رواية حياة الزين الفصل الرابع 4 بقلم ضحى خالد

فاروق: اللى هو 

امين: الحب الاحتواء الامان دفاء العائله ام تكون جنبها حياه بتعانى من الوحده 

فاروق: انا حاسس ان جياب جهان قصر عليها فى الفتره الاخيره

امين: ومتنساش ان جهان هانم مكنتش قربيه لحياه …

فاروق بتنهيده:اعمل ايه ولا ايه الحق على الشغل ونفسية حياه …….

عند زين كان جالس مع يوسف ..

يوسف بضحك: من ساعتين زهقت 

زين بضيق:لسنها طويل وتنكه اوى وانت عرفنى يا صحبى دمى حامى 

يوسف: بص انت حاليا محتاج الشغل ده اوى لأن اصبح مافيش غيره ومينفعش تسيبه غير متشوف غيره فهمت وبعدين مجتش انت هتوديها وهتجبها بس 

زين: تمام انا هقوم اجيب اخره 

ضحك عليه يوسف ….

عند ست اخره اقصد حياه …

حياه: شوفو بقا هعمل ايه فى الزفت ده همسح بى الارض

سلمى بضيق: حياه كده عيب  هو معملش حاجه

حياه بغرور: ممكن ست المحترمه تركن على جنب 

داليا: فكك منها 

ذياد صديقهم: يلت يا سلمى اوصلك فى طريقى

سلمى: يلا ….

وصل زين وجد حياه تقف امام الجامعه ووجهها لا يبشر بالخير 

حياه باصنطاع: كنت فين يا حيوان كل ده

نزل زين بهدوء وفتح الباب

حياه بغضب: انت يا حيوان مش بكلمك ازاى تسبنى واقف مستنياك هو مين اللي شغال عند التانى 

زين بهدوء: انا جى فى معادى بالظبط ماليش فى اذا كنت خلصتى بدرى كنت رنتى على ومحدش قالك اقفى قدام الكلية

سيف: بتكلمها كده ليه 

زين: موجهتش ليك كلام 

كانت تمسك بكوب من النسكافه البارد رمت على وجه زين 

حياه بغرور: علشان تعرف تتكلم مع اللى اعلى منك ازاى

نظر لها ببرود قاتل ومسح مع على وجهه بعيون حمراء وتراقبها مثل الصقر ..دب الرعب فى اوصلها منه 

زين بهدوء: اتفضلى

حياه بخوف وهمست لسيف: ده هيموتنى خدنى معاك

سيف برعب منه: ماليش فيه مش اعمالك 

ركبت السيارة وهى تنتفض حركها وسار بها حتى المنزل بهدوء نزل وفتح لها الباب ودخل الى والدها

زين بهدوء: اتفضل المفتاح العربيه انا استقلت ولو اخر مكان مش هشتغل فى …..

فاروق: أهدى يا زين حصل ايه

زين بغضب: اساال بنت حضرتك عند اذنك 

فاروق: اسنتى بس يازين 

زين بهدوء: انا اسف بس مش هكمل مع حياه هانم انا راجل ومقدرش اقبل بالاهانه دى 

فاروق بغضب: اتفضل يا زين روح واستنى منى تلفون …وخد العربية معاك

زين: يا فاروق بيه انا مش هشتغل تانى هنا

فاروق بنبره صارمه: اسمع الكلام يا زين 

زفر بضيق ونفز كلامه … صعد فاروق لهذه الشمطاء الصغيره …

فى غرفتها كانت تسمع الى الموسيقى الاجبنى  وصوتها كان عالى تشعر انها انتصرت على هذا المغرور 

صعد فاروق اغلق الاغانى ونظر لها بخزى 

حياه: بقفل ال music  ليه

فاروق: ليك نفس ترقصى وانت مزعله حد 

حياه : what وزعلت مين ان شاء الله

فاروق بنبره غاضبه: عملتى ايه لزين 

حياه بكذب: معملتش حاجه

فاروق: حياه عملتى ايه لزين 

حياه بتصنع البكاء: والله يا بابى هو اللى كلمنى بطريقه وحشه كانى شغاله فعصبنى فرشيتو بالنسكافيه  

فاروق بغضب: رمتيه بالنسكافيه كان بارد ولسخن

حياه بغيظ: هو ده اللى فارق مع حضرتك 

فاروق بخبث: يبقا عياطك من شويه كان تمثيل بتكذبى يا حياه

حياه بتوتر: والله ابدا

فاروق بغضب: حياه بطلى كذب اتصلى على زين اعتذريلوا حال
ا واللى مافيش طلوع من البيت 

حياه: what

فاروق : بلا what وبلا زفت واعملى حسابك لو زين ساب الوظيفه مافيش طلوع من البيت

فاهمه

حياه بغيظ وتوعد لهذا الزين: حاضر يا بابى هعتذر بس ممكن تجيبو علشان اعتذرلو قدام حضرتك …….

دخل زين البيت ووجه لا يبشر ابدا رمى السلام ودخل غرفته 

ناديه: ششش محدش يتكلم معه انا هقوم اعملو كباية شاي واشوف مالو 

اية: ماشى ياما …

بالفعل حضرت لهو كوب من الشاى ودخلت الغرفه وجلست بجانبه 

ناديه: مالك يا بنى 

زين بابتسامه عكس ما يشعر بيه: ماليش يا امى سلامتك 

ملست ناديه على شعره بحنان: عرفاك يابن بطنى يبقا فيك هموم الدنيا ولا تقول هتخبى على امك .. اوعى يقول كلام ست ام هند قصر عليك

زين بتنهيده: ازعل ليه عندها حق انا طولت اوى وانا اللى ماخرهم .. انت عارفه ان الفلوس اللى معى تجوزنى بس بعد كده بقا هاكلها واكلكم منين انا يوم شغال وعشره لا .. وانا مش هاخذها من بيت ابوها علشان اعيشها اقل من المستوى بيت ابوها .. لما اقرر اتجوز لما ابقا مرتاح شويه … مش هفضل طول عمرى متمرمط فى الورش لازم ليكون لى مكان لوحدى حتى لو صغير وان شاء الله يكبر 

مقدرش اخد خطوه زى دى البنات اللى بره دى هجهزها ازاى فرضا جيه عدل اية ارفضو امشيه مقدرش اكون انانى شروق هتدخل جامعه السنه الجايه اقعدها واكسر بخطرها 

هند مش راضيه تفهم ده انا عندى حاجات اهم من جوازى منها والله انا حررتها منى قولتها مسمحاك إذا شافت نفسها بس هى مش راضيه 

ناديه بابتسامه: كل ده مافيش حاجه 

مسح زين على وجهه واستغفر قليلا: انا اسف ياامى 

ناديه: بتتاسف على ايه يا حبيبى ياريت كان فى اديه حاجه واعملهالك على عينى كل اللى انت فيه ده 

زين بابتسامه: انا ميهمنيش حاجه في الدنيا قد راحتكم مساعدتكم  بس مش عايز حاجه تانى 

ناديه بابتسامه: صدقنى ربنا فى يوم هيجبر بخاطرك 

زين بابتسامه: واثق من ده 

رن هاتفه وكان فاروق تغيرت علامات وجهه ..

زين بهدوء: السلام عليكم 

فاروق: وعليكم السلام تعالى يازين دلوقتى عايزك 

زين: حاضر 

ناديه:خير يا بنى 

زين بابتسامه: خير ان شاء الله

ناديه: مرتاح فى شغلك الجديد

زين بكذب: اه 

ناديه بشك: ماشى يابنى انزل شوف هتعمل ايه …..

فى الفيلا …

فاطمه بود: اتفضل يابنى البيه زمانو نازل 

جلس زين فى المكتب لبضع دقائق حتى دخل عليه امين

امين بابتسامه: ازيك يا زين 

زين: الحمدلله 

امين: ايه يابنى دخلك هنا

زين: الداده فاطمه 

امين: اطلع فاروق بيه مستينك فى الجنينه 

زين:تمام

خرج زين وجد فاروق جالس

فاروق: اقد يازين

جلس زين بهدوء 

فاروق: والله حياه هى اللى قررت تعتذر منك عن اللى حصل 

زين بهدوء: انا مش عايز اعتذار انا هسيب الشغل وحد مكانى يمسك

فاروق بهدوء: مش بامن لحد غيرك

زين : يافندم حضرتك شفتني غير مرتين بس

كاد ان يتحدث قاطعو امين

امين: الحق يا فاروق بيه الملف التسرق 

لا يدرى لما دب الرعب فى قلبه 

فاروق بغضب: يعنى ايه 

سمعو صوت حياه وهى تقول

حياه: اتفضل يا ظبوطه منك ليه اقبض عليه هو ده الحرامى

هى تشاور على الزين الذى اصفر وجه….