Uncategorized

رواية موسيقي الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم أميرة صالح

 رواية موسيقي الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم أميرة صالح

رواية موسيقي الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم أميرة صالح

كانت ليلى نائمه ف دخل عليها ذلك الحارس بهدوء شديد و اقترب منها ثم حاول أن يعتدي عليها و في نفس اللحظه أتى يوسف وفتح الباب فوجد ذلك المشهد أمامه ف امسك الحارس و قام بلكمه على وجهه ف اصتدم الحارس بالجدار و استيقظت ليلى لترى يوسف يضرب الحارس في غرفتها فلم تفهم ما يحدث إلى أن امسك يوسف الحارس من رقبته و قال: ( انت كنت بتحاول تعملها ايه ي حيوان ) 
الحارس: ( كنا هنستمتع شويه و بعدين م احنا كده كده خاطفينها ) 
يوسف: ( والله انا هخليك تستمتع كويس اوي  )
الحارس: ( انت متقدرش تعمل حاجه انت نسيت اني ممكن أبلغ عليك انك خاطفها ) 
يوسف: ( بجد انت بتهددني ) 
 ابتسم يوسف ثم ناوله لكمه قويه جدا أفقدته وعيه ثم أمر الحراس الآخرين بربطه في مرأب المنزل ووضع حراسه مشدده عليه فنفذ الحراس الأمر و أدركت ليلى ان الحارس كان ينوي ان يعتدي عليها وأن يوسف من انقذها فنظرت له نظره إمتنان و نظر هو الآخر لها 
وقال: ( انتي بخير صح ) 
ليلى: ( اه بفضلك شكرا ) 
يوسف: ( العفو )
ليلى: ( ادام انت مش عايز مني حاجه و انقذتني ليه خاطفني ارجوك سيبني أروح ) 
يوسف: ( وجودك هنا ملهوش اي صله بأني منعت حاجه زي كده من انها تحصلك ) 
ليلى: ( امال وجودي هنا ليه علاقه ب ايه ) 
يوسف: ( ليلى انتي مش هتمشي من هنا ابدا ) 
قال يوسف كلمته و أدار ظهره لها و كان على وشك الخروج من الغرفه لكنها اقتربت منه و أمسكت يده 
و قالت: ( ارجوك سيبني امشي من هنا وانا مش هقول لحد اي حاجه عنك ) 
سحب يوسف يده من بين يديها و دون أن ينظر لها 
قال: ( انتي مش هتتحركي من الاوضه دي كل ما تفهمي الفكره دي أسرع كل ما كان احسن بالنسبه ليكي ) 
قال كلمته الاخيره و تركها و خرج من الغرفه و أغلق الباب وسمعها وهي تصرخ و تبكي و أشفق عليها لكنه لم ولن يتركها ابدا هي فرصته الوحيده للأنتقام و خرج و تركها و في المدينه كان الاب يذهب كل يوم إلى مركز الشرطه لكي يسأل على ابنته لكنهم في كل مره يخبروه انه ليس لها أي أثر و كأنها اختفت و هي أيضا لم تسافر ولم تستعمل بطاقتها الائتمانية الحل الوحيد ان احدآ اختطفها لكن من من له عداوه مع ليلى إنها لطيفه مع الكل كان الاب شديد الحزن والأسى لكنه لم يفقد الامل ابدا و استمر في السؤال عن ابنته و كانت ليلى في ذاك المنزل جالسه تحاول التفكير في طريقه للهروب فقررت انها لن تأكل او تشرب لمده طويله لكي تفقد وعيها و يضطرون إلى اخذها إلى المشفى ف فعلت ذلك و قررت أن تنفذ ذلك الحل و استمرت لمده ثلاثه ايام لا تأكل اي شيء ولا تشرب الماء إلا كل مده و اخبر الحراس يوسف بذلك فأتى إليها يوسف ودخل الغرفه فوجدها مستلقيه على السرير و يبدو عليها الضعف فابتسم 
وقال: ( قالولي انك مش راضيه تاكلي بقالك تلات ايام ف قولت اجي اشوف بنفسي ) 
ليلى: ( مش عايزه اكل ) 
يوسف: ( انتي حره متاكليش بس احب اقولك انك لو فاكره انك كده بتجبريني اني اسيبك تمشي او اني اوديكي مستشفى و الجو ده ف احب اقولك متحلميش ب كده انا كده كده اصلا عايزك تموتي ف مش فارق معايا بقى اذا كنتي بتاكلي ولا مبتاكليش ولو موتي من الجوع هيبقى بالنسبه ليا احسن على الاقل مش هوسخ إيدي بالدم و هتبقي انتي اللي موتي نفسك بنفسك ي ليلي و دلوقتي بقى انا ماشي و هما بردو هيدخلولك الاكل عادي وانتي حره بس انا انا من رأيي تاكلي ) 
ذهب يوسف و وقف خارج الغرفه و أشار إلى الحارس ليدخل إليها الطعام و كان يوسف قد أمرهم بأن يضعوا كميه زائده لأنها جائعه ففعلوا و ادخل الحارس الطعام و المياه إليها و خرج و لم يغلق الباب كله فنظر يوسف من شق الباب فوجدها تأكل بشراهه ف أبتسم و ذهب إلى سيارته و بعد أن فشلت خطه ليلى الاولى في الهروب قررت أن تراقب الحراس الذين على الباب كان الباب أمامه حارسان اثنين يقفون صباحا و حين يحل المساء يتم التبديل و يأتي اثنين آخرين للمساء و حين يحل الصباح يذهب الحارسان الخاصين بالمساء و يأتي حارسان الصباح و بين كل تبديل و تبديل ما يقارب خمس دقائق فقط لذا فإن لديها خمس دقائق فقط للهروب من الغرفه دون أن يشعر أحد و لكن هي لا تستطيع الهرب في المساء لذلك في يوم ما انتظرت حتى الصباح الباكر و حينما حان وقت التبديل فتحت باب الغرفه و ذهبت بهدوء شديد  و اختبأت من الحراس الذين كانو يمرون ثم اقتربت من باب المنزل لكنها وجدت حارس يقف عليه فلم تعرف ما ستفعل فنظرت حولها وجدت عصا سميكه ف امسكتها و بكل قوتها ضربت الحارس على رأسه فوقع أرضا لكنه أحدث صوتا سمعه الحراس ف المنزل و كانوا يأتون نحوه ف ركضت ليلى بأقصى سرعتها لكي تتفاداهم و ركض ورائها الحراس ولكنها استمرت بالركض حتى ابتعدت عن المنزل كثيرا و اختبأت خلف شجره كبيره و بعد وقت قصير التفت لتذهب ناحيه الطريق السريع و لكن ……
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى