روايات

رواية شقاوة بنات الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية شقاوة بنات الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية شقاوة بنات الجزء العشرون

رواية شقاوة بنات البارت العشرون

رواية شقاوة بنات الحلقة العشرون

بعدما تناولت السيدة فريدة هى وزوجها الغداء بدأت تقص عليه ما حدث
حامد : دى مسئوليه كبيرة اووى يا فريده
فريده : ارجوك علشان خاطرى البنت صعبانه عليا وشكلها مش وش بهدله …
حامد : خلاص ننتظر اليومين دول بس اول ما تتحسن صحتها لازم نعرف ايه حكايتها أو نبلغ الشرطه ..
فريدة : اكيد وانا معاك فى رأيك ..
رن هاتف فريده وكان المتصل ……
فريده : اخيرا افتكرت أن ليك ام يعنى لو ما اتصلتش بيك ما تكلمنيش ..
فهد : آسف يا ست الكل والله الدنيا ملخبطه معايا خلاص ..
فريدة : ليه يا حبيبي مالك وصوتك مهموم ليه كدا
سمع حامد هذا الكلام فأخذ من فريده الفون
حامد: مالك يا فهد اول مرة اسمع صوتك بالشكل دا
ايه المشاكل اللى عندك
فهد : شويه مشاكل وهتعدى المهم دعواتكم ..

 

 

حامد : بندعيلك ديما اقرب فرصه تبقي فاضي لازم تيجى ..
فهد : أن شاء الله
سلامى لماما واغلق الهاتف ..
عند فهد
هناك شئ يجذبه للعودة إلى منزله حيث والده ووالدته ولكنه منذ وفاة مروان ولا يطيق المكوث بالمنزل …
اتصل فهد على بهاء
بهاء : ايوا يا فهد عارف انك عايز تتطمن
انا خلاص لبست ونازل اقابل سيف علشان نروح لصديقي فى الداخليه اشوف اخر التطورات وان شاء الله خير ..
فهد : ينفع اكون معاكم يا بهاء
بهاء : اعذرنى يا فهد بس بصفتك ايه
فهد بحزن : كدا يا بهاء ماكنش العشم
بهاء : آسف يا صاحبي انا عارف حالتك وفاهم انت حاسس بايه بس سيف مستغرب وجودك وخصوصا انك حتى ما وضحتش اى حاجه عن مشاعرك تجاه فرح ..
وبالعكس ساهر يبقي صديق سيف وفهمه أنه مهتم لفرح وأنه اول ما يلاقيها هيتقدم ليها …
فهد وقد جن جنونه : انت بتقول ايه دا يبقي اخر يوم فى عمره …
بهاء : أهدى يا فهد الدنيا ما تتاخدش كدا .. عموما اول ما اعرف حاجه هبلغك سلام يا صاحبي ..
فهد وهو يشعر بالندم تجاه فرح آسف حبيبتى ضيعتك بغبائى …….
عند سيف

 

 

احمد : مش معقول هقعد زى الستات كدا فى البيت وبنت اخويا مخطوفه ..
لازم احضر معاك يا سيف
مريم : وانا كمان هاجى معاك
جنه : وانا كمان
سيف بعصبيه : هى رحله ولا ايه طبعا ما ينفعش
عموما ممكن حضرتك يا بابا تيجى معايا
وانتم ونظر لمريم وجنه اتفضلوا اقعدوا مع ماما وربنا يقدم اللى فيه الخير
اخذ سيف والده واتصل على بهاء وجده ينتظره بالاسفل للذهاب إلى ذلك الضابط ..
وصلوا إلى الضابط صديق بهاء
الضابط : بعد استجواب ريما ومحاولات الإنكار ولكن بطريقتنا قدرنا نوصل لاسماء وعنوانين المسجلان الخطر
قدرنا نقبض على الاول بس للاسف بعد استجوابه بيقول أن صديقه ضحك عليه وأنه كان طمعان فى فرح لأنها عجبته وأنه اخذها وهرب ..
دلوقتي احنا بندور فى كل الاماكن اللى بيتردد عليها .. ومعمول ليه كمين فى كل مكان .. اطمنوا أن شاء الله هنوصل ليه احنا مكثفين البحث عليه فى كل مكان ..
سيف : الخوف أنه يأذيها ..
الضابط : أن شاء الله هنوصل بسرعه
احمد : ربنا يحفظها ..
شكروا الضابط وغادروا

 

 

سيف : شكرا يا بهاء تعبناك معانا في كل شئ
بهاء : ما تقولش كدا احنا اخوات وان شاء الله ربنا يرجعها بالسلامه
عاد الجميع إلى منزله
حيث وصل بهاء الى منزله ليجد فهد فى انتظاره ..
فهد : اخيرا وصلت طمنى مش قادر استحمل اكتر من كدا .
بهاء : طب اصبر اخد نفسي
فهد : يلا انا مش ناقص انتظار اكتر من كدا
قص بهاء كل ما قاله الضابط
فهد : يعنى ايه الحيوان دا عجبته كدا ممكن يأذيها
كل دا بسبب ريما ..هى السبب فى موت مروان
وكذبت عليا وشككتنى فى سيف
وفى الاخر ضيعت فرح انا هتجنن .
بهاء : أهدى يا فهد أن شاء الله نوصل ليها بسرعه .. فرح طيبه واكيد ربنا هيحفظها ..
تعالى يلا اتعشي ونام والصبح نروح تانى نشوف وصلوا لايه ..
فهد : لا انا همشي مش هقدر انام انا هلف بالعربيه لحد ما يجى الصبح …
بهاء : ما ينفعش كدا يا فهد
فهد : معلش سيبنى براحتى وتركه وغادر ……
عند مريم
جلست مريم تبكى بشده فى غرفتها . سمع صوتها سيف فغرفه مريم يفصلها جدار واحد عن غرفه سيف حيث الشقتان متقابلتان ..
لم يتحمل سيف بكاءها وخرج من شقته وترك والده ووالدته نائمين…
فتح الشقه ببطئ ودخل
ثم فتح حجرة مريم ..

 

 

ليجدها تجلس على الأرض وتبكى بشده
سيف : أهدى يا مريم انا عارف ان كلامى مش هيهديكى بس لازم تتماسكى وتدعى لفرح وان شاء الله ترجع بالسلامه..
مريم ببكاء : مش قادرة استحمل فراقها فرح مش اختى التوأم وبس فرح بنتى انا بحس انها مسئوله منى فرح طيبه جدا حرام يحصل ليها كدا ..
اخذها سيف فى حضنه …
وأخذ يربت على كتفيها ويملس على شعرها .كى تهدأ …..وبالفعل هدأت مريم ونامت فى حضنه …
حملها سيف ووضعها فى السرير فهى ليست محبوبته فقط بل هى حياته التى يعشقها ..واغلق النور وخرج وعاد لحجرته..
انا ك منال ما يصحش يحصل اكتر من كدا البنت مخطوفه مش وقت رومانسيه وقله ادب 🤣🤣
نرجع للروايه وكالعادة سيبكم من رايي..
عند فهد
ظل فهد يلف بسيارته وهو مخنوق وخائف أن تتأذى فرح مر الوقت ولم يشعر ليجد نفسه بالقرب من فيلا والده ..
قرر أن يبيت تلك الليله الطويله التى ينتظر صباحها بجنون ..عند أسرته …
فتح الباب ودخل وكان الجميع نائمين ..
صعد إلى حجرته .. وقام بأخذ شاور واستبدال ملابسه …
وذهب إلى السرير
فتح الفيس وفتح ايميل فرح

 

 

وقرأ كل محادثتها معه وكيف كانت تتألم من أجل تجاهله له ….
كان يتألم لسوء أفعاله معها فهو يحبها ولكنه أخطأ فى حقها . تمنى من الله أن تعود إليه ليعتذر منها عن كل شئ ويعوضها بحبه وحنانه فهو يعشقها عشق الروح فهى تستحق ذلك
…ليسمع فجأة صوت بيانووووو … يخرج من حجرة مروان ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شقاوة بنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى