Uncategorized

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الأربعون 40 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الأربعون 40 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الأربعون 40 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت الأربعون 40 بقلم دودو محمد

نهض سليم وأمسك يد رضوى ونظر إلى الجميع وهو يشعر بسعاده وقال  
سليم :- عن اذنكم بقى تصبحوا على خير  
حدقت له باستغراب وتكلمت بتلعثم وقالت  
رضوى :- ايه ده هنطلع اوضتنا من دلوقتى  
أجابها وهو يمسك يدها ويجذبها تجاه الدرج وقال  
سليم :- بدرى من عمرك يا عروسه وصعدوا الغرفه ودخلوا واغلق سليم الباب خلفه ونظر لها بسعاده واقترب إليها وقال   
-انا مش مصدق نفسى اخيرآ يا رضوى بقينا انا وانتى فى اوضه واحده ده انا كنت يأست والله مبروك يا قلبى 
نظرت له بخجل وقالت  
رضوى :- ا.ا.الله يبارك فيك وابتعدت عنه ووقفت أمام المرآة ونظرت إلى انعاكسها وتنهدت بحزن ونظرت له وقالت بتساؤل  
-تفتكر يا سليم أن دى بداية نهاية قصتنا؟؟  
نظر لها باستغراب وعدم فهم وقال  
سليم :- تقصدى ايه يا رضوى ؟! 
اجابته بحزن وقالت  
رضوى :- يعنى احنا كده حطينا رجلينا على اول خطوه من الفراق .. 
نظر لها بصدمه وقال بتساؤل  
سليم :- ليه بتقولى كدا يا رضوى أنا ما صدقت أننا بقينا مع بعض تقولى فراق ربنا ما يجيب فراق ما بينا أبدآ واتجه إليها واحاط خصرها من الخلف ونظر إلى انعكاس صورتهم بالمرآه وقال بتساؤل  
-بذمتك السعاده اللى مرسومه على وشنا دى مش بالدنيا، احنا الاتنين بنحب بعض وحصل حاجات كتير اوى علشان نكون مع بعض يا رضوى تعبنا على ما وصلنا للحظه دي وتقولى فراق انسى اللى فات كله يا حبيبتى وخلينا فى اللى جاى والسعاده اللى هنعيشها مع بعض  
ابتسمت له بحب وقالت  
رضوى :- بحبك  
نظر لها بعدم تصديق و كاد قلبه أن يخرج من مكانه من شدة ضربات قلبه السعيده وقال  
سليم :- قوليها تانى يا رضوى عايزه اسمعها كتير منك  
استدارت له ونظرت فى عينيه بحب وهى تشعر بالسعاده تجتاح قلبها وقالت  
رضوى :- بحبك  
تهللت ملامح وجهه بسعاده عارمه ونظر إليها بحب ورغب فى تقبيل شفتيها وقال  
سليم:-و أنا بعشقك يا قلبى، معاكى عرفت معنى الحب الحقيقى  وأقترب من شفتيها وحاول أن يقبلهما  
أبتعدت عنه بخجل وقالت بتلعثم  
رضوي :- أ أ أنت هتعمل أيه؟! أنت وعدتنى أنك هتصبر عليا صح  
تنهد وقال بتوتر  
سليم :- ها أ أ أه ما أنا قولت هصبر عليكى ب ب بس دى كانت بوسه بريئه  
رفعت أحدي حاجبيها إلى الأعل وقالت بتهكم  
رضوي :- والله !! وهو دلوقتى بقى فيه بوسه بريئه وبوسه مش بريئه 
نظر لها بضيق وقال بتبرم  
سليم :- أعمل بس أيه يا رضوى ما صدقت أنك بقيتى مراتى وأنا وأنتى في أوضه واحده وأنا كنت هموت على اللحظه دى ومشاعرى يعنى وصمت  
أنتظرت إلى أن اكمل حديثه وتنهدت بحزن وقالت  
رضوى :- قولتلك مش مستعده دلوقتى يا سليم صممت أننا نتجوز النهارده وقولتلى أنك هتصبر عليا  ودلوقتى جاى تقولى مشاعرى حاجه مش بأيديا يا سليم أنا واحد مريضه نفسيا وبتعالج وغصب عنى مش هتقبل أي علاقه دلوقتى أحنا فيها حابب تصبر شويه معايا أصبر مش حابب طل 
تدخل في الحديث قبل ان يكتمل وقال بنبره حنونه  
سليم :- أوعى تقوليها يا رضوى أنا بحبك ووجودك جمبى أهم مليون مره من أي حاجة تانيه وأنا مستعد استناكى العمر كله بس تفضلى جانبى وما تبعديش عني ابدا ثم أحتضنها وقبل رأسها وقال بحب  
-أنا بقيت مجنونك يا رضوى بقيت أشوف كل حاجه بعينك أنتى وأحبها علشانك أنا أتولدت من جديد يوم ما جدى قرر أنه يجوزنا بغبائى رفضت ومعرفش أنك هتبقى كل حياتى بعد كده
أحاطت خصره بذراعيها وظلت تستمع لدقات قلبه العاشقه وقالت بنبرة عاشقه  
رضوى :- وأنا والله العظيم بحبك والدنيا دى وحشه أوى من غيرك 
 ثم أردفت حديثها بترجى بنبره مرتعشه  
-أوعى يا سليم تسيب أيدى في نص الطريق لو ده حصل يبقى حكمت عليا بالموت  
رد عليها سريعا بخوف وقلق وقال  
سليم :- بعد الشر عليكى يا رضوي ما تقوليش كده تاني  أنا مستحيل أسيبك وأبعد فيه حد يقدر يستغنى عن روحه يلا غيرى هدومك وأنا هدخل أغيرى هدومى في الحمام وقبل رأسها وأخذ ملابسه وأتجه إلى المرحاض  
نظرت له بحب وأبتسمت بسعاده وبدلت ملابسها ونظرت على أنعكاسها بالمرآه وتذكرت سليم عندما قال لها انه يحب أن يرى شعرها منسدل على ظهرها نزعت رابطة شعرها وأطلقته ينسدل على ظهرها وأبتسمت أبتسامة رضا وأتجهت إلى السرير وجلست تنتظر خروج سليم وبعد عدة دقائق خرج سليم ونظر إلى رضوى بأعجاب وقال 
-طيب قوليلى بس أصبر أزاى وأنتى شبه الأميرات قدامى كده ده أنا بنهار حسى بيا !!! 
نظرت له بتوتر وقالت بعدم فهم  
رضوى :- ت ت تقصد أيه أنا مش فاهمه  
أستلقى على السرير دون أن يرد عليها  
حدقت به بصدمه وقالت بتساؤل 
رضوى :- انت هتعمل ايه؟! 
نظر لها باستغراب وقال  
سليم :- هنام  
ردت عليه بذعر وقالت بضيق  
رضوى :- هتنام !!! 
وزفرت بضيق ونهضت وقالت  
-ماشى هروح أنام أنا على الكنبه بقى  
أمسك يدها ونظر لها وقال بتساؤل  
سليم :- رايحه فين يا رضوى 
ردت عليه باستغراب وقالت  
رضوى :- ما قولتلك رايحه انام أنا على الكنبه مدام أنت هتنام على السرير 
نظر لها بترجى وقال  
سليم :- خليكى نايمه في حضنى يا رضوى ما فيهاش حاجه دى أنتى مراتى  
حدقت به  بنظره خجوله وقالت بتلعثم  
رضوى :-ب ب بس أنت قولتلى ه
تدخل في الحديث سريعا وقال  
سليم :- عارف أنا قولتلك هصبر عليكى لحد ما تتعالجى يا بنتى حفظت خلاص بس أيه دخل نومك في حضنى في العلاج تعالى بقى ده أنا بحلم بكده من زمان أوى غير يعنى الحاجات التانيه  
نظرت له بخجل وقالت  
رضوى :- سليم أحترم نفسك 
أبتسم لها وقال بحب  
سليم :- حاضر هسكت أهو بس يلا تعالى بقى  
تنهدت بتوتر ونظرت له  
قام بسحبها واسقطها بجواره على السرير وضمها بحضنه  
حدقته بصدمه وقالت  
رضوى :- س س سيلم  
قبل رأسها بحب وقال  
سليم :- شششش تصبحى على خير يا قلب سليم وأغلق عينيه  
نظرت له بخجل وخفضت رأسها إلى الأسفل وأغلقت عيناها  
وبعد عدة دقائق ذهبوا في سبات عميق  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بعد مرور عدة أشهر على أبطالنا  
بالقاهره…..بالفيلا الخاصه بى هشام  
بالغرفه الخاصه بأحمد ونسرين  
نظر إلى نسرين بحب وأقترب منها حتى يقبلها وقبل أن يلامس شفتيها حدقت به وصاحت بصوت صاخب مما أفزعه أنتفض من فراشه وقال  
أحمد :- فيه أيه قطعتى الخلف عندى 
صرخت  به بغضب وقالت  
نسرين :- أنشالله عنك ما خلفت شكلى بولد يا أحمد  
زفر بضيق وقال  
أحمد :- ما أنتى كل يوم بتقولى نفس الجمله تعالى بس الدكتور قالى كتر على قد ما تقدر هيسهل عندك الولاده تعالى يا بت وأقترب منها  
صاحت به بغضب وقالت  
نسرين :- أبعد من وشى أأأأأأأأأه هولد مش قادره ااااااااااه 
حدق بها بغضب وقال  
أحمد :- والله أنتى لازم تسمعى الدنيا بحالها وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرق على الباب نهض من على السرير وأتجه إلى الباب وفتحه 
نظرت له بهلع وقالت بتساؤل  
صباح :- فيه أيه يا أبنى صوت الصريخ ده طالع من عندك  
زفر بضيق وقال  
أحمد :- أيوه يا ماما دى نسرين موال كل يوم وفى الاخر بيقولنا الدكتور لسه مش ولاده الناس حفظت شكلنا من كتر ما أحنا بنروح هناك  
صرخت “نسرين” بألم وقالت  
-ألحقينى يا مرات خالى خبط جامد أوى والله غير بتاع كل يوم  
نظر لها بضيق وقال  
أحمد :- كل يوم بتقولى نفس الكلمتين الوجع بتاع المرادى غير كل مره  
سالت دموعها بألم وقالت  
نسرين :- والله العظيم بجد المرادى ألحقينى يا مرات خالى بموت من الألم  
جلست بجوارها وأمسكت يديها وقالت بقلق  
صباح :- حرام عليك يا أحمد شكلها تعبانه بجد  
زفر بضيق وقال  
أحمد :- ماشى يا ماما هوديها المرادى بس وعزة جلال الله لو المرادى مطلعتش ولاده برضه ما هخليها تولد في مستشفيات هخليها تولد هنا في الأوضه لبسيها على ما أنزل أشغل العربيه وخرج من الغرفه وتركهم  
نظرت بألم ودموع وقالت بحزن  
نسرين :- شايفه يا مرات خالى بيعمل أيه  
ربتت على ظهرها وقالت  
صباح :- معلش يا بنت أحنا بقالنا أكتر من أسبوع على كده مبقاش مركز مع المرضي بتوعه بسبب أنه مش بينام قومى يلا يا بنتى ربنا يجعلها ساعه سهله يارب  
نهضت مع صباح بألم وقالت بدموع  
نسرين :- أنا عايزه ماما تيجى حالآ 
وهى تحضر لها ملابسها قالت 
صباح :- حاضر يا بنتى هنتصل بيها تعالى يلا أغيرلك هدومك وبدلت لها ملابسها وخرجت بها من الغرفه فتحت أسماء باب غرفتها عندما سمعت صوت أحد يتألم وقالت بقلق 
-أيه ده فيه أيه تانى زى كل يوم ؟! 
أجابتها صباح وهى تتجه إلى الدرج وقالت  
-لأ المرادى شكلها ولاده بجد  
تنهدت بقلق وقالت  
أسماء :- طيب ثوانى أدخل أغير هدومى وأجى معاكم  
أجابتها سريعا وقالت  
صباح :- مفيش وقت يا بنتى أحنا هنروح وأنتى تعالى مع عمك هشام وأخذتها إلى الأسفل ووضعت الأسدال عليها وخرجت وهى ممسكه بيد نسرين صعدوا السياره وأتجه أحمد إلى المشفى  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
دلفت أسماء الغرفه ونظرت إلى رحيم وملامح وجهها حزينه وقالت  
-دى نسرين شكلها هتولد النهارده بجد  
أبتسم بسعاده وقال  
رحيم :- بجد طيب كانوا استنوا نروح معاهم  
جلست على الأريكه وقالت بنبره حزينه  
أسماء :- مرات عمى قالت مفيش وقت راحوا هما وأحنا هناخد عمو هشام ونروح وراهم  
نظر لها وفهم سبب حزنها أتجه إليها وجلس بجوارها ووضع ذراعه على كتفها وضمها بحضنه وقال  
رحيم :- أصبرى الخير عند ربنا كتير وأنا متأكد أنه هيفرح قلوبنا ويرزقنا بالذريه الصالحه قريب  
تنهدت بحزن وقالت بدموع  
أسماء :- نفسى أكون أم يا رحيم نفسى أحس بشعورهم ده وأفرح بكلمة ماما  
ربت على ظهرها وقال بنبرة مكسوره  
رحيم :- حقك عليا يا أسماء مقدرتش احققلك الحلم ده انا وعدتك هحققلك كل اللى نفسك فيه ومش هخلى الحزن يعرف طريقك ومع ذلك روحت وعملت عكس ما وعدتك أنا أسف ليكى بجد علشان أنا سبب تعاستك  
أبتعدت عن حضنه ونظرت له بدموع وقالت بأسف  
أسماء :- أنا اللى أسفه علشان جرحتك بالكلام مقصدش والله أحسسك بالنقص ولا حاجه أنا بتكلم معاك بقولك اللى جوايا على أساس أنك أنت أكتر واحد برمى في حضنه أي حاجه مزعلانى أنا بحبك يا رحيم وهفضل جمبك العمر كله وأنا متأكده أن ربنا هيراضينا بإذن الله  
أبتسم لها أبتسامه حزينه وقال  
رحيم :- بإذن الله يا قلبى وربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك أبدآ قومى يلا أجهزى علشان نروح ليهم المستشفى  
أبتسمت له بحب وقالت  
أسماء :- حاضر نهضت و دلفت المرحاض  
نظر إليها نظره حزينه وتنهد ونهض ابدل ملابسه وأستعد وبعد وقت خرجت أسماء من المرحاض وأرتدت ملابسها ووضعت حجابها وخرجت مع رحيم نزلوا الي الأسفل ووجدوا هشام ينتظرهم خرجوا الثلاثه وصعدوا سيارة رحيم وأتجه إلى المشفى 
&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالشقه الخاصه برانيا  
جلست رانيا على السرير وهى تتحدث بالهاتف مع رفعت وقالت  
-انا منكرش أني أتشديت ليك الفتره اللى فاتت دى يا رفعت بس صدقنى أنت تستحق واحده أحسن منى مليون مره أنا واحده ماضيها ملوث وأخوها في السجن هظلمك معايا لو وافقت على طلبك  
رد عليها بأصرار وقال  
رفعت :- عادى يا رانيا احنا كلنا بشر ومحدش فينا معصوم من الغلط وأنا بحبك ومليش دعوه ماضيكى أيه أنا ليا الحاضر  والشخصيه اللى أنا حبيتها وافقى يا رانيا علشان خاطرى  
تنهدت بحزن وقالت  
رانيا :- خايفه تندم بعد كده من الخطوه دى يا رفعت  
رد عليها سريعا وقال  
رفعت :- عمرى ما هندم على قرارى ده يا رانيا بالعكس ده أحسن قرار أخدته في حياتى كلها  
ردت عليه بحب وقالت  
رانيا :- موافقه يا رفعت بس لازم تروح تطلب أيدى من أخويا شادى وكتب الكتاب هيكون عنده هناك لانه هو وكيلى الوحيد  
رد عليها بتردد وقال بتساؤل  
رفعت :- ل ل لازم يعنى  
ردت عليه بحزن وقالت  
رانيا :- أه لازم يا رفعت لو مش حابب يبقى خلاص أعتبر أنك مطلبتش منى طلب زى ده وشوف واحده من مستواك أتجوزها  
رد عليها سريعا وقال  
رفعت :- موافق طبعا اروح أطلب أيديك منه  
أبتسمت بسعاده وقالت  
رانيا :- خلاص هروح ليه الزياره دى وأبلغه وهجبلك منه ميعاد  
رد عليها بحب وقال  
رفعت :- وأنا منتظر على أحر من الجمر  
تكلمت بسعاده وقالت  
رانيا :- تصبح على خير  
رد عليها بحب وقال  
رفعت :- وأنتى من أهله أحلام سعيده باى وأغلق السكه  
أحتضنت الهاتف بسعاده وتنهدت بحب وقالت  
رانيا :- بحبك اوى يا رفعت معاك عرفت معنى السعاده الحقيقيه وأغلقت عينيها وذهبت في النوم   
&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالأسكندريه…..بالفيلا الخاصه بأشرف  
بغرفة جاسر ومى  
وقفت مى وهى تشعر بالضجر من كثر صراخ أبنتها الراضيعه نظرت لها بضيق وقالت  
-طيب أعملك أيه رضاعه ورضعتك غيار وغيرتلك ونضيفه عايزه أيه تانى نامى بقى حرام عليكى عايزه أنام  
خرج جاسر من المرحاض ونظر لها باستغراب وقال  
-أنتى أتجننتى يا حبيبتى بتكلمى نفسك  
نظرت له بضيق وقالت  
مى :- أه أتجننت من بنتك اللى مش بتبطل زن  ولا عارفه هي عايزه أيه بالظبط  
أقترب منها وأخذ منها طفلته الصغيره وقبلها برأسها وقال  
جاسر :- لولو حبيبة بابا عسل وهتنام دلوقتى صح  
حدقت به بصدمه وقالت بتهكم  
مى :- هي فهمتك كده صح !! 
أبتسم لها بثقه وقال  
جاسر :- أه طبعا أنا وبنتى بنفهم بعض  
تنهدت بغضب وقالت  
مى :- مدام أنت وبنتك بتفهموا بعض خدها وسيبنى أنام شويه الله لا يسيئك نفسى أنام حرام  
حدق بها بصدمه وقال  
جاسر :- مين ده !!! لا يا حبيبتى أنا راجل عنده شغل بدرى خدى بنتك أهى وقبل خد مى وقال  
-تصبحى على خير يا قلبى وأتجه إلى السرير وقال  
-ياريت يا مى تطفى النور علشان مش بعرف أنام منه  
نظرت له بضيق وقد استشاطت غضبا وقالت  
مى :- أنت عايز تشلنى صح  
أبتسم لها وقال  
جاسر :- بعد الشر عليكى يا قلبى ليه بس بتقولى كده  
تكلمت بنبره تحذيريه وقالت  
مى :- بلاش أسلوبك المستفز ده معايا ربنا يكفيك شر واحده مانامتش بقالها أكتر من تلت أيام غير كام ساعه بتبقى على أخرها  ومستعده تقتل أي حد يستفزها 
كبح ضحكاته وأستلقى على فراشه ونظر لها وقال  
جاسر :- ربنا يقويكى يا حبيبتى على اللى أنتى فيه تصبحى على خير واغلق عينيه  
نظرت له بضيق وقالت  
مى :- وأنت من أهله يا خويا ونظرت إلى طفلتها وقالت  
-أرحمينى بقى حرام عليكى وظلت تتحرك بها بالغرفه حتى تهدأ قليلا وتكف عن البكاء  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالصعيد…..بدوار سويلم  
دلفت منال الغرفه عند منصور وقالت له بتساؤل  
-مش هتتعشا يا منصور  
نظر لها وقال  
منصور :- لأ  تعالى يا منال عايزك  
دلفت منال إليه ونظرت له باستغراب وقالت  
-خير يا منصور  
أبتسم لها و أشار بيده على السرير بجواره وقال 
منصور :- أقعدى يا منال عايزك  
نظرت إليه وإلى السرير وتركته وذهبت جلست على الأريكه وقالت  
منال :- أدينى قعدت أهوه يا منصور قول بقى فيه ايه 
نهض وذهب إليها وجلس بجوارها وقال بتساؤل  
منصور :- أنتى ليه حتى القاعده جانبى رفضاها غلطت عارف وحاولت اصلح غلطى على قد ما أقدر والبنات الحمدالله سامحوني وأنتى يا بنت عمى قولتيلى كذا مره أنك مسامحنى ومش زعلانه منى ليه بتتهربى منى بقى  
نظرت له نظره مطوله ونهضت وقالت  
منال :- فيه غلطات مبتتصلحش يا منصور بتبقى عامله زى الميت مستحيل يرجع الدنيا تانى مهما الناس عملت ومش معنى كلامى ده أنى زعلانه منك ولا مش مسمحاك ربنا يعلم أن عمرى ما كرهتك يا أبن عمى  بس أنا ماتت جوايا حاجات صعب ترجع  تانى علشان خلاص مبقاش اوانها والحاجه لما بتفوت اوانها بتبقى ملهاش طعم وجودها زى قلتها بالظبط  
رد عليها بحب وقال  
منصور :- مدام عايشين وبنتنفس يا منال يبقى مفيش مستحيل ربنا شرع في الجواز كل حاجه حتى الممات حتى لو عمرنا مية سنه لا حرام ولا عيب ده شرع ربنا 
ردت عليه سريعا وقالت  
منال :- الكلام ده لو كنت عيشتها وحسيت بيها زمان وأنا صغيره كنت هكون متعوده عليها وأنا كبيره لكن دى حاجه أتحرمت منها زمان وصعب أتقبلها دلوقتى يا منصور وأنا في السن ده ياريت تفهمنى أنت عندك مراتك وحياتك في أسكندريه أرجع ليهم من تانى ورجع حياتك القديمه روح لرحاب هي اللى هتقدر تسعدك دلوقتى زى ما أنت أسعدتها زمان  
رد عليها بحزن وقال  
منصور :- وأنتى مراتى برضه يا منال وزى ما هي ليها حقوق عليا أنتى كمان ليكى حقوق عندى  
ابتسمت بحزن وقالت  
منال :- ياااااه يا منصور الكلام ده جه متأخر أوى جه في وقت مش وقته يمكن لو كنت جيت قولت ليا الكلام ده زمان كنت فرحت وطيرت من الفرحه بس للأسف دلوقتى بقى بالنسبه ليا عامل شبه الأكل اللى من غير ملح ملوش طعم وتنهدت بضيق وأردفت قائله  
-تصبح على خير يا أبن عمى وخرجت وتركته  
نظر إليها بحزن وجلس على الأريكة ووضع يده على وجهه وزفر بضيق  
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بالاسكندريه…..شقة منصور  
خرجت رحاب من غرفتها وجدت محمد جالس أمام التلفاز هدرت به بغضب وقالت  
-أنت يا واد معندكش دم بدل ما تروح تجيب أبوك من الصعيد وتقوله كلمتين في جنابه ترجعه لعقله قاعد تتفرج على التليفزيون  
حدق بها بصدمه وقال  
محمد :- أيه اللى أنتى بتقوليه ده يا ماما ده أبويا أزاى عايزانى اديله كلمتين في جنابه  
ردت عليه بتهكم وقالت  
رحاب :- أبوك!! أبوك أتجنن وأتهطل على كبر عايش فيها دور الحبيب وبيجرى ورا حبيبة قلبه والتانيه أكيد عماله تتسهوك عليه علشان تقعده جنبها ومتخلهوش يروح لغيرها  
زفر بضيق وقال بغضب  
محمد :- يا ماما أتقى الله طنط منال مش كده وأفرضى بتعمل كده أيه المشكله ما هو جوزها زيك بالظبط ومش عيب ولا حرام وبعدين يعنى ما أنتى سبق وأخدتيه منها وحرمتيها هي وبناتها منه كان حلو ليكى ساعتها 
نظرت له بغضب وقالت  
رحاب :- ولا أنتى ناوى تشلنى أنت معايا ولا معاها  
رد عليها بهدوء وقال  
محمد :- أنا مع الحق يا ماما وبابا بيحبك وأنتى عارفه كده بس الظروف أتغيرت وجدى سمح لبابا يمسك ليه شغله بعد ما بقى عاجز ومش بيقدر يتحرك أهدى كده وبلاش أسلوبك ده مع بابا علشان أنتى اللى هتخسرى في الأخر  
هدرت به بغضب وقالت  
رحاب :- غور من وشى داهيه تشيلك ما أنت لازم تدافع عنهم علشان حضرتك بتميل ليهم هناك أمشى من وشى بقولك  
تنهد بضيق وتركها ودلف لغرفته بغضب  
نظرت إليه وزفرت بضيق وأتجهت إلى غرفة منه وفتحت الباب ودلفت وجدتها نائمه نظرت لها باستغراب وقالت  
رحاب :- البت دى مالها بقالها أسبوع على الوضع ده كل ما أدخل أبص عليها ألاقيها على طول نايمه أتجهت إليها وربتت على كتفيها وقالت  
-منه بت يا منه  
ردت عليها بصوت محشرج وقالت  
منه :- أممم ايوه بقى عايزه أنام  
لكمتها بقبضة يدها وقالت بغضب  
رحاب :- قومى يا بت نامت عليكى حيطه أنتى مالك على طول نايمه كده قومى ردى عليا ردت المايه في زورك  
نهضت سريعا وقالت بأرتعاد  
منه :- ها م م مفيش تعبانه شويه يا ماما  
ردت عليها سريعا وقالت  
رحاب :- تعبانه قومى أكشفلك عند الدكتور  
ردت عليها بتلعثم وقالت  
منه :- م م مش مستهله يا ماما ا ا انا أخدت علاج للبرد وهبقى كويسه  
نظرت لها بضيق وقالت  
رحاب :- لما نشوف أخرتها معاكى أيه وتركتها وخرجت من الغرفه  
وضعت يديها على بطنها وقالت بقلق  
منه :- ر ر ربنا يستر وميطلعش اللى في دماغى صح …… 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 
بغرفة سليم ورضوى  
جلس سليم على الأريكه وأمسك جهاز الحاسوب الخاص به وظل يتابع عمله خرجت رضوى من المرحاض وأستلقيت على السرير نظر لها سليم وقال بتساؤل  
-رضوى عملتى أيه النهارده في جلستك مع الدكتوره  
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم  
رضوى :- ها ق ق قالت أن أنا بتحسن  
أغلق الجهاز ووضعه على الأريكه وهب واقفا وأتجه إليها وقال  
سليم :- لأ وضحى التحسن ده يعنى يسمح ولا مايسمحش  
حدقت به والكلام توقف بحلقها ثم قالت بتلعثم  
رضوى :- ها ت ت تقصد أيه 
نظر لها نظرة ذات مغزى وقال بطريقه شهوانيه  
سليم :- ما أنتى عارفه أنا هموت على أيه بالظبط بدل ما أحنا متجوزين مع إيقاف التنفيذ  
أحمرت وجنتيها من شدة الخجل وقالت بتوتر 
رضوى :-ق ق قالت ي ي ينفع  
تهللت أساريره وتوهجت ملامح وجهه بسعاده عارمه وقال  
سليم :- ينفع !! يعنى مسموح ليا أعمل اللى أنا عايزه أخيرا ده أنا هدبح أرنب بحاله  
تعالت ضحكاتها وقالت  
رضوى :- أنت بجد بقيت فظيع  
أقترب منها وقال بحب  
سليم :- حبك اللى جننى يا قلبى واقترب من شفتيها وألتهمهما بشغف دفعته بعيدا عنها نظر لها باستغراب وقال بتساؤل 
-مالك يا رضوى مش قولتى الدكتوره قالت أنك اتحسنتى ومفيش مشكله  
أبتلعت ريقها بتوتر ونظرت له بقلق وقالت  
رضوى :- ا ا أيوه قالت ب ب بس يعنى أصبر واحده واحده  
نظر لها باستغراب وقال  
سليم :- هو أنا لحقت أعمل حاجه علشان تقولى واحده واحده دى حتى البوسة مكملتهاش   
نظرت له بخجل وقالت  
رضوى :- بطل قلة أدب ايه اللى أنت بتقوله ده  
تنهد بضيق وقال  
سليم :- خلاص يا ستي حقك عليا أقصد القبلة حلو كده !! 
أقترب منها بهدوء وأحتضن وجهها بين كفوف يده ونظر بعينيها وقال بحب  
-رضوى بصى في عيونى وأنتى تعرفى أنا بعشقك قد أيه ومستحيل أفكر أاذيكى وبقالنا كذا شهر متجوزين ومحاولتش أقرب منك وسيبتك براحتك علشان مضركيش طلبتى منى أنام بعيد عنك من يوم ما رجعنا من الصعيد وأنا بنام على الكنبه وسيبتك على السرير براحتك أنا مش عايز حاجه غير أنك تدينى فرصه أقرب ليكى وصدقينى لو حسيت أنك مضايقه ولا فيكى حاجه هبعد عنك علطول أنا نفسى أكون أب يا رضوى  
نظرت له بدموع وقالت بحزن  
رضوى :- دى أكتر حاجه تعبانى يا سليم أنا نفسى أخليك أسعد زوج في الدنيا وأحقق ليك كل أحلامك بس فكرة أني أسلمك نفسى وأجيب منك طفل مخوفانى أه اتعالجت بس فكرة أنك هتسيب أيدى فى نص الطريق وتسيبنى مخوفانى  
حدق بها بصدمه وقال  
سليم :- ليه بتقولى كده يا رضوى مستحيل ده يحصل وسبق وقولتلك الكلام ده أنتى حب عمرى اللى على أيديك عرفت معنى الحب الحقيقى أنتى الوحيده اللى قدرتى تغيرينى رضوى أنتى النفس اللى أنا عايش بيه تفتكرى اقدر أعيش أزاى لوبعدت عنك هموت طبعا شيلى التخاريف دى من دماغك علشان عمرها ما هتحصل  
وضعت رأسها على صدره وأجهشت بالبكاء وقالت من بين شهقاتها  
رضوى :- بحبك والله العظيم بعشقك أنت حاجه كبيره أوى في حياتى أنت حب حياتى الأول والأخير  
قبل رأسها بسعاده وقال  
سليم :- يلا يا قلبى نامى علشان تعرفى تقومى بدرى  
حدقت به بصدمه وقالت  
رضوى :- ي ي يعنى مش وصمتت بخجل  
أبتسم لها وقال  
سليم :- الأيام جايه كتير خليها لما تكونى مستعده لكده أنا أهم حاجه عندى راحتك يا قلبى ونهض  
نظرت له وقالت بتساؤل  
رضوى :- رايح فين؟!  
أجابها بأبتسامة حب وقال  
سليم :- هنام على الكنبه  
أمسكت يده وقالت بحب  
رضوى :- خليك نايم النهارده جانبى   
حدق بها بعدم تصديق وقال  
سليم :- جانبك فين هنا على السرير !!! 
أومأت برأسها بالتأكيد وقالت  
رضوى :- أيوه جانبى على السرير عايزه أنام في حضنك ممكن!! 
أبتسم لها بسعاده وقال  
سليم :- يا سلام أنتى تأمرى يا عمرى وأستلقى على السرير وفتح لها ذراعيه وقال بحب  
-تعالى  
دخلت ما بين أحضانه وقالت بحب  
رضوى :- أنت عارف أنا برتاح أوى لما بسمع دقات قلبك بحس أنها نغمات موسيقه هاديه بتهدى أعصابى وبتدينى طاقه وبنام وأنا مطمنه وأنا بسمعهم  
قبل رأسها وقال بنبرة حنونه  
سليم :- أنا لو عليا اخرج ليكى قلبى وأحط بين أيديك لو ده هيسعدك أنت أحلى وأجمل أنسانه على وجهه الأرض  
ابتسمت له وقالت بتثاؤب  
رضوى :- تصبح على خير  
أبتسم لها بحب وقال  
سليم :- تصبحى على سعادة وهنا يا عمرى وحرك أصابعه على ذراعيها حتى يحسسها بالأمان وبعد عدة دقائق أغلق عينيه وذهبوا في سبات عميق 
يتبع..
لقراءة البارت الحادي والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حوريتي العنيدة لكاتبة أمنية الحبشي

‫18 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!