Uncategorized

رواية روح فهد الفصل الأربعون 40 بقلم آية رمضان

 رواية روح فهد الفصل الأربعون 40 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل الأربعون 40 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل الأربعون 40 بقلم آية رمضان

وصلنا الفصل اللي فات أن الشباب اخدوا عزاء فهد و بعديه بأسبوع قرروا يفتحوا الوصية هتفتح و كانوا مقررين ان هم هيطردوا كل العائلة و هيعيشوا هم الاتنين… 
المحامي وصل و كل العائلة أقعدت تسمع الوصية إلا روح اللي مكانتش موجودة و حازم و يارا مرتاحين و مبسوطين جداً…
المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام
المحامي / بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي:
حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي 
و بعديه المحامي كمل و قال 
المحامي / إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم
حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه / ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة
حازم بعصبيه / ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني
صوت جاه من فوق علي سلم الاوض و قال
….. / انا اللي هفهمك ازاي ده حصل
صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت
حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة
و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد
و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها
و فجأه الأنوار اشتعلت مره أخري و الشاشه انطفأت و فجأه ظهر من وراه الشاشه
حازم بصدمه و خوف / ف ف فهد
يارا صرخت بشده و قالت / فهههههههههههد
فهد بغضب / ايوه فهد… و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به
فهد / فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل يموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين
صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها
فهد نزل بكل وقار ووقف ادوامهم و بدون اي سابق إنذار ضرب حازم بالقلم
فهد بغضب / إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا… لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين… تحب أفكرك انت بتلعب مع مين… انت بتلعب مع فهد الشناوي… كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك…
سابه و راح وقف قدام يارا اللي هتموت من الخوف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه
فهد بهدوء / و انتي يا مراتي العزيزه… لا أسف قصدي يا طلقتي العزيزة… انا عايز بس أسألك سؤال؟
سؤال واحد محيرني و عايزاك  تجوبيني عليه… انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه… عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه… انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة… معناها انتي عملتي معايا كده ليه
و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا
فهد بزعيق/ فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه… دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا… معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي
راح وقف قدام حازم اللي كان غضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به
فهد / اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل… و ازاي انا عايش… و ازاي خططكوا فشلت… صح يا حازم… صح يا يارا… معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس
فلاش باك /
فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور… كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا… فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة… و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف… ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا
رسالة كانت من حازم و محتواها
يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل و حطيت فيه السم بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيها العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه يموت بسلام… و أخيراً هنخلص من فهد باي حبيبتي
فهد ساب التليفون و حطها على السرير زي ما كان و هو مصدوم من اخوها و مراته… و خرج من الاوضه كلها
راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد هيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس
زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير
وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاها ان هو يجي بأسرع وقت… و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم… و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا
و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره… زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير 
و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بيموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته… لكن الذي كان يؤالمه انه يشاهد زوجته مع اخيه في سرير واحد يفعلوا ما حرموها الله… كان الموقف بجد صعب علي فهد بس زاد كره في قلبه تجاهم
طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء و متخبي بمهاره 
فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حادثة علشان الموته بتاعته تبان كأنه حادثه… للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط … و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها… فهد فتح عنيه و انصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت… فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة… و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد… فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بوجع و راح و قعد في قلبها من تاني وحط رأسه علي دركسيون كأنه هو اللي اتخبط و بعت رسالة ل زين اللي كان مراقب فهد من الأول
فهد كمل و قال… و يوم العزاء رامي و زين أصروا ان مفيش حد يدخل علشان جابوا جثه تانيه مكاني و مكنش ينفع حد يشوف حاجة 
باك
حازم و يارا بعد ما سمعوا الكلام انصدموا تماماً و حازم لعن نفسه لانه كان المفروض يشك يوم العزاء يوم ما زين و رامي اصروا ان محدش يدخل على فهد و يشوفوها و هو بيغتسل
فهد وقف قدام حازم و يارا و قال  بغضب
فهد / تحبوا دلوقتي اعمل فيكوا إيه بقا
زين بغضب / هو ايه اللي هتعمل فيهم إيه… لا يا فهد انت تسلمهوملي و انا هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيه
الحاجه زينب قعدت تعيط جامد متوقعتش ابدا ان ابنها اللي ربتها بكل حب يعمل في اخوه الكبير كده
فهد شاق دموع امه و استسلم و فهم ان هي موش عايزاها انه يعاقب حازم و يداخله السجن… لانه مهما كان هو ابنها و هي اللي مربيها حتي لو غلط الغلط الكبير ده
فهد بص ل زين و قالها
فهد / لا يا زين حازم و يارا هيتعاقبوا بس موش السجن
فهد بص ل حازم و يارا بغضب و قالهم
فهد / في ظرف ساعه واحده تكونوا لميتوا شنطكوا و مشفش وشكوا هنا تاني و متقلقوش فهد الشناوي مبيأكلش حق حد… و كل حقوقكوا هتوصلكوا …. و بعدين قال بزعيق… و دلوقتي تتفضلوا تغوروا من وشي
حازم و يارا طلعوا و لم شنطهم و طبعا موش هتنسي دهبها و حاجاتها اللي جايه من فهد و كمان من حازم و اخدتهم كمان في الشنط… حازم طلع ووجوها حقد اكتر علي فهد و قال ان هو لازم يتخلص منها و بعديه ابتسم بخبث لانه عرف هيتخلص منه ازاي… لم شنطها ايضا و اخد الفييز الكاروت بتاوعه و نزله و يارا أيضا نزلت
حازم بص على الكل بنظره كره و هم بصلوا نظره عتاب و الحاجه زينب و اسيل مقهورين و مصدومين في حازم… طلعوا من القصر بأكمله و فهد جري علي روحه علشان يشكي همه في حضنها كالعادة
حازم اخد يارا و راحوا في فندق و طلبوا اوضه واحدة… حازم طلع فيزا كارت من بتوعه و موظفه الاستقبال ضربتها في المكنه و قالتله ان هي مبتشتغلش… حازم استغرب و ادالها فيزا تانيه و قالتله نفس الكلام… حازم اتجنن و ادالها كل الفيز بتاعته و كلهم كانوا واقفين… بعديه حازم اتأكد ان فهد اكيد وقف الفييزا كله
راحوا هم الاتنين و مصدوميين من اللي حصل
يارا بإنهيار / انا ازاي اتعميت و مشيت وراء كلامك انا موش قادره اصدق ان انا ضيعت فهد و ضيعت الفلوس و الدهب و الالماس و جيت وراك انت، انت واحد فاشل
حازم بغضب و عصبية / والله انا مضربتكيش على ايديك انت اللي جيتي لحد عندي و بعدين بدام انا فاشل جيتي ورايه ليه ما تروحي ل فهد و تستمحيها يا غبية انه يسامحك لو واخده على خاطرك اوي كده
يارا بزعيق / اروح فين يا مجنون انت، ما اتكشفنا و خطتنا كلها باظت و طردونا من البيت و مستحيل فهد يسامحك و لا يسامحني احنا خلاص ضعنا، فهد سحب كل الفلوس اللي كانت معانا و اخد مننا العربيات و الفلوس و كل حاجة
حازم بخبث / الا حاجة واحدة
يارا و قد استوعبت معني كلامه و قالت بفزع
يارا بجنون / لالالالا، كله الا الدهب بتاعي انت فاهم، مستحيل اخليك تقرب منه
و مسكت شنطه الدهب الذي بجوارها و أتمسكت فيها بشده 
حازم و قد اعماه غضبه و سحب السكينه التي أمامها
حازم بغضب / هاخده يا يارا، هاخده غصبا عنك
يارا و هي بدأت تقاوم حازم و هو هدفه ان لازم يأخذ الدهب بأي طريقة فدفش يارا و طعن السكينه ببطنها و دفشها بقوه و وقعها من الشباك من الدور السادس من عماراته الدنيئه و ها قد فارقت الحياة بسبب جشاعها و طماعها، لا اخذت فلوس و لا اخذت دهب، ولا أخذت املاك
استنونا في الجزء الثاني بليل و رايكوا يا حلوين
______&&&&________
الفصل الاربعون الأخيرة :
وصلنا الفصل اللي فات أن حازم قتل يارا بدم بارد و اخد منها الدهب و نزل هرباً بفعلته
اخد الدهب بتاع يارا وراح علشان يبعهم و لكن الصدمه كانت حليفته… لانه اتلاق ان كل دهب يارا اللي كان جايبه فهد كان كله فالصوا و دهب صيني موش حقيقي… اتجنن و اتوعد ل فهد بالدمار
فهد طلع ل روح علشان يترمي في حضنها و يشكيلها وجعها… دخل الاوضه ل روح و اتلاقها فاتحه دراعاتها علشان يروح و يترمي في حضنها كالعادة… و بالفعل جري عليها و قعد يعيط كتير اوي… و روح بتحاول تهديه و بتمشي ايديها على شعرها بحنان و سايبها يطلع كل اللي ف قلبه… فهد رفع عيونه ل روح و اتلاقها هي كمان قاعده تعيط على عياطها… استغبي نفسها علشان عياطها ده بسببه… رفع ايديه بحنان و مسح دموعها و اخدها في حضنها و الأدوار اتعكست و بقا هو اللي بيمشي ايديه علي شعرها و سأله برقه
فهد بحب / صغيرتي و روحي مالها زعلانه ليه
روح قامت و بصت في عنيه اللي دوبتها و حطت ايديه علي قلبه و قالتلها برقه
روح بحب / علشان ده موجوع… و علشان كده… و حطت ايديها على قلبها و كملت و قالت… و علشان كده ده كمان موجوع
بصله بكل عشق و حب موجود في الدنيا دي كله و شدها جامد و حضنها اجمد و دفن و شها في رقبتها و قاله بحب و هو بيحط ايديها على قلبه
فهد بحب / ده موش موجوع ده محتاج ليكي و بس
طلع من حضنها و مسك وشها بايديه الاتنين و قاله بكل حب
فهد / انتي أحلي حاجة حصلتلي في الدنيا… انتي بجد عشقي و روحي و دنيتي و كل حاجة حلوه موجودة في الدنيا دي هي انتي
حط ايديه علي بطنها و قاله و هو بيفتكر خناقهم هم الاتنين
فلاش باك /
فهد بإصرار / انا عايز بنت
روح بتحدي / بس انا عايزه ولد
فهد بإصرار / لا هنجيب بنت و رجلك فوق رقبتك… و بعدين معنديش استعداد ان انتي تجيبي ولد و تشتليها لا و كمان تدلعيها و كمان تبوسيها… لالالالا معنديش استعداد اشوفك بتبوسيها
روح بدهشه / معقول يا فهد هتغير من ابنك… موش معقول كده بجد… يا حبيبي و بعدين كله اللي يجيبها ربنا كويس
فهد بغيره / بردك هتجيبي بنت ها
روح حطت ايديها على راسها و نفخت بنفاذ صبر
باك 
فهد حط ايديه علي بطنها و نزل لمستوى بطنها و اتكلم بكل حب
فهد بتحدي و هو بيبص ل روح
فهد / حبيبة بابي اخبارها ايه… طمنيني عليكي يا حلوه
روح بغيظ / و اشمعنا بقا حبيبة بابي ما يمكن يجي حبيب بابي
فهد بغيظ / قولتلك هتيجي بنت
روح بتحدي / و يمكن ولد لان ده نفس احساسي بردك
فهد بغيظ / ماشي يا روح بكره نشوف… المهم بقولك ايه
روح بحب / نعم
فهد بحب / انت وحشتني اوي اوي… ما تيجي اقولك حاجة حلوه علي السرير
روح بعد ما فهمت قصده حبت تنغشها شويه
روح بمكر / اه يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي… بس للأسف مينفعش اللي انت بتفكر فيه ده خالص
فهد بإستغراب / ليه يعنى موش فاهم… ايه اللي يمنع
روح بمزح / أصل.. اصل الدكتوره قالتلي ان احنا لازم نبعد عن بعض فتره
فهد بضيق / و الفتره دي يعني كام يوم يومين مثلا
روح بمرح و كاتمه ضحكاتها علي ضيقه فهد
روح / لا هم موش يومين
فهد بذهول / اوعي تقولي اسبوع… ازعل و ربنا
روح بمرح / لا هم موش اسبوع… دول خمس شهور
فهد بصدمه و عدم استيعاب للي هي بتقوله و بعد كده فاق و قلب واحد تاني خالص و قاله ب ردح 
فهد بصدمه ???? / نعععععععم ياختي خمس ايه يا حلوه … ده عند مين ده… ده عند ام ترتر يا عنيا… احنا لازم نغير الدكتورة دي و متقلقيش هنغيرها يعني هنغيرها????
روح بضحك على تصرفات فهدها اللي موش قادر يبعد عنها ????
قعدت تضحك كتير عليه و هو فهم ان هي كانت بتهزر معاه… قام و جري وراه… و صوت ضحكتها مجننها و فضل يجري ل غايه اما مسكها و اشتاله و مشي ناحيه السرير الذي يشهد على عشقهما و حبهم ل بعض و نزله برقه و هو أيضا ل يعلمه العشق و الفن فيها على اصولها
( و نسيبهم بقا يا فضولين
…الرجل بعيد عن مراتها من زمان… عيب كده????????????)
____&&&&_____
عند زين و اسيل
أسيل كانت قاعده زعلانه علي اللي حصل و كمان هي كانت بتحب اخوها حازم و موش مصدقه ان هو عمل كده… زين دخل ل أسيل البلكونة و لاقها قاعده حزينه جدا… راح و حضنها من ضهرها و قاله بحنان
زين بحب / حبيبه قلبي قاعده زعلانه ليه
اسيل عيطت كأنه مستنيه حضن زي ده علشان تقول كل اللي ف قلبها و بالفعل فضفضت اللي ف قلبها كله ل حبيبها زين و هو و نعم الحبيب سمعها بصدر رحب و هون عليها … و بعد فترة و هي ف حضنها
زين / حبيبتي
أسيل / نعم
زين بحب / تتجوزيني
أسيل بفرحة / موافقة
زين بعدم تصديق / بجد… بجد يا  اسيل
أسيل بفرحة / أيوه يا حبيب قلبي بجد
زين بجري /معناه انا لازم اروح ل فهد ان هو يسرع ف جوازنا… و بالفعل جري علي فهد علشان يقوله
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
عند رامي و مريم
مريم كانت قاعده تجري وراه رامي و هو بيجري قدامه و بيضحك
رامي بضحك / خلاص يا مجنونه قطعت نفسي معتش قادر أجري… و انتي كمان معتيش تجري و ارمي الطاسه اللي ف إيدك دي يا بنت المجانين
مريم و بصه ل رامي بغيظ و شكلها كان طفولي و يضحك و بتجري وراه رامي
مريم / بقا بتضحك عليا يا رامي و مرداتش تقولي علي خطتكوا… ماشي يا رامي انا هوريك
رامي بضحك / مهو يا غبيه مكانش ينفع اقولك لانك كان ممكن تكشفي الخطه بسبب عطفك الزايد و كمان انتي متعرفيش تمثلي ف كان لازم اعمل كده
مريم بحزن/ و لا كنتوا خايفين اني اروح اقول ل يارا علي الخطه لان مهما كان انا برده اكون اختها 
رامي قرب منها و ميك وشها بايديه و قاله بحب 
رامي / يا مجنونه انتي ازاي تفكري بالطريقة دي… انتي عارفه انك بالنسبالي انا و فهد إيه
مريم بصت ل عنيه و قالتله
مريم / لا موش عارفة يا رامي انا بالنسبالك إيه
رامي بحب /معقوله لسه موش عارفة انتي بالنسبالي… طب يا ستي انا هقولك انتي بالنسبالي إيه… انتي حبيبتي و اختي انتي الهواء اللي بتنفسه… معتش اعرف اعيش من غيرك… حاسس لو انتي بعدتي عني يوم هموت من غيرك
مريم حطت ايديها على شفايفه و هو مسك ايديها و نزلها و فضل ماسكه و عنيه مركزه علي شفايفها وواحده واحده قرب منها و كان لسه هيبوسها اتلاقها حطت ايديها حاجز بين شفايفها و شفايفه وبعدت عنه و بعديه قالت بمرح و هي بتجري 
مريم / بعد الجواز ابق خد اللي انت عاوزه يا حلو… ضحكت و جرت من قدامه… و هو حط ايديه علي قلبه و قال و هو بيجري
رامي /انا لازم اروح ل فهد و استعجل الفرح ضروري انا قلبي معتش مسيطر عليها
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
فهد كان مع روح بيقضوا وقت حلو سوا و فجأه قطع اللحظه الحلوه اللي كانت ما بينهم خبط ع الباب بعنف… فهد قام و مستحلف لل بيخبط على الباب علشان قطع لحظتهم الحلوه
فتح الباب و اتلاق رامي و زين واقفين ببسمه بلهاء
فهد بيبصلهم و حاسس ان هو عايز يضربهم
فهد / خير… نعم… عايزين ايه
زين و رامي ف نفس واحد/ عايزين نتجوز
فهد رفع حاجبه و قالهم
فهد / نعم… تجوزوا و الساعه واحدة بليل… و متقلتوش الل الوقت ده و تيجوا فيها
زين بغمزه / هو احنا قطعنا عليك ولا ايه
فهد بغضب / انت يالا احترام نفسك أحسنلك و يلا انت و هو من هنا.. نكلم بكره
رامي / لا يا فهد نكلم انهارده لو سمحت بجد يا فهد جوزنا بكره و النبي يا فهد
زين بمكر / ايوه و إلا هنفضل و قفينلك كده طول الليل و ميهمنياش حاجة بس انت اللي ليلتك هتبوظ… فكر بقا يا معلم
فهد بنفاذ صبر منهم هم الاتنين و علشان بعدوا عن حبيبته و هو مشتقالها كتير ف اضطر يقولهم ان هو موافق… كلهم كده و قفل الباب ف وشهم و دخل يقضي لحظاته الحلوة مع حبيبته
زين و رامي اتفقوا هم الاتنين سوا و خرجوا يجيبوا زينه و حاجات الفرح و زينوا البيت و خلصوا كل حاجة علشان ميبقاش الباقي عند حجه الرفض
فضلوا طول الليل يزينوا البيت ل غايه اما اتهدوا و دخلوا يرتاحوا شويه و بعدين يبقوا يكملوا
َ
فهد و روح و الحاجه زينب و أسيل و مريم قاموا الصبح و اتفاجوا بالزينه و اتلاقوا زين و رامي صاحيين بنشاط و بيكملوا تزيين ف البيت
فهد بدهشه / انتوا بتعملوا ايه
رامي بيكلمه و هو فوق السلم
رامي / خلاص يا فهد قربنا نخلص و المأذون هيوصل علي الساعة ٥ كده
فهد بدهشه / مأذون ايه اللي جاي الساعه ٥
زين و هو يعلق الزينه
زين / المأذون اللي هيكتب كتابنا يا فهد
فهد بدهشه / نعم و ده بأمر مين بقا ان شاء الله
زين و رامي / بأمرك انت با فهد
فهد افتكر ان هو قالهم ان موافق بس مكانش متوقع ان يعملوا كده
فهد / انتوا مجانين… صح انا وافقت بس مكانتش اعرف انكم مجانين بالشكل ده
رامي / خلاص يا فهد احنا خلصنا كل حاجة و كمان فساتين البنات جاهزه احنا مختارنها من زمان احنا و البنات و حجزنهم و زمانتهم على وصول
مريم و أسيل موش مصدقين المجانين اللي قدامهم دول ولا مصدقين ان كتب كتابهم الليله
و بعد إلحاح من زين و رامي علي فهد اضطر ان هو يوافق بس هو موش عارف من جواه ليه خايف و ليه حاسس انه فيه حاجة هتحصل
رامي اتصل ب محمد و سوسن و عزمهم على الفرح و هم فرحوا ل رامي جدا
روح مبسوطه جدا ل تؤامها و خصوصا بعد ما حست بيه و عرفت ان هو بيحب مريم اوي و كمان مبسوطه ل أسيل و زين جدا
مريم كانت حاسه ان الكل هيكرهها بسبب يارا اختها لكن اندهشت اما شافت معامله الكل ليها كأن مفيش حاجة حصلت و هي انبسطت جدا لانها حبت رامي اوي
الحاجة زينب زعلانه جدا علي حازم لانه مهما يكن هي ام و كمان هي اللي ربته ف هي فكل الحالات هي امه و قعدت تلوم نفسها و قالت ان انا معرفتش اربي و اتفاجأت ب فهد وراه و قاله ان هي ربتهم احسن تربيه و ده وسواس من الشيطان
فهد موش عارف ليه خايف و حاسس ان فيه حاجة ممكن تحصل بس بيحاول يطرد الإحساس ده من رأسها بس للاسف موش عارف
و اخيرا جت الساعة ٥ و الكل متجمع و اخيرا الكتب الكتاب انكتب و فهد كان هو والي امر مريم و أسيل
و رحيم و علي كانوا شهدين ل زين و أسيل
و مراد و جاسر كانوا شهدين ل رامي و مريم
و كانوا الكل مبسوط جدا و فهد عينيه علي روح و موش راضي يشيل عينيه من عليها و قلقان من جواته جدا
رحيم راح ل فهد و سألها
رحيم / مالك يا فهد واقف كده ليه و مالك حساك خايف ليه
فهد / موش عارف يا رحيم قلقان ليه بس انا خايف علي روح انهارده موش عارف ليه
رحيم وقف قدام فهد و ده خلي فهد ميشفش روح و قاله
رحيم / مالك يا ابني بس ما هي قدامك و كويسه اهي و كمان المفروض تتطلع ل اختك و ل مريم و تسلم عليهم
فهد هز رأسها و قال ل رحيم
فهد / فعلا يا رحيم معاك حق
فهد طلع و سلم علي أسيل و حضنها و حضن زين و عمل كذالك مع رامي و مريم و اتمنالهم السعاده… و كان لسه جاي ينزل رامي مسك ايديه و قاله
رامي بقلق / روح فين يا فهد… انا حاسس بقبضة في قلبي موش عارف ليه
كلام رامي دب الرعب في قلب فهد و نزل فورا يشوف روحه فين 
نزل بسرعه و قعد يدور عليها في كل مكان و اتلاق فجأه تليفونه رن… فتح تليفونه و حاسس ب خوف شديد
فهد / ألو
روح / إلحقني يا فهههههههههههد
فهد بفزع و خوف و قلق
فهد بصدمه / رووووووح
فهد سمع روح قاعده تصرخ و فجأه سمع صوت لم يتوقعه
…….. / إيه رأيك في المفاجأة دي
فهد بصدمه / حازززززم
يتبع……
لقراة الفصل الحادي والأربعون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!