Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رنيم ياسمين

أدهم: أنظري هناك أم واحدة لي و هي أمي ثريا و أنتي يمكنك العودة من المكان الذي أتيتي منه 
أما بالنسبة للرجل الذي يعتبر والدي ف يا سيد الإدريسي أخبره أن موته سيكون صعب لن تخرج روحه بسهوله دعواتي له مستمرة و لن يموت بسهولة 
يخرج من المنزل و هو يبكي بحرقه و مريم تكون على وشك أن تذهب وراءه و لكن خالد يمنعها و يقول: يجب أن يبقى لوحده الحقيقة مؤلمة ولايجب أن نقسى عليه 
تجلس غزل على الكرسي و تبكي و تقول: كلامه معي كان قاس لم أكن أعلم أنه سيغضب لهذه الدرجة 
خالد: كان يجب أن تفكري في هذا قبل أن تخفي عنه هويتها
فرح: هل والدي مريض! 
خالد: أجل بسبب الخمر إنه بين الحياة والموت الأطباء اخبروني إذا توقف عن الشرب سيموت في أي لحظة لهذا فهم يعطونه القليل من المشروب كي يبقى على قيد الحياة 
فرح: ذلك الرجل لايهم اتمنى أن يموت و لكن أدهم! 
ياريتيني لم ابحث عن الماضي 
مريم: اعتذر أعتذر 
فرح: أمي لماذا ذهبتي؟؟!! 
كلنا نعلم أن والدي كان سيء و لكن عمتي تقول لي أنك السبب …. أنك سيئة و أبي مظلوم 
لم أعد أعلم شيء ارجوكي أخبريني 
تجلس مريم و تخبر فرح بكل شيء من أول مرة علمت بأنها مريضة إلى غاية هذا اليوم……
من جهة أخرى يذهب أدهم إلى منزلهم القديم الذي احترق 
يدخل أدهم إلى المنزل و يبقى ينظر اليه و ينظر إلى المكان الذي ذهبت منه والدته 
يجلس على الأرض و يبكي كالطفل الصغير و يقول: لن أكون مثلهم لن أكون لن أكون……
في منتصف الليل فرح تنام مع والدتها في الغرفة و غزل لاتزال في الحديقه تنتظر عودة أدهم و لكنه لم يعد بعد 
يأتي لؤي و يقول: أنتي بخير! 
غزل: لا أدهم تأخر
لؤي: لا اعتقد أنه سيعود حتى تذهب والدته 
غزل: أين يعقل أن يكون! 
لؤي: سيبقى لوحده فهو عندما يكون مجروح يفضل البقاء لوحده 
غزل تبقى تفكر و بعدها تقول: هل تعرف منزل طفولته! أقصد الذي احترق!
لؤي: أجل لماذا! 
غزل: إنه هناك متأكدة هيا خذني إلى هناك
لؤي: هل أنتي متأكدة! سيغضب و يجرحك بالكلام 
غزل: لاباس و لكن لن أتركه لوحده 
لؤي: حسنا …..
يصلان كل من غزل و لؤي و غزل تجد الباب مفتوح 
تدخل و تبحث عنه و فجأة تعثر عليه في غرفة والديه 
تدمع عينيها و تقترب منه لتلاحظ أن وجهه مليء بالدموع 
تستلقي إلى جانبه و تلامس ظهره و تقول: أدهم!!!! 
يستدير إليها و يقول: لماذا أتيتي! 
غزل: لايمكنني النوم من دونك 
يبقى أدهم ينظر إليها بتمعن و يقول: لقد كذبتي علي 
تمسك بوجهه و تقول: أعتذر لم أقصد أن أخفي عليك 
يقترب منها و يضع رأسه على صدرها و يقول: لا تتكلمي لا أريد أن اجرحك بكلامي أنا غاضب منك 
غزل: إذا أغضب أصرخ اجرحني و لكن لا تتصرف هكذا 
يمسك يدها و يبقى ينظر إلى يديها و يقول: لم أمسك يد إمرأة غيرها بعد ذهابها 
أنتي أول إمرأة أشعر بالدفئ حين أمسك يدك 
و لكنك خدعتني مثلها لماذا الأشخاص الذين احبهم يخدعوني!!!!! 
تداعب غزل شعره بيدها الأخرى و تقول: والدتك كانت مجبورة لن أخبرك بالسبب لأنه من حقها هي أن تخبرك به و لكن صدقني لقد كانت مجبورة 
يدمع أدهم عينيه و يقول: لم أكن أملك أي صورة لها و لكنني شعرت أنها هي قلبي دق حين رأيتها 
هل تعلمين يا غزل! فرح تشبهها كثيرا كأنها صورة مصغرة عنها 
تمسح غزل دموعه و تقول: عينيك مثل عينيها بالضبط 
أدهم: فعلا! 
تبتسم أدهم و تقول: فعلا أجل …. 
يضع أدهم رأسه على صدرها و يقول: اكملي….
تبتسم و تقول: و لكن الشيء الذي تشبهك فيه هو تفكيرها إنه تضحي من أجل من تحب 
مثلا لم تكن تعلم أنك تشاهد والدك و هو يضربها لم تكن تعلم 
لو كانت تعلم لما تركتك لأنها لم تكن تعلم ان دلال الأفعى ستستغل ضعفك في ذلك الموضوع 
تلامس غزل وجهه و تقول: لقد تركتكما امانة عندها كانت ستعود يا أدهم و عادت و لكن بعد أن ذهبتم 
لم تعثر عليكما 
و لكنها تحبك و لم تكف عن التفكير فيك كم تريد أن تعانقك و أن تشم رائحتك 
تضع رأسها على شعره و تشم رائحته و تقول: رائحتك تشبه رائحتها 
أعلم أنك غاضب مني و لكني اعتذر من كل قلبي لو كنت أعلم أنك ستغضب. ستحزن لهذه الدرجة لما أخفيت عنك أنا نادمة لأنني اخفيت عنك الأمر و لكني غير نادمة لأنني بحثت عنها لأنني سعيدة و أخيرا ستعرف الحقيقة و أن والدتك لم تتركك بارادتها و أنا علمت بأن أبي لا علاقة له بالموضوع 
تضحك غزل و تقول: بل جدي كان يساعد والدتك و أخيرا علمت أن عدوك في الحقيقة ليس بعدو 
هل سمعتني يا أدهم !!!! 
تنظر إلى وجهه إذ تجده نائم 
تبتسم و تقول: لقد بكيت كثيرا لهذا نمت بسرعة 
على الأقل نمت في حظني هذا معناه لست غاضب هذا معناه علاقتنا بخير 
في كل الأحوال لم أكن ساتركك تبقى بعيداً عني حتى لو أرغمت نفسي على أن أصبح جريئة قليلا 
تضحك غزل و تقبله من خده و تقول: ساخبر لؤي بأننا سنبقى هنا 
تتصل غزل بلؤي كي يذهب….. و بعدها تضع رأسها على رأسه و تنام…..
يفتح أدهم عينيه و يقول بينه وبين نفسه: علاقتنا جيدة بالتأكيد و لست غاضب منك كيف لي أن أغضب من نبضات قلبي!!!! 
أبدا يا فرولتي الجميلة و لكن مع الاسف سأستغل هذه المشكلة يا غزل ساستغلها كي أذهب 
ينظر إليها و يقول: هل تعلمين قلبي سيتوقف لمجرد التفكير أنني لن أراك مجددا 
يدمع عينيه و يضيف: كل العالم في كفة و أنتي في كفة 
أشعر أنني اختنق لا اريد تركك لا أريد أن اترك حياتي 
و لكن لم أعثر على متبرع ماذا سأفعل! أكثر شيء اتمناه هو أن لا أموت 
عندما كنت صغير كنت اتمنى الموت كل يوم 
عندما كبرت و عانيت بسبب عمتي و كل تلك الكوابيس كنت أتمنى الموت يومياً 
و لكن الآن أتمنى أن أعيش كي أبقى هنا معك في حظنك 
من الممكن الأدعية التي كنت ادعيها تحققت لو كنت أعلم أنني سالتقي بك و ساقع في حبك لم أكن لاتمنى الموت 
ينظر إليها بشغف كبير و يضيف: حتى تلك الأيام التي سابقى فيها في المستشفى ستكون كالدهر بالنسبة لي 
أدهم الذي كان غير قادر على أن يذهب حتى للشركة 
الآن سيذهب بعيداً عن حبيبته بل عن حياته! 
متأكد أنني سأموت لأنني ابتعدت عنك و ليس بسبب مرضي 
يدمع عينيه و يعض شفتيه كي لايبكي بصوت عالي يضيف: أحبك لا أريد الابتعاد عنك 
قلبي يؤلمني لا أريد أن أموت لا أريد 
تعدل غزل نفسها و تضع يدها على قلبه دون أن تشعر 
يضع يده على يدها و يقول بينه وبين نفسه: أنتي هي نبض قلبي يا غزل أنتي من جعلتني أحيا من جديد و لكن الآن لايمكنني أن اخبرك بمرضي عيشي حياتك مع عائلتك كوني سعيدة دائما 
يغمض عينيه و ينام…..
في اليوم التالي يستيقظ أدهم و يقبل يدها و يخرج من المنزل بسرعة كي لا يواجهها 
تستيقظ غزل على صوت الباب فتخرج وراءه و لكنها لاتعثر عليه ….
يذهب أدهم إلى الشركة و يبقى هناك طوال اليوم 
غزل تعود إلى المنزل و تبقى في انتظار عودته 
في المساء أدهم يقرر أن يأخذ غزل من المنزل و أن يعودوا إلى منزلهما ….
يذهب أدهم إلى المنزل وينظر إلى المنزل و يقول: لقد بدأت حياتي في هذا المنزل و حتى بعد أن ذهبت و عدت بسبب غزل عدت ووجدت الحياة به هل يمكنني الذهاب الآن! 
وجود تلك المرأة هنا سيدمرني يجب أن أذهب…
أمام المنزل يأتي ساعي البريد و يضع ظرف 
أدهم : لمن هذا الظرف! 
الساعي: للسيدة غزل 
بعد أن وقع أدهم على استلامه للطرد يفتح الظرف 
ينصدم لرؤيته بأنها أجرت تحاليل للدواء…. 
يمزق أدهم الظرف و يقول: لن ادعك تعرفين مايوجد في الظرف لن ادعك تعرفين بمرضي يا غزل لن تعرفي بذلك 
اذا عرفتي لن تتركيني أبدا و أنا لايمكنني رؤية الحزن في عينيك 
لا أبدا لا 
تأتي غزل و تقول: هل أحضروا لي الطرد! 
أدهم بنبرة حادة: لا أعلم لست خادمك على ما اظن 
غزل: فقط سألتك لماذا تصرخ! 
أدهم: لا تتكلمي معي ابتعدي عن طريقي 
تمسك غزل بيده و تقول: البارحة كنت بخير معي ماذا حدث الآن! 
أدهم: كنت متعب و نمت ليس أكثر 
تلامس غزل وجهه و تقول: لم تنم فقط بل نمت في حظني 
ينظر إلى عينيها و يقول بينه وبين نفسه: ساشتاق إلى حظنك 
غزل: ألم تجد اكاذيب كي تتهرب مني! 
أدهم: أجل لم أعثر على الأكاذيب فأنتي صاحبة الأكاذيب أليس كذلك! 
من سيصل إلى مستواك!! لالالالالا أنتي و خالتك 
تدمع غزل عينيها و تقول: اعتقدت أنك نسيت
أدهم: اذا عقلي نسى قلبي لن ينسى و لن أغفر لك يا غزل 
يدخل أدهم إلى الغرفة و هو غاضب من نفسه و لطريقة كلامه مع غزل…..
أما هي فتتصل بالمختبر و يخبرونها أنهم سلموا الطرد إلى زوجها …
غزل: هذا معناه لايريد أن أعرف نوع الدواء!!! لماذا!!!؟؟؟؟؟ 
تدخل غزل إلى الغرفة و هي غاضبة منه و تقول: أنت لست محترم كيف تفتح ظرف جاء من أجلي 
ينظر أدهم إليها و يضحك بسخرية و يقول: أولا أجل لست محترم و أنتي تعرفين ذلك 
تبتسم غزل و تحني رأسها
يضغط أدهم على يده و يقول بينه وبين نفسه: تمالك نفسك أيها الغبي 
غزل: ثانياً!!!! 
يقف و يقترب منها و يقول: تلك المرأة لم تعلمني الاحترام ليس ذنبي 
غزل: لم أقصد هذا 
أدهم: ثالثاً… ليس من حقك أن تاخذي حبة من الدواء بغير اذني 
غزل: فعلا! و أنت عندما فتحت الظرف عادي! 
يمسكها بقوة من خصرها و يقول: أنا يحق لي ذلك أما أنتي فلا 
قلتها من قبل أي شيء يخصك هو ملكي اه و سنتكلم لاحقا بخصوص المختبر الذي يملأه الرجال و ساعي البريد رجل 
تضحك غزل و تقول: لقد ارسلته بالبريد لم أذهب إلى هناك 
يبتسم أدهم و يقول: لايهم ساحاسبك على ذلك 
غزل: لماذا اخذته! اعطني الظرف 
أدهم: اذا اخبرتك ستصدقيني! دون أن تري الظرف! 
غزل: أجل 
أدهم: إنهم مهدئات من نوع أقوى عندما أنفعل كثيرا احتاج إليهم سوءا إذا كنت سعيد أو حزين يجب علي شربهم يعني كمنشطات 
غزل: فعلا ! 
أدهم: إنها تساعدني في علاقتي 
تخجل غزل و تقول: لم أفهم 
أدهم: تزودني بالقوة الست جيد! 
تخجل غزل و تبعده و تقول: اوف أدهم 
يلامس وجهها و يقول: إشتقت لك 
غزل: منذ قليل كنت غاضب مني 
أدهم: لقد شربت حبة منها 
تضحك غزل ببراءة و تقول: اعطني حبة كي ارى مفعوله 
يعقد أدهم حاجبيه و يقول: لالالالا لن تشربي منه ابدا لا لالا ( قصده خائف من أن تمرض كليتها) 
غزل: لماذا وجهك أصبح شاحب ! 
أدهم يتنهد و يقول: لأن زوجتي جيدة بدون منشطات آه أقصد ممتازة 
تخجل غزل و تقول: وقح 
يقترب من شفتيها و يقول: أنا غاضب منك و لكن لا أستطيع أن أمسك نفسي
غزل: اذا لا تمسك نفسك 
يغمض عينيه و يقبلها بقوة دون توقف و هي تتفاعل معه….. و …….. 
______
في اليوم التالي تستيقظ غزل و تلعب بذقنه و هي سعيدة و تقبله من خده
يستيقظ أدهم و يبتسم و يقول: غزل 
غزل: مهما قلت مهما فعلت أنت تضعف لي بسرعة 
يعقد حاجبيه و يقول: لا تفرحي كثيرا لست ضعيف و لكني رجل 
تخجل غزل و تقول: وقح
أدهم: في الحقيقة أنا انام معك من أجل الأطفال 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: اه فعلا!
أدهم: أجل ألم أقل أنني أريد أطفال! في الحقيقة أنتي بطيئة جدا 
غزل: ليس بيدي
أدهم:: أريد طفل لا أهتم….
تضحك غزل و تقول: اذا ماذا سنفعل!!!!! 
أدهم: سنلعب الغميضة 
تضحك و تقول: لعبتي المفضلة 
أدهم: أنا لعبتي المفضلة هي اقامة علاقة
تخجل غزل و تقول: أوف 
يبتسم د و يقول بينه وبين نفسه: لا أعلم لماذا كل مرة أحاول أن ابتعد عنك أجد نفسي بقربك أكثر 
و لكن قررت أن امضي معك هذه الأيام أريد أن أشبع منك 
غزل: في ماذا تفكر! أنت شارد! مالذي يحدث معك! 
أدهم: أفكر في الأطفال 
تبتسم و تقول: هل نذهب الى منزلنا؟ 
يرفع حاجبيه و يقول: اشتقت إلى سريرنا! و المرآة التي فوقه! 
تخجل و تقول: بل أريد امضاء بعض الوقت معك لوحدنا 
أعلم أن وجودك هنا يزعجك لهذا 
أدهم: لن اعترض 
تبتسم غزل و تغير ملابسها و يذهبان إلى المنزل 
تدخل غزل إلى المطبخ و تحضر الأكل و بعدها تحضر لنفسها الشاي العجيب هههه 
و تشربه يدخل أدهم إلى المطبخ و يقول: ماذا حضرتي لنا! 
غزل: معكرونه بالصلصه البيضاء
أدهم: الشيء الوحيد الذي تجدين طبخه
غزل: اذا لم يعجبك تناول شيء آخر 
يقترب منها و يقول: أريد تناول الفراولة 
غزل تبتسم و تقول: لايوجد 
أدهم: متأكدة! 
تبتسم و تقول: أجل 
يلامس وجهها و يقول: ماذا تشربين! 
غزل: شاي مهدأ للأعصاب 
يضحك و يقول: هل أنتي متوترة! 
غزل: حين تكلمت عن الاطفال لقد وترتني 
أدهم: اه أنتي خائفة! 
غزل: خائفة من أن لا أنجب لك 
يلامس شفتيها و يقول: مازلتي صغيرة لا تتوتري 
يغمض عينيه و يتذكر مرضه و يضيف: دعينا نعيش اللحظة و لا نفكر في المستقبل 
لا تهتمي لموضوع الأطفال فأنا طفل بالنسبة لك أليس كذلك! 
تبتسم غزل و تقول: ابتعد عني و دعني اشرب الشاي 
يضحك و يقول: هل حضرت من ذلك الشاي! يعني الموجود في تلك العلبة! 
غزل: أجل لماذا! 
يعض شفتيه و يقول: لاشيء فقط الليلة ستكون مذهلة 
غزل: لم أفهم! 
أدهم: ساتناول المعكرونه و بعدها ساتناول شيء آخر 
غزل تجلس على كرسي و تقول: أنا لست جائعة تناول لوحدك 
ادهم يتناول من المعكرونة و ينظر إليها و يقول: واو لذيذة 
غزل: وقح لاتنظر الي بهذا الشكل 
أدهم: أتكلم عن المعكرونه 
تبتسم غزل و تقول: حسنا سأذهب لاغير ملابسي 
يبتسم و يقول: هل تشعرين بالحر! 
غزل: كيف علمت! 
أدهم يضحك و يقول: لاشيء فقط شعرت اذهبي اذهبي 
تذهب غزل إلى الغرفة و ترتدي ملابس نوم مثيرة….
كان في المطبخ يتناول حبة الدواء كي لا تجعله يتألم و هو مع غزل 
يتنهد و يقول: لا يمكنني أن أبتعد عنها طوال هذه الفترة ساجد سبب آخر و اتشجار معها 
على العموم لن اعود لمنزل عائلتها إلا في اليوم الذي سأذهب فيه ساضعها هناك و أذهب 
يدخل أدهم إلى الغرفة اذ يجد غزل مرتدية ملابس نوم سوداء مثيرة 
يضحك بقهقهة : من أنتي! 
غزل: ماذا! 
يقترب منها و يقول: أين زوجتي! ماذا فعلتي بزوجتي! 
تضحك غزل و تقول: و كأنني لا أهتم بنفسي 
يلامس الملابس و يقول: بهذا الشكل! لا لم تفعلي
غزل: لقد فعلت إذا 
يلامس ذراعيها و يقول: خائفة من أنني ساتركك من أجل موضوع الأطفال! 
تبتسم غزل و تقول: أبدا فأنت تحبني لحد الجنون لا يهم الاطفال 
أدهم: الأطفال مهمين جدا أنا أهتم للموضوع
غزل: إذا أذهب و أنجب من إمرأة أخرى 
يضحك و يقول: يعني من عشيقة! 
غزل: كما تريد 
أدهم: لايهمك! ستبقين معي! 
غزل: أجل سأبقى معك 
يلامس وجهها و يقول: فعلا فعلا اذا أخبرتك أنني أريد اطفال و لن أتزوج من غيرك فقط سانجب الن تتركيني!! 
غزل تلامس وجهه و تقول: أنت لن تطلب هذا و أنا لن أتركك 
أدهم : اصبحتي خائفة من فقداني!
غزل: هل هذا وقته! أنا هنا مرتدية هذه الملابس! و أنت! 
أدهم: أنتي مثيرة في كل الأحوال لايهم الملابس في الحقيقة أنا اتخيلك دائما بدون ملابس لهذا.
تضربه على يده و تقول: توقف 
أدهم: حسنا دعينا من موضوع العشيقة 
تضحك و تقول: مغفل 
يقترب د من شفتيها و يقول: اذا تفضلي 
تبتسم و تقول: ماذا تقصد !! 
أدهم: أقصد أنتي ستكونين مختلفة الليلة أنا لن أفعل شيء 
تضحك و تقول: لا أعلم لماذا كل مرة اشرب ذلك الشاي أشعر بشيء في داخلي
أدهم: ليس بسبب الشاي بل بسبب وسامتي 
تبتسم غزل و تقول: بالمناسبه لقد أصبحت نحيف جدا 
يتوتر و يقول: إيه بسبب المشاكل دعينا لانتكلم في ذلك الموضوع 
تلامس غزل وجهه و تضغط على يده و تهمس له بنبرة هادئة جدا و تقول: وزنك الزائد أفضل 
يبتسم د و يقول: لم أفهم! 
غزل تهمس له: أقصد حين تكسب بعض الوزن تصبح مثير أكثر عندما الامس ذقنك أحب اللعب بخدودك 
يبتسم و يقول: سآكل من أجلك و لكن الآن أنتي أمامي 
تبتسم غزل و تقبله من عنقه و تقول: أحبك 
يدمع عينيه و يقول: و أنا أحبك أكثر من كل شيء أكثر من نفسي من كل شيء 
تقبله من شفتيه بقوة و تقول: اذا دعنا لا نتكلم كثيرا 
يبتسم و يضعها على السرير و يقبلها و……….
في اليوم التالي تصل رسالة له رسالة من الطبيب بأنه يجب عليه إجراء بعض الفحوصات 
ينظر أدهم إلى غزل و يدمع عينيه و يقول: وجودك بقربي يسعدني أتمنى أن يحدث شيء و يجعلني أبقى بقربك إلى الأبد …..
يرتدي ملابسه و يقبلها من جبينها و يذهب إلى المستشفى …..
تستيقظ غزل لاتعثر عليه 
تتصل غزل به و لكنه لايرد تبتسم غزل و تقول: إيه سأحضر لك مفاجأة في المساء …..
تستحم و تذهب للتسوق….. 
من جهة أخرى أدهم يلتقي بحنان أمام المستشفى 
حنان: أنت بخير!.
أدهم: عندما أكون معها أنسى مرضي 
حنان: لم تخبرها! 
أدهم: أخبرتك لن اخبرها أبدا المهم لا أريد التكلم في هذا الموضوع ساتكلم مع الطبيب و أعرف الوضع الذي أنا فيه ….
يذهب أدهم و يجري الفحوصات و الطبيب يخبره أن حالته خطيرة و يجب عليه أن يذهب إلى المدينة و أن لايجهذ نفسه ….
يخرج من غرفة الطبيب
حنان: ماذا قال! 
أدهم: يجب أن افترق عنها 
حنان تعانقه و تبكي و تقول: سأذهب معك لن اتركك أبدا لا تقلق قلبي يخبرني أنك ستتعافى فقط اخبر لؤي و البقية بان المتبرع مات أرجوك لقد منعتهم من إجراء التحاليل متأكدة من أنه سنجد من بينهم شخص يتبرع لك 
أدهم: لؤي متزوج لن ادمر حياته و نبيل لايزال صغيرا فرح لن اؤذيها أبدا و هي التقت بوالدتها حديثاً لن فرح افرقها عنها لن أفعل هذا 
حنان : لقد أجريت تحاليل و لكن لم تتطابق 
أدهم: حتى لو تطابقت لن أقبل أبدا 
حنان : ماذا عن غزل! لو كنت أنت مكانها كنت ستفعل هذا 
أدهم: أبدا أحذرك من أن تخبريها غزل لن تعرف و لن تجري تحاليل غزل هي حياتي إذا حدث لها شيء سأموت 
تبكي حنان و تقول: و لكنك….
أدهم: سأموت في كل الأحوال! حسنا و لكن حياتي ستكون موجودة ستكون هي على قيد الحياة و هذا سيجعلني مرتاح لن اؤذي زوجتي أبدا…..
يذهب أدهم و يمشي و فجأة يجد والد غزل دخل إلى غرفة
يقترب أدهم من الغرفة و ينظر اذ يجد رجل نائم على السرير 
خالد : رشدي!!!! هل أنت بخير! 
ينصدم أدهم و يقول: إنه هو!
خالد: أتيت اليوم لأخبرك أن والدة أدهم واجهتهما و فرح سامحتها و لكن أدهم لا 
رشدي: اذا هو يعتقد أنها تزوجت و تركته! 
خالد : أجل فهو لا يعرف أنك إنسان قذر لهذه الدرجة و أنك تركت زوجتك لأنها كانت مريضة بالسرطان و أنها تركتهم كي لايعاني من بعد موتها و لم تتزوج من رجل آخر لأنها تريد الأموال بل تزوجت منه لأنه أنقذ حياتها و مع هاذا لم يكن زواج حقيقي لايعرف لهذا لم يسامحها
ينصدم أدهم و يقول: ماذا!!! 
حنان تمسك يده و تقول: مابك! 
أدهم: ششست دقيقة
خالد : لماذا أتيت إلى هنا إلى هذه القرية الى هذا المستشفى!!!! 
رشدي : كي أطلب السماح منهم جميعاً 
خالد : بسبب القمار و الخمر أنظر إلى حالتك و ماذا فعلت! 
لقد دمرت حياة أطفالك إبنك المسكين عان بسببك عاش في الميتم و في الشوارع
و الآن هو غير قادر على ضم والدته لأنه أصبح لايثق في أحد 
بسببك أنت أصبح إنسان مختلف 
رشدي: كيف تعرفه! كيف ! 
خالد : لقد تزوج من ابنتي كي ينتقم مني و لكنه يحبها 
رشدي: ينتقم منك! لماذا! ماذا فعلت له! 
خالد : أختك فعلت دلال ملأت عقله وقلبه بالكره اتجاهي 
رشدي: أوه دلال لقد كانت مغرمة بأخاك الأكبر كانت تريد أن تتزوج منه و لكنك جعلته يتزوج من صديقتك المقربة أليس كذلك!
لهذا هي تكرهك و من الممكن أنها حقدت عليك 
خالد : لقد دمرت حياة طفل صغير لايوجد سبب لذلك و انت!!! 
بسببك مريم ذهبت و تركتهما في رأيها أن بذهابها أدهم لن يتأثر بقدر تاثره ببقاءها و موتها 
لقد فكرت أن تتركه يكرها و يحقد عليها أفضل من أن ينجرح لموتها 
رشدي: الله عاقبني على افعالي لا تزد جروحي أرجوك 
خالد : حسنا و لكن تكلمت مع مريم و لاتريد رؤيتك 
رشدي: أخبر أدهم أنني أريد رؤيته أرجوك 
خالد: اذا كان أمه التي يحبها لم يتقبلها و لم يغفر لها هل سيلتقي بمدمر عائلته و حياته⁦ !!! لا أظن ….
يخرج أدهم من المستشفى و حنان تذهب وراءه 
في الحديقه وراء المستشفى كان أدهم جالس على الأرض و يقول: يعني والد غزل بريء! لم يفعل شيء 
لقد كانت محقة 
حنان: هل أنت بخير! بعد كل هذه السنوات لقد رأيت والدك! 
أدهم: لايهمني لم أشعر بشيء ذلك الرجل أكرهه لا اكن له مشاعر لا الغضب أو العتاب لا ذلك الرجل اسوء رجل رأيته في حياتي لست مهتم بكلامه أنا الآن نادم على الذي فعلته مع والد غزل 
كيف ساعتذر منه! يجب أن اعتذر منه يجب أن أعتذر….و موضوع أمي!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى