Uncategorized

رواية منتقبة ولكن الفصل الرابع 4 بقلم سارة محمد

 رواية منتقبة ولكن الفصل الرابع 4 بقلم سارة محمد

رواية منتقبة ولكن الفصل الرابع 4 بقلم سارة محمد

رواية منتقبة ولكن الفصل الرابع 4 بقلم سارة محمد


اول موصلت..

لقيت اسراء صاحيه وماما قاعده جنبها وبتاكلها..

اسراء : عامل ايه يحبيبي؟! ماما قالتلي انك منمتش امبارح طول الليل؟!

وحشتني.. 

 انا تنحت ????…

وسكتت شويا وبعدين جاي اتملم تهتهت وقولتلها انا… انا… الحمدلله.. انتي ايه اخبارك..

ماما : بتقولك وحشتني يا ادهم مترد علي مراتك..

انا بتهتهه :ارد!! حاضر يماما… وانتي كمان وحشتيني اووي يقلبي…

راحت اسراء وقتها ضاحكه ضحكه خبيثه كدا..

انا : انزل اجيب لك فطار يماما؟!

ماما : بدل متسالني اسأل اسراء يا اخويا..

انا : اسراء يماما بناكل من المستشفى بمواعيد…

ماما : ليه هو اكل المستشفي دا اكل؟! وله بقولك ايه انت

تنزل تجيبلي فرختين مشوين وصلتلات بقا وتظبطلي الليله كدا… سامع؟!

انا :فرختين ليه يماما؟! هي والده؟!

ماما : يسمع من بوئك ربنا يا ادهم…

 يالا يا ادهم يحبيبي قوم كدا ومتجيش من غير ال قولتلك عليه…

اسراء : مكنش له لزوم والله يطنط تتعبي نفسك وبتباتي امبارح..

ليه يا اسراء بتقولي كدا؟! هزعل منك والله.. ليه ما انتيش عارفه معزتي ف قلبك عامله ازاي؟!

الواد ادهم ده زعلك؟! قولي بصراحه..

اسراء : لا خالص يماما.. دا حتي طيب معايا جداً والله…

نزلت وجيت بعدها بنص ساعه.

خدي يماما كلي انتي الفرختين وسيبيها تاكل الاكل ال هنا ال الدكتور قال عليه…

علشان الدكتور ميتكلمش..

ماما : وله اقفل الباب ده واتذنب كدا وحط الكرسي وراه لحد مأكلها..

اسراء بضحك : مش جعانه والله يماما..

ماما : لازم تشدي حيلك كدا وتاكلي كويس يا اسراء..

وبصوت عالي.. ادهم.. سمعت قولتلك ايه؟!

انا : حاضر حاضر يماما.. شديت الكرسي وحطيته ورا الباب وحطيت رجل علي رجل واخيرا هفتح فيس وارد علي ال 100 رساله ال بعتاهوملي 100 بنت.. اخيرا…

ماما : نزل رجل من علي رجل يا ادهم وانزل جيب الميا والشاي وهاتلك نسكافيه.. يالا يحبيبي الهمه كدا..

رفعت راسي وبصيتلها…

ماما :اه ولاسراء عصير…

واسراء هاتك يضحك.. 

نزلت وطلعت لقيت ماما بتديلي ساندوتش..

انا : دا ال فاضل م الفرختين؟!

ماما : لا يحبيبي هعملك كمان ساندوتش خلص ده بس الاول…

باكل ف اول قطمه…

ماما :ها بقا هتجيبولي حفيد امتا علشان الحق اشوفه قبل مموت..

انا : اح.. اح… وفضلت اكح وشرقت..

ماما : مالك يا ادهم بتموت ولا ايه؟!

واسراء نازله ضحك…

انا بعدها بشويا : متروحي بقا يماما علشان تريحي شويا…

ماما : طيب متروح انت يا اخويا…

بص انا رايحه الحمام وراجعه خلي بالك من مراتك علي بال ماجي…ومشيت..

اسراء : علي فكره مامتك كانت مصره انك عذبتي او ضربتني… او انت السبب.. فعلشان كدا اتكلمت معاك كدا اول مجيت..انت برضو مليكش ذنب..

انا : لا بس طلعتي ممثله بارعه اهو..

جه وقتها الدكتور…

الدكتور : لا عال خالص احنا كنا فين وبقينا فين..

انا : مينفعش يدكتور تخرج من المستشفي بقا…

الدكتور لا لسا محتاجه يومين كمان ولا تلاتت ولا حاجه…

اخدته علي جنب وقولتله : يدكتور والدتي قاعده معاها وكبيره ف السن وانا مش عاوزها تتبهدل… فممكن تشوفلنا ممرضه تقعد معاها احد متخف معنديش مشكله..

وتبقا تيجي تشوفها برضو يدكتور..وتجيب حسام معاك..

الدكتور اخو حسام صاحبي : لا إلا طنط يا ادهم دي علي راسنا من فوق خلاص ماشي..

بس بعد المحلول الي في ايديها ده ميخلص ولنتم روحوا وانا هبعتلك الممرضه..

لميت الحاجه… ونزلت نزلتها الاول في العربيه وماما نزلت معايا وبعدين طلعت اجيب اسراء…

انا يالا يا اسراء…

ومسيت قدامها وهي مشيت ورايا ببص لقيتني في اخر الطرقه وهي لسا ف الاول رجعت..

الله يا اسراء متمشي…

اسراء : حاسه اني مش قادره اخد نفسي…

انا : طيب اجيبلك ميا…

اسراء : لاء لاء.. بعد مبلعت ريقها..

طيب اجيبلك كرسي؟!

اسراء : لاء…شكرا يا ادهم

انا : طيب اشيلك دا الاسانسير هناك اهو..

اسراء : لاء طبعاً ايه تشيلني ده؟!

انا : دا انا شايلك لحد دالوقتي مرتين.. بس.

قولتلها كدا بعد مرجعت وسنتدت علي الحيطه..

يالا يا اسراء…

اسراء بعد مرجعت  لورا.. درت عليا وقالتلي.. يالا ايه ؟!

انا : هاتي ايدك هنمشي انا مش قادر اشيل تاني بصراحه..

ومديت لها ايدي ومسكتها.. ونزلنا ف الاسانسير…

ماما : كل ده بتنزلو…؟! 

انا : معلش يماما اصل اسراء كانت دايخه.. وانا قولتلها اشيلك وهي مرضيتش.. يرضيكي يماما…

وروحت متدير وبصيت لأسراء .. راح وشها جايب الوان..

ماما… ليه يا اسراء مخلتيهوش يشيلك مش جوزك ده؟!

اسراء : اممم.. اه يا دماغي…

انا : اديرت بسرعه وقولتلها بكل تريقه خبيثه كدا.. مالها دماغك يا اسراء…

شكلها داخت ودماغها وجهتها من العربيه يماما…خلاص قربنا نوصل اهو…

ماما : والله انا خايفه عليكم تتحسدم.. انتم شكلكم محسودين..

انا : يالا يا ماما علشان اطلعك الشقه..

ماما : لا انا جايه معاكم… مش هسيب اسراء كدا.. مش شايفها لسا تعبانه وبعدين دي مش ام حفيدي؟!

انا : هو فين حفيدك دا يماما؟!

ماما : انت بتسألني انا يا اخويا…

انا في سري دا انتي مشكله يماما…

وصلنا باب الشقه..

ماما : عندكم ايه يتطبخ يا ادهم…

اسراء : متتعبيش نفسك يماما.. انا هقوم اطبخ علشان تتغدي معايا…

ماما : هو مين الي تعبان ومين الي سلبم ومين الي جاي مع مين بس يربي اقعدي يا اسراء نامي انتي وارتاحي وتعالي انت يا ادهم علشان تساعدني…

انا.. اناا.. يماما..

ماما : اه انت.. وفتحت التلاجه..هو في غيرك. 

ايه ده بسم الله ما شاء الله تلاجتك مليانه يا ادهم وبتكب ايه كل ده دا انتم نفرين يا ابني..لا بس طلعت كريم يولا يا ادهم…

وطبخنا وخلصنا ولاول مره في حياتي مانا توقفني معاها في المطبخ..

واسراء الممرضه جات قعدت معاها شويا لحد منامت وبعدها مشيت…

بعد الأكل مخلص…

روح يا ادهم صحي مراتك علشان نتغدا..

انا : متروحي تصحيها انتي يماما…

ماما : متنجز يا ادهم عقبال مرص الأكل علي السفره..

دخلت الاوضه.. وبصيت عليها وهي نايمه حسيت اني توهت فملامحها…نايمه زي الملايكه بجد… شعرها مفرود علي وشها.. بعض الخصل.. وخدودها حمره علشان لسا عندها سخونيه ولا ايه.. طلعت اجري حطيت ايدي علي رأسها لقيت في حراره بس مش زي الأول.. 

 لقيت حاجه جوايا بتقولي انت حبيتها ولا ايه..؟!

(الحب ليس بأيدينا.. احب هو اجمل شيء يجمل الحياه في روحنا وقلُوبنا وعيوننا.. الله هو من يزرع الحب في قلوبنا..ربُما هذا ليس بأيدينا الله هو من يُحدث تلك الصدف بكل تدبير واحكام ووقت معين..بالنسبه الينا مجرد صدفه..

ورُبما هى الافضل)

قربت منها اسراء يا اسراء… اصحي علشان الغدا..

لقيتها بتفتح عينيها وبتقولي طيب تمام جايه…

ماما رصت الاكل ومستنين مجاتش.

ماما : متروح يا ابني تشوف مراتك.. روحت لقيتها نايمه..

انا : يا ماما نايمه…نامت تاني.. 

ماما  : طيب طفي النور وسيبها نايمه كمان شويا وانا هأكلها لما تصحا.. المحاليل الي بتاخدها دي بتسقع وتتعب اكتر وتنيم.. وعلي فكره بقا مراتك تعبانه اووي.. وخلي بالك منها شويا…

انا : اشمعنا يماما اختارتيلي ديه بالذات؟!

ماما : وليه متقولش ان مجرد سبب وانها قسمتك ونصيبك!!

لعلمك ربنا بيحبك علشان كدا خلاها نصيبك وبالوقت هتلاقيها شبهك اكتر واكتر..

ربنا بيقول 

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

وفجاه لقينا الباب بيخبط…

طلعت افتح لقيت مرات ابوها…

يتبع……
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى