Uncategorized

رواية راهنت عليك الفصل الرابع 4 بقلم عبير فاروق

 رواية راهنت عليك الفصل الرابع 4 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل الرابع 4 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل الرابع 4 بقلم عبير فاروق

هدهد بحذر شديد خليك معايا يارب، أول ما قفلت الباب النور فتح لقت عزيزة في وشها ورافعه الشبشب هدهد صرخت عااااااااااااا  
عزيزة رفعت حواجبها وزعقت :
-إيه شوفتي بعبع ياروح امك، وبتجري وراها بالشبشب.. 
– يالهووى ياعزيزة، والله لو بعبع ماكنت اتخضيت كده، اااه الحقنى يا عبده. 
عبده قام يحوش، ويمسك عزيزة :
– خلاص بقى يا عزيزه البت مش حملك.
– كنتى بتتسرمحى فين من ورايا يابنت الگ** ماقولنا قبل كده تبقي تحت عينى، ولا تكون سرمحتك انتى سكر وأنا يع. 
عزيزه متغاظه منها وقالت اخر جمله بسخريه وبترقص بوسطها هدهد انتهزت ان الشبشب وقع منها قربت عليها ومسكت ايدها وبدأت تتكلم:
– وكتاب الله عارفه، أنا عارفه ماهتصدقى تمسكيها عليا ذله، وعشان نارك تبرد كنت فى شغل، شغل سبوبه يعنى مش بتسرمح زى ما بتقولى، واوعي بقى كده لعملها معاكي. 
– اهي كانت في شغل ارتحتى اهدي بقي وسيبي البت فى حالها زمنها هلكانه من الصبح.
بص عبده لهدهد بيطمنها وخلاها تدخل عشان ترتاح مشيت خطوتين وعلى باب الأوضه افتكرت كلمت عبده.
– صحيح يا عبده فى عربيه قدام الورشه شوفها لازمها إيه على الصبح عشان تروح لصاحبها، وحدفت له المفتاح.
عبده رفع ايده بالمفتاح لعزيزه:
– أهو شوفتى يا ظالمه البت شقيانه وانتي اقول إيه، هو قادر يـ..
قطعته عزيزه:
– بس انسد بقى أنت ما صدقت، ااااه ياناري منكوا، أنا دخله انام.
– روحى تصبحى على …خيـ……ر .،
طلع النهار وهدهد قائمه بكل نشاط بعد حلم جميل نزلت مع عبده شاف العربيه ناقصها إيه وصلحوه وطلعت بها طيران على العنوان اللي في الكارت.
___________________________
في مكان ثاني وهدوء مالي مكان، مش ظاهر غير شعر بسيط لما احطه عنيه فاتحه بالراحه لسه مش مستوعب هو فين، بيلمس بايده جمبو لا أحد نائم افتكرها بنت بيلمسها حب يهزر مع البنوته اللي نايمة جنبه، بس من أول لمسه ابتدت عيونه تبرق أكثر لحد ما قام وبص في اللي نايم جنبه قام مفزوع عاااااا 
فاق آسر مخضوض من صريخ آمر و وقع على الأرض وهو بيصرخ زيه ..عااااااااااا .. أول ماعرف مين ده نط آمر فوقه وكتم صوته بقى آسر قاعد على الارض وآمر فى حجره ولسه إيده على بوقه. 
– اسكت الله يحرقك هتلم علينا الكل .. إيه جابك هنا وهببك جنبي كده . 
آسر مش عارف ينطق من ايده وعمال يزوم بصوت مكتوم، آمر اخد باله إنه لسه مشلش إيده، سابه يتكلم ولسه قاعد على وضعه، آسر انفاسه سريعه:
– كـ .. كنا سكرانين.
آمر اتخض ولم قميصه المفتوح وقعد وتكلم بدراما وهو بيضربه.
– عملت فيا ايه يا گلـ…. ليه ..ليييه انت ماعندكش فراخ تخاف عليهم ..يا متوحش.
آسر زقه وكمل بنفس سخريته :
– أوعى ياعم انت هتلبسهالى ولا لاااا شوف مين اللي غرغر بيكى يا بيضه. 
آمر ضحك وضربه بوكس:
– عييب يا سوسو أنا مش اي حد، بس قولى صحيح أنا جيت هنا إزاى وماتتمطعش أوى وتقول إنك شلتنى لأني مش هصدق.. ؟؟
آسر بتوهان بيحاول يفتكر اي حاجة حصلت :
– تصدق صحيح إحنا جينا هنا ازاى معرفش!! 
– ولااا انجز بلاش هزارك الرخم ده على الصبح . 
– والله ما بهزر بجد مش عارف .. !!
آمر و آسر فضلو شويه سرحانين يفتكروا اللي حصل امبارح وآسر بدأ يفتكر قاطعه صريخ آمر .. 
–  يا ليله كوحلي العربية، العربية يا آسر هي فيين تحت ولا فين..؟ 
آسر أسبهل فى مكانه لان آمر بيعشق العربيات بتاعته وبخاف عليها أكتر من اى حد ده لو عنده عيل مش هيحبه ولا هيخاف عليه أكتر منها، آمر جري على فون ارضي وضرب رقم على البوابه رد الحارس وأكد إن العربيه مش فى الجراج، آسر بلع ريقه وآمر اتحول و رمى الفون من إيده وهجم عليه :
 – العربيه تطلع تقب وتغطس والقيها قدامى من غير ولا خدش، أنت سامع.
آسر بخوف :
-إيه ده يا جدع تضربني وتبعني عشان عربيه هي دي الأخوة.
– ده أنا أبيع عمي عشان عجلة مش عربية، والله شوف العربية دى لو ما ظهرتش يا آسر لخليك تبيع سبح على بواب الجوامع عشان تتعظ بس، يلا غوور .
لف عشان يدخل الحمام وافتكر خد هنا العربيه مش تحت طب واحنا هنا ازاى جينا هنا ازاى .. ؟؟؟؟؟
آسر بتردد/ مـ.. ما.. مااحنا فى حد جبنا هنا ..انا افتكرت طشاش يعني .. العربية وقفت على  الطريق والفون فاصل واحنا طيناها أوى امبارح ..فـ… فـ.. 
– انت لسه هت ماء.. ماء.. وت فاء.. فاء..انطق .
آسر وقف جنب الباب بيستعد للهرب:
– في سواق مكروباص هو اللي جبنا هنا وساعدنا يعني بس إيه جدع أوى الواد ده. 
آسر لسه هيجري بس ملقاش آمر اتعصب اطمن ودخل يكمل كلامه بس ملحقش بنطق جرى وراه وفضل يضرب ويجري لحد ما نيفين سمعتهم ودخلت تخلص ما بينهم .. 
_________________________
بعد وقت كتير هدهد وقفت العربية قدام شركة الدعاية والإعلام لمجموعة خطاب وكلها سعادة ونشاط السكيورتي على الباب وقفها بشده:
– خد هنا ياشبح أنت داخل فين هي وكالة من غير بواب..؟؟
– يافتاح ياعليم، لييه القفلة دى ماكان اليوم حلو، يانعم أنت بقى البواب، تمام عايزة أدخل في شغلانة كده على السريع ياعمهم ورجعه هوى.. 
ضحك الرجل  هههههه:
– أنت ليك شغل هنا ده من إيه ده تكنش حلمت وجاى تفسره هنا اتكل ياعم مش فضيين احنا لوجع الدماغ ده. 
هدهد بغيظ:
– وليه قلة القيمة بس بقولك شغل، شايف العروسة اللى واقفة هناك دى. 
شاورتله على العربيه .. دى بقى بتاعه صاحب الهلومة دى كلها وكنت بصلحها فسكه بقى عشان اسلمها.
–  ااااه مش تقول كده ياسطى طب هات المفتاح وأنا اوصلها. 
– لااااا ورحمة جدى اللي ماعمري حلفت بيه صدق ابداً لهدخل بنفسي .
– إيه بتحلفي بيه إيه..؟ 
– متركزش معايا ويلا ياعم الحج ورايا أشغال تانية .
اخذها الراجل على الريسبشن بالاستعلامات و مابيده حيله كان اصرار الهدهد وعندها هم اللي حكم الموقف وصلوا عند الموظفه بالاستقبال 
– والنبي يا استاذه دينا الاسطى عايز يطلع يدي مفاتيح العربيه بتاعة آمر بيه ينفع يطلع بمنظره ده..؟
– الله الله يا عم ده انت راجل كباره، ومش عايزه اغلط فيك ماله منظري ما أنا 100فل و 14 أهو، هو أنا هطلع أتصور، أنا هديهم المفتاح واخذ المصلحة واتكل على الله يا استاذة دينا الله يبارك لك شوفيلنا فين الاستاذ اللي اسمه على الكارت ده يا إما استاذ آمر … نطقت اسمه وقلبها بيدق جامد. 
– ثوانى أشوفلك مستر آسر فاضي ولا لاء؟ 
عملت مكالمه للسكرتاريه وعرفت انه في اجتماع وهيخلص كمان خمس دقايق، طلبت من الساعي يوصلها مكتبه تنتظره هناك. 
__________________________
غرفه الاجتماعات…
اجتماع لمجلس الاداره بيناقشوا ارتفاع اسهم المجموعه والربح والخساره ومزانيه السنه الجديده وبعد انتهاء وخروج الاعضاء التفت آمر يكلم آسر :
– هااا عرفت اى حاجه عن مكان العربيه..؟؟!!
آسر بيتهرب من الاجابه:
– حاجه عن إيه؟ انت شوفت الأسهم فى البورصه سعرها عاالى أوى اليومين دول.
آمر بغضب:
– متتهربش من سؤالى، مبروم على مبروم ميرولش، تعالى دغرى ولخص عرفت ايه..؟؟؟
آسر بتردد:
– بصراحه بقي العربيه ملهاش اثر لا على الطريق ولا فى اى مكان، بس متخفش أنا كلمت ظابط صاحبي وهو هيتصرف وهيعرف مكانها على طول.
آمر بستفزاز:
– ااه ياريت تستعجله يعرف هى اختفت فين بالظبط عشان لو مرجعتش هعمل وشك مساحه انضف بيها كل عربياتي سامع…؟؟
آسر خرج من المكتب وهو على أخرة
__________________________
هدهد فى طرقها لمقابله آسر واحتمال تشوف آمر  قلبها مش بيدق بس لاااا ده بيطبل زى مشجعين الكوره، وزمامير كتير فى عقلها، ياترى هيحصل إيه هتشوفه ولا إيه؟ هى بتتمنى تشوفه تانى بس يكون صاحى و واعي ممكن تقدر عقده لسنها تتفك وتقوله قد ايه هى كانت بتحب اغنيه وتسمعه أيام المدرسه وعشقها لكل كلمه نطقها لسانه، خبطت على الباب و دخلت لقت السكرتيرة، بنت قاعده ملامحها هاديه، جمالها بشع بس فيها حاجه غلط هى حسه كده لبسه نضارة قعر كبايه وسننها طالعه من بقها وشعرها مايل للأسود لونه غريب، كانت بتكلم نفسها ضحكت لما قالت كده لان هى بشكلها ولبسها فى مكان زى ده كل حاجه فيها غلط، اتنهدت بصوت لقت البنت السكرتيرة بتكلمها وهى رافعة حواجبها بنظرات تفحص من راسها إلى رجليها.
ملك: 
-اتفضل أنت متأكد انك عايز مستر آسر..؟؟؟!!
هدهد اتحرجت انها بتكلمها على اساس انها راجل مش ست زيها وتلقئ صوتها اخشن واتعصبت منها. 
– اااه متأكد ولا عندك مانع..!!؟
ملك بفضول:
– وهو يعرفك منين أنت لا شكلك تبع اچنس العربيات ولا تبع الصيانه، هااا بقى تعرفه مين..؟؟!!
هدهد رفعت حاجب واستغربت على فضولها ولسه هترد آسر دخل وهو بينفخ ومتنرفز من نفسه، لأنه مش قادر يفتكر أي حاجه ولا عارف مكان العربيه من كلام آمر وتهديده، لفتت نظره بصلها من فوق لتحت، هى أول ما شافته قامت وقفت وضربت تعظيم سلام زى العسكرى، دخل مكتبه بدون رد فعل ضرب الجرس وسألها ملك عن هويه الشخص اللي قاعد عندها بلغته إنه بخصوص العربيه قام اتنفض من مكانه فتح الباب وطلب من هدهد الدخول مكتبه. 
-تعال اتفضل. 
– تشكر يا بيه. 
– انت اللى ساعدتنا امبارح صح..؟؟؟
هدهد براحه:
– المساعد ربنا يا آسر باشا، وانتوا كنتوا فى ضيقة ولازم اساعدكم. 
آسر بامتنان:
-ونعم بالله بس ده مايمنعش إنك شجاع وراجل جدع أوى بجد مش عارف أشكرك ازاى. 
هدهد فرحت بمقابلته كتير، واتمنت تسأله عن آمر، أو هو يحس ويجى عشان تشوفه اتوترت كتير واترددت تتكلم.
هدهد رفعت إيدها على راسها طبطبت على صدرها تحيه يعرفها السواقين :
– لا شكر على واجب يا باشا، والعربيه زى الفل واقفه تحت عروسه ومستنيه عريسها ألا هو فين..؟؟
آسر واقف قدمها بيبص عليها بتفحص، وبيسمع كل حرف منها حاسس ان فى حاجه غريبة، حاجة مش مظبوته الصوت، والشكل مش متركبين على بعض؛ يعنى هو عنده خبره كافيه تعرفه ده وكان تايه فى ملامحها، فاق على صوتها فى آخر كلمه بس مش فاهم هى بتتكلم عن إيه. 
– ها هو ميين اللى فين؟؟
هدهد اتحرجت تسأله تانى:
– لا ابداً العربيه تحت وادى المفتاح يلزم حاجه تانيه..؟؟
– أنت عارف لو فضلت اشكرك من هنا للسنه الجايه مش هوفيك حقك، (حط ايده على رقبته) أنت أنقذت حياتى .. من الغول لو مرجعتش كنت هتقرقش…هههههه 
هدهد مجرد تلميح عنه قلبها دق جامد وصوتها ارتعش.
– هـ..هو.. حضرتك تقصد مين بالغول..؟؟
آسر ضحك وطلع مبلغ كبير ويديه لها؛ 
– ههههههه متخدش فى بالك أنت، سكت والفضول هيقتله سألها بحرج. 
– لامؤخزه ياسطى فى السؤال أنت فيك حاجه مش مريحانى، يعنى بس متزعلش يعنى، انت جسمك فى حاجات ظهره، (وبيشاور عليها )وصوتك لاحظته يعنى  وشكلك يعنى بص من الاخر كده انت ست ولا جنسك ايه مش عارف..؟؟؟؟؟!!!!!!!!
هدهد اعجبت بقوه ملاحظته وابتسمت :
– أنا بت بس بمية راجل يا باشا.
آسر واقف فى ذهول واعجاب، إزاى بنت تبقى سواق مكروباص وتتحط فى موقف زى اللى حصل معاهم وتتصرف صح وتبقى قد مسؤليه مش بتعتها اصلا، وتساعد ناس غرب وممكن تتعرض لأي خطر فى أى موقف ومتخفش وبتتعامل فعلا احسن من ميه راجل وجدعه، والأغرب من ده كله ملامحها جميله مهما كانت مخبيها بشويه تراب عمر حسن الماس ولمعته شويه تراب تدارى جماله. 
– أنتي بجد !! ولا أنا بحلم وطلعالي من حدوته ولا حكايتك إيه؟ انتى مش ممكن تكونى بنت وبالجدعنه دي مش موجوده عند رجاله بشنبات، بجد براڤوو عليكى أنا فخور ان بنت بلدى وحدة ذيك. 
– تشكر يا آسر باشا، أنت اللي سكره ومفيش منك والله.
آسر ضحك على كلمتها البسيطه :
– هههههه سكره، وانتى بقي اسمك ايه متعرفناش..؟؟
هدهد براحه لكلامه:
-اسمى هدهد.
– اسمك حلو اوى، ماشي ياسطى هدهد خدى بقي دى حاجه بسيطه  وبشكرك على وقفتك معانا ليله امبارح وتصليح العربيه.
هدهد محرجة تاخد الفلوس، بس هى كتير وعين فى الجنه وعين فى النار، بس كرامتها وعزه نفسها أكبر من اى مبلع من المال، بصتله بفخر وقالت:
– اعتبرها هديه مني ولا أنا مش قد المقام ..!!
آسر مبهور بجدعنه هدهد فى حاجه شداه ليها هى ايه مش عارف..؟ بس فضوله هيقتله عايز يعرف عنها كل حاجه بس إزاى؟ واقف ساكت كل الكلام بيدور فى عقله، وهى كمان ساكته بس جوها كلام كتير؛ نفسها تنطقه نفسها تطلب منه يخدها ليه، او ينادى عليه اهو تشوفه باى طريقه، مهو مش معقول تكون فى نفس المكان ومتقبلوش ده ظلم والله.. 
– طب ممكن بقي رقمك يعنى عشان لو حصل حاجه تانى فى عربيتى أكلمك تصلحيها، انتى بمعرفتك مهو مش هلاقي اجدع من الاسطى هدهد يصلحها. 
هدهد ظهرت ابتسامه مريحه على وشها :
– سجل عندك ٠١١٠٠٠٠٠٠٠٠ تمام .. سلام انا.
– تمام .. سلام يا هدهد بجد سعيد إني قابلت شخصيه زيك في حياتى. 
كلامه فرحها جداً.. هدهد:
-تشكر يا آسر بيه.
خرجت من مكتبه بخطوات بطيئه بتصارع نفسها وتعنفها، بتكلم نفسها ومش شايفه قدامها حد غير خبتها التقيله، بتكلم روحها بغضب:
– كتك خيبه، عملتى زى اللى رقصوا على السلم لا اللى فوق شافوهم، ولا اللى تحت سمعوهم، خيبه تقيله عليكى وعلى اللى جبوكى ياهدهد..
وشها مقلوب وزعلانه قدام باب المكتب، وفجأه خبطت فى كتف صلب مسكت كتفها بآلم و رفعت وشها بكل غضب بس المفاجأة كانت أقوى وأعنف من الخبطه.
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى