روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء الحادي الأربعون

رواية البحث عن كتكوت البارت الحادي والأربعون

رواية البحث عن كتكوت الحلقة الحادية والأربعون

تَك ر َمة
َّم
ث ا ستَوى في ك إ سراري َوإ عالني ُ

نَّهُ
َكأ زادَ َحت ى فا َض من َج َسدي َ
كتمان ج ي ب في س م ف سُقمي ه َصا َر

_ أبو الطيب المتنبي

“يا بابى الزم تيجي معايا تشوف مس ميمي، انا بحكيلها عنك كتير”
هكذا تذمرت تلك الصغيرة وهى تجلس بجواره بالسيارة ليقول ” عمار ” : يا سولى هنتأخر
على تيتا كدة.. ممكن نيجى بكرة “

هزت رأسها بضيق ” انت على طول بتقول كدة ومش بتيجي “

ابتسم وهو يداعب ذقنها لخفة ” طيب خالص تعالى ننزل نشوف المس، مس اية؟! “

ضحكت باتساع ” مس ميمي.. “

ليقول ” ماشي انزلى يال.. ”
انبعثت سعادتها بقوة وهى تخرج من السيارة.. تنتظره حتى تشبك يدها به بفرحة..
كانت شبة راكضة ليقول ” طيب اهدى هنروح اهو “

دخلت سلوان المبنى المخصص للمرحلة االبتدائية متوجهه نحو غرفة اعضاء التدريس..

تركت يده سريعا وهى تدخل نحو الغرفة قائلة بقوة “مس ميمي..”
رفعت ميرال رأسها عن هاتفها وهى تعقد حاجبيها راسمة ابتسامة على شفتيها ” اية يا
سلوان، محدش جية ياخدك وال اية.. “

نفت الصغيرة سريعا لتقول ” ال.. مش انا قولتلك الزم تقبلى بابى .. ”
انتظرت باقى كلمات الطفلة، طفلة! لما نقول طفلة ، لتكمل” انا جبته هنا.. وهو برة
تعالى، تعالى ”
جذبتها سلوان للخارج بقوة ولكن كان ميرال تجمدت فى مكانها.. شاعرة بدقات قلبها
تثور.. تكاد ان تهدم حصن الضلوع الذى يحميها..
خرجت معها بخفوت.. تحاول ان تظهر طبيعية..
لم ننكر انه تفاجئ حين رأها.. هل هذا هى ” مس ميمي ”
كان يريد ان يضحك من جمال الصدف.. فبعد ان م َّر اكثر من ثالث شهور على لقاء
توديعهم.. اوهم نفسه انه تخطاها.. وانهم كان من المحال ان يتقابال مرة اخرى.. ولكن كان
لصغيرته رأى وتفكير اخر..

“ازيك يا استاذ عمار”
قالت جملتها بابتسامة حاولت جعلها اال تكن متسعة .. فهى كانت والزالت تشتاق له.. و اثر
هذا فكانت ابنته الوسيط لمعرفة اخباره..
بادلها البسمة ” الحمدهلل يا ميرال ، انا اتفاجأت ان ت اصال كلية تربية؟ “

أمات بهدوء ” ايوا انا تربية.. بدرس انجلش ل سلوان فى الفصل.. “

تحدث عمار مازحا ” كان مكانك حقوق وهللا ”
ضحكت ” ال خلى حقوث الصحابها بقى .. ”
” فرصة سعيدة جدا يا ميرال بجد، وهتبقى اسعد لو جيتى اتغديتى معانا.. والدتى هتفرح جدا

” pleaseجاءت لتعتذر لتصفق الصغيرة بسعادة “ايوا يا مس

ابتسمت ميرال أسفة ” حقيقى مش هينفع خالص.. الن رايحة زيارة لوالدتى فى
المستشفى، متعوضة اكيد “

تنحنح قائال ” مش مشكلة نتغدى سوا وبعدين اوصلك للمستشفى .. يعنى ده اول طلب تطلبه
منك سلوان.. “

ابتسمت ميرال قائلة وهى تنظر نحو الصغيرة مردفة ” وانا ما أقدرش ازعل سولى منى
ابدا.. “

استأذنت ” هجيب حاجتى من جوا عن اذنك”
التفت لكل شئ.. لم يعجبه انها أزالت حجابها.. اذا هى كانت فترة قصيرة لكنها لم تتغير ابدأ
بنفس هدوئها وابتسامتها الساحرة، لم ينساها ابدا.. بل بالعكس ازداد حبه اشتياقا..
حين سخرت أم كلثوم ” أنساك!! ، ده كالم، اهو ده اللى مش ممكن ابدا وال افكر فيه ابدا ”
الحت على شفتيه بسمة مشرقة وهو يجدها خرجت.. لم يدرى من يتحدث داخل.. ذلك الذى
اقسم انه لن يترك تلك الفرصة..

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى