Uncategorized

رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة الرابعة 4 بقلم نهلة عادل

 رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة الرابعة 4 بقلم نهلة عادل 

رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة الرابعة 4 بقلم نهلة عادل 

رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة الرابعة 4 بقلم نهلة عادل 

ندي شافت الظابط ” عمر ” وكان متعصب جدا في نار بتطلع منه 

 عمر : يلا منك ليها بسرعه اترزعو وكل واحده تخليها في ورقتها واللي هلمحها بتبص هنا ولا هنا همرجحها  ( عنيف اوي عمر ) يلا بسرعه هنوزع الورق 

 ندي فعقلها : هو ماله ده جاي بزعبيبه كده ليه ما كان كويس اول يوم ربنا يستر 

الامتحان كان ماشي واللجنه محروقه صوت النفس مسموع وكل شويه عمر يزعق لو حس بس ان حد بيفكر مجرد تفكير انه يحاول يغش  ( شكلها هتبقي طين  )

ندي اعصابها بدإت تتعب وخصوصا لما واحده قامت صوتت ( كانت بتمثل عشان تغش بس عمر قفشها ) 

 وعمر تصرف معاها تصرف عنيف واخد ورقتها وخرجها من اللجنه 

بعد ما البنت خرجت ندي صابتها رعشه وقعدت تعيط ف صمت وتترعش جامد وتقول ماما بصوت واطي كتير ورا بعض ماااااااماااااا .. ماااااااماااااا..ومنزله راسها وحطت ايدها علي ودانها والنوبه بدإت الموضوع استمر شويه لحد ما عمر لاحظ فكرها بتهزر ولا بتمثل زي اللي قبلها عشان تغش  راح جنبها وقال 

عمر : يا انسه بطلي تمثيل بقي  مفيش غش يلا بطلي مرقعه بدل ما اسحب ورقتك 

ندي ولا كإنها سامعاه والرعشه بتزيد 

عمر : رزع علي التخته جامد لدرجه انها وقعت علي الارض ولسه بتتشنج  

*الامتحان كان قرب يخلص وفي بنات سلمت وخرجت  امل سلمت وراحت تشوف ندي عملت ايه عدت من قدام لجنتها واول ما شافتها وهي بتقع  دخلت تجري عليها 

امل : ندي … ندي مالك اهدي الدوا ! اه الدوا فين راحت دورت ف شنطتها تطلع الدوا بسرعه تديهولها 

عمر * واقف مذهول مكنش متوقع تكون تعبانه ومن الصدمة متكلمش 

ندي رعشتها بدإت تقل وتهدي شويه وأمل حاضناها وقاعده تهديها ا

ندي : ماما … ماما …. ماما 

امل : مفيش حاجه اهدي اهدي انا هنا انا هنا 

في الوقت ده الامتحان وقته كان خلص والمراقب اللي كان مع عمر بدأ يلم الورق وكله بيخرج  وعمر واقف متنح مش فاهم حاجه 

ندي بقي الدوا في نسبة مهدئ ف نامت علي التخته 

عمر : يا انسه هو في ايه 

أمل : والدة ندي متوفيه ف حادثه وندي كانت موجوده معاها وقتها وكانت قاعده تصرخ بهيستريه وقعدت فتره لحد ما خد جه انقذهم  فمن وقتها اي ضغط جامد عليها او تسمع حد بيصرخ بتدخل فنوبه … انا اسفه بالنيابه عنها هي اكيد متقصدش 

عمر : انا اللي  اسف اني زودتها في اللجنه خليكي هنا معاها لخد ما تفوق وانا هعرفهم بره 

امل : شكرا جدا لحضرتك

 بعد شويه  ندي بدأت تفوق 

ندي: ايه اللي حصل هو الامتحان خلص انا مش فاكره حاجه .

امل : اهدي مفيش حاجه هو بس اللجنه كان شكلها صعبه ف انتي دخلتي ف نوبه 

ندي : نوبه ..!  اه ابتديت افتكر 

امل: الحمد لله لحقتك بالدوا وانتي نمتي شويه .. صحيح بما انك افتكرتي اخبار الامتحان ايه  والظابط وبتغمزها ( عشان تخرجها من المود) 

ندي : لا انا خلصت الإمتخان بدري كان سهل ما انتي عارفه الانجليزي لعبتي 

ظابط مين … اه اللي كان مسودها علينا مش عارفه ماله كان قالب علينا اوي 

 منه لله ده انا كنت مرعوبه وشويه وكنت هنسي اللي مذاكراه 

امل : لسه معرفتيش اسمه ! 

ندي : انا كنت ف ايه ولا ايه يا شيخه اهدي شويه 

امل : ده خايف عليكي يا بنتي وسمحلي اعد هنا لحد ما تصحي وانتي عارفه محدش بيعد ف اللجنه لما الجرس يضرب 

ندي : يلا سيبك لسه قد ايه علي البريك قبل ما يخلص عايزه اخرج اشم هوا  

امل : لسه شويه تعالي 

عند عمر  

سيف : مالك سرحان ف ايه يبني 

عمر : اه مفيش حاجه 

سيف : يبني قولي ف ايه 

عمر : شكلي طلعت ظالم ندي 

سيف : ندي مين 

عمر : بنت بتمتحن 

سيف : ولحقت تحفظ اسمها هي السناره غمزت ولا ايه 

عمر : يبني بطل تفكيرك ده  بجديه *

سيف: خلاص خلاص مش قصدي اعصبك ف ايه 

عمر : هحكيلك … 

فلاش باك ليوم امتحان العربي  لما امل وندي كانو واقفين مع بعض 

ندي : عرفت اضحك علي المراقب واخيله يسيبني اغش 

امل : زمانك زهقتيه 

ندي : انا ده كيوت 

امل : ندي !

ندي : قرفته حبتين بس 

امل : ايوه بقي قوليلي 

ندي : هو اللي اهبل اعمله ايه 

عمر كان واقف قريب وسمع واتعصب جدا من كلمة اهبل 

عمر : * انا الرائد عمر الاسيوطي ظابط الجيش بيتعملي الف حساب واحده زيك بتقول اهبل انا غلطان اني تساهلت معاكي شكلك بنت فاشله اصلا وملكيش ف المذاكره هوريكي 

نرجع تاني 

عمر : ده اللي حصل عشان كده قلت هسود عليها اللجنه بس البنت طلعت تعبانه وجالها نوبه …..

سيف : كل ده حصل والبنت اخبارها ايه الوقتي 

عمر : بقيت كويسه 

سيف طب هتعمل ايه الوقتي 

عمر :…… 

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية موجتي الصغيرة للكاتبة مريم مصطفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى