Uncategorized

رواية حياتي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم توته

          رواية حياتي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم توته

رواية حياتي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم توته

رواية حياتي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم توته

حياة : ده كله حصل امبارح !! 
براء : اه شوفتي .. من اغرب الأيام اللي عدت عليا ومن احلاها برضو 
حياة : يا بختك يا عم بالرومانسية العظيمه دي .. مش سهله انتي برضو .. بس ده كله ميمنعش أن حسابك خلص معايا .. لما امبارح اتصل بيكي فوق ال 100 مره ومتروديش .. بس تمام .. ولسه برضو اوعي تكوني فاكره اني هنسي انك خبيتي عليا موضوع البحث وده كله ليه .. عشان انا تعبانه .. حجه فارغه .. احنا متفقين أن احنا هنذاكر ونعدي السنه من غير مرقعه .. صح ولا اي
براء : ايه .. ماثوره وانفتحت .. ده امي معملتش كده معايا .. وبعدين بدوقك شويه م اللي كنتي بتعمليه فيا .. ولا مسموح لحضرتك بس .. تحبي افكرك 
حياة : اللي عدي عدي خلاص .. بس ليه تقعدينا شهر اجازه .. ده كله .. انتي عارفه قد ايه انا بكره الإجازات … وبرضو وافقتي استاذ ايلان في كلامه 
براء : اللي حصل حصل .. المهم .. سمعت كده طشاش ليكي امبارح .. وضح يا جميل .. وضح 
حياة : بسهوله كده .. ده انا لازم اعذبك زي م عذبتيني 
براء : أخص عليكي يا يويو .. مش انا بقولك كل حاجه .. مش احسن م اعرفها من حد تاني .. ولا احنا مش صحاب
حياة : عيشي دور المسكينه بس عشان انتي صاحبتي ومبنخبيش حاجه على بعض هقولك
براء : قول يا تونز 
_______________________________________ 
ذهبت نرمين الي الحمام وكانت سما في الخارج فسمعت صراخ صديقتها في الداخل 
نرمين : سماااااااااااااااااااا
ذهبت سما الي صديقتها مسرعه فوجدت شخص لا يظهر شئ منه سوي عينيه يحمل سكين على رقبة نرمين وهو يقول 
– هشششششششششش .. مش عايز اسمع صوت واحده فيكو .. لو اتحركتي هقتل صحبتك قدام عينك 
سما بخوف  : ا .. اا .. انت .. مي .. ن 
– مش عايز اسئله كتير .. تنفذوا اللي هقول عليه هسيبكوا من غير خدش .. مش هتسمعوا الكلام .. يبقي اتشاهدوا على روحكو بقا 
نرمين : طييب .. أ .. انت .. ع .. عايز ايه .. واحنا .. هنعمل .. كل ح .. اجه تقول .. عليها 
– كده بقا انتوا بتحافظوا على نفسكوا 
سما : هنعمل كل حاجه بس متاذيش حد فينا .. اي حاجه بس بلاش تاذي حد  
بشر – كويس .. كويس جدا 
________________________________________
ليان : بحبك اوي اوي اوي اوي اوي اوي 
سيف : يااااه.. اخيرا يا ليان .. بجد كنت مستني منك الكلمه دي … وانا بموت فيكي اوي اوي اوي اوي اوي اوي
ليان : انا بجد كنت غلطانه في اختياراتي .. مكنتش اعرف ان في حد بيحبني كده .. بس انت تستاهل كل خير 
سيف : عشان كده استاهلتك .. انتي خيري .. 
ليان : وانت كمان 
سيف : طب ايه بقا .. مش ننهي فطرة الخطوبه دي 
ليان : قول لبابا .. لو وافق اشطا 
سيف : مين اللي يقول لبابا يا لينو .. لو انتي قولتي هيوافق علطول … انتي اللي هتتجوزي مش هو 
ليان : بس هو ممكن يقول لسه بدري .. ولازم نعرف بعض اكتر 
سيف : طيب انتي شايفه ايه .. ليه هنعرف بعض ولا خلاص عرفنا بعض 
ليان : لاء عرفنا بعض .. بس 
سيف : مبسش .. انتي تعرفي تقنعي باباكي ننهي الفتره دي … بس انا مش بضغط عليكي .. لو انتي شايفه انك لسه مأخدتيش عليا براحتك .. مش هغصبك على حاجه 
ليان : لاء خالص .. مش كده .. بس .. احم 
سيف : بصي حبيبي .. وانا معاكي اتكلمي من غير مقدمات .. مش عايزاكي تقولي بس تاني .. اتكلمي وقولي اللي انتي عايزاه .. وانا اكيد هفهمك 
ليان : حاضر .. بص بقا .. انا عايزه فترة الخطوبه تكول شويه عن كده .. عشان دي اخر سنه وعايزه أخرج بتمييز .. ومتشغلش بحاجه تانيه 
سيف : بس كده .. مش محتاجه يعني ده كله .. اكيد يعني لما تقوليلي كده هقولك انا اللي غلطان عشان مخدتش بالي .. يبقي نطول فترة الخطوبه 
ليان : يعني انت مش زعلان 
سيف : ازعل من ايه بس .. انتي معاكي حق .. 
ليان : والله بحبك 
سيف : وانا بعشقگ 
________________________________________
ايوان : متخلص بقا .. ده كله .. انا زهقت وعايز انزل 
وليد : انزل انت وانا هنزل وراك 
ايوان : منا عايز ادخل بعدك يا روش 
وليد : منا لسه هاخد شاور 
ايوان : يا برودك يا اخي .. انا هنزل على متخلص 
وليد : ماشي 
خرج ايوان من غرفته المشتركه مع وليد وفي طريقه مر بغرفة سما ونرمين ولكن حينما كان يمر سمع صوت رجولي وكأنه يأمر شخص ما بعمل شئ أكمل طريقه ولكن أوقفه صوت يعرفه جيدا وكأنه سمعه من قبل وعرف للتو أنه صوت سما .. وقف ايوان لوهله لكي يفهم ما يجري اخذه الفضول بشده لكي يفهم ما الذي يحدث وما هو هذا الرجل رجع للوراء واندفع بشده نحو الباب إلي أنه كسر 
ايوان : ايه ده .. انت مين
؟ 
رآه هذا الرجل ثم ترك السكين واختفي عن الأبصار في لحظه بقفزه من شباك الغرفه ومن ثم ألحقه ايوان بحركه أكشنيه 
كان كل من هذا الشخص وايوان يجريان بأقصى سرعة ممكنة ولكن الي ابن سوف تذهب ايها الوغد فأنت محاصر في هذا الفندق 
بعد فتره من الجري السريع استطاع رجال الأمن مسك هذا الرجل  
في مكتب مدير الفندق العام 
مدير : عارف ان ده استهتار بس الموضوع مش هيعدي والكل هيتحاسب هنا في الفندق 
ايوان : ولو كان حصل حاجه بقا .. كان ايه اللي ممكن يحصل .. ازاي الكاميرات تنفصل واي حد يدخل كده من غير هويه .. سمعت عن حوادث كتير بس اول مره اشوف حرامي في اوتيل  .. وده ليه .. عشان اللي شغالين في الاوتيل ده مش بيشتغلوا كويس 
المدير : انا هطالب بتغيير طقم العمل كله وكمان اداره الفندق مستعده تدفع تعويض عن أي خسائر 
ايوان : هنكتفي بتغيير طقم العمل بس .. والحمد لله مفيش تعويضات 
وعلى الناحيه التانيه 
شهد ( من أحدي طلاب الرحله ) : خلاص اهدوا .. الحمد لله انها عدت على خير 
نرمين : مش قادره أقف على رجلي .. كنت هموت .. و
شهد : احمدي ربنا انك بخير 
نرمين : الحمد لله .. سما .. انتي .. انتي كويسه 
سما : م .. م .. م .. مش .. مش .. عار .. عارفه .. ا .. انا .. 
ثم سقطت على الأرض مغشيا عليها 
نرمين : سمااااا .. سمااااااااااااا 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث والأربعون والأخير : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى