Uncategorized

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد

 رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد

كانت متسطحه علي ذلك الفراش ، تململت في غفوتها ، لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص 
قطبت حاجبيها بااستغراب من تلك الغرفه القابعه بها ، اعتدلت علي الفراش وهي تنظر حولها بترقب ..
وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث ، وسرعان مامر امامها ماحدث ، انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه …
وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضاً ، اقتربت ليتضح انه برواز لااحدي الاشخاص ، ومحطم بفعل احدهم ، انحنت لتلتقطه 
اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر الي تلك الصوره التي تجمعها به لتتذكر حينما التقطت تلك الصوره 
<فلاش باك>
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها ، ليمسك بها محتضنا خصرها من الخلف 
اردف قسور باابتسامه وهو يسند ذقنه علي كتفها :
_مسكتك 
اردفت بتذمر مصطنع :
_علي فكره انت غشاش اووي
رفع قسور حاجبه بتسليه ليردف قائلا :
_انا غشاش!؟
همت لتتحدث ليقاطعهم صوت التقاط الكاميرا صوره لهم ، نظر الاثنان معا لمن التقط الصوره ولم تكن سوي شقيقه قسور 
اردفت قوت بهمس محاوله تخليص نفسها من بين احضانه :
_قسور سيبني 
اردف قسور بنفس الهمس :
_لا مش هسيبك ، واهدي ها اهدددي 
نظرت ورده اليهم لتردف بخبث طفولي :
_ايه رأيك يااخوي اني اخد الصوره دي وتبجي في الصفحه الاولي بكره في الجريده تحت عنوان ، قسور القناوي في لحظات رومانسيه مع زوجته الغامضه 
اردف قسور بهدوء خبيث :
_وايه رأيك ياخيتي انك متخرجيش من اهنه ولا اچيبلك العربيه اللي كنتي عوزاها !
اتسعت عيناها لتهز رأسها بالنفي مردده :
_لع لع ده اني كنت بهزر معاك ، انت هتچيبلي العربيه صوح!؟
اصطنع التفكير ليردف قائلا :
_والله لو مشوفتكيش اهنه في خلال 3ثواني ممكن اا
قاطع حديثه وهو يراها تهرول الي الداخل ، قهقه قسور علي طفولة شقيقته لتبتسم قوت بسعاده علي صوت ضحكاته التي تشعرها باامتلاكها الكامن للسعاده …
التفتت لتضع يدها علي صدره رافعه رأسها ناظره الي عيناه ومازلت الابتسامه علي شفتيها ..
احاط خصرها بتملك ، لترفع يدها وقامت بوضعها علي ذقنه مردده بحب :
_متخليش الضحكه دي تختفي ابدا ، دي اكتر حاجه بتاكدلي اني مكنتش سعيده في حياتي ولا كنت اعرف يعني ايه سعاده ضحكتك بالنسبالي زي الاوكسجين ، هي اللي بتخلي قلبي يرقص من فرحته لما بيسمعها 
انحني ليضع قبله يبث بها مدي حبه لها علي رأسها 
<باك>
قاطع شرودها اقتحامه للغرفه ، امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لتجرح يدها ..
وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء المها ، لم ينتبه قسور الي جرحها لينظر الي الصوره الملقاه ومن ثم ابتسم بسخريه مرددا :
_ايه اتصدمتي ؟ اتصدمتي ان ملكيش ذكره موجوده!؟
اردفت بهدوء مصطنع :
_ميهمنيش اذا كان ليا ذكريات او لا انت اصلا متهمنيش ، ولو سمحت كفايه كده ياريت تبعد عن حياتي وتتقبل فكره اني مبحبكش
اقترب منها ليجذبها من ذراعها قابضا عليه بقوه ، اردف وهو يجز علي اسنانه :
_مبتحبنيش ! يعني خاينه وكمان كدابه ، عوزاني ابعد!؟
انا عملك الاسود ، مش هسيبك غير في حالتين ، بموتك او بموتي ، وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو 
اتسعت عيناها بصدمه وهي تنظر اليه….
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق أولاد القناوي للكاتبة شهد رفعت.

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى