رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الثالث والأربعون 43 والأخير بقلم نونا جمال
 |
| رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الثالث والأربعون 43 والأخير بقلم نونا جمال |
رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الثالث والأربعون 43 والأخير بقلم نونا جمال
زهره في غرفتها تفكر وتدعي ربها أن يشف جدها ويرجع مهيب بسلامه الأنها تعلم جيدا أن مهيب لا يمكن أن يسكت
أما عند صباح
سيف ما خلاص بقي ياصباح
صباح خلاص خلاص ايه انا معيزاش اكمل حياتي معاك يا سيف انت واحد بتحب المظهر. وانت محيتنيش سمعتك وانت يتكلم مرات عمي عشان الورث اتجوزتني بس عشان الورث حتي لمه اتجوزنا مافكرتش تحبني كنت مجرد كبري لوصول للعايزه ياسيف
سيف والله ابد
صباح متحلفش وكلام دا ولا وقته ولا مكانه دلوك اتفضل نام وادعي ربنا جدك يقوم بسلامه
نروح عند منزل فهد
فهد كان يجلس علي السرير
ميار هو جدي حلته خطيره
فهد أن شاء الله يفوق منها
ميار يارب يارب يافهد
يأخذها فهد في حضنه وهو يفكر كيف يخلص علي علوان
نروح عند مهيب. ورحمت ابوي ياجدي ما هسيبه ياجدي بس انت فوق بقي احنا مننفعش من غيرك
وفي الصباح تأتي هاجر وهانم لزيارة ولدهم ويدخله يشفه في الرعايه
هاجر تسقط من عيونها الدموع علي ولدها
والله لو اعلم أن دا هيحصل ما كنت عملت حاجه ولا جولت حاجه
مهيب مش وقته الكلام دا دلوك
زين روح ياخوي اتسبح وغير خلاجاتك وانا هقعد مكانك
مهيب لا مهتحركش غير لما چدي يفوق
زين أنا معا ياخوي
زين روح وانا مكانك اهو
حسام روح يامهيب أنا معه اهو وسيف كمان اهو وحسن
وكمان شويه وفهد جي
مهيب طيب بس هروح لدكتور يوسف الاول
يذهب اللي يوسف
يوسف تفضل يامهيب
مهيب أنا عايز اعرف هو جدي دلوك نايم ولا في غيبوبه ولا ايه مهيفجش ليه
يوسف غيبوبه ايه ياراجل جدك عشان كبير في السن أنا مديله حقن تنيمه عشان ميحسش با الوجع فاهمني لكن يعدو اليومين دول وهيبقي كويس أن شاء الله
مهيب طمنتني يا يوسف ربنا يطمن قلبك
يخرج يلا ياعمه نروح
هاجر بس
مهيب ينظر نظره حاده يلا ياعمه هاجر يلا ياعمه هانم
ويذهبه مع اللي الدار
فرحانه ولدي طمني علي جدك
مهيب الحمد الله ياما
فرحانه ربنا يطمن قلبك ياولدي اطلع ياولدي ارتاح وتسبح اطلعي معا يازهره
مهيب وهتجي منين الراحه أنا اتسبح بس وهمشي علي طول
فرحانه ربنا معاك ياولدي وتنظر اللي هاجر وهانم ها اطمنتم علي عمي
هاجر يارب يستر ادعيله يا فرحانه
يطلع مهيب هو وزهره اللي الاعلي
زهره لازم ترتاح يامهيب عشان تقدر تواصل
مهيب مش هرتاح غير لمه جدي يقف علي رجليه واخد بطار ابويا وبوكي
زهره انت عرفته
مهيب يهز رأسه با الرد ايوه
زهره مين
مهيب مينفعش هجوم دلوك ادخل يأخذ دوش وبعد فتره يخرج ليرتدي العبايه ويجلس علي السرير ويمسك رأسه ليفرد جسده علي السرير ويغمض عيونه
زهره طيب ارتاح كد ساعه بس عشان حرام عليك نفسك
مهيب لا مقدرش أنا هفرد جسمي بس
زهره ماشي يامهيب
ولكن مهيب ينام غصب عنه
نروح عند فهد
محمد تفتكر ياخوي أنا كدا مش معاهم
فهد جره ايه ياولد ابوي انا معرف الظابط احمد كل حاجه وانت مجرد شاهد عليهم بس وكل مكالمتك انت واعمك زفت علوان معا متخافش كدا ياخوي
أنا رايح المستشفي هتجي معايا
محمد جي جي ياخوي
يذهب فهد ومحمد اللي المستشفي
فهد ايه يازين فين مهيب
زين مهيب راح البيت يتسبح وهيجي
فهد تمام أنا رايح النيابه وجي
كان علوان وهدان وقفين في الخارج في انتظار النيابه والحديد في يديهم ويمسك بهم العساكر
يدخل فهد بي كل كبرياء
علوان هههه يضحك ضحكه استفزاز علي كدا خت
بطارك مني ياولد محمود ولا عايز الحكومه تخده
فهد حجي وحج ابوي وعمي هخده منك بس ياخد حج البلد الأول منيكم
علوان حجك وحج ابوك وعمك. ويضحك والله ضحكتني دا انت طيب طيب جوي ياولد محمود
وينادي عليهم وقبل الدخول
ينظر إليه علوان ثم يقول جول لهاجر بتعتكم اني مهملهاش ولو اخر نفس في عمري كله
فهد متخافش احنا اللي ماهنهملكش
نروح عند مهيب
يستيقظ بفزع
وكان بجواره زهره
مهيب ايه دا ليه خلتني انام يازهره كدا عايز اروح لجدي
زهره حسيتك تعبان يانن عيني جولت حرام عليا اصحيك وانت اصل منمتش انت غفيت بس
مهيب طيب انا ماشي ويذهب اللي المستشفي
ويقابل فهد
فهد هنعمل ايه يامهيب هنسيب طار تخده الحكومه
مهيب لا طبعا أنا بس اطمن علي جدي وبعدين هنشوف هنعمل فيهم ايه
وتعدي اليومين وبلفعل يستيقظ رشوان
مهيب حمدله علي السلامه ياجدي
رشوان لسه عندي عمر ياولد ولدي
مهيب ربنا يديمك نعمه فوج رأسنا ياجدي
فهد ايه ياجدي حبيت اتشوف غلاوتك ولا ايه
رشوان لو علي الغلاوة عرفه ياولدي ربنا يخليكم ليا
فهد وخليك لينا ياچدي
وتمضي يومين ويخرج رشوان من المستشفي ويذهب اللي البيت
وكل سعيد معادا سعاد هي الحزينه كانت تريد رشوان يموت
ولكن يحدث شياء كان غير موجود في الحسبان
هروب علوان من القسم
كان رشوان يجلس في المنزل والعائله جميعا
لياتي لهم الخبر هروب علوان
الغفير العمده همام
الغفير الحق الحق يارشوان بيه ويا مهيب بيه
مهيب خير ياغفير خليل
خليل علوان هرب من الحبس يابيه وحضرت العمده جال أخبركم
مهيب طيب طيب امشي انت دلوقتي يلا ويدخل ليخبر جده
رشوان بتجول ايه هرب جه لي قضه ولكن عند سماع هاجر هروب علوان تقف و تنتفض
رشوان ينظر إليها متخفيش يابنتي ولا انتي ولا ولادك حد هيمسكم ولا ليكم ذنب في حاجه زين خد ابن عمتك حسن واخته وروح بيهم علي دوار العمده
هاجر يابوي
علوان اسمع الكلام ياولدي
ويلا الكل علي النوم
ويذهب زين با حسن وملك اللي منزل العمده
وبلفعل الكل يذهب اللي نومه ما عدا رشوان ومهيب وفهد
سعاد تقول في عقلها شكلها هنخلص منها ومن ابوها مره واحده
تطلع سعاد اللي غرفة النوم مع احمد
سعاد يعني ابوك خلي فهد ومهيب معا عمك انت ابنه الكبير شكله مش معترف
احمد اسكتي اسكتي ياسعاد
سعاد اسكت اسكت ليه بقي مش دي الحقيقه
احمد انتي شكلك كدا مش عايزه اسكتي هتسكتي ولا ويرفع يديه عليها
ساعد انت عايز تضربني يا احمد
يخبط الباب الغرفه
احمد مين
سيده جناب الحاج رشوان عايزك يااحمد بيه
احمد طيب يلا أنا جي وراكي
وينظر احمد اللي سعاد
سعاد تجلس بغل ماشي يا احمد
رشوان تعاله ياولدي يااحمد تعاله
احمد حاضر يابوي أنا جولت مش عايزني معاك
رشوان كيف كدا ياولدي تعال
وقبل اذان الفجر ينط علوان داخل المنزل ولكن عند دخوله اتضياء الانوار مره واحده
رشوان أياك مفكرين معرفش انك اول حاجه هتجي هنا انت غبي ياعلوان اللي سهل هروبك و طلوعك من حبسك هو أنا يا ولد الغجر عارف ليه عشان اخد الطارئ بيدي
مهيب كان يقف علي يمينه والسلاح في رأسه
ارمي سلاحك ارمي
وفهد أيضا علي شماله ارمي ويرمي السلاح
رشوان طلج بنتي ياعلوان
علوان لا
رشوان أنا مهزرش طلجها
مهيب اسمع الكلام بدال ما هتندم فهد سامع زين وعارف ممكن يعمل فيك ايه خلص
علوان بقلق ينظر لهاجر التي كانت تشاهده انتي طالق ياهاجر
رشوان يضرب بنار لاسمها ستك هاجر
الطلقه دي عشان ولدي
والطلجه دي عشان ولد اخوي
والطلجه دي عشان ابن اخوي ادم فكره
والطلجه دي عشان اطولت علي اسيادك ياولد الغجر
ليقع أرضا ويأتي البوليس
وكانت تشاهد كل هذا هاجر ولا تدمع دمعه واحده عليه
رشوان احنا كنا بندفاع عن النفس الانه كان يقتحم الدار وهو من دخل المنزل بدون إذن وكان ينوي الشر
وبكدا ينتهي كابوس علوان للابد واخده بطار منه
وتمر الايام
وكانت العيله جميعا مع بعض
كانت صباح تجلس في الجنينه
سيف ايه ياصباح. هتروحي معايا
صباح جولتك لا يعني لا
سيف اديني فرصه تاني أنا استحق وبعدين اعملي اللي انتي عايزه صدقيني أنا بحبك
صباح متكدبش عليها ياسيف
وكانت تريد الذهاب ولكن يمسك يديها سيف عشان خطري
تنظر إليها صباح ثم تقول علي فكره انا حامل ياسيف
وتتركه وتذهب
سيف با انبهار ايه ويذهب خلفها مسرعا
نروح عند حسام وجميله
حسام مالك ياجميله بقالك فتره مش عجباني
جميله بخجل و كسوف بيني أكدا حامل
حسام ايه بتقولي ايه حامل بجد ياجميله
جميله شكلها كدا
حسام بفرحه يقوم يضنها أنا بحبك بحبك
وينزل مسرعا اللي ولدته
حسام ياماما
فريده في ايه ياحسام اهدي
حسام جميله حامل ياماما ابراهيم جي ياماما
فريده بجد يابني مبروك
وفرحانه مبروك ياولدي وعقبال زهره مرات ولدي يارب
والكل سعيد ويباركلك لهم
وسيف كان في غرفته هو وصباح
سيف عشان خطار ابني صدقيني هكون إنسان تاني خالص صدقيني
صباح طيب ياسيف هديلك فرصه وتكون اخر فرصه
سيف بفرحه وحب اول مره تلاحظه صباح في عيونه ويقول ها بحبك بحبك
والكل سعيد وفرحان
أما عن مهيب
مهيب الكل حامل يازهره واحنا ايه
زهره عايز تكون اب
مهيب اكيد عاوز
زهره طيب عايز بت ولا واد
مهيب عايز بت شبهك أكدا تكون في جمالك
زهره خليك فاكر انك جولت عايز بت
مهيب بس تجي ربنا يرزقنا با الخلف
زهره طيب ولو جولتك اني أنا كمان حامل
مهيب صوح يازهره صوح
زهره صوح يامهيب
مهيب كان هيطير من الفرح والسعاده وشكر ربنا علي النعمه الكبيره
رشوان كان يجلس وأولاده وأحفاده حوليه ويقول مبروك ياولد ربنا يسعدكم
أنا هجاول اخر حاجه زين هياخد بنت عمته ملك
هاجر صوح يابوي
فرحانه مبروك ياخيتي
والكل كان سعيد وزين وملك أيضا
وتمر الايام والأشهر ويأتي معاد الولاده ويقوم الكل بسلامه
مهيب وجميله جابه رشوان
أما فهد وميار جاب محمد
أما حسام وجميله جابه ابراهيم
سيف وصباح في جابه بنت اسمها فرح
والكل كان سعيد وفرحان
ويحدده فرح يوسف وريم بعد سنه هم وملك وزين وتمر السنه ويأتي فرح يوسف وريم وملك وزين
وكان الكل في الفرح في والكل سعيد وريم سعيده
والكل يرقص لتصرخ زهره
الحقني يامهيب
فرحانه دي بينها هتولد
يذهب العرسان اللي منزلهم ويذهب اللي المستشفي
وبلفعل تولد بنت جميله و يسمها قمر
ويأتي يوم السبوع والكل يحضر وكأنه سعداء جدا جدا ????
وبكدا تنتهي روايتنا يارب تكون عجبتكم
مع تحيات???? نونا جمال ????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز
