Uncategorized

رواية حور الريان الحلقة الحادية والأربعون 41 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الحلقة الحادية والأربعون 41 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة الحادية والأربعون 41 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة الحادية والأربعون 41 بقلم نور محفوظ 

ريان  فضل يدور ع ام يوسف وهو مش لقيها
ريان بصوت عالى شويه : مدام هناء 
هناء بصتله ببسمه وهى بتقول : تعالى يا حبيبى عايز حاجه 
ريان ابتسم بهدوء حقيقى حور فيها كتير من امها والأكيد الحاجه الا وخدها من امها حنانها : متعرفش مدام رشا فين 
هناء بصتله بعتاب وهى بتقول : يعنى انا بالنسبه ليك زى اى حد 
ريان هز رأسه برفض وهو بيقول : اكيد لا طبعا ليه بتقولى كده 
هناء بصتله وهى بتقول : علشان كلامك معايا رسمى 
ولا كأنى حماتك ومش بتقولى غير مدام هناء 
ريان ابتسم وهو بيقول : مش القصد بس 
هناء قاطعته بضحكه وهى بتقوله : قولى مثلا يا عمتى مش هزعل  انا بعتبرك ابنى يا ريان الا اوفق إن بنتى تكمل معاه حياتها ميبقاش اقل من ابن بالنسبه ليا ولا انت رأيك ايه 
ريان ابتسم قوى وهو بيقول : حاضر يا عمتى انت  كلامك أوامر 
هناء ابتسمت بحنان وشاورت وراه وهى بتقول : وادى مدام رشا اهى 
ريان ابتسم وهو بيبص وراه  وبص لهناء وقال بعيون بتلمع : طب استأذن انا يا عمتى
وضحك بفرحه ومشى 
هناء بصتله باستغراب وهى بتقول: ياترا مين السبب ف لمعة عيونك دى يا ريان 
انا اول مره شوفت لمعتها كانت بسبب بنتى حور 
بس المره دى اللمعه  غريبه ياترا رشا السبب طب 
ليه وازى 
ريان قرب وهو بيقول ببسمه ظهرت تلقائى : مدام رشا 
رشا كانت مغمضه عيونها وهى سمعاه بيقول اسمها 
وابتسمت بهدوء ولفت وهى بتقوله : نعم  يا حبيبى 
ريان بصلها قوى وهو سامع منها كلمة حبيبى الا صدها  المره دى غريب عليه رغم انه سمعها قبل كده من حور  
بس مختلفه قوى 
ريان حاول ينفض الأفكار دى من دماغه وقال بهدوء وهو  بيركز ع الا ف ايديها  : بدله يوسف دى 
رشا ابتسمت بفرحه وهى بتفتكر فرح ابنها وقالت بحماس : ايوه انا الا مختارها جبتها لونها ازرق 
ايه رأيك استنى هوريهالك 
ريان وقفها وهو بيقول بإحراج: طب انا كنت عامل حسابى انى الا هجيب البدله ليوسف و مكنتش 
رشا قاطعته بتفهم وقالت: انت عايز تقول انك جايب بدلة الفرح ليوسف مش  كده 
ريان بصلها بتردد: ايوه 
رشا ابتسمت وهى بتقول : طب والبدله دى اعمل بيها ايه 
ريان بصلها بهدوء وهو بيقول : ع فكره ممكن تهديها ليوسف عادى ويلبسها ف اى وقت تانى 
رشا  بصتله بتقيم وهى بتقول : بس انا جيبها علشان اليوم ده 
ريان بصلها بتفهم وهو بيقول: تمام خلاص انت احق بيه حضرتك 
رشا ضحكت وهى بتقوله: كنت اسمع عنك انك عندى وقوى و كل حاجه بتمشى ع مزاجك ايه الكلام ده غلط 
ريان بصلها وقال تلقائى : ده حقيقى انا محدش بيجبرنى ع حاجه ولو ف حاجه عايزاه باخدها بس 
الوحيده الا ممكن تخلينى ارجع عن قرارى حور 
ومن بعدها انت 
ريان آخر كلمه تلقائى وهو حاسس انها بتأثر عليه 
رشا ابتسمت بفرحه وهى بتقوله : يبقى تسمعى الكلام الا هقوله
والبدله دى من نصيبك ويوسف يلبس البدله الا جبتها وكده انحلت المشكله 
ريان بصلها برفض وهو بيقول : حضرتك جايبها علشان  ابنك 
رشا ابتسمت وهى بتقول تلقائى : وانت ابنى 
قصدى يعنى انت زى يوسف 
واتفضل بقا البدله وياريت بلاش حضرتك ومدام ممكن 
ريان بصلها ببسمه وهو بيقول بمشاكسه : حاضر يا حجه 
رشا بصتله بصدمه وهى بتقول : مين دى الا حجه 
ريان ضحك وهو بيشاور عليها وبيقول : مش القصد 
بس انت الا قولتى بلاش حضرتك او مدام 
رشا بصتله بغيظ وعطته  ضهرها وهى بتقول : تقوم تقولى يا حجه بص انت قولى يا هانم 
ريان ضحك وهو شايفها بتبعد وبص للبدله بفرحه وراح ع أوضة يوسف 
حور بصت جانبها وهى بتقول  : يا سما أهدى بقا وانزلى احنا وصلنا 
سما كشرت اكتر وهى بتقول : مش عارفه هوريها وشى ازاى وانا جاى ف وقت زى ده دا اكيد الفرح بدأ كله بسببك 
حور بصتلها بضحك وقالت : وحد قالك تستنينى وتقولى  مش رايحه من غيرك 
فتحت الباب بعصبيه وهى بتشد فستانها: انا غلطانه انى استنيتك كنتى بتعملى ايه كل ده انا اتصلت ع البيت مكنتيش موجوده واتصلت ع المكتب مش هناك اُمال كنتى فين 
حور بصتله باستفزاز وهى بتقفل باب العربيه : وانت مالك 
انا هروح اشوف ريان الأول 
سما بغيظ وهى بتشدها: تشوفى ريان ازاى احنا المفروض نبقى جنب سمر 
حور حاولت تشد ايديها وهى بتقول : يا بنتى انا هطمن ع ريان الأول لأنى حاولت اتصل بيه وفونه  مقفول 
وكمان مش هينفع  ادخل البيت ده 
سما بصتلها بغضب وهى بتشدها اكتر : انا معرفش 
حد هنا وعايزانى ادخل لوحدى ازاى 
يلا يا حور ريان محدش هيخطفه  اصلا 
حور بصتله بغيظ وبصت حوليها وهى بتقول : يارب الحربايه متشوفنيش 
سما ضحكت وهى عارفه انها قصدها أم سمر بس معلقتش 
حور ابتسمت وهى بتقول: من حق هو شهاب عمل ايه أجل الخطوبه ليه 
سما ابتسمت وهى بتهز رأسه: شهاب جه اتكلم مع ماما وقالها ظروفه يعنى والده  قعيد وكده 
وغيره وأنها لو وافقت اكيد هيجوا  ف الخطوبه 
وماما ردت من يومين بالموافقة وانا طلبت إن الخطوبه تكون عائلية و الخطوبه كمان يومين 
حور ابتسمت وهى بتطمنها وبتقول مبروك وسكتت اول ما شافت ابو ريان واقف بيتكلم مع حد 
فحور شاورت لسما وهى بتقول بتعجل : بصى يا سما أوضة سمر فوق انا افتكرت حاجه مهمه لازم اعملها 
حور مشت بسرعه ومعتطش لسما فرصه ترد وراحت لأحمد 
احمد اول ما شافها شاور للراجل يمشى وبصلها بحاجب مرفوع وهو بيقول : اهلا بمرات  ابنى الغالى 
حور كزت ع سنانها وهى بتقول : طب يا حمايا ياريت لو نتكلم بس ع انفراد مش وسط الناس دى كلها 
وده لمصلحتك 
احمد ابتسم نص بسمه وهو بيقول : مفيش كلام بينى وبينك الأفضل تروحى تواسى جوزك بعد الا عرفه 
حور بصت حوليها وقالت وهى بتتكا قوى ع كل كلمه: دا لو عرف اساسا 
احمد بصلها بعدم فهم وفجأة قال : يعنى الورق وقع ف ايدك انت صح كده حتى انا استغربت 
ريان هادى كده ازاى  لحد دلوقتى 
حور ابتسمت بسمه صفرا وهى بتقول  : ايوه بالظبط الورق وقع تحت أيدى انا فياريت لو تسمع الكلمتين الا هقولهم 
بس اكيد مش هنتكلم وسط الجموع دى كلها 
وبصت حوليها وهى بتاكد كلامها 
احمد بصلها بتفكير ومشى قدمها فحور قالت بهدوء : مودينى ع فين 
احمد ببسمه مستفزه : ايه مش عايزه تقولى كلمتين 
ومش هينفع وسط الناس دى كلها هخدك  لمكان تانى هادى اكتر علشان تعرفى تتكلمى 
ولا انت خايفه 
حور ضحكت بسخريه : انا حور بنت محمد التهامى ومرات الريان اخاف ومن مين منك دى تبقى عيبه ف حقى حتى قبل حق ريان جوزى 
احمد ابتسم نص ابتسامه وهو بيقول بإعجاب : حق ريان اول ما يشوفك يتجوزك رغم انى مكنتش متوقع انه يقوم بالخطوه  دى بعد الا حصل معاه 
حور وقفت مكانها وهى بتقول بغصه: حصل معاه !! قصدك ايه 
احمد ضحك بلؤم وهو بيقول : غريبه انه مقالش ليكى رغم انه حكى ليكى اغلبية حياته بس انا عذره 
هيقولك ايه يعنى انه اُغتصب 
محمد رمى قنبلته من هنا وهو بيبتسم بشماته وبيراقب انفعال حور الا كان واضح ف كل حركه حتى تفصيل وشها 
حور  عيونها وسعت بصدمه وهى بتسمع اخر كلمه قالها قصده ايه هو قال انه اُغتصب  الكلمه نفسها مش مستوعبها  ومش قادرة تتقبلها هى اه سمعت عن حالات اغتصاب قبل كده بس دول بنات بنات الا بتتعرض لكده وفى بردوا أطفال 
بس ليه حسه بصعوبه ف الفهم وإن  عقلها وقف مش  شغال 
ليه سمع صد صوت وسمعه صريخ جامد ف دماغها حاولت تهدى وتفهم اكتر مش يمكن سمعت غلط 
حور قفلت عنيها كذا مره وهى بتستوعب : قصدك إن  ريان طب ازاى 
احمد اتكلم بحسره مصتنعه: انا عارف إن  الحقيقه صعبه وانك مش متقبله ده واكيد زعلانه إن ريان مقالش بس اعذريه 
يا بنت التهامى الراجل  مبيحبش  يهين رجولته وبالذات قدام مراته 
وما بالك بقا بحبيبته 
حور حاولت تستوعب الا هو بيقوله ومتحسسهوش انها اتشتت 
بس صوتها بان عليه التشتت : ليه 
احمد رفع حاجبه وهو بيقول : السؤال ده تسأليه  لجوزك مش ليا 
حور رفعت عنيها بكره وهى بتبصله بإشمئزاز : انت السبب مش كده انت الا ورا كل حاجه حصلت ف حياته 
احمد ضحك بصوته كله وهو بيقول بمغزى  : واضح إن رضوى ملت دماغك بكلام فاضى 
حور قعدت  ع الكرسى الا جانبها وهى بتهرب بعيونها ف المكان الا واضح انه محدش بيجى فيه لأنه شبه مدمر   بس الا استغربته وجود كراسى  هنا 
حور ضحكت بإستيعاب : دا انت بترقبنى بقا 
احمد قعد ع الكرسى الا جانبها وهو بيرفع رأسه للسما وبيقول : مش برقبك بمعنى الكلمه بس انا عرفت إن الورق وقع ف ايدك وكنت عايز اعرف هتعملى ايه 
حور بصتله بنص بسمه وهى بتقول : وعرفت 
هز رأسه وهو بيقول : عرفت و كمان اتأكدتى  إن ريان مش ابنى 
حور ضحكت بصوتها كله وهى بتقول : زى بالظبط ما انا  متأكده إنك احقر شخص عرفته ومر  عليا 
احمد بصلها بحده  حور بصتله بإستفزاز وهى بتقول : ايه اوعى تكون مستغرب ازعل منك 
انت ناسى الا عملته مع مراتك 
ولا ريان  جاى بكل بجاحه  تقول مش ابنى وانت الا واخده من حضن أهله 
وعايز تخليه ابن ناتج عن زنا انت ايه 
حور قالت اخر كلمه بصوت عالى 
احمد ضحك وهو بيقرب  منها وقال : شيطان قوليها مش انت عايزه تقولى انى شيطان 
وأنا شيطان 
واه خلى بالك من جوزك لأنه هيعرف الحقيقه قريب 
حقيقة ايه دى 
ريان قال جملته باستفهام  وهو بيقرب منهم 
حور بصت وراها بسرعه وقالت بخضه : ريان انت هنا 
ريان قرب منها وهو بيبتسم بضيق : اه يا حور اتاخرتى قوى  وبالصدفه سمعت صوتك بتعملى ايه هنا 
حور اتوترت وهربت بعيونها مش كفايه انها مش مستوعبه الا حصل والا عرفته هترد تقوله ايه 
احمد ضحك نص ضحكه وهو بيقول : انا ماشى اسيب مراتك تقولك كانت بتعمل ايه هنا ومعايا 
ريان بصله بكره ورجع ببصره لحور وقال بتسأل : قصده ايه يا حور
حور قربت وهى بترسم ابتسامه وبتقول: انت كنت بدور عليا 
ريان أتجاهل سؤاله وجاوبها بهدوء: ايوه كنت بدور عليكى لما عرفت انك جيتى 
وقال بإصرار مقولتيش كنت بتعملى ايه هنا ومع
احمد 
حور بصتله بتوتر وبلعت ريقها وهى بتحاول تجمع ايجابه مقنعه ولما جات تتكلم ريان رفع ايده بتحذير : بس من غير كذب 
اتنهدت بتعب وقالت: يبقى اعذرنى مش هعرف اقول حاجه دلوقتى لأنى لو اتكلمت هكذب
ريان بصلها بتركيز وقرب منها وخدها ف حضنه : مالك يا حور باين عليكى تعبانه 
ومش تمام ولو ع الا حصل انا مش عايز اعرف دلوقتى بس طمنينى لأنك شكلك كده ميطمنش 
حور حضنته اكتر وهى بتقول: كان الشغل كتير وكمان انت وحشتنى 
ريان باس رقبتها وهو بيدفن وشه اكتر : وانت  ماوحشتنيش وبس انا كنت هتجنن وهسيب كل حاجه 
واجيلك مستحيل  تغيبى عن عينى لحظه بعد كده انا تعبت من البعد 
ومش عايز غيرك 
حور ابتسمت  بكسره وهى بتقول: طب ايه هتفضل  حضنى كده ونسيب  الفرح 
ريان ضحك وهو بيشاكسها: خلاص دلوقتى نشوف الفرح وبعد كده اشوفك واهو نعمل لينا فرح 
وضحك 
حور ضربته بغيظ وهى بتقوله : مستحيل انسى يا باشا 
انت طلعت منحرف قوى 
ريان ابتسم وهو بيقرب بوشه  منها وبيقول : طب منا عارف انت بس الا كنتى بريئه 
حور ابتسمت وهى بتقوله بنبره واضح فيها العشق : ريان انا بحبك قوى ومستحيل ابعد عنك ولو للحظه بعد كده 
ريان ضمها اكتر وهو بيقول بجديه : وانا مستحيل اسيبك تبعدى عنى 
حور ابتسمت وهى بتبعد وبتغمزله: ايه الجمال ده 
ريان ضحك هو عارف انها بتغير الموضوع وهو مش هيضغط عليها لأنه هيعرف ولو مش منها يبقى بطريقته  بطريقة الشبح 
ريان بعد شويه وهو بيمسك اديها وبيخليها تلف حولين نفسها ابتسم بحب وهو بيقول : وانا ابقى ايه قدامك 
حور ابتسمت بخجل وهى بتقول بصراحه : لا حقيقى البدله دى غريبه عليك عطياك اممم سكتت شويه وهى بتفكر وبتبصله بتركيز أكبر جاذبيه زيادة ع جاذبيتك الطبيعيه بص مخلياك حلو قوى قوى 
ريان شدها ومشى بيها وهو بيقول: يعنى انا مكنتش 
حلو قوى قوى قبل كده حور ضحكت وهى بتقرب منه اكتر وبتقول : لا كنت حلو قوى وبس 
ريان غمزلها بعبث : وبس 
حور ضحكت وهى بتقول بعند : اه وبس 
ريان شاف جلال جاى بيقرب منهم وباين انه كان بيدور عليه 
وأول ما قرب بص لريان بغيظ وقال بإندفاع : والله انتوا بتستهبلوا 
ريان رفع حاجبه بسخريه: طب أهدى وخد نفسك الأول وفهمنى عايز ايه 
جلال نفخ بغيظ وهو بيبص حوليه : والله عارف انى هنجلط منكم يوسف يا عم مش راضى يروح ويجيب عروسته او حتى ينزل  الفرح بين الرجاله من غيرك جلال كان بيتكلم بغيظ وكمل بسخريه 
ما تقولش عروسه ومش راضيه تروح لعريسها 
من غير ابوها 
جلال مسك ايد ريان وشده وهو بيقول قدامى يلا اللوا سامح دقيقه  كمان وهيفجر رأسه 
ريان حاول يشد ايده من جلال بس جلال مسكه جامد 
وهو بيهز رأسه بعِند 
ريان اتأفف بغيظ وقال لحور : هروح اشوف يوسف يا صدفتى 
حور ضحكت وعيونها بتلمع وقالت بتلقائيه : ماشى يا حبيبى انا عارفه يوسف مرتبط بيك ازاى 
ريان ابتسم بشرود وهو بيقول بصوت واطى : وانا مش عارف ليه بحسه قريب منى وكأنه جزء منى 
حور كشرت وهى بتقول : بتقول ايه يا ريان 
ريان هز رأسه بلا وقال :  لا يا حبيبتى مفيش حاجه بس انت الا واضح إنك عايزه حاجه 
حور ابتسمت بتوتر وقالت بتردد : مفيش بس  كنت عايزه اروح لسمر و 
ريان قاطعها بجديه : مفيش دخول البيت ده يا حور فهمانى سمر أختى وكل حاجه بس انا مش هتدخلى البيت او تتكلمى مع حد من العيله دى ويلا شوفى اختك او امك فين واقعدى جانبهم 
حور رفعت حاجبها باشمئزاز مزيف وهى بتقول : امك واختك واقعدى جانبهم !! ماشى يا استاذ ريان 
جلال صرخ بغيظ وهو بيشد ريان وبييعد : كفاية بقا انا تعبتلكم والله  
اللوا سامح كان بيتكلم مع يوسف عن حياته الا
جاية: انت داخل ع حياة جديده حياة مفيهاش بابا وماما ولا انا عايز كذا  حياة جديده كلياً انت الا بتزرع فيها علشان تحصد ازرع حب هتلاقى حب ازرع احترام هتلقى احترام وتقدير البنت الا هتتجوزها غاليه عند اهلها انت مش شريها او مستعبدها بالعكس دى كانت جوهرة مصانه عند اهلها إحترامها وقدرها وانا عارف إنك بتحبها بس الحب لوحده مش كفاية انت لحد اللحظه دى وانت شاب مفيش وراك مسئوليات ولا عليك واجبات الا عايز تعمله بتعمله والا مش عايز تعمله بطنشه 
اه انت بار بينا وده مش حورنا دلوقتى الجواز مسئوليه ومسئوليه كبيره مش حب وبس لا دا بيبقا فيه مشاكل وحاجات تانيه بس انت وشطارتك الجواز عامل زى سفينه ودايما السفينه ليها مرسى وخليها مرساك  اوعى تدخل طرف تالت ف حياتك واوعى تنيمها زعلانه سمر بنت كويسه جداً وانا  مكنتش اتمنى ليك بنت احسن منها وزى ما قولت محدش يدخل ف حياتك حتى ولو في مشكله حلها مع مراتك حتى ولو الحد ده امك فاهم 
رشا ابتسمت بحب وفرحه :  ايوه يا بنى كلام ابوك صح ربما يسعدك 
يوسف ضحك بفرحه وقرب من ابوه وحضنه  وهمسله برجاء : عايز احضن امى 
سامح طبطب ع كتفه بحنان وهو بيقول بهمس: النهارده وبس 
يوسف بصله بجديه وهو بيقول بمشاكسه: النهارده وبس بس الحق قبل ما تلغى العرض وجرى ع امه تحت نظرات سامح الفرحانه بإبنه وهو بيدعيله بالسعادة  
جلال بص لريان بحزن وهو بيقوله: مش يلا 
ريان بصله بشرود وهو مش سامع هو قال ايه وقال : ها 
جلال عيونه لمعت بحزن وهو بيقوله: خلصوا كلام يلا ندخل 
ريان بصله بتوهان وهو  بيحاول يتكلم  : اه يلا ندخل 
يوسف اول ما شاف ريان ساب امه بسرعه وجرى على ريان وهو بيمسك ايده وبيقول بعتاب : كنت فين يا ريان يلا المفروض ننزل دلوقتى 
حور بصت ع البيت بشرود وبصت  ع مكان ريان  وقالت : مينفعش اسيب سمر بردوا هشوفها  بسرعه وريان مش هيعرف اكيد 
حور طلعت وهى بتحاول تتجنب اى حد لحد ما وصلت أوضة سمر الا كانت واقفه بتتكلم مع سما بغضب وبتقول : خليهم يلغوا  الفرح انا مستحيل اكمل ف الجوازه دى  
حور اتكلمت بفزع وهى بتقفل الباب وراها : أهدى يا سمر ف ايه 
وجوازة ايه الا تلغيها يا مجنونه 
سمر بصتلها بغضب وعتاب ولفت وشها النحيه التانيه 
سما اتنفست براحه اول ما شافتها وقالت : كويس انك جيتى 
شوفى مالها 
حور ابتسمت وهى بتمسك ايد سمر وبتشدها وقاعدتها ع السرير : انا عارفه انك زعلانة منى بس والله كان عندى شغل مهم وبابا هنا فمكنش  ينفع  غير الا حصل هنا 
انا دخلت البيت من غير ما اقول لريان وكمان والدتك لو شفتنى هتعمل فضيحه تانيه فأنا اسفه 
سمر اتنفست بهدوء وقالت : انا عارفه انك عندك حق متدخليش  البيت بس انا مليش حد غيركم 
حور حطت ايديها ع بؤها وهى بتقول : مش وقته الكلام ده المهم دلوقتى إنك طالعه زى القمر واجمل عروسه شوفتها ف شويه حاجات عايزه اقولهالك 
انا عارفه انك معجبه بيوسف ع الاقل 
فبلاش  تضيعى ليله مميزه زى دى 
انا عارفه انك مش مستعده او مهيئه نفسيا بس خلى ذكرى اليوم ميروحش  عن بالك يوسف هيعرف يحتويكى 
فهمانى 
سمر ابتسمت بخجل وهى بتفرق ف ايديها : بس يوسف قال انه 
حور رفعت وشها وهى بتبتسم بحنان: انا عارفه انى مليش دخل ف حاجه زى دى بس انا بعتبرك اختى وبقولك خلى اليوم مميز 
وخليكى متأكده من حب يوسف الا مسبكيش تضيعى من ايديه 
سمر فكرت ف كلامها بجديه وهى بتهز رأسها 
حور كملة وهى بتقول : حماتك نسمه انا كنت اول مره اتعامل معاه كان هنا بس حقيقى حماتك طيبه وحنينه جدا ويوسف بيعتبرها  صاحبته مش امه بس فشليها فوق راسك 
واللوا سامح ده حكايه تانيه انا اعرفه من زمان بس معرفه سطحيه بس شخص مسئول والا يطمنك نحية يوسف اكتر انه ده ابوه 
انا بقولك كلام عام بس لو عملتى بيه هترتاحى 
سمر بصتلها بدموع حور خدت مكان امها ف يوم زى ده وحضنتها بدموع وهى بتقول: بحبك 
حور طبطبت بحنان وهى بتبعدها وتمسح دموعها وبتقول: بلاش عياط مش عايزين نخض  يوسف 
وضحكت 
سمر ابتسمت وسما  ظبطت الميكب  وحور قالت بتلقائه : تعرفى يا سما انك هتعانى كتير لحد ما تكسبى  حماتك 
سما بصتلها باستفهام فحور قالت بسرعه مش قصدى حاجه هى طيبه جدا والله بس بتحب شهاب جدا جدا 
سما ضحكت بهدوء متوتر وهى بتقول : اه ما انا  اخدت بالى ربنا يسترها 
قبل حور ما تسائل لقت تلفونها بيرن فتحت عنيها بفزع وهى بتقول : ريان 
انا همشى يا بنات 
سمر  بصتلها بحزن وقالت بخفوت: خليكى معايا 
حور  باستها بسرعه وهى بتقول : هبقى جانبك متخافيش 
سمر ابتسمت وهى بتقول : اكيد 
حور شاورت بإيدها كعلامة تأكيد ومشت 
سما فونها رن فسمر رفعت حاجبها بغيظ وهى بتقول : ايه انت كمان 
سما ضحكت بغباء وهى بتقول : دا شهاب اكيد مش عايزنى يعنى 
سمر بصتلها وهى بتنفخ طب ردى شوفى عايز ايه 
سما هزت رأسها بتأكيد ومعداش  دقيقه غير وهى بتقول : حاضر تمام قولت فين لااا انا معرفش حاجه هنا تمام هنزل قدام البيت 
سمر بصتلها بحاجب مرفوع 
فسما اتكلمت بسرعه وهى بتقول: مليش ذنب والله دا شهاب عايز يعرفنى ع مامته علشان ناخد ع بعض وكده مش هتأخر 
ومشت بسرعه 
سمر بصت ع الباب بيائس وابتسمت وهى بتبص ع ايديها ع اسم يوسف ونطقته براحه : يوسف 
وضحكت بصفاء 
ريان كان واقف بعيد عن الكل وبيحاول يتصل بحور 
وفجأة حس بحد وراه فلف بسرعه 
حور انخضت وقالت : ف ايه يا ريان انا كنت جايه اخضك تقوم تخضنى كده .
ريان ابتسم للحظه وبعد كده قال بجديه  :  روحى الاوضه الا كنا فيها ف الملحق هتلقى فستان تانى البسيه
حور رجعت لورا باستغراب وقالت  : وماله فستانى
ريان بجديه وهو بيبصلها : ضيق يا حور وضيق قوى كمان من فوق 
حور بصت لنفسها وهى بتقول : عادى يا ريان دى مناسبه 
ريان بنرفزه : سمعتى انا قولت ايه 
حور بصتله بتردد وهى مستغربه تغيره لأنه شافها بالفستان من دقايق ومقلش حاجه بررت ده انه ممكن ما يكونش اخد باله  : ريان الفستان طبيعى انت الا مش طبيعى هو ف حاجه حصلت 
ريان بنرفزه اكتر  :  قولتلك روحى غيرى الزفت ده والا تصرفى مش هيعجبك 
حور رفعت ايديها وهى بتقول : طب أهدى حاضر هروح اغير  الفستان ده ماشى أهدى بس 
ريان ضغط ع سنانه ومسك ايديها بغضب : هو ايه اهدى اهدى الا انت مسكهالى دى شيفانى بشد ف شعرى 
حور بصت ع ايديها الا مسكها وبعد كده لعيونه وقالت بهدوء : انا اسفه مكنش قصدى 
ريان بصله بغضب من نفسه وساب ايديها بعنف : امشى دلوقتى يا حور  امشى 
حور ابتسمت بهدوء وهى بتقول : حاضر يا حبيبى مش هتأخر  عليك 
ريان اول ما حور مشت خطوتين نادى عليها وهى لفت بضهرها ومستنيه يقول عايز ايه 
فقال بتحذير : بلاش تدخلى البيت ده تانى سمعانى من الاخر متطلعيش من الاوضه 
لأن انا هكون مع الرجاله 
ودا اخر كلام وعايزه يتكسر يا حور 
حور بصتله بذهول وقبل ما تنطق كلمه كان ريان زعق بصوت عالى وهو بيقول : ع الاوضه 
حور غمضت عنيها بعصبيه وقالت حاضر يا ريان مش هطلع من الاوضه ولا هروح ف اى مكان بس كان هيبقى احسن من الأول لو قولتلى وانا ف القاهرة مكنتش تعبت نفسى وجيت 
ومشت وسابته وهى بتضغط ع شفايفها بغضب ودموعها بتلمع ف عيونها 
ريان بص لمكانها بشرود ومشى وراح نحية الشباب ويوسف الا كانوا بيرقصوا وهو بيبتسم 
يوسف ضحك بفرحه وشد عصايا ورمها لريان الا مسكها وهو بيشاور ليه يقرب ويلعب بيها معاهم 
حور شافت الفستان الا ع السرير وضحكت بسخريه وهى بتقول : وايه لازمته وطلعت فستان تانى عادى من الشنطه 
وقالت ده افضل 
الفرح مر ف هدوء  ويوسف اخد عروسته 
والكل رجع القاهرة تانى 
حور كانت طول الطريق بتبص لريان الا كل حركه او نظره منه بتقول انه مش طبيعى واكيد ف حاجه هتحصل
وحاسه انه هينفجر ف اى لحظه 
شهاب حاول كتير مع سما انه يوصلها وهى  رفضت رفض قاطع بسبب كلام امه وتصرفاته 
وهى بتفتكر الا حصل ف المقابله وكل كلمه ونظرتها بتقول انها مش عايزاها وأنها مش من مقام ابنها حتى ولو قالتها بطريقه مش مباشره بس ده كان واضح قوى عليها هى وعمته  
فرفضت أن شهاب يوصلها ورجعت مع اهل حور 
شهد بقا كانت ف ملكوت تانى  دنيا بتقولها الا أنتِ بتفكرى فيه ده غلط والدنيا الا أنتِ عايزه تدخليها من تانى صعب تدخليها  خليكى ف نفسك 
و ف حياته الجديده لأن مستحيل حد يقبل بيكى حد يقبل إن  بقايا  إمرأه   تشاركه حياته 
بس المشكله إن  عمار اتسلل جواها وبقا من ضمن انفسها الا بتتنفسها براحه وأمان 
وزى ما بيقولوا الحب لعنه وبقا لعنة شهد الجديده 
حور من اول ما وصلت البيت وهى مش بتتكلم مع ريان 
مجرد الكلام خايفه تتكلمه حاسه انه مش طبيعى قلقانه عليه وخايفه منه الاتنين مسيطرين عليها ويمكن خوفها نابع من نظرات ريان الا هى مش فاهمها 
ففضلت السكوت وهو حقيقى ساعدها  ع كده لما فضل الليل كله ف الليفنج روم ومحاولش يحتك بيها بأى طريقه 
يوسف الا من كتر ساعدته كان حاسس انه ملك الدنيا كلها ما هو حقيقى الدنيا بين ايديه لما سمر بقت جوا حضنه 
وانصدم لما اتقبلته كزوج  وعاش معاها ليله عدت تخيلاته  وكل الاحتمالات 
يقدر يقول انه ف الليله دى اتولد من جديد رجع طفل تانى الا اقل حاجه بتسعده 
وهى بأقل  حاجه بتخطفه بتخطفه كله  بتعيشه ف الجنه 
حقيقى لما تكون مع الا بتحبه ولما حلم  بعيد يبقى واقع متجسد دى حاجه تفوق كل السعادة 
سمر كانت متوتره  من وجودها مع يوسف مع راجل  غريب  ماهو لسه غريب بالنسبه ليها 
بس  كلام حور كان عامل زى الدعامه  بالنسبه ليها 
وقررت  انها هتديله  حقوقه وتبدأ معاه من جديد 
ويوسف راجل  واكيد مع الوقت هتحبه  
وزى ما هى قالت يوسف قدر  يحتويها ويطمنها ويعيشها ليلة حاسة ف كل تفصيله فيها انها اميره أميرة يوسف 
الا قدر يخترق حصونها بسلاسه وبحنيته  قدر يمتلكها 
و لدلوقتى بتبتسم كل ما تفتكر شكله لما قلعت الاسدال وعرف انها جاهزه تشاركه حياته 
لمعت عيونه ضحكته كل ده كفيل  ان حبه ينمو جواها وهى متأكده ان يوسف مستحيل يهمل النبته دى 
عدى اسبوع ع نفس الوتيره ريان يومه كله برا البيت بالنهار ف الشغل والليل سهر وبيرجع ف وقت متأخر 
وكل ما  حور تتكلم معاه يا يتجهلها ياما يرد عليها برد واحد انا حر 
حور طول الوقت أعصابها مشدوده والكل ملاحظ حتى الموظفين 
طول الوقت ف دايره مغلقه نفسها تعرف ريان بيروح فين او بيعمل كده ليه من الأساس 
وبتحاول تتكلم معاه بهدوء شويه مش نافع ولو انفعلت بيقولها انا حر 
يوسف سافر هو وسمر يقضوا شهر العسل 
يوسف كان طول اليوم برا بيفسحها وبيتطنط  معاها ف كل مكان 
وسمر قدرت تعرف عنه  انه مش بيحب القاعده  ف اى مكان لفتره طويله 
وعجباها قوى طفولته الا بتشاركها معاه 
وحست مع يوسف بإحساس جديد ومختلف متعرفش هو ايه بس الا تعرفه انها  فرحانه ومبسوطه مع يوسف 
يوسف بيحاول بكل طريقه انه يخلى سمر تشاركه جنونه  وكل حاجه بيحبها وبيحاول يخليها تتعامل معاه بتلقائيه من غير تحفظ 
والأهم بيحاول يزرع حبه ف قلبها وعارف انه هينجح 
جلال ملاحظ تغير ريان معاه وانه بيتعامل معاه ف أضيق الحدود وده موتره وخايف يكون عرف حاجه 
وكل ما يحاول يقرب  منه تلقائى ريان بيبعد 
دا حتى لما جاب عمر معاه الشغل ريان كان بيتعامل مع عمر كويس بس بردوا بيتجنب التعامل معاه 
سامح كان بيراقب  ريان وتصرفاته وبردوا حالة مراته الا كل شويه تسأل عن ريان وقرر انه هيعمل الا مراته طلبته رغم استحالة الصواب بالنسبه ليه 
بس اهو يطمن قلب مراته وكمان قلبه 
حور فتحت  الباب ودخلت بإرهاق نفسى قبل ما يكون جسدى وحطت المفتاح وقاعدة وهى بتتنفس بتعب 
رفعت رأسها اول ما حست بوجود ريان الا كان  بيلبس  ف الساعه وهو رايح نحية الباب وكالعادة  متجاهلها 
حور وقفت وهى بتقول: ريان 
وقف وهو عطيها ضهره  : قولى انت عايزه ايه  بسرعه لأنى مش فاضى 
حور قربت وحطت ايديها ع كتفه وحست برعشة جسمه تحت ايديها بس اتجهلت ده ولفته ليها وقالت : مالك يا ريان فيك ايه 
قولى يا حبيبى 
ريان استغرب رد فعلها هو متوقع انفجارها ومستنيه كمان بس طريقة كلامها اسلوبها نبرتها  كلها بتقول العكس ريان رد بجمود : مالى انا كويس اهو 
حور ابتسمت وهى بتمسك ايده : بس عيونك بتقول غير كده 
ريان بصلها بسخريه وهو بيرفع عيونه بتحدى : وياترا بقا عيونى بتقول ايه 
حور ابتسمت بحزن وهى بتقول : عيونك بتقول انك موجوع و مكسور ومشتت
ريان بصلها بسخريه وهو بيقول بنبره مهزوزه : وده بقا فهمتيه لوحدك 
حور بصتله بعجز مش قادرة تعرف هو ماله ايه الا غيره وايه السب ف وجعه ده 
حور بصتله وهى بتقول : انا بحس بيك يا ريان 
ريان بصلها بمراره وهو بيقول : تقدرى تقوليلى انا حاسس بإية دلوقتى 
حور بصتله بحيره وهى مش عارفه ترد تقوله ايه 
ريان شال ايديها بسخريه وهو بيقول: هسيبك بقا تفكرى انا حاسس بإية 
ومشى وسابها 
حور بصت ع الباب الا قفله بعنف وراه وغمضت عنيها بوجع 
وراحت نحية الاوضه  وقفلت الباب
يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية والأربعون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسدي للكاتبة ألاء حلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى