Uncategorized

رواية عشقتك سراً الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة خميس

 رواية عشقتك سراً الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة خميس 

رواية عشقتك سراً الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة خميس 

رواية عشقتك سراً الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة خميس 

أغمضت قمر عينها ولكن عندما سمعت صوت ضحكته الساخرة فتحت عينيها وفمها أيضا 

قمر :انت بتضحك علي ايه 

احمد :لما انتى مش بتحبيني امال ليه بتبقي كده 

قمر :ازاي كده يعني 

احمد :سايحه سايحه يا حياتي

قمر :احمد انت عبيط انت خاطب وهتكتب الكتاب قريب 

احمد وقد ابتعد عنها عارف 

قمر:لما انت عارف بتعمل كل ده ليه 

احمد وهو يضع يده في جيبه :مش عارف 

قمر وقد اقتربت منه ولكمته في صدره وقالت:طلما مش عارف يبقي سيبني انا اختار لنفسي 

احمد وهو يتحسس مكان لكمتها:ااااه ايدك تقيله اوي 

قمر:انا مش بهزر انت اخترت طريقك وانا هختار طريقي وذهبت مسرعه قبل أن يكمل

احمد لنفسه :ماشي ياقمر وانا وراكي لحد ما اخليكي تعترفي بحبك 

خرجت قمر وهي تتكلم مسرعه وتشتمه بكل لفظ يأتي في بالها 

نظرت لها فتحيه ونجوي بتعجب 

نادت عليها فتحيه :قمر في ايه يا بنتي احمد قالك ايه  

قمر :سيبك منه يا ماما ده عبيط سورى يا خالتي 

احمد :اه ما انتى طلعالي تمام لمؤاخذه يا خالتي 

قمر وهي تضرب قدمها في الأرض:بارد وغادرت مسرعه لغرفتها 

نظرت نجوي لفتحيه بتعجب وقالت :هو في ايه 

فتحيه :علمي علمك عيال دماغها فاضيه المهم يا احمد عوزينك تجيي معانا تجيب هديه لايمن 

احمد :هو ده الي ناقص اجيبله هديه كمان 

وصعد لقمر ليترك أعين تنظر له بتعجب .

احمد :افتحي يا قمر عاوز اقولك حاجه 

قمر :وانا مش عوزه اسمع 

احمد :افتحي بدل ما ادخل بطرقتي 

قمر :نينينينيني 

احمد :طيب يا قمر ولما ادخل انا هحاسبك علي ده 

قمر :يلا يابابا من هنا عوزه اكلم خطيبي 

ضرب احمد الباب بقدمه :قمر متعصبنيش 

قمر :شفت اهو بيرن ابن حلال صحيح 

دخل احمد غرفته وخرج للشرفه المشتركه بينه وبين قمر ولحسن حظه انها تركته مفتوح 

قمر :الو ازيك يا ايمن 

ايمن :انا تمااااام انتي اخبارك ايه يا جميل 

قمر :الحمد لله واخب 

وهنا توقفت قمر عن الكلام بعد أن رأته أمامها كان يقف واضعا يده في جيبه وعلي وجهه ابتسامه خبيثه 

ايمن :روحتي فين يا قمر 

قمر :ها انا معاك اهو 

اقترب احمد منها لتذهب ناحيه الباب ولكنه كان الاسرع وأخذ المفتاح ووضعه في جيبه 

واخذ منها الهاتف ليجعله علي مكبر الصوت ثم أعطاه إياه محددا 

ايمن :عارفه يا قمر من اول ما شفتك وانا مش مبطل تفكير فيكى حتي في احلامي كنت ديما بشوفك وانتي مراتي وفي بيتي حسيتك غير كل البنات الي عرفتهم 

كان احمد يحرك رأسه في حركه استهزاء (الي هي طبعا امال ????????)

ايمن :من اول لمسه من ايدك وقت ما سلمتي عليا وانتى وخده قلبي 

امسك احمد يدها ووضعها بالقرب من قلبه 

ايمن :وشعرك كأنه شلال من فحم 

ليقترب احمد من راسها ويقبل رأسها 

وعيونك 

لتظهر علي وجه احمد ابتسامه خبيثه ويقترب لتنتفض قمر بسرعه وهي تصرخ لاااا 

كتم احمد ضحكته بصعوبه فالبتاكيد لم يكن ليفعلها ولكنه ارد أن يضغط عليها 

ايمن :في ايه يا قمر 

قمر :هاا اانا مش بحب الكلام ده 

ايمن :انا بس كنت عاوز اوصلك انى مهوس بيكى ونفسي انهارده قبل بكرة تنوري بيتي 

ونفسي تقولي انتي كمان 

قمر :اقولك ايه 

ايمن :انك بتحبيني عارفه عمرى ما طلبتها من حد ديما هي الي بتتطلب منى 

قمر :بسسس اااانا محتاجه وقت اخد عليك 

ايمن :دي كلمه قوليها انتي مش متخيله هفرح قد ايه 

قمر :اناااااا أناا 

ايمن :قوليها يا قمر عشانى 

قمر :بحبك 

وكانت هذه القنبله الموقوته التي انفجرت في وجهها ليختطف منها الهاتف ويغلقه ثم يلقيه ويمسك يدها بعنف ايه الي انتى قولتيه ده 

قمر :ايدي يا احمد بطل تخلف 

احمد :ردي عليا حالا 

قمر : فيها ايه مش هو هيكون جوزي 

احمد:لااا لا يا قمر مش هيكون جوزك ده مستحيل 

قمر :ليه يعني 

احمد :ده لسببين الأول أنه واحد مش كويس وهتتعبي معاه والتانى للاسف مش هقدر اقوله 

قمر :ملكش فيه انا عجبني 

احمد :لا يا قمر مش عاجبك تقدري تقوليلي ليه خلتيها خطوبه بس واجلتي كتب الكتاب 

قمر :هااا عادي اانا شيفه كده احسن 

احمد :براحتك يا قمر العبي زي ما انتى عوزة بس انتى كده مش بتضري غير نفسك لانك لا يمكن تتجوزى ايمن وغادر مسرعا 

ضربت قمر قدمها في الأرض بغضب ونظرت للهاتف الذي يعلن وصول رساله لايمن الذي برهن سبب اغلاق الهاتف بأنها خجلت يخبرها انه سوف يمر عليها لكي يشتروا الشبكه ومستلزمتها 

بعد مده ليست بقصيرة استعدت قمر ونزلت  لايمن المنتظر بالاسفل 

ولكنها تفاجات عندما وجدت احمد يقف بجواره وهو يطلعها بوجه خالي من المشاعر 

ذهبوا جميعا جلبوا الشبكه والفستان وكل مستلزمات الخطبه 

ايمن وهو ينظر لاحمد بخبث :شفت مش قمر اعترفت بحبها ليا وانا يكلمها لقتها فجأة قلتيلي بحبك وقفلت 

ضحك احمد بصوت عالي فهو يعرف ما حدث وكم الح عليها لدرجه انه طلبها من باب الشفقه 

احمد :مبروك لا بجد شاطر عرفت تصعب عليها  ????????????

نظر له ايمن بشك وقال لنفسه :معقوله يعرف الي حصل ولكنه يسرعان ما نفض هذه الفكره من رأسه واعاد نظره لقمر التي كانت تختار فستانها واختارت فستان لونه وردي وكان رقيق للغايه واعجب به ايمن جدا ولكن احمد كان له رأي آخر حيث يرى أنه عاري للغايه 

نظر له ايمن بتعجب فهو لا يري ذلك (بس يا اريل ????????)

تحركت قمر لتبحث عن غيره ليتعجب ايمن من طاعتها المطلقه لاحمد 

كانت تقلب في الفساتين التي أمامها بملل ولكن فجأه يدها توقفت عندما شعرت به يقف خلفها نعم هي تشعر به وبوجوده من دون أن يتكلم فبرغم من فرق السن الا انها تعلقت به من سن العاشرة وهي تحبه وتحب اهتمامه بها وعندما توفي والدها وهي في سن التاسعه عشر لم تجد غيره يوسيها ويحاول بكل الطرق ان يرفه عنها كان يهتم بها في كل شئ في طريقه لبسها موعد خروجها وعودتها من تكلم ومن لا ومن يتجرأ أن يقترب منها كان يتحول لشخص آخر لا تعلمه كانت تظن أنه غيره وأنه يحبها وما زالت ولكن لما يتعمد أن يبتعد عنها 

التفتت له قمر ونظرت له 

احمد :خدي ده يا قمر 

نظرت قمر للفستان فوجدته ابيض بسيط ولكنه في غايه الجمال 

قمر :بس ده ابيض ودي خطوبه بس 

احمد :عارف بس انا حسيته معمول ليكي انتي 

وهل تستطيع أن ترفض له طلب حركت رأسها كحركه موافقه وقالت :هروح اقيسه 

احمد امسك يدها وقربها وقال بصوت هادئ:بقولك معمول ليكي يعني مقاسك يلا بينا 

نظرت له قمر بتعجب وهو يجرها خلفه وهو ينظر لايمن بطرق عينه وهو يخبره أنهم عليهم الذهاب 

ايمن :ايه طيب استنوا نمشي سوا 

احمد :لا احنا هنروح وانت كمان روح 

ايمن لكي يخفي الحرج :طيب بكرة باذن الله هاجي في المعاد 

كانت كالمغيبه تنظر له وتتسأل لم يتصرف بتلك الطريقه اوقات تشعر بأنه يحبها بل يعشقها وأوقات تجده بارد لا يظهر لها شئ 

احمد :متفكريش كتير يا قمر كل حاجه واضحه قدامك بس انتى الي مش بتشوفي 

قمر :هاااا ازاي يعني 

احمد :وصلنا انزلي يلا 

قمر :بسس 

احمد :انزلي يلاااا 

قمر:….

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين الروح للكاتبة فاطم عبدالجواد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!