روايات

رواية الإخوة الخمسة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الإخوة الخمسة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الإخوة الخمسة الجزء الأول

رواية الإخوة الخمسة البارت الأول

الإخوة الخمسة
الإخوة الخمسة

رواية الإخوة الخمسة الحلقة الأولى

في قديم الزمان حين كان العمالقة ما زالوا يعيشون على الأرض سكن رجل هرم مع زوجته في كوخ خشبي صغير تحيط به الجبال والصخور العالية التي تحميه من رياح الشتاء القاسية بالرغم من كونهما فقيرين جدا مقارنة مع غيرهما من الناس إلا أنهما كانا يشعران بالثراء لأن لهما خمسة أبناء أصحاء كل واحد منهم يكبر أخاه بسنة واحدة فقط ، وهم دائماً مع بعضهم وكانوا قرة عين والديهما .
في أحد الأيام ذهب الزوجان لجز العشب عن السفح وتركا الصبية لحسن التطواني وحدهم في البيت كان صباحا مشرقا ودافئا فخرج الأولاد الذين ملوا اللعب في الداخل إلى الحديقة الصغيرة التلال .
وسرعان ما صار صدى صيحاتهم المرحة يصدح عندئذ تقدمت باتجاههم سيدة عجوز ضعيفة عرجاء وقالت بصوت واهن :هل يمكن لسيدة عجوز أن تطلب جرعة من الماء ؟
توقفوا الأولاد فورا عن اللعب وهرع أكبرهم إلى البئر بينما ساعدها البقية في الجلوس عند الباب لتستريح وفي غضون لحظات ومعه إبريق من الماء البارد الصافي.
قال لها الصبي: تفضلي أيتها الجدة هذا سينعشك لقد تركت الدلو ينزل في البئر عميقا ليكون الماء باردا ولذيذا
شكرته السيدة كثيراً ولما أطفأت عطشها سألتهم عن أسمائهم،
ضحك الصبية بمرح وقالوا: ليس لنا أسماء إننا متقاربون في العمر ونفعل كل شيء مع بعضنا وإذا ما أراد والدانا أي شيء منا فإنهما يناديان: أيها الأولاد فنكون جميعا بين أيديهما في الحال
قالت العجوز : أنتم طيبو القلوب طيبة تحسنون معاملة كبار السن والضعفاء لقد كدت أموت من العطش ولولا مساعدتكم لي لما استطعت أن أكمل طريقي ولذلك سوف أكافئكم لكن للأسف هناك شيء واحد أستطيع فعله من أجلكم لن تكونوا من دون أسماء بعد اليوم فسأمنح كل واحد منكم إسما
تابعت تقول: أنت أيها الشاب الذي يحمل الكأس
التفتت إلى الأخ الأكبر ستدعى الحارس
أما إخوتك فستكون أسماءهم: ذو القبضة الحديدية، السيف القاطع، أبو العيون، ومتسلق الجبال وأرجو أن تجلب لكم هذه الأسماء الحظ الحسن في المستقبل جزاء لكم لإحسانكم إلى عجوز مسكينة lehcen Tetouani
ثم ودعتهم مذكرة إياهم مرة أخرى بأسمائهم وأوصتهم أن يتصرفوا تبعا لهذه الأسماء واستدارت لتكمل طريقها
في المساء عندما رجع الوالدان حكى لهما الصبية ما حدث مكررين الأسماء الغريبة التي حصلوا عليها
دهش العجوزان كثيراً وسألا أولادهما عن المكان الذي جاءت منه العجوز وعن تفاصيل ما حدث
لكن الأولاد كانوا قد نسوا كل شيء وما عادوا يتذكرون إلا الأسماء والشيء الغريب أنهم كانوا كلما استخدموا أسماءهم كان صاحب الاسم يكتسب الصفة التي يدل عليها اسمه فقد عين الحارس نفسه حارسا على إخوته الخمسة
أما ذو القبضة الحديدية فقد كان جاهزا دائما بذراعيه القويتين لحمل أي ثقل وعندما يطلب الوالدان وقودا للشتاء كان السيف القاطع يذهب لقطع الأشجار في غابات
الصنوبر المظلمة أعلى الجبال
ولم يكن هناك طائر أو أرنب يمكن أن يفلت من نظر أبي العيون الحاد، وبالتدريب المستمر استطاع متسلق الجبال الصغير أن يتسلق أشد المنحدرات الصخرية والجروف العالية

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإخوة الخمسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!