Uncategorized

رواية نقابي ليس عائق الفصل الرابع 4 بقلم هند حارس

 رواية نقابي ليس عائق الفصل الرابع 4 بقلم هند حارس

رواية نقابي ليس عائق الفصل الرابع 4 بقلم هند حارس

رواية نقابي ليس عائق الفصل الرابع 4 بقلم هند حارس

الام:هتوريني اي 
سلمي:تعالي معايا بس 
وأخدتها ومشيت ووقفت قدام اوضة العمليات وكان في واحده برا قاعده بتعيط الام بصتلها بإستغراب  وسلمي افتكرت وهي طالعه لما شافت الست دي بتعيط وعرفت أنه ابنها بيعمل عمليه وهي ندمانه أنها وافقت علي العمليه 
سلمي:تعالي هقولك حكاية الست دي 
ولسه هنتكلم لقت الممرض بيقولها الدكتور يزن عاوزك في المكتب فراحت سابتها مع الام البتعيط ومشيت 
ام الطفل البيغني:مالك 
ام الطفل الفي العمليات بصوت باكي :ابني جوا في العمليات وحياته في خطر مكنتش عاوزاه يعمل العمليه كنت عاوزاه يفضل معايا حتي لو مش هيمشي او يعرف يلعب المهم أنه يكون معايا روحت لدكاتره كتير قالولي مفيش امل أنه يعيش ولو عاش هيبقي عاجز  بس لما لاقت الامل هنا فرحت أنه هيقدر يمشي ويلعب مش فرحت عشاني لا أنا عندي يفضل جنبي طول العمر ولا اني اخسره بس مقدرتش ابقي انانيه واخليه جنبي وهو طول عمره حلم أنه يلعب كوره ويتحرك ويلعب مع باقي الأطفال لما شوفت نظرة الفرحه في عينه لما قالوا إنه في امل صغير أنه يعيش مقدرتش اكسر فرحته 
ام الطفل البيغني:ربنا يقومهولك بالسلامه إن شاء الله هيخرج ويلعب ويحقق البيتمناه
بعدين مشيت وفضلت تعيط ازاي في ام كدا وهي كانت هتضيع ابنها من أيدها لمجرد أنه يغني حتي لو علي حساب حياته 
عند سلمي 
وصلت علي باب المكتب وخبطت ودخلت 
يزن :اتفضلي يا دكتوره انا عاوز تفسير واحد الحصل انهارده بسببك كنا هنخسر الطفل لو مكنتيش قولتي لمامته الكلام دا وسمعه مكانش حصل كل دا 
سلمي بثقه:بس محصلش حاجه وبعدين هيوافقوا عالعمليه
يزن:واي الثقه دي جايباها منين دا مش بعيد ينقلوه من المستشفى اصلا
سلمي لسه هتتكلم الباب خبط ودخلت الام وقالت
 الام:انا موافقه عالعمليه وبعدين راحت ناحية سلمي وقالتلها انا مش عارفه اشكرك ازاي من غير كلامك ابني كان هيضيع مني الحمدالله إنك فوقتيني فعلاً مينفعش نحكم علي حد من غير ما نتعامل معاه 
 ‏سلمي بصتلها وابتسمت من تحت النقاب 
يزن:تمام أنا هجهز العمليه وإن يقوم بالسلامه
وبص لسلمي وقال 
يزن:اتفضلي يا دكتوره علي شغلك 
 سلمي راحت علي اوضه الاستراحه بتاعت الأطباء وبتقول مع نفسها انا كان مالي ومال الشغل مانا كنت مرتاحه في بيتنا من اول يوم كدا يعني عليكي ياسلمي يابنت ام سلمي وصلت للاوضه وخبطت ودخلت 
 ‏وكان فيها دكتورتين محجبين دخلت ولاقتهم بيبصولي 
 ‏بإستغراب وسمعت واحده فيهم بتقول اي دا في حد يلبس البتاع دا في الحر دا دا انا هموت من الحر ومش مستحمله الطرحه صاحبتها غمزتلها أنها تسكت عشان صوتها مسموع
 سلمي:اول ما سمعتهم روحت اتقدمت منهم واتعرفت عليهم
 ‏سلمي بمرح:علي فكره سمعتكم لقيتهم بصوا لبعض بخجل روحت قولتلهم انا سلمي وانتم 
البنت الكانت بتتكلم: وانا نورهان وممكن تقوليلي يانور 
سلمي :خلصانه هقولك يانور 
البنت التانيه:وانا سما 
سلمي :اتشرفت بمعرفتكم ياعسلات 
انا سمعتك يانور علي فكره وكنت عاوزه اجاوبك علي سؤالك بقصه بسيطه اي رايك
نور بخجل:اتفضلي 
سلمي : تعرفي سُميه بنت الخياط 
نور وسما بإنتباه :مين دي
سلمي:دي ياستي أول شهيده في الاسلام 
هي وزوجها وابنها من أوائل من أسلموا 
مكانش لسه حد أعلن إسلامه خوفاً من كبار قريش بس مولايهم من بني مخزوم عرفوا بقا أنهم أسلموا يسيبوهم في حالهم ازاي طبعا لا فراحوا فضلوا يعذبوا فيهم كل يوم وكانوا بيستنوا وقت الضهر علشان الشمس بتكون سخنه ويحطوهم علي الرمال ويحطوا علي بطنهم صخور ودا كله ليه عشان يرجعوا عن دين الإسلام ويسبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بس هما كانوا بيرفضوا فكان ابي جهل يعذبهم حتي يفقدوا الوعي بس في الوقت دا مكانش حد يقدر يمس الرسول صلى الله عليه وسلم بأي أذي لانه عمه حمزه (أسد لله)وابن المطلب وأبي بكر كانوا قومه بيحموه فكان المشركين بيطلعوا غضبهم في المسلمين الضعفاء وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر بآل ياسر حتي يطمئن عليهم  وهو لا يستطيع أن يمنع عنهم العذاب فقال ياسر إلي متي سنظل نعذب علي هذا الحال فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنه وكان يدعوا لهم اللهم أغفر ل آل ياسر انتوا عارفين يعني اي الرسول صلى الله عليه وسلم يبشركوا بالجنه ويقولكم أنه نهاية صبركم الجنه يعني عذاب الدنيا كلها يهون المهم استمروا يعذبوا فيهم وكانت سمية بنت الخياط قد تكون تعدت ال50 عام واستحملت كل العذاب دا استحملت عذاب ميقدرش يستحمله واحد في زمنا دا كانت متمسكه بدينها رغم كل العذاب دا كله ولما ابي جهل يئس منها ومن عدم تراجعها عن الإسلام حمل حربته وقال لها اكفري برب محمد فلم تكفر فغرز حربته في جسدها عدة مرات وهو يقرر اكفري برب محمد فلم تكفر حتي ماتت وبالمثل فعل مع زوجها وكانت سميه بنت الخياط نتيجه لصبرها وقوة إيمانها كُتبت أول شهيده في الاسلام 
خلصت وآثار الدموع في عينها تأثراً بالقصه 
وكملت 
سلمي:فأنتوا كنتوا بتقولوا ازاي متحمله النقاب في الحر دا صح ببساطه دا ميجيش حاجه قدام ثبات سميه بنت الخياط هي استحملت عشان عارفه إن نتيجة صبرها حب الله ورسوله والجنه وأنا مستحمله الحر دا عشان عارف إنه تمنه الجنه إن شاءالله ها يستي عرفتي بقا مستحمله النقاب في الحر دا ازاي 
وبصيتلهم لقيتهم اتأثروا ودمعوا 
عند يزن رجع البيت لاقي اخوه ومامته وباباه بص لأخوه بغضب وكان هيطلع بس باباه وقفه 
باباه:……
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!