Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني والأربعون 42 والأخير بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني والأربعون 42 والأخير بقلم ولاء يحيى

حياه بغيظ وغضب : انت رايح فين رد عليه قولي انت رايح بيا فين
ينظر لها ريان بابتسامه: يا حبيبتي هنفذلك رغبتك مش انت كنت عايزه ترجعي قنا اهو اديني هرجعك
تنظر له حياه بغيظ شديد: هترجعي لما انت هترجعني مخلتهمش يرجعوا معايا ليه… يعني ايه هم يقعدوا في مصر عشر ايام وترجعين انا… لو سمحت رجعني حالا عند جدي
ريان بابتسامه : والله يا بنت الحلال انت تعبتيني الحق عليه اني برضيكي و بعمل ليكي اللي انت عايزه انت كنت عايزه ترجعي و انا يا حبيبتي هرجعك
حياه بغضب: ومين قلك اني عايزه ارجع لوحدي…. انا عايزه ارجع مع عيلتي اديني لجدي ولي ماما وبابا رجعني ليهم دلوقتي
ريان بابتسامه : مفيش رجوع و متخافيش مش هتبقى لوحدك( ويغمز لها) انا هفضل معاكي انا وانت لوحدنا نعيش حياتنا علي راحتنا
حياه بغضب وصوته عالي: انت مين قلك اني انا عايزه اقعد معاك انا مش عايزاك قالتلك خلاص احنا انتهينا انت مش تسيبني بمزاجك و ترجع بمزاجك رجعني حال انا عند جدي رجعوني رجعوني رجعوني
ريان بابتسامه : بصي عشان انت زعلانه و انا حاسس ان انا زعلتك يعني انا مش هرجعلك بس اصالحك وعد مني حصل و نسيتكي مش الخمس شهور اللي فاتوا انا هنسيكي بعدي عندك من يوم ما تولد.
حياه بغضب شديد : وانا مش عايزه انا مش عايزاك مش عايزاك… يعني انت مش هترجعي مش هترجعني يعني طيب ماشي انا بقى هتصل بيهم اخليهم يرجعوا دلوقتي حالا هم كمان
اخرجت حياه هاتفيه لكي تقوم بالاتصال..
ريان بابتسامه: اااااوه نسيت… ممكن التليفون ثانيه واحده حبيبتي( واخذه الهاتف من يديها سريعا وقام بفتح النافذة وقذف الهاتف)
صرخة حياه: تليفوني تليفوني انت عملت ايه انت ازاي ترمي تليفوني واقف واقف انا عايزه تليفون
كانت حياه تتحدث وهي تقوم بضرب وهو يضحك
ريان بابتسامه : مفيش تليفون مفيش حد هيرحمك مني… ولا هيبعدك عني… مفيش غيري معك يا حبيبتي فا اهدي كده عشان العصبية خطر على حبيب بابا الحلوين اللي جوه هنا دول( قال كلمته وهو يضع يديه على بطنها ويتحدث كانه لعب أطفال)
حياه بغيظ شديد وغضب : اه حبايب بابا ما هما دول اللي يهمك همه اللي انت رجعت علشانهم لكن تسيبني ترميني ما تفكر تسال فيه مفكرتش ترفع سمعت التليفون علشان تسال عليا لكن اول ما عرفت من ولادك موجودين خلاص مبقاش مهم الشغل مبقاش في خطر راجع رجعت عشان خاطر ولادك…
ريان بابتسامه واشتياق : يا خلاصي يا ناس على حبيبي اللي بتغير حتى من ولادها يا حبيبتي انا بحب اولادي عشان هما حته منك… علشان بيفكروني اجمل ليله قضيتها في حياتي ولها نعوضها بليالي كتير انا هعوضك و اخليكي تنسى بس انت بس اصبري لما نوصل مزرعة العشاق…
حياه بغضب: اااه مزرعة العشاق…. مزرعة العشاق اللي طول الخمس شهور جامعه كل حب مع حبيبته عايشين اجمل لحظات حياتهم في الوقت عايشه في بألم وجرح فراقك … في الوقت اللي انت مفكرتيش فيه اني محتاجاك… مفكرتش فيا وانا شايفه الكل متجمعين وانا لوحدي من غيرك… اه انت يهمك ايه انت ما يهمكش غير نفسك ما يهمكش غير شغلك ودلوقتي يهمك ولادك لكن حياه تخبطت دماغي في الحيط مش مهم هي تحس بايه مش مهم اي حاجه هي اخر حاجه في تفكيرك
ريان بابتسامه : حياه مش تفكيري حياه حياتي هي روحي هي قلبي… يا حبيبتي والله انا عارف انا عارف ان انا غلطت و اسف… اسف و بقولك اهو هعوضك… بس اصبري لما نوصل…. وياريت تقعدي ساكته لحد ما نوصل ما هو مش معقول يا دودي يا حبيبتي هنفضل ثلاث ساعات و انتي عماله تزعقي هتتعبي كده واحد صدقيني اقفلي بقك الحلو ده يا قمري لحد ما نوصل و خدي حقك منى بالطريقة اللي انتي عاوزه بس ممكن بقى دلوقتي تهدي
صرخة حياه عاليا : مش ههده مش ههدي…. رجعني رجعني انا مش عايزه اروح معاك انت انسان اناني متفكرش غير في نفسك انا خلاص مش عايزاك
ظلت حياه تتحدث وتصرخ وتخرج كل ما بداخلها ووضع هو يده على النافذة وهو يقود سيارته ويستمع الى صرخاتها وهي تصف له كيف شعرت في بعدها كيف كان احساسها وهي تراه كل حبيبه مع حبيبتي وهي وحيده كيف علمت بحملها وكانت تنتظر ان تخبرهم وظلت تصرخ انه قد عاد الان من اجل اطفاله وليس من اجلها ظلت تصرخ وهي تبكي تقول انها لا تريد… وكان هو صمت ينظر اليها ويبتسم… منتظر ان تهدى او تتعب او تنام… ولكنها هكذا ساعه ونص ان شعره بتعب فصرخة
ريان بصرخة: بسسسسسس ستوب بقى… كفاية ابوس ايدك… والله عرفت اني غلطان واني مكنش المفروض ابعد وانك اتعذب في بعدي… حقك عليا حقك عليا بس والنبي اسكتي اسكتي
صرخة حياه عاليا: متقوليش اسكتي انا مش هسكت انا مش هسكت انا بقالي خمس شهور ساكته مش هسكت رجعني
وعادت الى صراخها مره اخرى هو صمت مره اخرى وبعد نصف ساعه اخرى من الصراخ…. نامت حياه وهي تتحدث وظل هو صامت إلى أن صمتت
ينفخ ريان بتعب :اوووووف اخير سكتت… راسي هتنفجر…. يا نهار دا صوتها لسه بيصرخ في وداني…. (و يتصنع البكاء) انا استهل انا اللي جيبته لنفسي… منك لله يا سونيا انتي واللي معاكي…تقعي تحت ايدي بس… وديني لحط صرصار اليل في ودانك… (وينظر الى حياة التي هدأت بحب وشوق.. ويرفع يده ليبعد شعرها ويضع يده على خدها بحب فتبتسم وهي نائمه )
ريان بحب : بحبك.. عارف اني عذبتك… بس وحياتك عندي لعوضك… مش هسمح لحد أو لحاجه تفرقنا تاني
وبعد ساعة وصل ريان الى المزرعة… وكانت خلفه سيارة دايف… وما ان علم مكانها ذهب مسرعا وخلفوا كنان الذي أخرج هاتفه
دايف : اجهزوا انا جي… هنصفيهم اللي ليله…
وفي سيارة آخر كنان: ايوه يا فندم… هو عرف مكانهم… وأظن رايح المنظمة.. انا وراه … وياريت حضرتك تبعت قوة تحمي ريان…
رشاد : حازم في الطريق مع قوة هو عارف المكان كويس وهيقدر يحميهم … خالي بالك من نفسك انت يا بطل…علاء وياسر في طريقهم ليك… ربنا معاكم يا ولاد
وقف ريان بالسياره أمام بيت المزرعه…واقترب منها ووضع يده على شعرها بحب
ريان بحب : حياة حبيبتي.. حياة فوقي حبيبتي
تفتح حياه عينيها بابتسامه وهي تنظر له…
حياه بنوم :ريان حبيبي انت رجعت… والا انا بحلم
يقبل ريان خدها : رجعت يا قلبي… رجعت ومش هسيبك انتي ولادنا تاني ابدا
فاقت حياة عندما سمعت صوته.. وبرقت عنيها.. واعتدلات في جلستها ونظرت حاولها
حياه بغيظ : انا فين… انت جبتني هنا ليه… انا مش هقعد هنا اتفضل وصلني البيت في الصفوانيه…
نزل ريان من السياره :وفتحت الباب الذي بجوارها
ريان بابتسامه : يلا يا حبيبتي خليكي شاطره و اسمع الكلام و انزلي
تربع حياه يديها تغيظ: قلتلك مش نازله واديني بيت الصفواني انا هستناهم هناك انا مش هقعد معاكي هنا
يتنهد ريان واقترب منها وامسك يديها ويخرجها خارج السياره ويقوم بحملها على اكتافه… و لكنها تظل تضرب بيه بيديها وقدميها … وهي تصرخ
حياه بغضب وصريخ : نزلني نزلني اه بطني اه بطني نزلني
اشعر بالخوف عندما اسمعها تصرخ بأن بطنها تؤلمها
انزلها على الارض بيخوف ويمسكها وينظر ريان
ريان بخوف : حبيبتي… حبيبتي مالك يا حبيبتي مالك بطنك مالها الولاد حصلهم حاجه
تضرب حياه قدميه بغيظ ويجلسون الارض بتجري هي ولكنه دقائق و يجري خلفها وظللت اجري وهو يجري خلفها وهو ينادي عليها
ريان بغيظ : يا مجنونه مجنون ارجعي بطلي جري انتي
حامل يا مجنونه العيال هيقعوا منك حياه اقفى
اقترب منها ريان وامساكها…قام بحمليها كالاطفال… وهي تصرخ وتبكي وتضربه
حياه بدموع وحزن : الولاده العيال هما دول اللي يهمك رجعت عشانهم…. ودلوقتي خايف عليهم لكن انا مفكرتيش فيا…. بتفكر فيهم و بس من ساعه ما عرفت انت ما بتقولش غير ولادك ولادك وبس
وصل ريان أمام باب البيت وقامه بفتحها وانزلها ونظر لها
ريان بابتسامه :اتفضل يا حبيبتي
وقفت حياه بغيظ رافضه ان تدخل… فشد يدها وادخلها… وإغلاق الباب بالمفتاح
ريان بابتسامه : يااااا اخيرا وصلنا البيت…حمدالله على السلامه حبيبتي
دخلت حياه جلست وهي تأخذ أنفاسها بصعوبة فلقد شعرت بتعب
ابتسام ريان : شكلك تعبتي.. طبعا لازم تتعبي دا انتي فرهضيني يا شيخه… ععموماً هعمل فطار لينا.. وناكل وندخل نرتاح ( وينظر لها ويغمز) هريحك آخر راحه… بس قبل ما مرتاح لازم حضرتك تتغذى كويس تشربي حاجه مسكره و تاكلي اكل صحي كيف صحتك زي ما طنط فاطمه قالت علشان الولاد ينزلوا حلوين كده مقلبظين زيك يا قمري انتي
كانت تنظر له حياه بغيظ…اخرج ريان زجاجه ماء من البراد ووضع بعض منها في كوب اقترب من حياه…
ريان بابتسامه : تفضلي يا قلبي اشربي….( اخذت منه حياه الكوب فلقد كانت تشعر بالظماء … ولكنها قبل أن تشرب سمعته يقول )
ريان بابتسامه :زمان العيال اللي جوه ريقهم نشف من كتر الرغى اللي انتي بترغيه من امبارح لا و بتكملي عليهم وتجري كمان حرام عليك اللي بتعمليه فيهم ده…. إذا كـــان انا ريقي نشف
ما انا انهي كلامي قصفتها وحياه بي المياه في وجهه
حياه بغيظ : اتفضل بل ريقك اللي نشف
نظره لها ريان ابتسامه وبرود رقم الغيظ الذي بداخلها
ريان بابتسامه : جميل يا روح قلبي انا فعلا كنت محتاج اني اغسل وشي…. تحبي تفطري…. انا ناويه طريقه اكلك اكل صحي اصل شكلك كده مكنتيش بتاخدي بالك من عقلك ولا شفتك يعني محتاجه كالسيوم… يعني بيض ولبن
يتحدث وهو يخرج البيض من البراد هي ووقفت بغيظ تنظر له… اخرجي ريان مقلاه واقترب من البوتاجاز وأشعل الشعله وهو ينظر اليها ويبتسم
ريان بابتسامه :هعملك بيض بالخضار اكل صحي… مفيد للولاد… ناوليني البيض يا حبيبتي
كان ريان ينظر إلى المقلاة… عندم سمع حياه تصرخ بغيظ وهي تقذفه بالبيض
حياه بغضب : اتفضل خد اعمل اكل صحي للولاد… اهتم بصحة ولادك… خايف على الولاد راجع للولاد…. الولاد الولاد… ايه حرام عليك هتكرهني في عيالي….. (وتبكي بألم) مهتم بولادك وخايف على ولادك طيب وانا انا فين ليه مش خايف عليا… ليه ما حبتنيش ليه… انت محبتنيش
اقترب منها ريان بغضب ووقف امامها
ريان بغضب : انت مجنونه…. مجنونه حياه… عيل ايه اللي هخاف عليهم…. العيال اللي لسه مشفتهمش… انا خايف عليك انت يا مجنونه… خايف عليكي وعلى صحتك هما جواكي انت لو جرالهم حاجه انتي اللي هتتعبي.. وهتتالمي… من إمبارح عمله ترمي اتهامات مره راجع علشان فرح اخواتي… ودلوقتي راجع علشان الولاد….
لا يا حياه.. انا مرجعتش عشانهم انا مكنتش اعرف انك حامل انا راجع على شانك انتي… انا راجعت ليك…. وبعدت عشانك اصلا…. بعدت علشان كانوا بيهدوني بيكي… كنت….. خايف عليكي…. انا اتعذبت اكتر منك
انا بحبك و اللي كان مصبرني على بعدك اني بدور عليهم علشان امسكهم و انتقم منهم… وارجع لك وانا مطمن ان مافيش حد يقدر يؤذيك….. لاني ماقدرش اعيش من غيرك انا طول عمري عايش ليك… انا بحبك… بحبك من قبل ما رجع هنا بحبك من يوم ما شوفتك و انت عيله صغيره…
انا كنت وعدت ماما اني هتجوز الانسانه اللي احبها… بعدها انتي اتولدتي و يومها بابا جيه وكان معه صورتك اول ما شوفتك قلت لماما هي دي اللي بحبها هي دي اللي هتجوزها فضلت تضحكي هي و بابا… و فكرني بهزر بس انا كنت بكلم بجد لاني حسيت انك ليا… كنت بستنا اليوم اللي بابا بيجي فيها علشان يجيب صوره ليكي… و كنت بزعل منه و اتخانق لو جي من غير مايكون مصورك… كنت بستني صورك و كنت مستني اليوم اللي ارجع فيه الصفوانيه علشان اشوفك
(نظرت له حياه باستغراب وجلست وهي تسمع له فابتسم وجلس امامها وقرره انه وقت و الحقيقه وأنه يجب ان يعترف لها بي كل شيء)
انا لما جيت الصفوانيه اول مره زعلت منك يومها… زعلت علشان قولتي انا مش هتجوزك…. لانك وقفتي مع جدك ضدي…. حسيت انك مش مستنياني زي ما انا مستنيكي كنت طفل عنده ثمان سنين بس كنت غيران لما وقفتي جنبك جدك ومسكتي يده وسيباتيني….
خرجت يومها غضبانه وبقول اني عمري ما هتجوزك زي ما انتب قولتي … بس كان كلام وقت الغضب… انتي فضلت بقلبي فضلتي…. في قلبي طفل حبك بيكبر معه كل ما هو بيكبر…. انا رجعت من بلاد بره علشانك رجعت علشان اخدك لانك ملكي من يوم ما اتولدتي وانتي بتاعتي وليه…
و في مره جيت الصفوانيه من غير ما حد يعرف….. كنت خايف ومرعوب حد يشوفني وانا عارف ان الهلاليه ممكن يمسكوني بس جيت علشان خاطر اخطفك
ولما وصلتو شفتك قاعده مع عاصم بتلعبوا في الجنينه و شوفتك وانت بتضحكي و هو بيجري وراكي شوفته شايلك على كتفي و انت عماله تهزري بتضحكي
فكرته حبيبك….. حسيتك خاين…..مشيت رجعت وحلفت اني مش هرجع الصفوانيه مره ثانيه… مش راجع قنا كلها لاني فكرتك ضاعت من ايديا
انت مفكره اليوم اللي جيتي فيه القاهرة انا معرفتشكيش … لا عرفتك…اول ما شوفتك وانتي وقفه قدام العربيه فرحت بس افتكرت شكلك انت بتهزري و بتضحكي مع عاصم….حبيت ادايقك زي ما ضايقتني اني اتعرف على سونيا اني عرفتها بعد ما روحت الصفوانيه و شوفتك مع عاصم …. لما ضربتك وقتها مضربتكيش علشان سونيا… ضربتك عشان كنت فاكرك خنتيني
وبعد ما مشيت ندمت ورجعت عشان اطمن عليك شفتك بتركب تاكسي فضلت اجري وحاول اوقف التاكسي بس المرور وقفني وملحقتش حصلك …. فضلت اسال نفسي انت جايه صدفه ولا كنت جاي عشان بس خفت خفت ارجع الصفوانيه تاني اشوفك عاصم شكلك وانت بتضحكي و بتهزري معايا ما فرقش عنيا….
بتقول انهم غصبوني اكتب كتابي عليكي كنت عارفه كل ما اكتب كنت بعكسك و انا عارفك كنت متعمد ادايقك انا جاي وعارف كل واحد فيكم بمعلومات من الشغل بس معلومه انه اخوكي ما كانتش موجوده عندي لما رفضت…. رفضت علشان محدش يشك لو وافقت على طول انا كان هاين عليا اجري على جدك ابوسه لما قال اني هتجوز حياه بنت عمي… بس يومها شفت ديه عاصم وحنيته فكرت غير اني بس بصراحه كنت ظلمه هو كان فعلا متضايقه… بس مضايق علشان انا غلطت في جدي… بس انا كنت فاكر هو غيران عليكي علشان كده انا كنت باغيظك و دايقكه.
كانت حياه تسمعه وعلى وجهها ظهرت الابتسامه مع دموعها التي تتساقط…. فاقترب منها و جلسه امامها ورافع يده يمسح دموعها بيده وضم وجهها وهو ينظر لها
ريان بابتسامه : عرفتي بقى يا مجنونه انا بحبك انت ما انت تحبيني بعد كده تقولي انك بتحبيني اكتر عشان مفيش حد بيحب قد ما انا بحبك… بعدي عنك ما كانش تحيه عندك بعد قولتلك انا اصعب قرر انا اخذتوا لازم ابعد علشان تحميل علشان دايما بحلم اني اعيش معاكي في المدينه الفاضله ولادي منك يكبروا في دنيا مفيش فايز مفيهاش توفيق كنت خايف على ولادنا يتعرضوا اللي احنا تعرضنا له… كنت بين البيت اللي هنعيش فيه حياه في بلادنا في مجتمعنا علشان كده انا بعدت
علامات حياه نفسها بين احضاني وهي تبكي
حياه بدموع : برضو مخصماك عشان بتنامش هيتبنيه لوحدك نبني انا وانت مع بعض ايدي في ايدك يعني كان لازم تاخدني معاك اوعى تبعد عني ثانيه يا ريان انا مقدرش على بعدك يا حبيبي…. بحبك يا ريان بحبك سامحني يا حبيبي
ابتسام ريان ووقف وهو يحملها بين ايديه وانظر عليها ابتسامه
ريان بحبك: تعالى بقى ما ندخل جوه علشان اقولك انا بحبك بقالي قد ايه وبحبك قد ايه يا مجنني
مشي ريان وهو يحملها ويقبلها.. و هي تلف و يديها حول رقبته و تبادل القبلات و دخلوا الى الغرفه و اغلق بابها و اذهب الى عالم اخر
وصل دايف الى المنطقه العسكريه التي تختبئ فيها وكان كنان ورائي… وبعثه إلى ياسر وعلاء ابلكيشن المكان المحدد… ولكنهم ظابط مغامر اراد ان يتفحص المكان ليعرف من المنطقه و كيف يبدا هجومهم دونه فقد ارواح… ودون هروب حد منهم… نزل الكناني مختبا وبدا في دراسه المكان… وداخله الى البنيه العسكريه التي يتواجدون بيها… وسمعهم يقولون
دايف : هم دلوقتي موجودين في المزرعه لوحديها احنا هجم عليهم و ونصفيهم وتبقى دي رساله مننا لكل
ناتالي بابتسامه : ..مش ده الحل دايف… احنا عايزين درس كبير لكل اللي يفكر يعمل زيها… الدرس ده اننا نخلص من الصفوانيه كلها مش منهم هما وبس….. لازم الصفوانيه كلهم تتحرق اللي زي الصفوانيه اللي جربوا الحق و العدل و مينفعش يرجع والفساد البلد دي لازم تختفي.. البلد دي معاهم سلاح قوي… أخلاقهم والقيم اللي بيتعملوا بيها واتحادهم وجمعتهم سلاح قوي يهددنا… لازم نخلص منها و يكون عبره…. الدولة الوحيدة اللي لازم تمتلك السلاح دا… وتبقى دوله هي القوة اللي شعبها عايش في سلام و ايدهم في ايد بعض هي دوله واحده في العالم ومش لازم يكون في غيرها الدولة دي هي إسرائيل…
سونيا : و واحنا ازاي ندمر الصفوانيه… هنروح نموتهم
ناتالي بابتسامه : لما حبيبتي احنا مش هنروح انا بعت ليهم هديه.. قنبلة اتزرعت في وسط بيت الصفواني…وهي اللي هتموت الكل وهتدمر النجع … والا يتهموه فيها هم الهلالية…. وكده نكون خلصنا من الصفوانيه والهلالية اللي بيفكروا يقلدهم…
دايف : وانتي زراعتها امتى وازاي
ناتالي بابتسامه : يوم ما الهلالية كانوا متجمهرين قدم بيت الصفواني … غفير من اللي كانوا شاغلين مع فايز.. اديته فلوس والقنبلة… وهونط وهم مشغولين جوه البيت و زرعها…. وكلها ساعتين ونسمع بووووم كبير
سونيا : بس رضوان و عيلته مش هيموته… هم في القاهره
ناتالي بضحك : هم زمانهم دلوقتي وصلوا المزرعه… يطمنوا على ريان وحياه بعد الحادثه
دايف باستغراب : حادثة ايه… هم في المزرعه… مين قالوهم انهم عملوا حادثة
ناتالي بابتسامه :ريان لما انت قولت انه رمي تلفون حياه… بعت جيبته… واتصلنا منه عليهم بلغتهم أن صاحب التلفون عملوا حادثه كبيره اول ما دخلوا قنا… وأنهم في طريقهم لمستشفى قنا بين الحياة والموت… وهم اجتمعوا كلهم حتى العرائس…حتي حاتم الانصاري ويوسف الصحفيين… اتصلت بيهم وقولت أن الحادثه حادثه اغتيال… هيجوا معاهم ونخلص منهم
سونيا باستغراب : وهم ما اتصلوا بحد في الصفوانيه يتأكدوا
ناتالي بابتسامه : اتصلوا وفعلا في حادثه كبيره حصلة على الطريق بفعل فاعل…. و الجثث كتير وكلها متفحمه… وما يعرفش مين فيها…
دايف باستغراب : و البوليس… ما اتصلوا بيه
تضحك ناتالي عاليا :البوليس بعت قوت علشان تأمن ريان وحياة في المزرعه. فاكرين ان احنا هنروح نصفيهم…. فلما نروح فاكرين انهم هيقبضوا علينا… فهم عارفين ان احنا اللي ورا الإشاعة دي …بس فاكرين انها حركة تمويه منا علشان ندخل ونصفيهم…. فعملوا نفسهم مصدقين الحادثه… ودلوقتي قوتهم هيموتوا مع الصفوانيه… كتير الغبيه المصرين
ضحكت ناتالي عاليا شاركها الضحك دايف وسونيا
. وجز كنان على أسنانه… وكان يريد أن يدخل ويقضي عليهم بيده… ولكنه ذهب مسرعا لاستقبال قوته الذين وصلوا… فذهب لهم وشرح لهم المنطقة والهجوم… وبدأو في الهجوم الذي كان مفاجاة لناتالي ومن معها…فهم من أكلوا الطعم واعتقدوا أن القوات التي في المزرعه هي من تنتظرهم… ولا يعلمون انها كانت حمله توهميه… ليتوهمهم بنجاح خطتهم وانا القوات المصريه اكلات طعمهم كما يقولون…
قام كنان وزملائه بهجوم قوي.. في تبادل اطلاق النار و محاوله الهروب ولكن تمت السيطرة عليه من قبل القوات المصريه وتم القبض عليهم جميعا واخذهما علاء وياسر بعد نجاحهم في قبض عليهم الى القاهره في حراسه مشدده… واَذهب كنان مسرعا الى نجع الصفوانيه اصدقائي واخواتي بعد ان ابلغ القياده في القاهره بوجود قنبله في نجع الصفوانيه… التي ستدمر النجع وسايموت الكثيرون
في المزرعه انا ريان وحياه في عالمهم الخاص عالم مليء بالحب الراحه بعد الفراق وكل منهما يدوب في الاخر.. الى ان قطعهم صوت رنين الهاتف يستحب خبطات قويه على باب البيت ابتعد ريان عن حياه وهو ينظر لها وهي تنظر له باستغراب
حياه بقلق : اوعي تقولي انهم جايين يقبضوا عليك تاني
ريان بضيق : يقبض عليا…. بصي انا موافق انهم يقبضوا علينا احنا الاثنين سوا… و يحبسوني كمان 10 15 سنه بس يحطون احنا الاتنين مع بعض في اوضه واحده….. غير كده والله ما انا متعتع منه هنا واللي بيخبط بره دا هقتلوا….ااااااه حرام عليهم مش قادر
كان يقترب مره اخرى ولكن ذات الدقات و عالت الاصوت
حياه بقلق : ايه ده ده صوت عاصم مراد وانس و البنات قومي يا ريان قوم شوف اللي حصل…قوم بسرعة
قام ريان مسرعا وهو يشعر بالقلق والخوف و ارتدي ملابسي… و كانت حياه ايضا ترتدي ملابسها وهي تدعو الله أن لا يكون هناك سؤء اصابه احد افراد عائلتها خرجوا الاثنين مسرعين وفتحوا الابواب… و ما انت فاتحه وجدوا أفراد عائلتهم جميعا امامهم
وما ان رائهم منهم من صراخ… وجري الى احضانهم ومنهم من جلس ارضا يلتقط انفاسه بصعوبه وهو يحمد الله…. ومنهم من لم يتحملهم قلبه فاغشى عليه….
وكان هذا ورضوان الذي لاول مره لا يتحمل قلبه وسقط ارضا من بينهم خاف الجميع وصرخت حياه..وجري ريان مسرعا يسبقه قلبه الذي سقط مع جده رعب وخوف عليه
ريان برعب وخوف : جدي جدي… لاا لاا جدي… فوق جدي لا يا جدي ابوس ايدك اوعي تسيبنا
اقترب اليف وحياه مسرعين… وقاموا بكشف.. وكان نبضه يضعف
ينظر أليف إلى ريان وبصوة عالي لكي يفيق
أليف بقلق : ريان فوق وشيلوا دخله جوه … الاوضه اللي كان فيها حازم فيها الأجهزة
فاق ريان وقام بحمل جده بمساعدات الشباب جميعا الذين هرولوا ايضا الى جدهم…وحمله ووضعوه في الغرف التي بها الأجهزة … واسرعت حياه و اليف و وتساعدهم اميره بالكشف وعمل الازم لإنقاذ رضوان…
بعد ربع ساعة سمعوا أصوات كثيرة لسرينة عربيات الشرطة والإسعاف… ينظر الجميع الى بعضهم البعض
ابراهيم بقلق : خير يارب… (وينظر الى عاصم) عاصم روح شوف في ايه بيحصل في النجع
وقف عاصم بقلق : حاضر يا بابا
يقف وائل بقلق: هاجي معاك يا عاصم
وقبل أن يتحركوا دخل حازم وكنان يجرون وهم ينادون على ريان
كنان وحازم بقلق :ريان…. ريان…(يقف الجميع)
ريان بقلق : حازم كنان حصل ايه… و ايه الاصوات اللي بره دي
كنان بقلق : انت لازم تسيب نجع حالا في قنبله مزرعه في النجع هتنفجر كمان ساعه… احنا بنحاول نخرج أهل النجع كلهم… بسرعه انتم كمان لازم تخرج من هنا حالا
يقف الجميع مصدومين ما ينظرون الى بعضهم البعض
عبد الرحمن بقلق وصدمه قنبله وهنا في نجع الصفوانيه ازاي مين اللي حطها
كنان : بيقول غفير من اللي كانوا شغال مع فايز هو اللي زرعها لما كانوا عاملين تجمهر قدام بيت الصفواني دخل وزراعه في ارض البيت بس مش عارفين فين بالظبط علشان كده لازم مخرج اهل البلد كلهم القنبله احنا لدلوقتي مش عارفين هي موجوده فين قوات المفرقعات بدور عليها بس دلوقتي لازم نخلي بلد… يلا يا جماعه لازم تمشي من هنا بسرعه
ابراهيم : يمشي من هنا و نروح فين هنسيب نجعنا لحاله لا انا مش هسيب النج انشالله اموت فيه
وقف الجميع :واحنا مش هنسيب بلدنا… هنموت فيها
حازم بضيق : انتم هتعملوا زي أهل النجع هم كمان رافضين يسيبوا النجع… انتم لازم تقنعهم يمشوا… لو القنبله انفجرت… البلد هتدمر والكل هيموت
يحيى بحزن :يبقى نموت فيها… انا مش هخرج من بلدي تاني.. هموت ودفن في أرضها
الكل يقترب من بعضهم البعض ويمسكون ايديهم
الكل : احنا مش هنسيب بلدنا
خرجت اميره مسرعه
اميره :ريان جدي رضوان فاق وعاوزك …
دخل ريان مسرعا واقترب من جده
ريان بابتسامه : جدي… عمل ايه دلوقتي يا جدي
رضوان بحزن : النجع يا ريان… النجع امانه في رقبتك يا ولدي… حافظ عليه.. عاوزين يدمروه ويضيعوا اللي بنيته
ينظر ريان الي حياة إلى تتساقط دموعها حياه بدموع :صوتكم عالي بره.. وهو فاق وسمع
ريان بدموع : متخافش يا جدي… متخافش ماحدش يقدر يضيع اللي انت عملته… مش هسمح ليهم يا جدي مش هسمح لهم.. انا هروح وألقى القنبلة.. وهوقفها.. متخافش يا جدي… بس ابوس ايدك.. (ويمسك يده يقبلها بدموع) ابوس ايدك اوعي تسيبنا يا جدي… أقوى وصمد.. علشان خطرنا يا جدي… علشان خاطر تستلم احفادك مني.. اتمسك يا جدي
رضوان بتعب :النجع يا ولدي النجع
يقف ريان مسرعا : حاضر يا جدي حاضر… انا هرجع ليك يا جدي… استناني
ويلتفت ليخرج ولكنه ينظر لها ويتقترب منه وهي تبكي
ريان يرسم ابتسامه :حياه حبيبتي احنا بعد كده هنقضيها اخواتي و الحمد لله انا ربنا رزقني ب عيلين كفايه اوي علينا يا حبيبتي مفيش داعي ندمر العالم
تضحك حياه بدموع : انا بردو بقول كده حرام الناس الابرياء اللي هتموت بسببنا
يقبل ريان جبينها وينظر لها : انا طالب منك طلب حبيبتي عاوزك تقنعيهم الكل انهم يخرج من النجع.. لحد ما نوقف القنبلة
تنظر لها حياه بقوة :لا يا ريان.. مش هنسيب بلدنا…. مش هنسيبهم ينتصروا ويفرقنا.. هنموت فيه… ونبقى ذكرى للعالم احنا لو خرجنا من هنا هنتفرق.. ولو افترقنا هنضيع… والضياع موت يا ريان… فلو مكتوب لينا الموت… نموت في بلدنا ونجعنا واحنا ايدينا في ايد بعض… (وتنظر له بحب) وانا متأكدة انك هتلقيها… ارضنا مزروعة طيبه يا ريان…مش هتقبل زرعة الشر.. هنلقيها يا ريان
ريان بابتسامه : أن شاء الله هنلقيها… ونحافظ على ارضنا(ينظر ريان الي اليف وأميرة) اليف تعال اخرج انت وأميرة
ينظر له أليف وتقترب أميرة وتمسك يديه : نخرج نروح فينا يا ريان… احنا مكانا معاكم ووسطكم..
اميره بابتسامه :دي بقيت بلدنا احنا كمان… ومش هنسيبها… حتى لو هنموت… (تنظر إلى أليف بحب) كفاية اننا هنموت سوا
ريان بابتسامه : أن شاء الله محدش هيموت… (يقبل ريان حياه قبلة سريعة ويخرج… وهي تدعوا الله)
اقتربوا من رضوان.. الذي كان يقرأ القرآن ويستودع اهله وبلدته عند الله
وصل ريان الى بيت الصفواني.. الذي كان مليء بقوات مكافحه المفرقعات… و اهل البلد يقفون خارج البيت جميعا يصطفوا.صفوفا وايديهم بايدي بعضهم البعض رجال و نساء و اطفال و شباب ويعلو ويقف في الصفوف الاولى عائله رضوان الصفوانى جميعا.. وجميعهم صوتهم ياعلوا بكلمه واحده الله اكبر الله معنا الله اكبر الله معنا… كان منظره البلاد احترامك و كانت تنقله كاميرات حاتم الانصاري ويوسف اباظه الذين يشاركون الناس الحقيقه و ما يحدث لحظه بلحظه
يوسف بغضب : قنبله ارض الحق… قنبله يريدون بها انهاء المدينه الفاضله يريدون قتل النفس الطيبه… يرودون ايقاف حملتنا لتطهير… ولكن كلمه الله هي العليا والله لا ينصر الظالم ودائما يقف مع المظلوم… رفض واهل الصفوانيه طرق ارضهم ترك نجعهم ان يموت او يعيشوا فيه
انهم من قال الله عنهم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ)
ويسمع اصوت تدخل الى الصفوانيه وتعالوا بكلمه
الهلاليه جميعا :الله اكبر الله معنا الهلاليه مع الصفوانيه..
يقترب الهلاليه يوقفون بين الصفوانيه لا تستطع أن تفرق بينهم من بينهم الهلالب ومن صفوانية… فجميعهم ايديهم بايدي بعض أصبحوا يد واحده
رجال ونساء وشباب اطفال
ينظر يوسف الى الكاميرا وبصوت دموع فرحه لهذا المنظر فرحه اضاعه الخوف بقلب الجميع… فرحه واثقه بان الله سوف ينصرهم
يوسف وهو يشير اليهم بيدها: وهاهم الهلاليه اتوا ليصطفوا صفوف مشاركين الصفوانيه مصيرهم
هم يعملون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)
يوسف والدموع غلبت صوته : والله اني ارى النصر وان الكلمه الله هي العليا…. ولو كتب لنا الله الموت اليوم على تراب هذه الارض لنموت فارحين بهذا المشهد العظيم
يمر الوقت وتدق الساعات تعلن اقتراب وقت النهايه
وكلما يمر كلما عالت الاصوات اكثر بكلمات الله اكبر الله اكبر
حبست الانفوس خلف الشاشات.. ينتظرون أن يروا ماذا سيحدث لاهل الصفانى و الهلالي… وهما يشاركونهم دعائهم ومنهم منطقه الدموع و هو يدعي الله. ومنهم من قام رائعا الى الله يدعوه بالنصر
كان رضواني نائمه في سريري ينظر الى السماء يستودع بلدته واهله وابنائه واحفاده عند الله
و الله لا تضيع ودائعه
وقبل انتهاء الوقت خرج ريان من بيت الصفوانى وعلى وجهه ابتسامه فرح… ونظرا الى اهل بلدته ورفع يدى بالقنبله بعد ان قام بايقافها..
وهنا سجد الجميع الصفوانيه والهلاليه وسجدوا أيضا جميع من كانوا خلف الشاشات التلفاز سجد الجميع شكرا لله لنصره عباده الصالحين
فرحه عارمه مليئه البلد وليست الصفوانيه فقط في جميع المصريين وجميع والعرب يحتفلون…. يشاركهم محبي السلام في جميع البلاد الغربيه
وطلب الجميع بمحاكمه دوليه لهذه البلد التي تدعم الإرهاب وتريد ان تدمر العالم…
وخرج المسئولون بهذه البلد وبعض البلاد التي تناصرها…
بتقديم الاعتذارات وشجب وإدانة ما يحدث وقد أعلنوا عدم مسئوليتهم عن مثل هذه الأعمال وعدم مسئوليتهم عن هذه المنظمه التي دعوها بأعداء السلام…
وبعد مرور شهور
ونهضت بلادنا الحبيبه بقوه.. بعد نجاح حمله التطهير التي ساعد فيها الجميع وانتهت المحاكمات فلقد كانت محاكمات صارمه سريعه تضرب بيد من حديد لكل من شارك في الفساد سرقه البلاد…. و قاموا بتطبيق اقصى العقوبه عليهم.. وعاملهم بالاشغال الشاقه في الخدمه العامه للبلاد
واعيدت الاموال المنهوبه التي استخدمت لتحسين اوضاع البلاد و احوال الشعب واصبحت بلادنا تعوم بالسلام والرخاء..
وبعد مرور سنتين في بيت الصفواني و في احتفال كبير يجمع الجميع ليس من اهل الصفا ميه وهي ليبيا فقط الجميع من انحاء جمهوريه مصر العربيه الذين ارادوا ان يشاركوا الصفوانى فرحتهم بزفاف انس ودنيا
خرج يا انس مسكك بايدي يا حبيبتي ودنيا..ووقف الجميع لاستقبالهم وهما يصفقون.. اقترابها انس ودنيا من رضوان وقام بتقبيل يديه وقام هو بتقبيل جبينهم والدعاء لهم..
كان ريان يقف بجواري حياه حاملا ابنه رضوان الصغير وكانت حياه حامله ابنتها سميه…
وبجوارهم يقف عاصم يحمل طفله الرضيع… ومراد يساعد زوجته لتجلس فهي في شهوره حملها الاخيره
و رافعه حازم يدي ملك يقبلوها وهو يدعو الله ان يمر هذا العام ايضا لكي يجتمع بحبيبته… واقف وائل بجوار سهيله و هو يهمس في اذنيها ضربه ابراهيم واقفا بينهم في المنتصف فجلس وائل وهو يتصنع البكاء… والضحك اليف واميره…وكنان وبوس…
افتتاح اانس ودنيا الرقص برقص هادئه
وكان الطاولة تجميع جميع الشباب والبنات
ريان بابتسامه : تفتكر ليلة دخلتهم هتعدي على خير ولا هتبقى زي ليلتنا
مراد بضحك : اظن انها مش هتعدي…. اصلها بقيت طقوس عائليه خاصة بعيلة الصفواني
حياه بابتسامة : ياساتر عليك انت وهو اتمنى ليهم الخير…
عاصم بابتسامه : لا يا اختي اشمعنا هو يعني الليله تعدي على خير والله لو ما حصل اكشن لعمله وانا الاكشن
روسيلا بابتسامه : والله لو البلد كلها ولعت حوالينا انس ودنيا ما هتفرق معاهم دور مسنين اللي يجي من سنتين
يميل ريان على عاصم: قولي بتفكر تعمل ايه عشان نقلبها لهم اصل انا معاك و هاساعدك
يضحك عاصم : شكلك فرحانه لاخوك اوي… نعم الاخوه ونعم الاخوه
حياتي بتسامه: على فكره بقى لو عملت حاجه اعمل حسابك انك هتنام في اوضه تانيه
ريان بابتسامه : لا وعلى ايه.. خلاص كله الا ده رفعت الرايه البيضه مقدرش على بعدك يا جميل
حياه بابتسامه: ولا يا حبيبي اقدر على بعدك ربنا يخليك ليه ما يحرمنيش منك ابدا
ريان يقبل خدها :طب قومي يا قمر نرقص اصل وحشني حضنك
شارك الجميع الرقص و كانت ليله مليئه بالسعاده والحب… وجاءت اللحظه المنتظره وانتهى الحفله و امسك انس يد حبيبتي..وشكر انس ودنيا الجميع والتفت ليصعد الى غرفتي… ولكنه ما ان التفت سمعه صرخه قويه اطلقتها داليدا.. فوق الجميع ينظرون الى بعضهم البعض وقف انس ودنيا ينظرون إلى داليدا التي تصرخ ألم
وبعد استيعاب ما يحدث اطلق الجميع ضحكاتنا عاليه
وذهبوا جميعهم الى المشفى لاستقبال مولود جديد
#بقلم_ولاءيحيي
النهايه تم بحمد الله

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!