Uncategorized

رواية غزوة حب الفصل الرابع 4 بقلم أسماء إيهاب

 رواية غزوة حب الفصل الرابع 4 بقلم أسماء إيهاب

رواية غزوة حب الفصل الرابع 4 بقلم أسماء إيهاب

رواية غزوة حب الفصل الرابع 4 بقلم أسماء إيهاب

أغمضت فيروز عينها بـتأفف داخلي و هي تضع الهاتف علي اذنها تستمع الي صوت زينة المضطرب الخائف من تلك المواجهة بينها و بين حسام تنهدت فيروز و هي تقول بـضيق : 
_ ما تهدي شوية يا زينة هو هياكلك قوليله كل حاجة و خلاص 
قطعت زينة الغرفة ذهاباً و اياباً تقضم اظافرها و هي تقول : 
_ هيقتلني و لا اية 
ضحكت فيروز و هي تفك فروة رأسها تقول بـمزاح : 
_ لا يا حبيبتي مش هيقتلك هيبيعك قطع غيار 
نظرت زينة بـالمرآة تطلع الي هيئتها و الي موضع الحجاب اعلي رأسها تنهدت و هي تقول : 
_ طب افرضي زعل مني مش عارفة يا روز انا خايفة 
_ تشجعي يا زينو خليكي تخلصي الحكاية دي 
قالتها فيروز و هي تتسطح علي الفراش تعبث بـخصلات شعرها بـتسلية في حين اغمضت زينة عينها تستعد للـخروج و مواجهة حسام الجالس بـالردهة لـ تتحدث قائلة بـهدوء رغم ارتجافة قلبها : 
_ انا هخرج و هقوله و اللي يحصل بقي يحصل انا هقفل سلام يا روز 
_ ماشي يا حبيبتي ابقي طمنيني بعد ما يمشي 
هزت زينة رأسها بـايجاب و كأنها موجودة امامها و اغلق الهاتف لـ تشرد فيروز الي نقطة ما و هي تقول بـخفوت : 
_ ازاي يا زينة قدرتي تبعدي عنه بالسهولة دي دا الفراق اصعب من الموت 
تنهدت و هي تقف عن الفراش تخرج للـحديث مع والدها قليلاً لـ يرتاح قلبها ..
خرجت زينة و هي تتنفس بـهدوء حتي وصلت الي المكان الموجود به حسام جالس مع والدها حمحمت و هي تضع يدها علي كتف والدها قائلة : 
_ السلام عليكم 
التفت اليها والدها و حسام معاً يرددوا سلام الله عليها لـ تجلس جوار والدها الذي ربت علي رأسها و هو يقول بـهدوء : 
_ زينة يا حبيبتي حسام عايز يتكلم معاكي شوية و اية سبب رفضك ليه و انا هسيبك شوية مع حسام تتكلموا 
وقف والدها عن المقعد يشير اليها قائلاً بـهدوء : 
_ انا قاعد قصادكوا اهو 
هزت زينة رأسها بـايجاب مبتسمة لـ والدها بـحب لـ يذهب والدها يجلس علي أحدي المقاعد البعيدة عنهم لـ يكونوا أمام ناظريه ، نظر اليها حسام و هو يتحدث قائلاً : 
_ انا مش هسأل امي عن حاجة يا زينة انا عايز اسمع منك كل حاجة
ابتلعت ريقها بـصعوبة و هي تهمس : 
_ طيب احلف انك عمرك ما هتزعل مني و لا تلومني 
نظر اليها مطولاً نظرات ثاقبة يتفحص داخلها الشفاف بـالنسبة له ثم هز رأسه بـهدوء لـ تغمض عينها بـقوة و من ثم فتحت عينها قائلة : 
_ يوم ما جيت كلمت بابا علي خطوبتنا انا كنت مواففة و كنت هقول لبابا كدا بس طنط كلمتني و قالتلي انها عايزاني نزلت و انت كنت في المكتب او في المحكمة مش فاكرة قالتلي 
صمتت تتنفس و هي تنظر الي هدوءه و سكونه و من ثم اكملت : 
_ قالتلي انك مكسوف تقطع الوعد اللي بينك و بين عمك و انك مش عايزني و انك مضطر تتمم الخطوبة عشان بابا بس و انها بتنصحني و بتوعيني عشان متكسرش قلبي 
صمتت و هي تزيح دمعة وقعت علي كف يدها المرتجفة و من ثم رفعت رأسها اليه و هي تقول : 
_ و بعدين قالتلي انك مش هتعرف تقول لبابا كدا عشان ميزعلش و انك انت اللي قولتلها تقولي كدا عشان ارفض انا و انت متتحرجش مع بابا و انا …
_ و انتي صدقتي ماما و قولتي لعمي انك مش موافقة 
اكمل عنها دون تعبير يذكر لـ تهز رأسها بـايجاب بـحزن و هي تقول : 
_ ايوة كل دا اللي حصل و طنط كانت بتتكلم بجد و كلام جرحني اوي و مش هقدر اكرره 
نظر إليها و هو يصك علي اسنانه و عينه تضج غضباً لـ يهب واقفاً بـحدة لـ يرتجف جسدها من حدة وقفته لـ تنظر اليه هامسة : 
_ حسام انا مغلطش انا مكنتش اعرف انك متعرفش حاجة عن الموضوع دا حتي لما جيت لبابا تاني افتكرت بردو عشان الكلمة اللي بين بابا و بين عمي الله يرحمه و انت من بعده 
رمقها بـطرف عينه و هو يقول : 
_ و انا كنت فاكر اللي بينا اكبر من كلمتين تصدقيهم 
وقفت هي الأخرى تنظر إليه قائلاً : 
_ و انت عارف مامتك بتتكلم ازاي و عارف ان الكلام منطقي جدا بص انت عرفت اللي حصل كدا تمام 
تقدم منهم والدها متسائلاً بـهدوء ينظر فيما بينهم : 
_ ها يا زينة اتفاهمتوا 
نظرت الي والدها بـحزن قائلة بـنبرة مليئة بـالاصرار : 
_ لا يا بابا بعد اذنكوا 
ذهبت الي غرفتها و اغلقت الباب خلفها تأففت و هي تخلع حجابها بـاختناق و تلقيه علي الفراش في حين استمعت الي صوت باب الشقة يُغلق علمت انه خرج من الشقة 
***********************************
نظرت بـثبات الي والدها الذي يتحدث اليها بـتعقل منتظرة ان يكمل حديثه الي ان انهي حديثه مبتسماً يربت علي كف يدها ابتسمت هي الاخري تبادله بسمته و هي تقول بـهدوء و جدية : 
_ انا عارفة كل الكلام دا يا بابا انه ابن اختك و واثق فيه و كل دا بس لو عايزني سعيدة بلاش علي يا بابا عشان خاطري 
تنهد اكرم و هو يحاوط كتفها يضمها اليه بـحنان قائلاً : 
_ يعني دا قرارك الاخير يا فيروز 
هزت رأسها بـايجاب سريعاً لـ يقبل والدها رأسها و هو يقول : 
_ خلاص يا حبيبتي زي ما تحبي المهم تبقي مبسوطة انا هكلم علي و هقوله انك مش موافقة 
ابتعدت عن احضان والدها لـ تقبل وجنته بـفرحة عارمة لكن تحولت ملامحها الي عبوث مرة أخرى حين نطق والدها بـنبرته العابثة المعتادة هي عليها قائلاً : 
_ بس في واحد شافك في فرح اختك و كلمني و بما انك رفضتي علي هتقعدي معاه يا روز 
_ واحدة قصاد واحدة يعني يا بابا 
قالتها بـحزن حتي يلين و لكنه هز رأسه بـايجاب مؤكداً علي حديثها لـ ينحني بـجذعه العلوي حتي يلتقط هاتفه الموجود علي الطاولة يعبث به لـ يجد رقم هاتف علي و هو يقول : 
_ و مفيش اعتراض احنا بعد ما نطلع رحلتنا بتاعت كل سنة هحدد معاه ميعاد يجي 
ابتسمت فيروز و هي تلوح بيدها قائلة بـفرحة : 
_ مش مهم الحكاية النكد بتاعت العريس المهم اننا هنطلع رحلة 
وضع الهاتف علي اذنه مبتسماً علي مظهر طفلته استمع الي صوت علي من الطرف الاخر لـ يجيبه بـهدوء : 
_ الو يا علي ازيك يا حبيبي عامل اية 
صمت يستمع الي رده لـ يهز رأسه يكمل حديثه قائلاً : 
_ الحمد لله يا بني .. المهم يا علي انا كنت عايز اقولك انك ابني زي ما فيروز و ياسمين بناتي 
صمت مرة اخري يستمع الي رد علي لـ تلتصق فيروز بـالهاتف لـ تري ماذا يقول لكنها لم تستمع الي شئ و دفعها والدها بـرفق يرمقها بـحدة لـ تجلس معتدلة متنهدة لـ يتحدث اكرم قائلاً : 
_ بص يا بني الجواز نصيب و نصيبك مش مع فيروز يا بني كل شئ قسمة و نصيب ان شاء الله تلاقي اللي احسن منها 
اغلق اكرم الهاتف لـ تصفق هي بـسعادة قائلة : 
_ و الله فرحتي انه بعد عني هتخليني اعدي كلمة احسن منها دي يا بابا 
قبل قمة رأسها و هو يقول : 
_ للدرجادي كنتي مضايقة انا مقدرش اشوفك مضايقة يا حبيبتي اللي يريحك المهم تبقي مبسوطة
جلست علي ركبتيها أمام والدها و هي تقول بـحماس : 
_ و امتي هنطلع الرحلة بقي ؟
ابتسم والدها مجيباً بـحنو : 
_ الاسبوع الجاي باذن الله يا حبيبتي
***********************************
تجلس ياسمين امام التلفاز بـالمقعد المجاور تحاول ان تجعله يعيش معها حياة عادية طبيعية كـ أي زوجين و لكنه يجلس غير مبالي بها نظرت اليه لـ تجد يصب كامل انتباه علي التلفاز لـ تتأفف عاقدة ذراعيها أمام صدرها و هو غير مبالي و كأنها غير موجودة لـ يرن هاتفها يصدح بـنغمته المزعجة لـ يتأفف هو بـأنزعاج لـ تمسك بـالهاتف و تقف عن المقعد قائلة : 
_ دي ماما هرد عليها 
اشار بـيده بـأن تبتعد غير مهتم لـ تدلف الي داخل الغرفة و تغلق الباب خلفها و تفتح الاتصال واضعة الهاتف علي اذنها و تجيب : 
_ أيوة يا علي بترن عليا لية 
استمعت الي صوته الغاضب من الطرف الاخر يصرخ بها بـحدة قائلاً : 
_ فيروز رفضتني و ابوكي بلغني الوقتي بعد كل اللي عملنا دا عشان نبعدها عن الزفت دا و تكون ليا رفضت
تأففت هي بـضيق و هي تقول بـخفوت حتي لا يستمع الي صياحها شهاب الموجود بـالخارج : 
_ ممكن توطي صوتك و تهدي و انا ذنبي اية مانا كنت معاك في كل خطوة علي اساس هتوافق و انا اعرف منين 
_ انت تـتـصـرفـي انتي اخدتي حبيب القلب و ارتاحتي انا مش هرتاح غير لما اتجوز فيروز و هخرب الدنيا يا ياسمين 
صاح بها بـغضب عارم و عصبية شديدة ، بهت لونها و هي تقول بتساؤل حاد : 
_ انت بتهددني يا علي 
لـ يصلها نبرته التي اصابت في مقتل قائلاً : 
_ انا مبهددتش انا بنفذ علي طول يا ياسمين زي ما نفذت معاكي كل حاجة كدا 
_ يعني اية 
_ يعني زي ما وقفت معاكي تقفي معايا و فيروز توافق 
صكت علي أسنانها بـغضب شديد و من ثم قالت بـغيظ : 
_ ماشي يا علي انا هشوف اية اللي هعملوا و ابلغك 
اغلقت الهاتف و القت به علي الفراش تشد علي خصلات شعرها بـقوة ماذا ان ذهب علي و اخبر والدها بـفعلتها لن يسامحها والدها ابداً رغم أنها اصبحت الآن زوجة شهاب الا انه لن يسامحها اما عن ذات العيون الفيروزية ان علمت من الممكن ان لا تنساه من الممكن ان تسيطر عليه مرة أخري امسكت رأسها الذي يطرق بـقوة و هي تبحث عن الدواء الخاص بها ما ان وجدته حتي اخذت منه جرعتها المعتادة لـ تنظر الي الامام و ارتفعت بسمتها تزين محياها تدريجياً بـخبث و هي تقول : 
_ ماشي يا علي كدا تمام اوي 
***********************************
كان شهاب يجلس امام التلفاز و ما ان انتهي الفيلم السينمائي المقدم علي شاشة التلفاز حتي اغمض عينه يرجع رأسه الي الخلف يتذكر موقف بينه و بين عيون الفيروز خاصته 
فلاش باك 
تقف بـالشرفة بـجواره يحتسون اكواب من القهوة نظرت الي القمر بـابتسامتها الرائعة و من ثم نظرت إليه قائلة : 
_ تعرف اني بشوفك في القمر 
نظر هو الاخر الي القمر مبتسماً يجيبها قائلاً : 
_ هتشوفيني فيكي اكيد
ضحكت بـسعادة و هي تهز رأسها نافية : 
_ لا جرب تفكر في اي حد غالي عليك او بتحبه و انت باصص علي القمر هتلاقي وشه ظاهر ادامك في القمر 
ابتسم سعيداً و أخيراً يخرج منها كلمة تربت علي قلبه بها لـ ينظر الي القمر و هو يفكر بها اتسعت عينه حين رأي وجهها البشوش مبتسماً علي القمر ضحك و أشار قائلاً : 
_ علي كدا انتي بتحبيني اوي لاني شوفتك فعلا في القمر 
ابتسم خجلاً و هي تنظر الي الكوب بـيدها و من ثم قالت تغير مجري الحديث قائلة : 
_ هو انت عارف انا روحت كلية الطب لية 
هز رأسه بـايجاب ناظراً اليها و هو يجيبها قائلاً : 
_ ايوة عارف ، قولتيهالي يوم ما طلعت نتيجة ثانوية عامة و لسة في عقلي 
تبادلا النظرات و هم يتحدثون سوياً بـذات الجملة التي قالتها له فيروز من قبل :
_ انا هدخل كلية الطب عشان ابقي زيك حتي في مهنتك 
باك
صرخ متأوهاً يخرج من ذاكرته علي ألم شديد بـقلبه وضع يده علي صدره يضغط عليه حتي يخفف من حدة الألم الذي يشتدد بـقلبه وقف بـصعوبة يستند علي الاثاث الموجود بـالشقة حتي وصل الي الشرفة فتحها بـقوة يقف بها يستند علي سور الشرفة و مازال واضعاً يده علي صدره وجه بصره نحو الستار العازل بينهم و من ثم نظر الي القمر دقق به و الذكريات تتقافز الي عقله دفعة واحدة يكاد يجن من ذلك الألم صورتها تأتي له علي القمر مشوشة تارة و تارة اخري حزينة لـ يسقط جالساً علي ارض الشرفة لازال ينظر الي صوتها التي لم تكون الا بـعقله هو لا يراها الا بـقلبه اغمض عينه يضع يده علي وجهه و هو يهمس متألماً : 
_ مش هقدر يا فيروز انا بموت بموت يا فيروز و ياريت دا يحصل يمكن وجعي يخف 
طرق بـكف يده بـقوة علي الارض و هو يردد جميع كلمات الاعتذار الذي يجيدها و الذي ابتكرها هو الآن يهمس و يهمس يشكو لها مُر قلبه و الذي غير قادر لسانه علي النطق به لـ يبوح به بينه و بين ذاته فقط 
***********************************
انتهت تخطيطات والدها للـقيام بـرحلة عائلية كـ كل عام يجمع السيد اكرم عائلته و الذهاب الي اي مكان يريدون الذهاب اليه امسكت حقيبتها تخرج بها من الغرفة و أخيراً سوف تريح رأسها قليلاً اغلقت باب الغرفة و هي تقول بـصوت عالي بـمرح : 
_ انا خلصت يا بابا 
لـ يتحدث والدها الذي يخرج حقيبته و حقيبة زوجته خارج الغرفة قائلاً : 
_ و احنا كمان اختك اللي اتأخرت 
شحبت فيروز و ارتجف جسدها و هي تقول بـصدمة : 
_ هي ياسمين جاية معانا 
هز والدها رأسه لـ تجيب والدتها عليها : 
_ ايوة يا حبيبتي انا كلمت ياسمين امبارح و قالتلي انهم جايين معانا يلا ننزل نستناهم تحت احسن 
بـالاسفل لم تقف فيروز لاستقبال شقيقتها و زوجها بل صعدت الي سيارة والدها جلست تنتظرهم حتي ينطلق والدها الي مكانها المفضل الاسكندرية اغمضت عينها حتي حين ارادت ان تريح رأسها قفز الألم اليها و لم يتركها لـ تتنفس …
اغلق باب الشقة سريعاً مستعداً للـهبوط لـ تبتسم هو ساخرة و هي تقول : 
_ انا فاهمة انت وافقت علي الرحلة بسرعة كدا لية يا شهاب عشانها مش كدا 
لم يرد عليها انما رمقها غاضباً و هو يكمل نزول الدرج سريعاً حتي وصل الي الاسفل و صافح والديها بحث بـعينه عليها و لم يجدها لـ يجد صوت ياسمين الساخر مرة اخري بـالقرب من اذنه تتحدث بـهسيس : 
_ اكيد مش وافقة تستناك و اراهنك لو بصت في وشك مرة واحدة بس يا حبيبي ريح نفسك
اغمض عينه و هو يبعد يدها عنه دون ان يلاحظ والدها لـ يتوجه شهاب نحو سيارته و هي خلفه منطلقاً خلف سيارة والدها 
**********************************
بـ احدي المشافي ذات القطاع الخاصة كان يتسطح شاب ذات الثلاثين ربيعاً شعره مبعثر علي الوسادة عينه المحاطة بـهالات سوداء شفتاه الباهتة ، محاط بـاجهزة المشفي وقفت الممرضة جواره تتفحص سلامته حتي دلف الطبيب الي داخل الغرفة لـ تتحدث الممرضة قائلة : 
_ فاق يا دكتور من دقيقة بالظبط قال اسم ايلين مرتين و دخل تاني في الغيبوبة 
تفحصه الطبيب جيداً و هو يقول : 
_ كويس دا مؤشر حلو ان شاء الله هيفوق قريب 
انتهي من تفحصه لـ يخرج من الغرفة و خلفه الممرضة لـ يلتفت اليها الطبيب قائلاً : 
_ بلغي اهله ان مش كل يوم لازم يجه مفيش داعي 
هزت الممرضة رأسها بـايجاب و هي تقول بـطاعة : 
_ حاضر يا دكتور 
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى