Uncategorized

رواية العدو الحبيب الفصل الرابع 4 بقلم منى سراج

 رواية العدو الحبيب الفصل الرابع 4 بقلم منى سراج

رواية العدو الحبيب الفصل الرابع 4 بقلم منى سراج

رواية العدو الحبيب الفصل الرابع 4 بقلم منى سراج

بعنوان (خناقة حازم واسيل ولعة نار ومشاعر مخفية)    (اسيل : انت مغرور ومتكبر  حازم: وانتي مجنونة وعنيدة ) 
اندفع  حازم بكل غضب وعيون تمتلئ شر من تلك الفتاة المغروره التي لا تعلم من هو وما يمكنه ان يفعل بها وقف يحدق  اليها
ويتطلع التلك الفتاة المغرورة وهي تتطاول عليه  تتطاير شرارات نارية  من عينيه وهو يزفر في حنق و بغضب يخرج تلك  النيران  المشتعلة  داخلة
 و بنبرة تمتلئ حنق وغل وبتلك العيون العسلية التي تمتلي شرور وقفه يلوح بيده ورفع سبابته  في وجهها وبنظرة حانقة
حازم : انت مين؟ علشان انا بنفسي حازم  العدوى يعتذرلك مفكر نفسك  مين عشان تطلبي  اني اعتذر منك  واقولك اسف انت ايه؟ ومين؟  واي  لهجة  الغرور والتكبر دي مفكرة  نفسك جد مهم عشان اهتم وقف والضياع وقتي عليك 
 لتبادلها اسيل الغضب وارتسم على وجهها الحنق و الغضب واشتعلت انفاسها  وبنظرة استفزتها  وكلمات قاسية
 حازم :  انت ولا شيء باشارة واحدة من صوابعي تختفي من ودام عيني
 حدقت منة  لاسيل وهي تره كم الغيظ والغضب وما سوف تفعلة  و تعلم صديقتها جيدا عند الانفعال وبنظرة  خائفة 
منة : يالهوووووووي اسيل  اهدي الموضوع مش مستهل عفاف وكوثر هيقضوا علينا لو عملنا بلووووووو هنا النهاردة
وتمسكت منة  بذراعها لتفلت اسيل بحنق تتنهد في غيظ
 و سخط وضيق وبين بنبرة ساخرة تتقدم تقف امام بتلك الملامح الحنقة تود قتلة بيديها وبنبرة تمتلي قوة وقفة ترمقة بعينها تتطلع الى من أصابع قدم الحد راسه باستهزاء
اسيل : انت للي مين عشان تتكلم بغرور كدا وتخفي مين   بشارة من صوابعك  انت مجنون ولما تتكلم معي
 اتكلم باحترام  وانا مين حضرتك انا اسمي اسيل وعرفة قيمة نفسي كويس ومش انت للي تسالني انا مين عشان مش هارد عليك
  واثبتلك قيمتي لوحد زيك وما يهمنيش انت مين حازم العدوي او غيره انت عندي ماتسوش حاجة لا انت
  ولا غيرك ولا عيزة   اعرفك من الاساس واعتذارك كان
 عشان انت غلطان ووقعتني انا واصحابي على الارض كان  اقل حاجه انك تعتذر وخلاص الموضوع
 لكن انت المغرور والمتكبر  مش انا اللي مغرورة  ومتكبرة
انا ما شفتش في حياتي  بجاحة زي   كدا انت اللي غلطان
 ودخل تزعق لي انا واصحابي انت ما بتفهمش حاجه ماعندكش عقل وعين تشوف وتميز اللي انت عملته 
 حازم وهو يقترب بانفعال ولا يصدق نفسه  من هوال كلمات تلك الفتاة ولم يتوقع ان ترد على وظن انها ضعيفة سوف تخاف  منه
  وبغضب وهو يصر على اسنانها ويكبت غضبه ويرفع يده امامها   ويضغط على قبضة يده يحاول السيطرة  لانها بنت ولا يستطيع ايذاها   ويقف امامها 
حازم :  انت مجنونة  انتي لو كنتي راجل كنت دمرتك  ومحيت اسمك من لوجود رمقها بعينا يتطلع اليها متسائل وبكل غرور
 وقفة  اودمي دلوقتي واهانتك لي انت متعرفيش انا ممكن اعمل فيك  وبلسانك الطويل ده  وعايزيني اعتذار ليك
  ده من سابع المستحيلات عارفاهم انتي متعرفنيش انا مين 
 وهو يزفز يريد اخرج غضب  عليها واشتعلت تلك النيران داخل  من تلك الفتاة التي تمتلك جرأه كبيرة لتقف امام وتتحداه  وتهينه اومت براسها بسخرية  اسيل بحنق
اسيل : وانا مش هغير رايي فيك  انت جبان مغرور متكبر غبي 
 احمرت عيناه مرة آخرى   ليندفع حاتم مسرعا يعلم ان لو لم يتدخل سوف تحدث مصيبة لتلك الفتاة  ويقف امام وتسرع منة امام صديقتها
منة :  اسيل اهدي  يا جزمة دنيا ولعه انتي كبرت الموضوع كدا ليه
 اسيل وهي تشير اليه  مثل الأطفال
اسيل :   هو اللي كبره مش انا وهاني وشتمني وقل  من قيمته  وقال عليه لساني طويل ده انسان متكبر مغرور وهي تصرخ بغضب
منة بسخرية
ماهي ديه الحقيقي هانهرب منها لسان امك طويل يا بنت عفاف لمى لسانك خليني نمشي 
 حازم : ابعد عن وشي يا حاتم  عشان عشان هقتلها واخلص
حاتم بنفعال وهو يقف امام انت اتجننت 
 حاتم : انت اتجننت يا حازم
حازم بانفعال شديد ولا يدري ما يحدث لها وبحركة لا اردية ذهاب واياب 
حازم : اه انا اتجننت  البت  دي مجنونة  وقليلة  الادب عايزة  تتربى من اول وجديد  ولسانها طويل ما سمعتش قالة ايه 
حاتم وهو يزفر بحنق مستغرب ما يحدث لابن عمه
حاتم : مش معقول بنت صغيرة تعمل فيك كدا  اهدي ياحازم في  ايه  دي بنت
 حازم بغضب وانفعال وهو يتحرك ذهاب واياب
حازم : ديه قنبلة من الغباء والجنون وهو يغتظ اكثر وبنفعال
حاتم : طيب اهدي ديه بنت صغيرة لسانها طويل حبتنين بس صغيرة  وانت شايف بعينك
ليتقدم حازم نحو يرفع سبابته في وجهها حاتم و عينة تشتعل نيران
حازم :  انا عارف انها بنت هو انا هاضربها
 و يصر على اسنانه بغيظ
حازم :  انا بس هاعلمها الادب واربيها وقص لسانها الطويل عشان تعرف انا مين وتتعلم تحترم نفسها 
  اسيل وهى تحاول ابعاد منة  عنها
اسيل :  سامعة  بيقول ايه انا قليلة  الادب و مش متربيه وعايزه يربيني من اول وجديد  وعايز يقص لساني  شايفة وسامعة  يا بنت كوثر ومش عايزة تقفي جانبيز
 وهي تصر على اسنانها بغيظ
اسيل : انا عايزة اخده حقي منه
منة : عايزني ادخل اه يا اسيل ومال يا ختي اتهدي يا بنت الجزمة عشان الموضوع يخالص 
 منة:  يا بنت المجنونة هانتعلق بسببك وبسبب لسان امك الطويل يا بنت عفاف شايفة التيران دوال  ها يرقشونة احنا تلاتة  لمى لسان امك الطويل ده
اسيل بحنق وسخرية 
اسيل :  منة ابعدي عني وشي  عشان انا هنفجر في ابن  المجنونة ده بيقول انا مش متربية
 لتخرج  اسيل راسها وهي تشب وتحاول ازحت منة  عن طريقها وبنبرة متعالية
اسيل:   انت اللي هاتربيني كنت ربيت نفسك الاول واحترمت اللي قدامك وبعدا كدا تعال كلمني 
 منه بخوف وقلق وسخريه  وهي تره الاثنين لو سبوهم على بعض هايولعوه في بعض وفي المكان 
منة :  اهدى يا بنت الجزمة  انت مش شايفة التيران ديه هاتكلنا بيبصوا علينا يا ماما  هنتسوح الله يخرب بيتك لمي
 لسانك وما تغلطيش فيه اكثر من كدا الرجل  سمع بما
 فيه الكفاية وخدتي حقك منه بلسانك عايزة ايه تاني
 حازم واشتعلت عينة بلهيب الغضب
حازم :  ابعد  يا حاتم مش قادر البنت هتجننيني رسمي بكلامها  وانا معنديش صبر  توجه لها  بكلماتها
حازم :  انا عايزك تغلطي اغلطي وخليني اخرج عن شعوري عشان انا بجد عندي احساس غريب النهاردة من ساعة ما شوفتك اني عايز اموت حد 
 اسيل وهي تهز راسها مغيظة  لها
اسيل :  وريني هتعمل ايه يا مغرور  هات اخرك
منة  بانفعال وهي تمسك بها حتى لا تفلت من يدها
منة: بتقولي  هات اخرك يا بنت الجزمة ده يتقال هات اخرك باتتخنقي انتي وابن عمك علي الناصية 
حازم :  انت بنت مجنونة  ما عندكيش عقل وهاتشوفي اخرى ما تقلقيش وبغضب اوع من وشي ام يا حاتم الصبر حدود وانا انتهى عندي
 لوحت اسيل  بيدها بسخرية ومنه تتمسك بها خوفا مما  قد تفعلة
اسيل : ايوه انا مجنونة  وهتشوف جناني على اصوله
 وقف حازم منفعال  يحاول تهدئه نفسه ويتحدث لفسه
حارم :  اهدي يا حازم ديه بنت  ايه للي حصل
ويزفر يحاول كبت غضب
حازم :  حاتم ابعد البنت دي عن طريقي حالا عشان هاقتلها صدقني اعصابي مش عرف ايه للي بيحصلي لو فضلت اودم عيني هاصور قتيل هنا البنت ديه   اول ما شوفتها جننتني
 ليرمقه حاتم بستغرب من رد فعله
  دنيا : اسيل اهدى بقى كدا  عشان الموضوع ما يكبرش
 تدخل فادي  وهو يقترب من اسيل بنبره هادئه
فادي :  يا آنسة  ارجوك بلاش نكبر الموضوع انا بعتذر لك بالنيابة  عنه حازم بس مش هينفع كل ده انت وهو في حالة  غضب و هتولعوا في المكان
  والناس بتتفرج علينا ومش هينفع كل ده علشان احنا في مستشفى وما ينفعش الأسلوب ده 
واول مرة حازم يخرج عن شعوره بطريقة ديه فاارجوك اهدي انت و احنا هنحاول ننهي الموضوع وانا بعتذر لك مرة ثانية 
  ليبتعد حاتم  وياخذ حازم بعيدا عن المكان وقف حازم بغضب
حازم : اصبري  على انا جبان ومغرور اوم براسه يستخلف لها 
 حاتم وهو يرمقه بعينا يشعر  بشيء يحدث لابن عمه واستغرب ما يحدث في في تلك الدقائق حاتم بستغرب 
حاتم : اي حازم اهدي مالك اول مرة  في حياتك اشوفك منفاعل كدا  معروف عنك سيطرتك على اعصابك ايه اللي حصل دي بنت وقولتك كم مرة واعيدها تاني بنت صغيرة وعايز اعرف وتعال هنا 
 كان اي للي  هيحصل لو  انك تمشي  وتسيبني انا اهتم  بالموضوع ايه اللي دخلك انت كنت كمل طريقك وبس 
  حازم وهو يتحرك ذهابا وايابا بحنق يرفع يده نحو شعر يمرر يده داخلها بحنق  
حازم :   مش عارف اللي حصل  صوتها
 وهو يلوح بيده يضع يده على وجهه منفعال
حازم : صوتها في حاجة غريبة  مش عارف ايه اللي وقفني وبعد كدا  سمعت كلامها المستفز و خرجت عن شعوري وانا باقرب منها
 حاتم وهو يدير راسه اليها
حاتم :  ان جيت  للصراحة  هم  في حاجه فيهم غريبة 
 ليرمق منة من بعيدا  من بعيد وتلفت نظر حاتم وتنهدا بهدوء
حاتم :  طيب انا راجع دقيقة  من إخلاص  الموضوع دها وبعد كدا ننتهي و نتكلم
  اقترب حاتم وهو يسرع لتقف منة بغضب  وهي تتفف    بنفعال تستدير تغمض عينها  بتعب مما يحدث و تبتعدا خطوات وثواني 
 لتصطدم بحاتم الذي اتي مسرع وشعرت بالصدمة وكادت  ان تسقط الا انه قد احطها بين ذراعيه لتشهق منة  بفزع وبنبرة ساخرة
منة :   انت بتعمل ايه انا فين
وارتسمت على ملامحها تلك النظرة البريئه كالاطفال ليحدق حاتم التلك العيون الأخضر باهتمام ولا يدري ما حدث ارتباك  وتنهدا حاتم
حاتم :  ايه كنت هتقعي وانا الحقتك
 توترت وارتعشت جسدها وهي تحدق اليه والى ملامحه الوسيم  التي تخطف الانفاس والقلب و لمده 20 ثانيه تحدق اليه ويحدق اليها يرمقها بنظرات ليخرجها من شروها صوت دنيا وهي تقترب
دنيا :  منة انتي كويسه
و تخرج من شرودها ويخرج هو الاخر ولم يتركها وبنبرة متوتره
منة : طيب ممكن تسيبني عشان الناس بتتفرج علينا واحنا عاملين زي المسلسلات الهندي كدا
  و بسخريه تحاول ابعاد ذاك التوتر 
منة :  فرج ببلاش 
 و ينتفض هو الاخر ويتركها مبتعدا بعد ان كان هو الاخر شارد بعينها  ولا يستطيع ابعاد  نظرة عينه عنها وهو يقف يعتدال ويقف باستقامه 
وبنبرة متوترة
منة : اروح اشوف بنت الناس المحترمين عشان ننهي الخناقة ديه 
 لتلتفت منة بكسوف وخجل منها ومما حدث وتقترب من وبنبرة تحاول نسيان  ماحدث منذ ثواني
 منة :  اسيل والله العظيم الناس تفرجت علينا اسيل
 بسخرية  وهي ترفع حاجبها و ابتسمت بغضب تستحلف لها
 اسيل : وحيت امك كوثر يا منة لوريك الناس متفرجتش على انا لترفع سبابته تشير اليها
اسيل :  مش على انا يا قطة  عليك انت والمز اللي وراك يا اختي والمشهد الرومانسي بتاعك انتي وهو 
  منة : وهي تبتسم زي القمر لله يعمر بيته ويزيده حلوة حلووووو  اووي ولا على جوز  عينون يالهوووووووي بني  يا بت يا اسيل
 لتلكزها اسيل بانفعال
اسيل :  اتلمي بقه يا بنت الموكوسه فضحتينا 
 وبنفذ صبر وهي تسمعه الكلمات
 يلا عشان انا زهقت وقرفت من المكان ده خلينا نمشي ونخلص
 دنيا : طيب اهدي خلاص الموضوع خلص كل واحد حر  والموضوع خلاص و مالنش  دعوه بحد
  اقترب حاتم يعد  هذا المشاهد حاتم وهو يقف بجوار فادي
 حاتم : والله يا آنسة  اسيل انا بعتذر لك مره ثانية انا كمان اهو
انا وفادي وحصل خير ومش عايزكم تكونوا زعلانين وهو يرمقه منة  بعينها  لترد
 منة : احنا خالص حضرتك مفيش دعى الاعتذار الموضوع انتهى وانت اعتذارت اكتر من مرة
 اوم براسه
حاتم : انا عرف انك انفعالتي و هو انفعال  والموضوع خد  اكبر من حق  وبس الحمد لله انتهى
 لتحدق اليه من بعيد وهي تتنفس بهدوء وتزفر
اسيل : ”  يا استاذ انا متربيه كويس ومش معقول تعتذار  منى وانا ما قبلش اعتذارك
 منة:  حصل خير يا  استاذ
وبنبرة باسمة  
 حاتم:  انا  حاتم العدوي  وتشرفت بمعرفتكم جدا و  بالنيابة  عن حازم والحراس اسف على كل اللي حصل لكم وانكم  وقعت على الارض
دنيا وهي تحدق  بالضيق
دنيا : ” حصل خير  يا استاذ حاتم انتهى  الموضوع على خير
 و خلاص
  حازم وهو يشعر بالغضب وهو ينادي بغرور وتباهي
حازم :  مش يلا كفايه كدا اعتذار يعني الموضوع مش مستاهل كل ده
لتلوح اسيل  تلوموه حاتم
  اسيل: شفت  جر الشكل ده انا اتكلمت دلوقتي
 فادي بهدوء : طيب ممكن نوصلكم للي مكان انتم عوزين تروح  او لو  واحدة فيكم حسه  بواجع في اي جزء من جسمها بسبب الواقعة نقدر نساعد
 حاتم :  بلهفة  انتم  كنتم رايحين فين 
منة بسخرية  تضحك
منة : قبل لشقلبة والسحل على الارض
  لتلكزها  اسيل
 دنيا:  جايين نزور
  اسيل تغمزة لها لتصمت وتوترة دنيا لتكمل منة و باللهجة هادئه
منة :  جايين نزور مريض هنا
 اوم حاتم براسه  وهو يشير بيده
حاتم :  طيب اتفضلوا
 لتتجه اسيل ومنة ودنيا  نحو  المصعد  بهدوء ويقف حازم وحاتم   على الجانب الاخر في انتظار المصعد هو الاخر لتقف اسيل بقوه هو ثقه امام  وبتلك الاصرار والقوة  وهي تهز راسها بسخرية 
اسيل : ( لا تستحقر احد وترى نفسك في القمم فكلنا من طين والتراب نهايه كل البشر)
 صر  حازم على اسنانه بحنق وتثور  الدماء في عروقه يزفر نيران سوف تحرق اسيل  وهو يتحرك ليقف امام  حاتم وفادي  كالحائط  وبنبرة تمتلي سخرية
حاتم : رايح فين 
حازم : مش سامعين بتقول ايه  وحيات امي لا وريها بنت   الذين  ديه 
 حاتم وهو يرمقه بتسأل
حاتم  : و انت مالك هي بتتكلم هي حرة
 ليزفر حازم ويخرج مافي صدر بانفعال
حازم :  بتغيظني انت مش سامع
 فادي:  مالك في ايه سيطر على نفسك شويه  اول مرة في حياتي اشوف بنت بتعمل فيك كدا
  حاتم بسخريه وهو يرمقه بعينه
حاتم :  اه  ومش اي بنت دي بنت زي القمر ومرمططه كرامتة واحد  صاحبي في الارض  وهو يحدق
 اليها يرمقة بعينة ولا ينزل عينا عنها
 حازم:   لا قمر ولا حاجة  يا رجل انت أعمى شكلك
 حازم بغضب ولم يعجبه الكلام
حازم : انت بس اللي كل لما تشوف بنت تقول عليها حلوه لا حلوه ولا نيلة من قلة حوالينا تقولي ديه قمر 
 يرمقه  حاتم بعيناه وهو يره يتطلع اليها باهتمام
حاتم : انت شكلك معجب بها يا حازم جنونك وغضبك وصراخك  عليها غريب شكلك وقعت يا بطل  في غرام القطة الشرسة ديه
ويشعر  حازم بحنق
حازم :  انت بتقول ايه تجننت انا تعجبني  بنت زي دي مجنونة  متكبره ومغرور مسعورة  غبيه متعرفش حاجة عن الأدب  والاحترام
ومين ديه عشان انا اهتم بيها  وانزل المستوها مش حازم العدوي للي يبص لبنت زيها
 وينفث غضب
حاتم :  طيب طيب اهدي يا كبير بلاش
ومرت ثواني ويصل المصعد  وتقف الفتيات وتفتح دنيا الباب وتدخل لتقترب اسيل بغيظ نحوهم وابتسمت  لتشعر منه بالقلق
منة :  راحه فين  يا اسيل الله يخرب بيتك معرفتك
  اسيل وهي تبتسم بتلك الضحكة الصفراء
اسيل :  لا انا ما تقلقيش منى 
 منه بسخريه وارتسمت على ملامحة تلك النظرة
منة :  لا لا بلاش  الضحكة  الصفراء دي يا اسيل  بتقلقني
 يا لهووووووي هتعملي ايه ثاني
هزات راسها  باسمه رفعت حاجبها  باسمة
اسيل : راح  اشكر الاستاذ حاتم المز  بتاعك على معاملته المحترمة لينا 
 منه وهي ترتسم على ملامحها تلك الملامح الحزينه
منة :  المز وبتاعي كمان  خالتي بتاعي  يا بنت عفاف  بتقولي مز
اسيل :   اه
 منة وهي تضحك بخوف وسخرية  مما سوف يحدث
منة :  مصيبة  يا اسيل صح  اتهدي بلاش مصايب  يا بنت عفاف
اسيل وهي تبتعدا
اسيل :  لا يا قلبي انتي عرفة انا بريئه جدا
لتلوح منة لها بسخرية
منة :  اه  ما انا عرفة انك بريئه جدا  ولله يا اسيل كان نفسي اعيش لحد ماتخرج من الكلية بس  بس على ايدك هاتخرج من الحياة يا بنت عفاف  وعرفة اننا  هانتعلق النهاردة
  اقتربت اسيل اليرمقة  حازم  بتلك النظرات النارية ولا يدري ما يحدث لها وقف بانفعال تلك المشاعر السريعة التي تجتاح من غضب وأنفعال  وقفت امام ليتقدم حاتم 
اسيل : استاذ حاتم كنت عايزه اقولك  حاجه قبل ما امشي ابتسامة حاتم  بهدوء لتخرج اسيل تلك المقولة  وبنظرة تمتلي حنق وسخرية 
اسيل :  كان عندي رسالة  عايزاك توصلها
 ارتسمت  ملامح القلق على وجه حاتم وهو يلتفت نحو ابن عمه
حاتم  خير يا آنسة  اسيل مش آنسة  برده
 اومات براسها باسمة 
اسيل : ايو آنسة
حاتم :  واصحابك
 وهي وتعلم من هو يقصد بكلماته
اسيل باسمة:   ايو  ومنة كمان بس مش لوقت طويل
 حدق ليها باهتمام
حاتم :  تقصدي ايه هي مخطوبة 
اسيل :  لا بس قريب ان شاء الله المهم دلوقتي الرسالة  بتاعتي
حاتم :  تفضلي
اسيل :  ممكن توصل الاستاذ وهي تعلم انه يستمع اليها جيدا
  (اعرض عن الجاهل السفيه فكل ماقال فهو في ما ضر بحر الفرات وجود بعض)
حاتم وهو يحدق اليها من هوال تلك الكلمات   وهو يرفع يده يسكتها
حاتم :  بس ارجوك كفايه وصلت رسالتك
 ابتسمت اسيل وتغيرت ملامحها بخوف و توترت  وارتعش جسدها وهي تركض من امام  حاتم وهي ترى حازم وندافع نحوها خلف حاتم اليها بغضب
 لتركض بسرعة  وتلقاها منة  بين ذراعيها وبنبرة ساخرة منفعالة
منة :  بلووووووة  يا اسيل يا بلوتين يان ياما صح يا اسيل يا بنت عفاف نهايتي على ايدك انتي
 و تاخدها منة مسرعة  نحو المصعد وتدخل وتقفل الباب خلفهم ويقف حاتم امام
حاتم :  رايح فين
حازم :  اسبني يا  حاتم عشان انا علشان هنفجر فيك انت وهي انا حازم العدوي بنت زي دي تعمل في كدا بتعصبني وتخرجني عن شعوري وفي الاخر تشتمني برسالة
 حاتم وهي يكبت الضحكة داخله 
حاتم :   دي مش شتيمه دي كانت مقولة  مواجهه ليك
  وهز راسه بسخرية 
حاتم :  وانا جئت الصراحة  شتيمه بس بالادب البنت متربيه ومؤدبه
حازم بنفعال وضيق  وحيات  امي اللي ما بحلف بها كذب لا  هاعرفها هي مين وانا بنفسي اللي  هاربيها من اول وجديد
 وهاقص لسانها الطويل ده  عشان تتعلم وتعرف هي كانت بتتعامل مع مين وقلة ادبها على مين
 ليربت حازم  على صدره
حاتم : طيب اهدي بقى كدا  هي مشيت خلاص و احنا ورانا زياره لازم تنتهي ولا اقولك اعصابك دلوقت مشدود  مش لازم النهارده
 لوح بسخرية وابتسامة تعلو وجهها
حازم :  ومال انا هاولع في مين النهاردة وطلع غضبي من بنت الذين ده على مين
 هزا راسه بانفعال
حازم : مابقش حاتم العدوي لو ماجبتهش تحت رجلي تترجاني وتعتذار بدموعها وتكون بدل الدموع دماء..
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى