روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الحادي والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الحادي والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الحادية والعشرون

كانت تجلس علي طاولة الطعام وتاكل بكل هدوء
سليم باستغراب..صباح الخير
داليدا بلا مبالاه ..صباح النور
سليم وهو ينظر للأكل باستغراب..هو انتي عامله حسابي في الاكل والا
داليدا ببتسامه بارده ..اكيد مش جوزي….. وبعدين لازم تفطر عشان قدامك مشوار طويل
سليم باستغراب ..مشوار ايه اللي طوو قاطعه صوت رنت تلفونه وكان حمزه
سليم ..صباح الخير ياحمزه
حمزه ..سليم تعالى بسرعه ماما تعبانه وفي حاجه لازم تعرفها
سليم ينظر لداليدا بشك واستغراب..طيب عشر دقايق هكون عندك وقفل
سليم ..هو انتي ايه اللي عرفك بانه..
داليدا وهي ما زالت تاكل ..ابقي سلملي على مامتك
نظر لها بعدم فهم ولاكن ليس وقته نهض وارتدي جاكته بسرعه وخرج ..وهو يدعي ان الذي في باله لم يحدث …
تركت الاكل بضيق وتنهدت بوجع لا تعلم الذي فعلته صح ام خطأ…..
………………………….. ……….. …..

 

سليم بقلق ..حمزه ماما مالها
حمزه ..كويسه ضغطها علي واغمي عليها وجبتها علي المستشفي شويه وهتفوق
سليم تنهد براحه ..طب الحمد لله وقعت قلبي
حمزه بتوتر ..س سليم في حاجه لازم تعرفها
سليم باستغراب.. حاجة ايه
حمزه ..في تسجيل صوتي اتبعت لماما غريب بيقول بابا وجدي هما السبب في موت اهل داليدا انا مافهمتش ب.س م.عرفش يعني .
تنهد بوجع و رجع رأسه للخلف علي الحائط ويمرر يديه بشرعه يشده بقوه من أثر الضيق الذي بصدره فماذا يفعل قلبه منقسم الي نصفين من جهه حبيبته التي يعتصر قلبه عليها ويشعر بكم الألم الذي تتعرض له ومن جهه اخري عائلته التي يحبها و والده مهما فعل واجبه ان يفق في ظهره ..
حمزه باستغراب ..سليم ان ..انت عارف واللي سمعته صحيح يعني التسجيل ده بجد كلامه ..مستحيل
سليم بخزي ..للأسف بجد
حمزه بصدمه ..ماتهزرش ازاي ..
حكاله كل اللي حصل واللي عمله باباه وجده وكل حاجه
حمزه بصدمه ..بابا يعمل كده فعلا ..وانا مستغرب تحول داليدا المفاجاء دي من حقها تولع فينا بجاز وسخ ..

 

سليم بوجع ..مش عارف اعمل ايه مقسوم نصين ومش قادر اغلطها هي لو عملت اكتر من كده من حقها بس برضو مش قادر مهما عمل ده والدنا ولازم نقف جنبه
حمزه..انت بتكلم بجد هنقف جنبه بعد كل اللي عمله ..اللي محتاجه تقف جنبها بجد هي داليدا ياسليم لانها اكتر واحده مظلومه ومحتاجاك…
سليم بهدوء ..مهما عمل هيفضل والدنا انت فاهم وبعدين مين قلك اني ممكن اسيب داليدا انا هفضل جنبها مهمها عملت هي هتاخد وقت موجوعه بس بعد كده هتهدي وبعدين انا اكتر حد اعرف داليدا مستحيل تاذي حد ..
محمد والدهم وهو ينهج ..سليم حمزه والدتكم مالها كويسه قرب من حمزه يساله لكن حمزه رجع للخلف مقدرش يبصله
فهم والده انه عرف نظر للارض بخزي وندم
سليم بهدوء ..هي كويسه يابابا هتفوق كمان شويه…
قطعتهم الممرضه..المريضه فاقت بس هي منهاره ممكن تدخلو تهدوها ..دخلو جميعم وجدوها تبكي بقهر ووجع ..حضنها سليم بحنان..مالك يا حبيبتي انتي كويسه
حمزه ..مالك يروحي فيكي ايه اهدي
دخل وهو بيقدم رجل وياخر رجل وباين عليه الحزن والندم وعذاب الضمير احساس الذنب احساس مميت ..وما ان رائته ظلت تبكي اكثر وتشهق

 

امل بانهيار..سليم خليه يمشي .. خليه يمشي خليه يخرج بره ..حمزه اااا قوله يطلع بررررره مش قادره ابص في وشه مشوووه من هنااااا
حمزه ..اهدي اهدي ياماما عشان خاطري
محمد والدهم بوجع وهو علي وشك البكاء ..ما تعمليش فيا كده وانبي انا فيا اللي مكفيني والله ماقادر سامحيني وانبي عشان خاطر والدنا
امل بانهيار ..وااااالدنا هااا والدنا دول كانو كبار وقت ما. …. ازاي قدرت تعملها بعد كل السنين دي كلها اكتشف ان ..انك كنت بتخوني
محمد …والله ما خنتك
امل بانهيار وبكاء..هههههه ما لحقتش مش كده ههه ثم اكملت ببكاء طب ليه هو انا قصرت معاك في حاجه هاا د انا عمري ما زعلتك كنت باجي علي نفسي واستحمل واقول معلش استحملي …بس من دلوقتي لا خلااااص طلقني يامحمد طلقني مش هقدر اقعد معاك تاني وظلت تبكي كطفله تائه تبكي وهي في أحضان أبنائها…بعد فتره استكانت بين أحضان ابنها وعطتها الممرضه حقنه مهدئه ونامت في ثبات عميق …خرجو وتركوها لتستريح
***********************************
حمزه ..سليم انا هخرج بره استني مش قادر اخد نفسي
سليم بقلق ..انت كويس اجي معاك

 

حمزه ..لا لا انا كويس خليك جنب ماما انت انا هخرج بره وابقي كويس
هز رأسه ليتركه علي راحته هو يعلم احساسه ووجعه فقد شعر بنفس الإحساس منذ ايام جلس علي كرسي بارهاق وتعب..اقترب منه والده وهو بحاله يرثي لها
محمد والده ببكاء ..سامحوني والله ماعرف اعيش من غيركم محدش فيكم يسبني انتو حياتي اللي بنتها انا عارف غلطي وعيشت طول السنين دي في عذاب ضمير صدقني يابني والله اما مقدرتش اسامح جدك انا معرفتش لما قتلهم غير بعدها بفتره انا عارف انه ده مش هيبرر موقفي بس اعملو فيا اللي انتو عاوزينه بلاش تسبوني انا عايز اقضي اخر ايامي معاكم مش عايز اموت بعيد عنكم
سليم بهدوء ..بعد الشر عليك ماتقولش كده تاني ممكن مهما حصل فأنت والدي حضنه وهو يبكي كطفل صغير كأنه يبكي في حضن والده وليس العكس ..تردد بعض الشي ولاكن في الاخير بادله الحضن وظل يمسد علي ظهره ليهديه ويخفف عنه……
************************************
اخرجوها من المستشفى وذهبو بها الي البيت وطلب سليم من والده ان لا يذهب لا في هذا الوقت لا ان تهدي ..ولم يتركوها أبنائها ابدا ظلو بجانبها لم يتركوها طول الليل الي ان اخذت العلاج ونامت
سليم ..انا هروح اشوف داليدا اتاخرت اووي خلي بالك منها ولو حصلت اي حاجه رن عليا

 

حمزه ..ماشي خلي بالك من نفسك ثم اكمل بضحك يمكن تنتقم منك انت المره دي ههههه
سليم ..اييييه ياخفه ظريف اووي ..يلا انا ماشي
كان يسوق سيارته ويفكر ماذا سوف يحدث متي ينتهي كل هذا الكبوس وياخذها في حضنه ويعيش تلك الحياة الهادئه الجميله الذي عاشها من قبل في عالم صغير منعزل …
سليم لنفسه ..اووف يارب هونها ثم تذكر كلام أخيه وابتسم وقرر ان يفعل شى..
************* ********** ***********
كانت تتمشي بقلق لماذا تأخر كل هذا هل حدث شى لوالدته هل تعبت بسبب هذا التسجيل انبت نفسها علي هذا التصرف
داليدا ..ايه ده انا ليه بانب نفسي كده ..ايوه بس هي ايه ذنبها ..بس انا ماذتهاش انا عرفتها حقيقته بس ..اووووف
عندما شعرت بمفتاح الباب يفتح ذهبت بسرعه وجلست علي الاريكه وتظاهرت بأنها تعمل علي الاب توب وتظاهرت بالبرود المعتاد
نظر لها طويلا هل قلبه زعلان منها ام مشتاق لها ابتسم عندما لاحظ انها لم تعمل وكانت تنتظره كل هذا الوقت .انتبهت لها وكان ينظر ببتسامه جميله خطفت أنفاسها ولاكن تلاشت عندما نظرت له ورسم البرود علي ملامحه
داليدا بتهز راسها ..خير بتبص ليا كده ليه
سليم ببرود..علي اساس ببص علي الاميره ديانا وانا معرفش
داليدا بغيظ.. انا داخله اناااام بدل ما ارتكب جريمه

 

سليم ..استني
داليدا..نعم
سليم اقترب منها مما جعلها ترجع للخلف بتوتر
سليم..احم هو انتي اللي بعتي التسجيل لماما
داليدا بهدوء..ايوه ليه
سليم ..اممم لا ابدا بس هي تعبت وراحت المستشفى بسبب كده
شهقت داليدا بخوف …بببببجد هي كويسه
سليم بهدوء..ااه الحمد لله… ليه عملتي كده
داليدا بهدوء..انا عملت كده عشان تبعد عنه يمكن ده يوجعه
ذهب اتجاه طبق فاكه موضوع علي السفره واخذ سكين من عليه وامسكها لها بيدها ووضع يده عليها واقربها من صدره
شهقت داليدا بخوف من المنظر ..ااايه اللي بتعمل ده
سليم ..مش انتي عايزه توجعيه ..كده هيتوجع اكتر …يلا وقرب يدها وضغط اكتر وهي صرخت من خوفها وظلت ترتعش
داليدا بخوف وهي علي وشك البكاء…سيب ايدي انت هتتعور حاااسب هتتعور وانبي سيب ايدي
ضمها لصدره واحفض رأسه لمستواها وهو ما ذال موجه السكين عليه وممسك بيدها التي ترتعش

 

سليم صوت اجش ومهموس…لو عايزه تكملي انتقامك مش همنعك ده حقك بس نفذيه فيا انا ..اانا كمان ابنه وهيتوجع عليا يلا اقتليني وحسريه عليا ثم ضغط علي السكين الي ان جرحت صدره جرح بسيط سصحي
ما ان رائت أثر من الدماء حتي صرخت بعلو صوتها ..سلييم ..دم .دم اتعورت
كان ينظر لخوفها ببتسامه بارده ..اقترب منها وهمس ..اششش ماتخافيش دي بسيطه …
تركته وذهبت الي الغرفه قفلتها سريعا قبل أن تضعف وترتتمي بين احضانه وتقول لا استطيع أن اؤذي روحي ركضت بسرعه وجلست خلف الباب بانهيار وبكاء………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!