روايات

رواية أذلني ولكني أحببته الفصل الخامس 5 بقلم مريم علي

رواية أذلني ولكني أحببته الفصل الخامس 5 بقلم مريم علي

رواية أذلني ولكني أحببته الجزء الخامس

رواية أذلني ولكني أحببته البارت الخامس

رواية أذلني ولكني أحببته الحلقة الخامسة

ظلت الفتاتان ينظران لبعضهم بصدمة وزهول شديدين وما هى الا دقائق حتى ارتمت كل واحدة فى حضن الاخرى ..
ظلت ملك تبكى بشدة وبصمت من غير صوت وهى تخبا وجهها كله فى حضن هنا التى بكت هى الاخرى ..
ظل مؤمن واقف فى مكانه ينظر لهم بزهول ودهشة حتى تحدث قائلا :
انتو تعرفوا بعض من امتى
انتبهت ملك لوجوده فنظرت له باشمئزاز والم وتحركت تجاه غرفتها
حزن مؤمن بشدة من نظراتها له وبقى صامتا ولم يتحدث ..
هنا وهى تمسح موعها :
خلاص يامؤمن خش انت اوضتك بقى انا هبات فى اوضة ملك
مؤمن وهو يسحبها من ذراعها تجاه غرفته :
بقولك تعرفيها منين
هنا وهى تسحب ذراعها من قبضته :
فى ايه يامؤمن مالك هحكيلك بعدين مش وقته
ومالهاش لازمة العصبية اللى انت فيها دى
نام دلوقتى عشان تروح شركتك الصبح
ثم تركته واتجهت لغرفة ملك ..
مؤمن وهو يحدث نفسه بهمس :
وبعدين بقى .. ايه اللى انا فيه دا بس .. هيخلص امتى
ثم تنهد واتجه الى فراشه حاول ان ينام ولكن بلا جدوى فصورة ملك امامه طوال الوقت ..
____________________________________________________
فى احدى الاماكن الليلة المكشوفة على النيل كانت نيفين تجلس بعيدة بعض الشى عن اصدقاؤها الذين يتناولوا الطعام ويتمازحوا مع بعضهم البعض ..
حتى اقتربت منها احدى صديقاتها ..
ساندى :
مالك يانونا سرحانة فى اية مزاجك مش مظبوط كده بقالك فترة
نيفين بزهق :
الله يخليكى ياساندى حلى عن دماغى هى هتنفجر لوحدها
ساندى :
ايه دا الموضوع شكله كبير
رانيا :
دى انتى ماشوفتهاش فى النادى بقى ياساندى بتجرى بالاربع وبالخمس ساعات مااعرفش ازاى شكلها جايبة اخرها من حاجة
نيفين بزعيق :
وبعدين معاكى انتى وهى هو انا قصتكوا النهاردة ولا ايه
ساندى بدهشة :
خلاص اهدى يانيفين فى ايه
قومى يارانيا نكمل اكل وسبييها لقدرها نادر جاى هناك اهو
نيفين وهى تنظر على ذلك الشخص :
يالهووووووى هو انا نقصاه الواد الرخم دا
رانيا :
حرام عليكوا والله دا شكله بيحبك بجد يانيفين
ثم اكملت بضحك :
بس بردو انا هقوم مع ساندى وهنسيبك لوحدك
ساندى بضحك وهى تنهض من مكانها :
عشان تبقى تزعقى لنا كويس اشربى بقى
نهضت الفتاتان من مكانهم عندما اقترب ذلك الشخص فنظرت لهم نيفين برجاء ان يجلسا معها ولكنهم نظروا لها بضحك على منظرها وتركاها وحدها ..
نادر باابتسامة :
ازيك يانيفين
نيفين باابتسامة باهتة :
انا كويسة ازيك انت
نادر وهو يجلس جوارها :
انا تمام ايه بقالى كتير مشوفتكيش
نظرت له نيفين بزهق وكادت ان ترد عليه الا انها وجدت انور يدلف الى المكان فااقتربت من نادر للغاية وبدات تتحدث معه وهى تضحك وتمزح ..
كان انور يبحث عنها فى المكان باكمله وعندما وجد هذا المنظر غلى الدم فى عروقه واقترب منها وامسكها من معصمها بقوة حتى نهضت من مكانها وتاوهت بشدة :
انتى قاعدة معاه بتعملى ايه
نيفين بزعيق :
وانت مالك انت يابنى ادم ايه ماشى ورايا فى كل حتة ماتخلى عندك دم بقى
اقترب منه نادر وازال يديه من عليها وقال بحدة :
وانتى مالك بيها ياعم انت انت مجنون ولا ايه وبعدين انت شايفنا بنعمل ايه يعنى ما احنا قاعدين فى وسط الناس اهو
ازاحها انور من امامه وخلع جاكيت بدلته والقاه ارضا ثم اقترب من نادر وامسكه من ياقة قميصه وقال والشرر يتطاير من عينيه :
نيفين دى بالذات من ضمن بنات العالم كله خط احمر ممنوع تيجى جنبها انت سامعنى ثم لكمه بقوة فى وجهه حتى سقط ارضا ..
امسكها من يديها بقوة وجرها ورائه ثم ادخلها سيارته بالقوة واغلق السيارة من الداخل وانطلق بها مسرعااا ..
طال االصمت طوال الطريق ولكن لم يخلو من نظرات انور الثابتة تجاه نيفين ..
بعد دقائق وصلوا الى ذلك القصر وقبل ان يفتح انور الباب نظر لها وقال :
لو شفتك او لمحتك بس قاعدة او بتتكلمى مع حد يانيفين صدقينى هقتله واشربك دمه
نيفين بخوف نظرت له وقالت بتحدى :
اعمل اللى انت عاوه بردو مش هطولنى الا فى احلامك ياانور
ثم نزلت ودلفت الى الداخل واخذ هو سيارته وانطلق بها ..
____________________________________________________
فى غرفة ملك ..
كانت نائمة على فراشها منهارة من البكاء وتشهق بشدة حتى ان انفاسها بدات ان تتقطع ..
هنا بحزن وعيون دامعة :
خلاص بقى ياملك بطلى عياط ياحبيبتى انتى كده هتتعبى اوووووى
ظلت ملك على حالتها وانما يزداد بكائها ..
ظلت هنا بجوارها تربط على ظهرها برفق وتقبل راسها بين الحين والاخر حتى هدات تماما ..
ملك وهى ترفع راسها وتنظر لهنا :
يعنى الحيوان دا يبقى اخوكى ياهنا
اومات هنا براسها وقالت :
بس انتى ماتعرفيش حاجة والله ياملك مؤمن مكنش …..
كادت ان تكمل حديتها الا انها وجدت ملك تقول بصريخ :
ماتجبيش سيرته ولا اسمه دا حيوان حيوووووووووووووووووان انتى جاية هنا عشان تدافعى عنه وتبررى الارف اللى هعمله انا عمرى ماهسامحه ومش هسيب حقى ابدا
هنا بصدمة من منظرها :
خلاص ياملك كفاية بقى انتى مش شايفة نفسك عاملة ازاى عيونك احمروا اووووووى ولونهم الحقيقى الحلو دا مبقاش موجود ووشك بقى دبلان وجسمك خاسس متنسيش انك حامل
هتموتى نفسك ارحميها بقى
ملك بالم وبكاء مرير :
انتى مش حاسة ولا موجوعة باللى انا فيه اخوكى موتنى بالحيا يا هنا واهلى سرقوا فلوسى وطردونى من بيتى وانا حامل ومش عارفة اعمل ايه ومستقبلى خلاص ضاع
انا اتذليت ياهنا اتذليييييييييييييييت
هنا بحزن والم على حالها اخذتها فى حضنها وضمتها بشدة
وهى تمسح على شعرها برفق وملك تحتضنها بشدة ومنهارة من البكاء ..
ظلوا على هذا الحال وقت طويل حتى نامت ملك تماما وهى تحتضن هنا اما هنا فظلت على حالها لم تريد ان تبعد ملك عنها حتى نامت هى الاخرى ..
____________________________________________________
فى غرفة مؤمن يستيقظ من نومه فى الصباح على صوت هاتفه الذى لم يصمت عن الاتصال حتى رد على المتصل دون ان ينظر الى هاتفه ليعرف من هو ..
مؤمن بصوت نائم :
الو مين
الشخص عبر الهاتف :
ايووووووة يامينو
مؤمن :
ايوة مين معايا
المتصل :
اممممممم شكلك لسه نايم فوق كدا وكلمنى
مؤمن وهو ينهض من مكانه :
مكاوى
المتصل بضحك :
ايوة كده يامينو حبيب ماى هارتى
مؤمن بفرحة :
ياابن الايه حرام عليك يااخى والله دا انت عيل واطى كل كده يامكاوى هترجع امتى
مكاوى :
راجع النهاردة
مؤمن بعدم تصديق :
ماتهزرش ياعم
مكاوى بضحك :
يامؤمن والله راجع النهاردة وبتصل بيك عشان تستنانى فى المطار
مؤمن وهو ينهض من الفراش :
انت لسه هتركب الطيارة صح
مكاوى :
اه كمان ساعة كدا
مؤمن :
تمام على ميعاد وصولك هتلاقينى مستنيك
مكاوى :
ماشى يامعلمى سلام
ما ان اغلق مؤمن الهاتف حتى ارتدى ملابسه وخرج من غرفته فوجد غرفة ملك مفتوحة بعض الشى فااقترب منها وجدها نائمة كالاطفال وشعرها الطويل يغطى وجهها ..
هنا :
حلوة ملك صح
مؤمن باانتباه :
انتى بتطلعى منين يابت انتى
يللا جهزى نفسك عشان نازلين
هنا :
نازلين ايه انا كنت بحضر الفطار عشان نفطر
مؤمن :
لا معلشى حضرى لملك الفطار وهننزل عشان عايزك
جهزت هنا الفطار وتركته بجوار ملك ولم ترد ان تيقظها لانها نامت متعبة للغاية ثم ارتدت ثيابها ونزلت مع مؤمن ..
فى احدى المطاعم كانت هنا تجلس تتناول فطارها مع مؤمن ..
هنا وهى تبتلع الطعام :
يللا قولى بقى عاوزنى فى ايه
مؤمن :
الله يقرفك ياشيخة مش بقولك عيلة ماتتكلميش ياهنا وفى بوقك اكل
هنا ومازالت على حالتها :
حاضر حاضر احكى يللا
مؤمن :
مفيش فايدة … المهم انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..
انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك ..
هنا :
بص ياسيدى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذلني ولكني أحببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى