Uncategorized

رواية ذئاب لا ترحم الفصل الرابع 4 بقلم إسراء أشرف

  رواية ذئاب لا ترحم الفصل الرابع 4 بقلم إسراء أشرف

رواية ذئاب لا ترحم الفصل الرابع 4 بقلم إسراء أشرف

رواية ذئاب لا ترحم الفصل الرابع 4 بقلم إسراء أشرف

_عندما وصلت حياة إلي شقتها شعرت بخوف شديد لا تعلم من أين فنظرت لياسر 
-حياة: ياسر أنا خايفة يكون عمي هنا وقلبي بيوجعني 
-ياسر: تحبي نرجع 
-حياة: لا أنا لازم أجيب شوية حاجات مهمة أطلع أنت قدامي 
-ياسر: حاول أن يقلل خوفها قائلاً مش عيب صحفية مشهورة تخاف كدا يلا أنا معاكي متخافيش ثم أمسك يدها وصعدا سوياً 
-حياة: وجدت باب الشقة مفتوح وصوت أحد ما بالداخل ففتحت الباب علي مصرعة وبالفعل وجدت عمها وابنه يجلسون بالداخل 
-ياسر: ممكن أفهم أنتم دخلتوا هنا أزاي 
-سالم: أهلاً بالغالية يعني مكفكيش هربتي وجبتلنا العار كمان رجعة بالليل مع راجل غريب أنا لازم أقتلك انهارده وحاول أن يرفع يده عليها
-ياسر:كان أسرع منه وقف أمام حياة قائلاً أنت بتعمل ايه وسع وأياك أيدك تترفع علي مراتي تاني فاهم وإلا هقطعهالك 
-سيد: بتقول ايه يامجنون أنت حياة دي بتاعتي أنا ومحدش غيري هيتجوزها 
-ياسر: أنت شكل فهمك بطئ بقولك مراتي يعني أتكتب كتابنا خلاص ويلا أطلعوا برة بدل ما أقبض عليكم دلوقتي اه عشان يكون عندكم علم أنا وكيل نيابة يعني بسهولة جداً ممكن أبيتكم في السجن بتهمة أقتحام الشقة وكسر الباب وكمان بتفتشوا في الشقة بدون وجه حق يعني حبس مؤكد 
-سالم: شعر بالخوف من كلام ياسر فأردف قائلاً مش تقولي يا بنتي أنك أتجوزتي عشان نعمل الواجب وحقكم علينا ياولدي 
-حياة: بالله عليك ياعمي بلاش تقلب ملاك متفتكرش هصدقك وعايزة أقولك أن حقي هبيعة ومش هسيبهولك أبداً ومش هضيع كل اللي بابا عملة وكلة مكتوب باسمي يعني بالشرع والقانون كل حاجة ملكي 
-سالم: ايوه يا بنتي عارف وشوفت الورق مع أبوكي الله يرحمه 
-ياسر: شرفتوا 
-سالم: يلا يا ولدي عشان نلحق نرجع قنا قبل القطر ما يفوتنا ثم خرج هو وابنه
-حياة: جلست علي الأرض وظلت تبكي بشدة قائله ليه يا بابا سيبتني ليه سيبتوني كلكم وبقيت لوحدي يارب كان نفسي أكون معاهم
-ياسر: أهدي ياحياة ربنا بيحبك ودا أبتلاء لازم تحمدي ربنا 
-حياة: الحمد لله بس عمي مش هيسكت وكمان ابنه أنت فاكر أنه هيسافر فعلاً لا أبداً دا هيفضل لحد ما ياخد كل حاجة ومش بعيد يقتلني 
-ياسر: طول ما أنا جمبك متخافيش أبداً كفاية عياط عشان خاطري ويلا شوفي هتاخدي ايه عشان نمشي 
-حياة: حاضر هدخل أغسل وشي لأن حاسة بدوخة وهاجيب الحاجة 
_دلفت حياة بعدما غسلت وجهها إلي الغرفة التي كانت تجمعها هي وأخواتها أمسكت بشنطة سفر ووضعت بها ملابسها واللاب توب الخاص بها وبعض محتواياتها الخاصة وأغلقت الشنطة ظلت تنظر للغرفة وتشعر بوجود أخواتها بكت بشدة لفقدانها أهم أشخاص في حياتها ثم اتجهت نحو غرفة أبيها وأمها وأخذت الأوراق التي تثبت ملكيتها في الورث كاد أن يغشي عليها من شدة البكاء فجلست علي السرير
-ياسر: دخل لحياة لشعورة أنها تأخرت بالداخل رأي حالتها فأقترب منها قائلاً أنا بقول كفاية كدا ويلا نمشي 
-حياة: مش قادرة يا ياسر أنا بموت بجد ألف مرة في الدقيقة عارف يعني ايه في لحظة يتسرق سعادتي 
-ياسر: حياة حرام عليكي أنتِ مؤمنة بالله ومينفعش الكلام دا 
-حياة: غصب عني والله مش قادرة أعيش من غيرهم هما كل حاجة حلوة في حياتي يارب قويني 
-ياسر: طيب يلا ثم أمسك يدها وأخذ الشنطة في يدة الأخري وخرجوا من الشقة 
_داخل السيارة كانت حياة طوال الطريق تنظر من النافذة شاردة الذهن لا تشعر بأي شيء جسد بلا روح ظلت علي هذه الحالة حتي وصلوا إلي الفيلا 
-ياسر: حياة احنا وصلنا 
-حياة: تمام أنا أسفة تعبتك معايا 
-ياسر: مفيش تعب وبعدين أنا جوزك وأي حاجة محتاجاها تطلبيها علي طول وأنا عليا أنفذ 
-حياة: ربنا ما يحرمني منك 
-ياسر: ولا منك يا حبيبتي طيب بقولك عندي طلب 
-حياة: أكيد أتفضل قول 
-ياسر: هالة أختي متعرفش علي الأتفاق اللي بينا عشان كدا طول ما هي موجودة هنكون مع بعض في أوضة واحدة وهنكون قدامها زي أي زوج وزوجة أتفقنا 
-حياة: أتفقنا 
-ياسر: تمام يلا بينا 
_داخل الفيلا كان الجميع بأنتظار رجوع ياسر وحياة 
-فريدة: أستقبلت حياة
بالأحضان حبيبتي وحشتيني الكام ساعة دول 
-حياة: تسلمي يا ماما 
-هالة: أنا كدا هغير 
-ياسر: وأنا كمان شكل حياة هتاخد ماما مننا 
-فريدة: كلكوا عندي واحد بس حياة غيركم خالص هي اللي سكنت قلبي عشان بتسمع الكلام وهتقوم تغير وتنزل عشان نتعشي كلنا سوى وتاخد علاجها 
-حياة: حاضر يا ماما رغم أن مليش نفس بس عشان خاطرك 
-ياسر: هطلع أغير أنا كمان علي ما العشاء يجهز 
-فريدة: علي راحتك ياحبيبي 
_صعدت حياة وغيرت ملابسها ثم جلست حتي يخرج ياسر من الحمام 
-ياسر: أنا خلصت يلا بينا 
-حياة: طيب أنزل أنت وأنا جاية وراك 
-ياسر: طيب متتأخريش الكل هيستناكي ثم نزل إلي الأسفل
_جلست حياة علي السرير وظلت تبكي لا تستطيع نسيان أي ذكري مع عائلتها علي الرغم من أنها وجدت من يعوضها الحنان لكن لا أحد يعوض مكان الأب والأم والأخوات لا يوجد بديل كافي لمكانتهم في القلب ظلت هكذا حتي دخلت عليها الطفلة سارة 
-سارة: وضعت يدها علي وجه حياة قائله مرات خالو ليه بتعيطي ثم مسحت دموع حياة بأناملها الصغيرة 
-حياة: حملتها وأجلستها علي قدمها قائله مفيش ياحبيبتي بس تعبانة شوية 
-سارة: طيب يلا خالو مستنيكي تحت عشان ناكل سوى 
-حياة: حاضر يلا ياحبيبتي ثم حملتها ونزلت بها للأسفل 
-هالة: هي بتمشي يا حياة متتعبيش نفسك وتشيليها 
-حياة: مفيش تعب وبعدين أنا وسارة بقينا صحاب صح ياسارة 
-سارة: اه بس أنا بحب أدلع صحابي وهما يدلعوني أنتِ اسمك ايه
-حياة: أنا اسمي حياة يا قلبي 
-سارة: خلاص هقولك يويو 
-حياة: الله حلو أوي وأنا هقولك سرسور 
-سارة: حلو أوي يا يويو حبيتة 
-حياة: ياربي عليكي عسل ربنا يحفظك 
-ياسر: شكلكوا خادتوا علي بعض أوي ثم أقترب من حياة وقال بصوت منخفض عقبال ما تاخدي عليا 
-حياة: شعرت بالخجل ولم ترد 
-فريدة: يلا ياولاد العشاء جاهز 
_أجتمع الكل حول السفرة وكان الكل يتحدث ويضحك إلا حياة كانت تحاول أن تأكل لكنها ظلت تعبث في الطبق الموضوع أمامها وسرحت مع ذكرياتها 
(فلاش باك) 
-حياة: أحلي أكل من أيد شيف حياة 
-سماح: تسلم أيدك يا حبيبتي 
-عصام: تذوق الطعام الله مفيش كدا الشيف شربيني يا ناس 
-حياة: حبيب قلبي والله يا ناصفني دايماً روح ربنا يعلي مراتبك 
-ميادة: يعني مفيش غيرك بيطبخ ياختي أكل عادي خالص
-حياة: خالص مالص بس يابت كنتي طبختي أنتِ يأم لسان 
-دنيا: ههههه علي رأيك يا حياة هي مش فالحة غير في الكلام 
-حياة: هو دا الكلام بس بقا نركز في الأكل وكفاية رغي 
_فاقت حياة من ذكراياتها وعادت للواقع عندما تحدث معها ياسر 
-ياسر: أنتِ كويسة وليه الدموع دي 
-حياة: مفيش ثم قامت قائله بعد أذنكم أنا هطلع فوق أرتاح شوية
-فريدة: أنتِ ما كلتيش حاجة يا بنتي 
-حياة: معلش يا ماما بس تعبانة شوية ثم صعدت إلي الغرفة
-هالة: هي مالها يا ماما حاسة أنكم مخبيين عني حاجة
-فريدة:أبداً يا بنتي مفيش بس هي مش قادرة تنسي أهلها ولسه مصدومة 
-محسن: الفراق صعب يا هالة خاصة الأهل وأنا جربت دا ربنا يكون في عونها ويصبرها 
-فريدة: أطلع وراها يا بني ومتسبهاش 
-ياسر: حاضر يا ماما 
_صعد ياسر إلي غرفتة وجد حياة تصلي ظل يجلس علي السرير حتي انتهت من الصلاة 
-ياسر: تقبل الله 
-حياة: منا ومنك 
-ياسر: بس ايه دا ياحياة بتصلي التراويح ياحبيبتي كل دا 
-حياة: ههههه فكرتني 
(فلاش باك)
-ميادة: الله يخربيت اللي يصلي معاكي جماعة تاني ياشيخة 
-حياة: ليه بس كدا 
-ميادة: سنة بتصلي كل دا وقت في صلاة العشاء 
-دنيا: هي حياة كدا بتحب تتكلم مع ربنا كتير في الصلاة وبجد لما عملت زيها حسيت براحة وإن مش عايزة أخلص كلام مع ربنا 
-ميادة: والله طيب ياختي أنا هصلي لوحدي بعد كدا كتكم الأرف 
-حياة: وبعدين خدي هنا أنتِ زي التاكس لازم تقعدي شوية بعد ما تسلمي من الصلاة وتدعي وتقولي الباقيات الصالحات وهي (سبحان الله،الحمدلله،الله أكبر،وتختمي ب لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)وتقرأي أيه الكرسي لأن الملائكة بتكون حواليكي وبيرددوا وراكي وكل دا بيضاعف حسناتك 
-ميادة: بت تعرفي تسكتي أحمدي ربنا أن بصلي يلا أتكلي علي الله 
-حياة: بت يادنيا 
-دنيا: نعم يا قلبي 
-حياة: أنا سامعة صوت دبانه رخمة بتزن ايه رأيك نقوم نظبطها عشان تتكتم 
-دنيا: معاك يا باشا وجاهزة بكل المعدات 
_ثم قامت حياة ودنيا علي ميادة وظلوا يضربونها بالمخدات 
-ميادة: خلاص حرمت سماح المرادي سماااااااح 
_دخلت سماح قائله مالك ياميادة بتنادي بصوت عالي كدا ليه 
-حياة وميادة ودنيا: في صوت واحد ههههههه
-سماح: بتضحكوا علي ايه
-حياة: أصل ميادة ياماما مش بتندهلك ولا حاجة هي بتطلب مننا السماح بس مش أكتر 
-سماح: طيب ربنا يهديكوا يلا ناموا بقا ثم خرجت 
_ظل الثلاثة يضحكون بشدة 
-حياة: لازم تطولي أوي في سماااااح أهي جتلك لحد عندك هههههه 
_عادت حياة للواقع
-حياة: كنا بنحب بعض أوي بس كلة بقا ذكريات ومش هتتعوض يا ياسر وبكت بشدة
-ياسر: خليكي أقوي من كدا حاول أن يخرجها من حزنها فداعبها قائلاً بس كنتي مفترية أوي علي ميادة بالمخدة
-حياة: هههه أعمل ايه جننتني 
-ياسر: يلا بقا نامي عشان من بكرا الصبح ترجعي الجريدة 
-حياة: ياه وحشني الشغل أوي يا ياسر 
-ياسر: هترجعي من بكرا يا قلب ياسر 
-حياة:شعرت بالخجل من كلمات ياسر التي يسمعها إياها في كلامة معها ثم تحدثت قائله طيب أنا عايزة أطلب طلب ممكن 
-ياسر: طلب واحد أطلبي كل اللي تتمنية ياحبيبتي وأنا هنفذ علي طول 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!