Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم رنيم ياسمين

في اليوم التالي تستيقظ غزل لاتجد أدهم إلى جانبها 
تطل من النافذة تجده جالس في الحديقه 
تدمع عينيها و تقول: لن تنسى ابدا ….
تدخل ثريا إليها و تقول: صغيرتي هل أخبرته! 
غزل: أجل أنظري إليه إنه غاضب لايريد أن يغضب علي و لكنه سيقسى على نفسه كنت أظن أنه سيغضب سيصرخ سيذهب و يبقى لوحده و لكنه بقي معي 
أمي طلبت منه أن ينسى و أنني أريد طفلا منه لهذا بقي معي البارحة لقد كان معي و لكن عقله في مكان آخر 
تجلس غزل و تبكي في حضن ثريا و تقول: هل سنبقى دائما هكذا! 
ثريا: أنتي تعرفين تفكيره سيبقى على هذا الحال حتى يتعود على الحقيقة 
غزل : البارحة كان منهار لم أرى أدهم في حياتي بهذا الشكل 
كنت متعودة أنه يبكي أمامي يصرخ يبدي ضعفه لي و لكن البارحة لا أعلم كان مختلف 
شعرت أنني فعلا أهم شخص في حياته كنت أعلم أنه يحبني أنني بالنسبة له شيء مهم و لكن البارحة قلبي كان يؤلمني عليه
كيف يمكن لإنسان أن يحب بهذه الطريقة!!!! يتمنى الموت على أن اتألم!!! إنه يحبني بشكل غريب 
بعض الوقت أخاف أن يحدث لي شيء فقط من أجله هو لأنني أصبحت متأكدة من أنه سيفعل في نفسه شيء لهذا يا أمي أريد طفلا منه 
سيتمسك بالحياة من أجل إبنه لا نعرف ماذا يخفي لنا و لكن أدهم يجب أن يكون له طفل كي يتعلق به و لا يتعلق بي فقط 
تبكي ثريا و تقبلها من جبينها و تقول: لا أحدث سيحدث له شيء ستعيشين حياة جميلة جدا معه و مع اطفالكم
سينسى بمجرد أن تحملي أعلم هذا لأن والدك كان مثله 
عندما تركت عائلتي و هربت معه كان دائما حزين من أجلي كيف لايحزن و أنا بعيدة عن عائلتي!!!!
كان معي أجل بقربي في حضني و لكن عقله في مكان آخر 
و لكن عندما علم أنني حامل بك يا صغيرتي صباح أفضل 
لقد كان يهتم بي و باحتياجاتي نسي موضوع عائلتي بل أصبح يتكلم فقط عن الطفل تضحك ثريا و تقول: كان يريد ولد و لكن ماذا نفعل! 
تضحك غزل و تقول: حتى الغرفة جهزها على أساس ولد لقد كنت أرتدي ملابس ولد يا أمي لن أسامحكم 
تضحك ثريا و تقول: و لكن عندما انجبتك اصبحتي كل شيء بالنسبة له اصبحتي نور عينيه لم يعد يهتم بي كما كان 
سترين أدهم سيفعل أشياء جميلة لطفلكما سيفعل الأشياء التي هو لم يشعر بها
في ذلك الوقت سينسى أنكي ضحيتي من اجله بل سيشركك لانكي فعلتي ذلك 
لأنه لو لم تخطي هذه الخطوة لم يكن ليجرب شعور الأبوة لم يكن ليحمل إبنه بين يديه 
تعانق والدتها و تقول: كم سانتظر! لا أريد رؤيته حزين 
ثريا : اهتمي به اذا لن اخبرك بالتفاصيل جودي أفضل منك اذهبي و خذي بعض النصائح منها
تضحك غزل و تحني رأسها خجلا و ثريا تذهب و هي تضحك ….. 
من جهة أخرى مريم تجلس إلى جانب أدهم و تقول: كيف حالك صغيري!!؟ 
أدهم: غزل أخبرتني 
مريم ترد بتلبك: بماذا! 
أدهم: لاداعي لإخفاء الحقيقة لقد أخبرتني أنها هي من تبرعت لي
تمسك يده و تقول: إنها تحبك 
أدهم : لازلت غاضب منها و لكن لايمكنني أن أصرخ في وجهها 
يضع رأسه على صدرها و يقول: البارحة كانت ليلة صعبة يا أمي حتى أنها كانت اصعب من معرفتي بالحقيقة و أنكي ذهبتي لأنك مريضة 
أنا مخنوق كيف ساتعامل معها!!!! 
مريم : إنها زوجتك و من حقها إنقاذ حياة زوجها 
ينظر إليها و يقول: ليس لها الحق إنها امرأة و ستكون أم في المستقبل ماذا سيحدث لها ! ماذا لو …
يضغط على يده و يقول: البارحة طلبت مني أن يصبح لنا طفل مثل ما املك قطعة منها في جسمي هي أيضا تريد قطعة مني أجل أنا أيضا اريد طفلا و لكن ماذا لو كان خطر! 
تبتسم مريم و نقول: لن يحدث شيء إنها بخير إنها بصحة جيدة أعرف العديد من النساء أنجبن و هوما يملكن كلية واحدة و حياتهم بخير لا تضع هذا في رأسك 
غزل بخير و وجودك معها سيجعلها بخير أكثر 
لا تفعل هذا إذا شعرت غزل أنك حزين ستلوم نفسها لأنها اخبرتك بالحقيقة 
أنت لم ترى حالتها كيف كانت إنها تعشقك أصبحت مثلك تحبك بجنون 
نبيل أخبرني عن قصة حبكما أنت لم تتخلى عنها في كل الظروف و هي لن تتخلى عنك 
أنا فخورة بابني أنا فخورة بحبك لزوجتك حتى بعد كل الماضي الذي عشته أنت حنون معها 
تبكي مريم و تقول: كنت دائما خائفة من مستقبلك 
اعتذر لأنني جعلتك تعيش في تلك الظروف أعتذر 
أدهم : لابأس لقد نسيت الماضي و عن غزل أنتي لاتعرفين كم ساعدتني لقد جعلتني أشعر أنني انسان و أنني رجل حنون وطيب هي من جعلتني أشعر بهذا لقد بقيت معي و لم تخاف مني أنتي محقة لن اشعرها أنني حزين أو غاضب لا سأحاول أن أكون كما كنت 
مريم تقبله و تقول: إذهب إليها 
أدهم: حسنا أمي و يبتسم…
يصعد أدهم إلى الغرفة و يعانقها من الخلف 
يشم رائحتها بصوت عالي و يقول: قطتي تحممت من دوني! 
تبتسم غزل و تستدير و تلامس وجهه و تقول: عندما استيقظت لم أجدك إلى جانبي 
ينظر إلى شفتيها و يقول: ذهبت إلى أمي و لكنني هنا كيف كانت ليلة البارحة! 
تخجل غزل و تقول: ليس كالمعتاد 
يعض شفتيه و يقول: لست السبب بل الجرح كان يؤلمني 
تبتسم غزل و تقول: أصبحت عجوز 
يرفع حاجبيه و يقول: اه! عجوز!!؟ يقربها من جسمه و يقول: تريدين أن أحاول الآن أيضا!!؟؟ 
تضحك غزل و تبتعد و تقول: هيا الطعام جاهز 
يتنهد أدهم و يقول: و أخيرا سنتناول أكل طيب 
تنظر إليه بنظرة مختلفة و تخرج….
لؤي و أدهم يجلسان في الصالون و لؤب يحكي له كل شيء……
. و بعد أن جهزو الأكل…. 
الجميع جالسون يتناولون الطعام و أدهم يأكل بسرعة 
و غزل تقول: الأكل لن يهرب تناول ببطء 
أدهم: اصمتي،،،، أمي هل تعلمين ابنتك ستقتلني بالمعكرونة لاتطبخ شيء آخر غيرها 
يضحك خالد و يقول: حتى ثريا في الأيام الأولى كانت تطبخ طبخ سيء 
ثريا : اه! ناكر للجميل 
يضحك أدهم و يقول: و لكنها تحسنت غزل تعلمي من أمي و من حماتك أيضا 
مريم: ساعلمك كل شيء يا حبيبتي 
تبتسم غزل و تقول: علميه أيضا أن يأكل و لا يعطي ملاحظاته الساخرة 
الجميع يضحكون و نبيل يدخل و يقول: لقد أتيت 
ينظر أدهم اليه و يقول: أيها المحتال هل كنت تريد أموال من زوجتي!!! 
نبيل : آه ماذا! لا كيف! 
أدهم: أنا أعرف أن غزل تبرعت لا داعي لإخفاء الأمر 
نبيل يبدي اندهاشه : اه زوجة أخي! لقد تبرعتي له! اه لقد اخفوا عني المسألة 
يبتسم أدهم و يقول: لن تتغير! كاذب 
نبيل : التي أخفت عنك هي الآن جالسة إلى جانبك أما أنا فخفت على نفسي ليس أكثر لقد كانت تهددني ماذا افعل! 
ينظر أدهم إلى غزل و يهمس لها و يقول: زوجتي أصبحت مشاغبة 
تبتسم غزا و تقول: أجل فلا تغضبني 
يعض شفتيه و يهمس لها: ساغضبك في الغرفة و أنتي افعلي مايحلوا لك 
تضحك غزل و تدير وجهها ….
نبيل : عمي متى الزواج!!!! 
أدهم : تكلم معي اذا كنت موافق و بعدها ساقرر 
نبيل: و مادخلك! أنا أتكلم مع والدها 
خالد : اخ الموضوع أكبر مني أدهم يعرفك افضل مني اذا هو من يقرر 
نبيل : أوف سينتقم مني لأنني اخفيته عنه الأمر ماذا سأفعل!! ممممم 
أدهم : لا داعي لأن تتكلم لوحدك 
غزل : أنا سازوجه ماذا ستفعل! 
أدهم : لاشيء و بعدها يقول : اليوم ستجهز لنا العشاء أنت و زوجتي اذا اعجبني الطعام الزواج سيكون بعد أسبوع و اذا لم يعجبني سارفض 
غزل : حسنا 
نبيل : أريد أمي ثريا أن تساعدني 
غزل : اه وقح ماذا تقصد! 
نبيل : أريد الزواج من سلمى يا اختي لا تدمري حياتي 
يضحك أدهم و يقول: لا أحد يثق بقدراتك يا غزل 
تقف غزل و تذهب و هي تمثل أنها غاضبة 
يذهب أدهم وراءها و هو يضحك 
يدخل إلى الغرفة و يغلق الباب بالمفتاح …
إذ يجدها حاملة الهاتف و تبحث عن كيفية إعداد الأكل 
يضحك بأعلى صوته و يعانقها بقوة و يقول: ماذا تفعل قطتي الجميلة!!!! 
غزل: لا تتكلم معي 
يبتسم و يقول: كنت أمزح 
غزل : ابتعد عني 
يضحك أدهم و يلامس وجهها و يقول: تريدين أن يعجبني الأكل! 
غزل لاترد و تبتسم 
أدهم: تعرفين اكلتي المفضله! 
غزل : لا و تضحك 
ادهم : فقط ضعي فراولة بالشوكولاته و قدميها لي ساعطيكي 10/10 
تبتسم غزل و تحني رأسها 
أدهم: بسيط جدا أليس كذلك!!!؟ 
غزل: توقف 
يبتسم أدهم و يقترب من شفتيها و يقول: بما أن الوصفة سهلة دعينا نتحلى قبل أن تذهبي 
غزل: كل العائلة في الخارج 
أدهم يردف بنبرة هادئة: و نحن في الداخل هيا 
تخجل غزل و تحني رأسها 
يقبلها بقوة و غزل تتجاوب معه و فجأة نبيل يطرق الباب و يقول: غزل هيا لنتسوق
يضحك أدهم و يقول: أنت إذهب إنها مشغولة 
تخجل غزل و تقول: أوف أسكت 
نبيل : إيه أنتما استمتعا و بعدها أنا اتعذب أوف… و يذهب 
أدهم : سأكتب على الباب لافتة ممنوع الازعاج 
غزل : توقف أنت تخجلني 
يلامس بطنها و يقول: البارحة من طلب أن نقيم علاقة! و أنكي تريدين طفلا! اه! 
تخجل غزل و تقول: أوف توقف 
يبتسم و يقبلها و يضعها على السرير ببطء و يقول: سنحضى بالعديد من الأطفال ستكون حياتنا دائما سعيدة أعدك بهذا….
يقبلها بقوة و……… 
في نهاية اليوم الجميع جالسون ينتظرون الأكل من تحضير غزل و نبيل هههه 
نبيل : لا أريد أي انتقاد لأن التي ساعدتني لم تفعل سوى غطس الفروالة في الشوكلاته 
يضحك أدهم بأعلى صوته و يقول: لابأس سنتساهل معك 
الجميع خائفوون من أن يتناولوا الطعام….
سلمى تتذوق و تقول: ممم إنه طيب فعلا 
يتفاجئ أدهم و يتذوق و يقول: فعلا لذيذ هل أنت من قمت يتحضيره لوحدك!!! 
يبتسم نبيل و ينظر إلى مريم و يقول: أجل لوحدي 
يبتسم أدهم و ينظر الى والدته و يقول: حسنا معناه أنا موافق على الزواج سيكون بعد شهر 
نبيل : شهر! ماذا! 
يهمس أدهم له و يقول: اخرس والدها هنا لا تدعني اؤجل الزفاف
نبيل : حسنا حسنا لا داعي ….
تبتسم غزل و تقول: ألن تتذوق طبخي! 
خالد : هل الفراولة بالشوكولاته يسمى طبخ! فتيات آخر زمن 
يضحك أدهم و يقول: لابأس فهي أكلتي المفضلة
تخجل غزل و تحني رأسها 
نبيل: مممم لقد قرأت عنها في موقع و لكني نسيت ماذا تعني!! 
يضربه أدهم في رجله و يقول: أصمت و إلا سالغي الزفاف
نبيل يهمس له و يقول: ممم الآن تذكرت ايها القذر و لكن ستعلمني أيضا أليس كذلك! 
يبتسم و يقول: سنرى ……
و بعدها تبدأ تجهيزات الزفاف …….
الغرفة ترتدي غزل بيجاما و تستلقي على السرير 
يستلقي أدهم إلى جانبها و يقول: لم آكل الكثير من التحلية 
تبتسم غزل و تقول: كنت مشغول مع نبيل و تزويده بالمعلومات وقح 
يضحك أدهم و يقول:  اسمعيني جيدا الآن لن نمزح 
نبيل سيتزوج بعد شهر و نحن لم نتحصل على طفل 
ماذا لو سلمى سبقتك! 
تحزن غزل و تقول: ليس بيدنا يا أدهم 
يلامس أدهم وجهها و يقول: لا تحزني هيا نتحلى 
تنظر غزل إليه و تقول: فعلا لايهمك سوى … و تسكت 
يضحك  و يقول: كيف ترغبين في أن تحملي! أنتي طبيبة و تعرفين الطريقة يا زوجتي ليست أول مرة منذ قليل كنا…
تضع غزا يدها على شفتيه و تقول: أوف توقف 
يضحك أدهم و يقول: حسنا قطتي هيا 
تبتسم غزل و تستسلم لكلماته و???????? 
بعد شهر ……
تجهز غزل نفسها للحفلة الموسيقية 
ترتدي فستان 
يدخل أدهم إلى الغرفة و يقول: ستخرجين بهذا الفستان!!؟ 
غزل: مابه!!؟؟ إنه طويل و ليس عاري 
يقترب أدهم منها و يلامس ظهرها و يقول: و هنا!!!! و بعدها يلامس عنقها و ينزل و هو يقول بنبرة هادئة جدا: و هنا!!! 
تبتسم و تقول: لايوجد أحد سوى عائلتنا 
أدهم: نبيل قام بدعوة أصدقاءه 
غزل: أوف  أريد هذا الفستان 
يقربها أدهم من جسمه و يقول: اذا الوشاح سيكون حاضر و بقوة 
تتنهد غزل و تبعده و تقول: معقد أبتعد عني 
يبتسم أدهم و يجلس على السرير و يبقى ينظر إليها و يقول: بالمناسبة لقد زاد وزنك هل لاحظتي!!! 
تبتسم  و تقول:الفستان ضيق قليلا لهذا 
أدهم : لا البارحة في الليل لاحظت ذلك 
تخجل غزل و تقول: وقح و بالإضافة إلى ذلك لم أعد أذهب إلى العيادة كثيرا لهذا 
ينظر  إليها بشغف و انحراف و يقول: اوووه أصبحتي مثيرة أكثر 
تبتسم  خجلا و تقول: و لكنك لست مثير بالعكس لم تعد تجذبني 
يرفع  حاجبيه و يقول: اه فعلا!!؟ 
غزل: أجل أصبحت كأي رجل متزوج لايهتم بنفسه 
يقترب  منها و يعانقها من الخلف و يقول: لأنني أهتم بك 
تبتسم  و تقول: هيا نخرج الحفلة بدأت 
يقبلها  من عنقها و يقول: ستكونين أجمل امرأة في الحفلة 
غزل: أعلم هذا و الآن أبتعد 
ينزل كل منهما إلى الحديقة حيث تتواجد الحفلة الموسيقية …..
تنظر غزل إلى الحفلة و تقول: واو نبيل كل معازيمه فتيات! 
يبتسم  بخبث و يقول: لهذا وافقت على زواجه لو لم يتزوج كان سيصبح زير نساء 
تنظر  إليه و ترفع حاجيبها و تقول: ماهذه النظرة! أشعر أنك كنت تنظر إليهن!!! 
أدهم: لا ابدا و يبتسم 
تبتسم و تقول: حسنا …..
بعد أن بدأت الحفلة غزل ترقص برفقته و أدهم يقول: مهما فعل و لكن  زواجنا كان الأفضل 
تبتسم غزل و تلامس وجهه و تقول: أجل لقد كان الأفضل 
تنظر  إلى والدها و تقول: أبي سعيد للغاية عندما أراه يبتسم أشعر بالسعادة 
ينظر  اليه و يقول: إنه أب رائع أنتي محظوظة به 
غزل: و أنا محظوظة بك 
يبتسم  و ينظر إلى فتاة 
غزل: لماذا تنظر إليها!!؟ 
أدهم: تلك الفتاة هي من تنظر إلي 
غزل: ممممم حسنا 
أدهم : حسنا! فقط حسنا! 
غزل : المهم لست أنت من تنظر إليها مادخلي بها 
أدهم : الا تشعرين بالغيرة! 
غزل : لا ابدا 
يرفع حاجبيه و يقول: فعلا! 
عزل : أجل فعلا …
يستغرب  و يكمل رقصته و فجأة تصرخ جودي و تقول: اااااا سالد 
لؤي : ماذا! الآن! مازال الوقت مبكرا 
تسرع غزل إليها و تقول: حبيبتي لا تقلقي سنذهب إلى العيادة فورا 
تمسك جودي غزل من الوشاح و تقول: قلت لك يجب أن أبقى في العيادة يا غزل ااااااا 
أدهم: لا تمسكي الوشاح يا جودي فففف ، لري مد يدك لتمسكها مادخل وشاح زوجتي !؟؟؟
تضحك غزل و جميع العائلة و يذهبون إلى العيادة …..
بعد مدة تخرج غزل من غرفة العمليات و تقول: لقد أصبح لدينا فتاة جميلة 
يعانقها لؤي و يقول: شكراً لك و يدمع عينيه 
خالد يبكي و يقول: كنت متأكد من أنها فتاة 
أدهم: أجل اخبرتكم الصبي سيكون مني أنا 
الجميع يضحكون و يذهبون لرؤية جودي……
في غرفة جودي بعد أن اطمأنوا عليها و على البيبي …. تنظر جودي الى أدهم و تقول: ايهما المغفل أنا كنت اتوجع و أنت كل همك الوشاح!!! 
يضحك أدهم و يقول: من التوتر و الا فأنا لست معقد 
الجميع ينظرون إليه بنظرة أيها الكاذب …..
و نبيل يقول: هل رأيتم قلبي طيب لهذا الفتاة جاءت في ليلة الحفلة الموسيقية خاصتي 
سلمى : لاتنسى أنها اختي أنا أيضا 
نبيل : أجل و لكنها بسببي لأنني طيب أكثر منك 
أدهم يهمس لغزل و يقول: هل توجعت كثيرا! 
غزل: لماذا! 
أدهم: خائف عليكي 
تنظر  إليه بنظرة حب و تقول: لاتقلق يا حبيبي عندما أصبح حامل سنتكلم عن هذه المرحلة 
يضحك  و يقول: اذا هيا نذهب الى المنزل 
غزل: أوف  
غزل: بالمناسبه أنتي مثيرة بلباس المستشفى 
تعض شفتيها و تقول: سارتدي لك منه في المنزل 
يعض  شفتيه و يقول: حسنا اتفقنا…… 
بعد أيام ليلة زفاف نبيل و سلمى…
ترتدي غزل فستان اسود ضيق قليلا 
يأتي أدهم من الخلف و يعانقها و يقول: عندما ترتدين الأسود تصبحين مثيرة 
غزل: لاتقل غيري الفستان لأنه هو الوحيد الذي جاء على مقاسي 
يضحك أدهم و يقول: قلت لكي أنه زاد وزنك 
تبتسم غزل و تقول:  ماهذه الرائحة!
ثم تضيف: أي رائحة! 
تقترب  من عنقه و تقول: رائحة عطرية للنساء؟ ليست رائحتي! 
يحك أدهم ذقنه و يقول: لا أعلم ممكن إحدى الفتيات عندما عانقتني
رفعت حاجبيها قائلة : أي فتاة! 
أدهم : صديقة نبيل 
غزل: اه أوك المهم حبيبي سأضع المكياج و نذهب 
ينظر إليها بغباء ???? و يقول: الستي غاضبة!!!؟ 
غزل و هي تضع احمر الشفاه: من ماذا؟!!!
أدهم: أن فتاة عانقتني و لكن لم أرغب في ذلك حاولت أخبارها أنني متزوج و لكنها لم تهتم 
غزل : لابأس و تكمل في تجهيز نفسها 
يعقد  حاجبيه و يقول بينه وبين نفسه: لم تهتم مممم أصبحت لاتهتم بي 
يقترب منها أكثر و يقول: هناك أيضا فتاة كنت أعرفها من المدينة لقد كانت حبيبتي سابقا 
غزل : اه فعلا! 
أدهم: لا تغاري لأنها من الماضي اتفقنا! 
غزل: حسنا 
أدهم بينه وبين نفسه: أوف كل همها المكياج 
غزل: أنا جاهزة هيا نذهب 
تنظر  إليه و تعدل ربطة عنقه و تقول : قطي المشاغب هيا نذهب 
أدهم: لم أفعل شيء الفتيات هن من يأتين الي 
تبقى ممسكة بربطة العنق و تقول: أعلم لاتهم بهن 
تلامس ذقنه و بعدها شعره و تضع له من عطرها و تقول: الآن أي امرأة تشم رائحتي عليك ستعلم أنك مرتبط لاتهتم اوك؟!؟ 
يعقد أدهم حاجبيه و يقول: أوك هيا نذهب ….
تبتسم غزل بخبث و يذهبان….
تبدأ مراسيم الزفاف و خالد يضع لسملى عقد و يقول : ابنتي أمانة عندك 
نبيل: سنأتي دائما لاتقلق أنظر أدهم و لؤي دائما هنا 
يضحك أدهم و يقول: و مادخلك! أهتم بمنزلك
سلمى: أجل يا أبي أنا أيضا أريد البقاء هنا مثل جودي و غزل 
تضحك ثريا و تقول: أريد التخلص منكن و لكن ماذا سأفعل! 
تضحك غزل و تقول: هذا المنزل لديه سحر مميز لايمكننا الإبتعاد عنه 
أدهم: فعلا ……
في المساء بقي أدهم و غزل ينظران إلى العائلة و أدهم يقول: كم أنا سعيد كل عائلتنا سعيدة 
نيكا تضع رأسها على كتفه و تقول: بسببك أنت لو لم تأتي إلى هذه القرية لما التقينا بمن نحب 
أدهم : أتيت للانتقام و لكن عشنا قصة حب رهيبة 
تبتسم غزل و تلامس وجهه و تقول: فعلا 
غزل: ساتناول شيء و أعود 
أدهم : أصبحتي تتناولين الكثير انظري إلى جسمك 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: ألم تقل أنني ابدو مثيرة أكثر؟ 
يعض  شفتيه و يقول: أجل فعلا 
تمشي غزل و فجأة يغمي عليها 
يركض أدهم إليها و يقول: غزل أنتي بخير!!!! حبيبتي استيقظي ماذا حدث ….
خالد و الجميع يركضون و خالد يقول: ماذا حدث!!!! 
أدهم و هو يصرخ: اتصلوا بالاسعاف هيا اسرعوا 
لؤي يسرع و يحضر السيارة و يأخذون غزل إلى العيادة..
..
أدهم جالس على الأرض و هو منهار و يصرخ و يقول: قلت لكم ستتعب قلت لكم لايجب أن تتبرع لي قلت لكم و لكن لا أحد أهتم بكلامي 
يصرخ  و يقول: اذا حدث لها شيء ساقتل نفسي لايمكنني العيش من دونها لايمكنني 
خالد يجلس على كرسي و هو منهار و يقول: لايمكنني العيش من دونها إنها نور عيني 
ثريا: ستكون بخير ممكن بسبب التحضيرات لقد كانت متعبة كانت دائما متعبة 
يضرب ادهم يده على الحائط و يقول: أين الأطباء لماذا لا أحد هنا!!!؟؟ أين هم !!؟ 
مريم تحاول أن تواسيه و لكن دون فائدة فهو لا ينظر إلى أي أحد 
و فجأة تخرج الطبيبة و تقول: من هو زوجها!!! 
يحاول أدهم أن يقف و لكنه غير قادر من خوفه من فقدانها و يقول: أنا هو، ارجوكي قولي لي أنها بخير ارجوكي لايمكنني العيش من دونها أتوسل إليك….
الدكتورة:….
الدكتورة: زوجتك بخير تريد رؤيتك 
يقف أدهم و هو ممسك بلؤي و يقول: لماذا أغمي عليها!!!! 
الدكتورة: ممكن بسبب التعب أدخل هي ستشرح لك الأمر 
يدخل إلى الغرفة و كل العائلة تدخل وراءه …..
يسرع أدهم و يمسك يدها و هو  يقبل يديها و يقول: لا تفعلي هذا بي مجدداً لا تجعلني أعيش هذه التجربة مجددا 
قلبي كاد أن يتوقف أتوسل إليك لاتهملي صحتك 
لا أعلم اذا كان بسبب التبرع أو لا و لكنك متعبة لا تعملي لا تخرجي من غرفتك سأتوقف عن العمل ساعتني بك فقط ،،، لا تتركيني 
تبتسم غزل بحزن لوضعه و تقول: أجلس إلى جانبي 
يجلس أدهم و غزل تمسك يده و تقول: أنا بخير أنظر سنتكلم لاحقاً ليس بسبب التبرع أقسم لك سأشرح لك لاحقا هيا نذهب 
تبتسم  ثريا و مريم تمسك يد ثريا و تقول بنبرة هادئة: إنها…
تبتسم ثريا و تقول: أجل واضح……
غزل: لايمكن أن تذهبي الآن يجب أن ترتاحي 
غزل: أوف أنا دكتورة و أعلم أنني بخير 
تقف غزل و أدهم يبقى ينظر إليها
تمسح  دموعه و تقول: قطي هل كنت خائف! 
أدهم: أسوأ موقف واجهته في حياتي شعرت أن حياتي انتهت 
تعانقه  بقوة و تقول: بل حياتنا بدأت للتو و تضحك
في منزل 
كانت غزل جالسة في الصالون و أدهم يحاول اقناعها بالدخول إلى الغرفة و النوم 
أدهم: هيا  
غزل: أنا بخير و تبتسم 
أدهم: هيا أرجوكي 
غزل: أوف سنذهب فقط أنتظر 
خالد : صغيرتي لأول مرة شعرت أن حياتي انتهت فكرت قلت هل فعلا بسبب التبرع!!!! 
يبكي خالد و يقول: أعلم أن جودي و سلمى و جواد اولادي و لم افرق بينكم أبدا و لكنك أول أولادي أنتي نور عيني 
نبيل ينظر إلى سلمى و يقول: يجب أن يغمي عليك كي تعفي مدى حب والدك لك 
سلمى : غبي و لكنه يحبها أكثر جميعنا نعلم ذلك
تمسك غزل بيده و تقول: أبي أنا بخير لماذا أنت و أدهم خائفين!!!! فقط أغمي عليا 
خالد: عندما تصبحين أم ستعرفين شعوري شعور الأهل
تبتسم  و تقول: أدهم هل أصبحت أب من قبل لهذا أنت خائف علي! 
أدهم: لماذا تضحكين!!!!! كاد قلبي أن يتوقف و أنتي هنا جالسة تضحكين!!!؟؟ 
ثريا : إنها بخير يا صغيري دائما هكاذا أنت لاتعرفها حتى عندما تمرض تحاول أن تجعل الأمر مضحكا 
ينظر أدهم إليها و يقول: يا الاهي لاتزال تضحك 
تضحك غزل و تقول: و هل تريد مني أن أبكي!
يرد أدهم بنبرة حادة و يقول: أنا هنا اتعذب خائف عليك و أنتي تضحكين 
حسنا اضحكي لوحدك …. يخرج أدهم و يذهب إلى النهر…… 
و يستلقي و هو غاضب و خائف في نفس الوقت غاضب من تصرف غزل اللامبالي و خائف من فقدانها فهي فعلا أصبحت نقطة ضعفه و أي شيء سيحدث لها يعني نهاية حياته ……………..
تغير غزل ملابسها و تقول: ساذهب لاتكلم معه 
ثريا تبتسم و تقول: نحن هنا ننتظر 
تبتسم غزل و تقول: حسنا 
نبيل: أوف فعلا الآن أنا غاضب لماذا تضحكين!!!! 
لؤي : و مادخلك! تريد منها أن تبكي! 
جودي : أنت إذهب و أسكت ابنتك هيا إنها تبكي 
لؤي : أنا من سيهتم بها!! أنا متعب 
ثريا : حسنا ساسكتها لا تتخانقوا 
خالد : غزل انتظري 
غزل : ماذا يا أبي!!!! 
خالد : أدهم كان كالمجنون قال اذا حدث لها شيء ساقتل نفسي يعني حبه لك عجيب أنا أحب والدتكي و ساجن اذا حدث لها شيء و لكن هو لم أرى في حياتي شخص مثله 
أعلم أنكي بخير و لكن لا تضحكي أمامه لخوفه عليكي لانه يتألم خوفا عليكي 
تقبله غزل من خده و تقول: أنا لا اضحك لهذا السبب و لا لأنني بخير أنا أضحك لشيء آخر هو من يحق له أن يعرف أولا و بعدها سأخبرك يا أبي 
يبتسم خالد و يقول: حسنا ….
تذهب غزل و خالد يدمع عينيه و يبتسم ……..
تقف غزل أمامه و تقول: أوف  بحثت عنك في كل مكان 
يقف أدهم بسرعة و يقول: لماذا أتيتي! أنتي متعبة اه يا غزل مالذي تفعلينه!!؟؟؟؟
لقد حل الظلام الجو بارد و أنتي تبحثين عني! غزل تريدين مني أن أفقد أعصابي أليس كذلك!!!!
تقترب غزل منه و تقول: لم ابحث عنك كنت أمزح أعلم حين تغضب تأتي إلى هنا 
أدهم: أنتي متعبة هيا نعود 
تلامس وجهه و تقول:  أنا بخير 
أدهم: اضحكي هيا مالذي تنتظرينه 
تبتسم غزل و تقول: هل تريد مني أن أبكي! 
أدهم: غزل أنا هنا اتعذب خوفا من فقدانك و أنتي تضحكين!!؟؟ 
تدمع غزل عينيها و تقول: آخر شيء أرغب في أن أراه هو عذابك 
يمسح أدهم دموعها و يقول: آسف و لكن حين رأيتك تضحكين غضبت فأنا خائف عليك 
تمسك غزل وجهه بيديها الاثنين و تقول بنبرة هادئة: أنا بخير يا أدهم بخير أتيت إلى هنا كي أتكلم معك على انفراد أردت أن نكون لوحدنا لهذا تصرفت معك بتلك الطريقة كنت متأكدة من أنك ستغضب 
أردت أن تخرج من المنزل أردت أن نكون لوحدنا 
أدهم: مالأمر !  أنتي بخير أليس كذلك! لم تخفي عني شيء! الطبيبة لم تخبرنا بشيء قالت غزل ستشرح لك و لكنك لم تتكلمي ؟!!!! 
أتوسل إليك لا تقولي شيء سيء لايمكنني أن أتحمل 
تبتسم غزل و الدموع تملأ عينيها تمسك يده و تقول: لا ليس شيء سيء بل العكس 
يبقى أدهم ينظر إليها و يقول: ماذا!!!! 
تضع غزل يده على بطنها و تقول و الدموع تنزل من عينيها: أدهم حبيبي روحي نور عيني حياتي ستصبح أب 
يبقى أدهم ينظر إليها و يقول: ماذا!!!! 
تبتسم غزل و تقول: ستصبح أب
أدهم و هو لايزال تحت الصدمة: ماذا يعني هذا!!!!! 
غزل: يعني أنني حامل!!! 
أدهم : حامل!!!؟ 
تبتسم غزل و تقول: يعني يوجد بيبي جنين في بطني يا أدهم كيف سأشرح لك الأمر!!! ألم اطلب منك طلب! و هو أن يكون لنا طفل أنا حامل لقد تحقق حلمنا 
يدمع أدهم عينيه و يقول: أنتي حامل!!!؟ 
يضحك بسعادة قائلا : سأصبح أب!!! لا أصدق 
غزل : هل أكذب!!! 
يبتسم أدهم و هو يبكي و يقول: لالالالا لا أقصد أنا مصدوم 
يمسح دموعه و يتنهد و يقول: أنتي حامل!!!؟ 
تضحك غزل و تقول: أجل يا مغفل حامل هيا عانقني 
يصرخ  بأعلى صوته و يقول: سأصببببببببببييبح أاااااااب 
يعانقها  بقوة و هو يبكي من فرحته و يقول: لا يمكنني أن أعبر عن فرحتي لا زلت مصدوم 
تلامس غزل وجهه و تقول: بعد كل تلك الأيام و الليالي من الواضح أن أحمل 
يضحك  و يقول: لقد عملت على ذلك و أخيرا 
يقبل  يدها و يقول: لاتتخيلين كم أنا سعيد كم كنت أنتظر أن أصبح أب 
تمسك  بيده و تقبلهما و تقول: عمري حياتي ستكون أفضل أب في العالم 
أدهم: و أنتي ستكونين أفضل أم في العالم
غزل :  أنا سعيدة لأنني سأصبح أم و لكن سعادتي الأكبر هي أنك ستكون أب لاتتخيل كم كنت أنتظر هذه الليلة لا تتخيل كم أنا سعيدة لسعادتك لرؤية البريق في عينيك أنا جد سعيدة.، سيكون لنا فتاة أو طفل صغير ستتغير حياتنا 
يبكي أدهم و هو ممسك بوجهها بيديه الاثنين و يقول: ولد أريد ولد 
غزل: إذا كانت فتاة هل سنتخلى عنها! و تضحك
أدهم : كنت أريد فتاة و لكن الآن خائف من تربيتها ساتشاجر دائما عن موضوع الملابس و الشباب عقلي مختلف لا أستطيع أنتي يمكنني التحكم فيكي و لكن فتاة أخرى ساجن فعلا… ….. ولد افضل 
تضحك غزل و تعانقه بقوة و تقول: الآن ولد أو فتاة و سننجب أكثر يا حبيبي سنكون عائلة كبيرة جداً 
ألم تكن تريد فريق كره القدم!!! ساحقق لك أمنيتك
يقبلها  من جبينها و يقول: الآن يهمني هذا و بعدها سنفكر 
يصرخ أدهم مرة أخرى بأعلى صوته و يقول: غزل حاااااااامل 
تضحك غزل و تقول: هيا نذهب لنخبر عائلتنا….
يقبل أدهم يدها و يقول: لماذا لم تخبريني في المستشفى!!! 
غزل : لهذا السبب… أنظر إلى نفسك كنت ستكون السبب في موت المرضى اذا صرخت بهذه الطريقة في المستشفى 
يضحك  و يقول: لماذا لم تخبريني في المنزل! 
تقترب غزل منه و تقول: أردت أن تكون اول من يعرف أردت أن نكون لوحدنا أن نعيش هذه اللحظة لوحدنا دون مقاطعة أحد دون أي أحد فقط أدهم و غزل و ابنهما 
يدمع أدهم عينيه و يقترب من شفتيها و يقول: أنتي معجزتي دائما تجعلني أفرح يقبلها يدها من شفتيها بقوة دون توقف و هذه المرة بحرارة أكبر ….
تتجاوب غزل معه و هي تبكي و بعدها تتوقف و أدهم يقول: أعتذر لأنني صرخت عليكي لم أكن أعلم 
غزل: أعلم لا بأس 
يقربها  من جسمه و يقول: أحبك يا غزل شكرا لك لأنك جعلتني اعيش هذه اللحظة
تقبله  بقوة و تقول: لا تتخيل سعادتي أنا لا تشكرني …..
يذهب كل منهما إلى المنزل و يقتربان من العائلة….
أدهم: سنخبركم بخبر سعيد 
نبيل: مممم ماذا! اشتريت لها سيارة! 
سلمى : لماذا تزوجت منه يا الاهي!!!! 
لؤي: اخرس
أدهم : سيأتي فرد جديد إلى العائلة 
نبيل: من جاء!!!؟ لا تقل 
أدهم: أجل 
نبيل: لارا جاءت من لندن!!؟؟ 
الجميع ينظرون الى نبيل بنظرة استغراب 
سلمى : لارا! 
لؤي : حبيبته السابقة و لكن مادخلها لا أعلم غبي اخرس يا نبيل اصمت 
الجميع يضحكون و نبيل يقول: لم أفهم من جاء!!! 
خالد يقترب من أدهم و يضع يده على كتفه و يقول: ألف مبروك يا ابني أتمنى أن يكون ولد 
يعانقه و يقول: شكراً يا أبي
تدمع غزل عينيها و تعانق والدها و تقول: ستحضى بحفيد آخر 
يبكي خالد و يقول: أعلم و أنا سعيد للغاية….
أدهم يقترب من مريم و يقول: ستكونين جدة 
مريم: شكراً لك ….
يقبل أدهم يدها و يمسك يد ثريا و يقول: أمي 
تعانقه ثريا و تقول: الآن ستبدأ بداية جديدة ستنسى الماضي اتفقنا!!!!
أدهم: وجودي هنا يجعلني أنسى…..
الجميع يباركون لهما و نبيل يقول: هل تعلمون أنا محظوظ يعني أنا وجه خير عليكم جميعاً 
يمسح أدهم دموعه و يقول: كيف هذا يا مكعب الذكاء!!! 
نبيل : في ليلة الحفلة الموسيقية جودي شعرت بالمغص ذهبنا إلى المستشفى و أنجبت ابنتها 
و في ليلة زفافي غزل اغمي عليها و ذهبنا إلى المستشفى و الآن علمنا أنها حامل
واو كم أنا محظوظ 
الجميع يضحكون و سلمى تقول: و كأنني لست زوجتك 
نبيل : أجل و لكن لرب و أدهم اخوتي 
سلمى : غزل و جودي أخواتي يا غبي 
نبيل: و لكني أنا متأكد 
لري : ماذا لو كانت إشارة أنه ليس عليك الزواج من سلمى 
يبقى نبيل شارد الذهن و يجلس على كرسي و يقول: آه فعلا انت محق كل مرة القدر يعطيني إشارة و أنا لم أفهم و تزوجتها…….
الجميع يضحكون و أدهم يمسك يد غزل و يقبل يدها و يقول: شكراً لأنكي جعلتني سعيد …..
يتبع..
لقراءة الفصل الخمسون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

تعليق واحد

  1. أنا السيد إبراهيم من لندن ، لقد رأيت صديقًا طويلاً آخر مرة ذهبت فيها إلى المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية ، الذي عرفني على المجتمع الماسوني العظيم أن هذا المجتمع لا يمنعك من دينك والماسونية تجعلك غني قوي ومشهور ، بعد الكثير من الشرح ، كنت مهتمًا ثم أعطاني عنوان البريد الإلكتروني [email protected] الخاص بمجتمع الماسونية ، اتصلت بهم وقاموا بتوجيهي إلى Grandmaster Edmundo الذي أخبرني صديقي عنه ثم حصلت سجل في مجتمع الماسونية ، بعد بضعة أيام تلقيت مبلغًا ضخمًا من المال وأعطيت شقة فاخرة من الدرجة الأولى في لندن ، قاموا بفتح شركة حيث أشتري وأبيع الماس والذهب في لندن الآن ، بالفعل ساعدتني الماسونية لتحقيق حلمي يمكنك ارسال رسالة مباشرة على WhatsApp +2348159768201 للورد ادموندو

    السيد ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى