روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء السادس عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت السادس عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر

بعد حوالي نص ساعة صلاح وصل وبمجرد ما سامي فتح الباب صلاح دخل جري وقعد
وقاله : الحقني يا سامي .
سامي : في اي يا صلاح مالك ؟
صلاح : انا خلاص هتجنن .
سامي : في اي ؟؟ اهدا واحكيلي .
صلاح : مش عارف اعيش من غير عايدة ، هتجنن يا سامي .
سامي : يا عم انت خضتني يخربيت سنينك !! كنت بحسب فيه مصيبة والعياذ بالله !!
صلاح : وهي دي مش مصيبة يا سامي ؟؟!!
سامي : يا صلاح ما انت اللي طلقتها !! خلاص بقي انساها .
صلاح : انت بتقول اي يا سامي !! انساها ازاي !! بقولك مش عارف اعيش من غيرها !!!
سامي : طيب قولي اعملك قهوة ولا شاي ؟
صلاح : تعالي اقعد يا سامي وبعد أذنك قول لسهام تعملي قهوة .
سامي : سهام اي يا صلاح !!! انت متعرفش ان سهام منعرفش عنها حاجة من فترة ؟؟
صلاح : متعرفش عنها حاجة ازاي ؟
سامي : يعني مفيش مخلوق يعرف هي فين !!! اختفت فجأة !!!
صلاح : انت بتتكلم جد ولا بتهزر ؟
سامي : بتكلم جد طبعا ، معقول ههزر في حاجة زي كده !!
صلاح : يعني اي ؟؟؟ سهام اختفت فجأة كدة !! انا مش مصدق !! انت اكيد بتهزر يا سامي .
سامي : انا اللي مش مصدق انك متعرفش بالموضوع ده !! ده النت وكل الناس كلهم عارفين وعملنا بلاغات في الشرطة وبوستات علي النت ، انا حاسس انك مش عايش معانا !!!
صلاح : معلش انا نفسيتي تعبانة اوي علشان كده معرفش ، المهم قولي سهام اختفت من كام يوم ؟
سامي : بعد طلاقك انت وعايدة بيومين .
صلاح : انا بردو مش قادر اصدق !!! انت بتتكلم جد يا سامي ؟
سامي : ايوه ياعم زي مابقولك كده .
صلاح : وعملت اي ؟
سامي : من وقتها وانا بدور عليها في كل مكان ومش عارف اوصل لأي حاجة !!!
صلاح : يعني هي هتكون اختفت ليه وازاي وراحت فين ؟
سامي : مش عارف بس هو ده اللي حصل !!!!
صلاح : وعيالك فين دلوقتي ؟ مش سامع صوتهم !!!
سامي : عند عايدة .
صلاح : عند عايدة !!! ازاي ؟؟ واي اللي وداهم عند عايدة ؟؟
سامي : اصل حصلت مشاكل بيني وبين اهل سهام وافتكروا اني انا قتلتها وقدموا فيا بلاغ واتحجزت يومين في القسم ، وعايدة لما عرفت صممت تاخد الولاد عندها ، ما انت عارف عايدة وسهام اصحاب قد اي .
صلاح ” بغيظ ” : وانت طبعا بتروح تزور عبالك هناك عندها يا سامي؟؟ وبتشوف عايدة طبعا كل يوم !!!
سامي : انت في اي بالظبط يا صلاح ؟؟ انت خلاص طلقتها ! هتغير عليها كمان بعد ما طلقتها !!!! مفيش داعي للي انت بتعمله ده دلوقتي .
صلاح : بحبها يا سامي .
سامي : نصيحة مني انسي عايدة
خلاص لأنها مش هترجعلك .
صلاح : هي اللي قالتلك كده ؟؟
سامي : مش هي بس ، ده باباها ومامتها والعيلة بالكامل قرروا كده بعد طلاقكم مباشرة .
صلاح : ليه ؟!! هما ما صدقوا خلصوا مني ولا اي ؟!
سامي : معرفش بقي ، لكن اللي انت عملتوا بصراحة كتير يا صلاح ، حاول تنسي عايدة خالص وابدأ حياتك من جديد ، والحمد لله مفيش اولاد بينكم .
صلاح : تفتكر يا سامي ان عايدة ممكن تتجوز ؟؟
سامي : ابعد عايدة من تفكيرك خلاص ، وفكر هتعمل اي في حياتك واقفل صفحتها من حياتك خلاص ، وهي اكيد هتتجوز وانت كمان اكيد هتتجوز بردو .
صلاح : ده مستحيل ابدا ، ده انا كنت اخرب الدنيا لو حصل وعايدة اتجوزت حد تاني غيري .
سامي : بص يا صلاح واضح ان مفيش فايدة فيك ، انا بقولك انسي عايدة وابدأ حياتك من جديد وانت مصمم تتعب نفسك وتفكر فيها ، خلي بالك مش هينوبك من كل ده الا التفكير والتعب بس مش اكتر .
صلاح : ارجوك حاول تتدخل وترجعنا لبعض يا سامي .
سامي ” ضحك ” : صدقني خلاص الموضوع انتهي ، مفيش فايدة من الكلام .
صلاح : يعني انت شايف مفيش أي أمل ؟
سامي : الحقيقة ايوه مفيش أمل نهائي .
صلاح : طيب انا مش عارف انساها ، اعمل اي ؟؟؟
سامي : بص يا صلاح انت غلطت مع عايدة كتير ومادام كنت بتحبها كنت المفروض تحافظ عليها لكن انت للأسف محافظتش عليها ، متفكرش في اللي فات بقي و فكر في اللي جاي علشان ترتاح .
صلاح قعد عند سامي اكتر من ساعتين وفي النهاية نزل وهو متأكد ان عايدة خلاص ضاعت منه للأبد !!!
بعد نزول صلاح سامي كلم عايدة ….
سامي : لسه صاحية ولا نمتي يا عايدة ؟
عايدة : مستحيل انام اكيد ، مش قولتلك اني مش هنام الا لما تكلمني !! قولي بقي صلاح كان عايزك في اي ؟؟
” سامي حكي لعايدة بالتفصيل كلام صلاح معاه ورده عليه بالظبط ” .
عايدة : المهم هو اقتنع خلاص اني مش هرجعله تاني ؟
سامي : هو اقتنع ان الطريق من ناحيتك مقفول نهائي لكن هو لسه بيفكر فيكي و عايز يرجعلك بردو !!
عايدة : هو يفكر براحته زي ما يحب ، انما انا بالنسبالي الموضوع انتهي .
سامي : سيبك بقي من موضوع صلاح وخلينا في موضوعنا احنا .
عايدة ” بابتسامة ” : موضوع اي ؟
سامي : فكرتي ولا لسه ؟
عايدة : هو انا لحقت افكر !!! انت لسه مكلمني من يومين !!!
سامي : هو الموضوع محتاج تفكير اكتر من كده ؟!!
عايدة : عارف يا سامي .
سامي : نعم يا عيون سامي .
عايدة ” بضحكة ” : اااه ، انت كده بتحاول تأثر عليا بقي .
سامي : ابدا .
عايدة : تصدق انا نسيت كنت هقولك اي !!!
سامي ” بضحكة عالية ” : كنتي هتقوليلي انك وافقتي .
عايدة ” بضحكة ” : لا لا لا مكنتش هقول كده .
سامي : اومال كنتي هتقولي اي ؟
عايدة : كنت هقولك لولا انك جوز صاحبتي كنت وافقت من اول لحظة كلمتني فيها ومكنتش فكرت ثانية واحدة .
سامي ” بضحكة عالية ” : تبقي بتحبيني يا عايدة زي ما بحبك ؟؟
عايدة : عارف يا سامي الحاجة الوحيدة اللي بفكر فيها لو سهام ظهرت هنعمل اي ؟؟
سامي : سهام مش هتظهر يا عايدة .
عايدة : وانت ليه متأكد كده ؟؟؟
لايكات وشير يا جماعة علشان انزل اللي بعدها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى