روايات

رواية سر الفتاة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء الخامس

رواية سر الفتاة البارت الخامس

رواية سر الفتاة الحلقة الخامسة

…… اخذ رياض هاتف من يد إبنه هيثم وإستلقى على السرير وراح يقلب في الصور ثم وضعه على الطاولة بالقرب من رأسه وقال في عدم المبالاة : دعك من هذه السخافات فلا أريد ان أستمع هذا الكلام إذهب وإسال أمك هل تريد هذه الليلة ان تصلح الملابس ام لا ؟
خرج هيثم من غرفة أبيه وثم رجع رياض مرة ثانية وظل يقلب في الصور حتى تذكر أن غدا عنده موعد مع الحكمة ويجب ان ينهي موضوع الكفالة
فخلد هو وأسرته في نوم عميق وكان كل شيء هادئ ولا يوحي بي أمر غريب يحدث حتى إستيقظ في الصباح وفتح باب الغرفة نجوى وجدها مستلقية في فراشها وتغط في نوم عميق تناول إفطاره باكرا وخرج من المنزل متجها الى المحكمة حتى يقدم طلب كفالة ولم يجد الا بضع موظفين يوم الاثنين
فأخذ الأوراق اللازمة وملئها ودفع ملف كفالة لدى وكيل وبقي ينتظر الى يوم الثلاثاء حيث تم إستدعائه من قبل القاضي لاداء القسم بتوفير كفالة ورعاية لنجوى وبعد ان ادى رياض القسم تم تسليمه ملف كفالة نجوى وأصبحت فرد من أسرته بشكل قانوني
أشعر هذا خبر خديجة بالسعادة فراحت تشتري أغراض أخرى جديدة لنجوى وأخذتها معها للسوق وهي غير مصدقة بهذا خبر Lehcen tetouani
وبينما كان رياض مع أولاده في منزل جاءه إتصال هاتفي من مركز الشرطة الذي وضع عندهم بلاغ بالعثور على فتاة مفقودة وترك لديهم مواصفات الفتاة فرفع سماعة قائلا:
الو هنا منزل سيد رياض ؟
-نعم انا هو من يتكلم ؟
نحن من مركز الشرطة انت قدمت إلينا بلاغ بالعثور على فتاة في عمر سادسة من عمرها اليس كذلك ؟
إرتج قلب رياض وخشى ان تكون الشرطة قد عثرت على أهل الفتاة لحسن التطواني وسيأخذونها منهم و عرف ان هذا الأمر سيزعج خديجة كثيرا يمكن بحالة من إكتئاب إذا عرفت بهذا الخبر
فقال وهو يتلعثم : نعم …صحيح ..انا هو
من فضلك تعالى عندنا الى مركز شرطة فهناك موضوع مهم نريد ان نحدثك فيه
إرتعدت أوصال رياض لما سمع ذلك وخشى ان يكون في الامر شيء خطير فأقفل السماعة وتوجه مسرعا ولبس معطفه ثم إلتفت الى إبنه هيثم وقال :انا ذاهب في مشوار مهم اياك ان تخرج من المنزل انت وأخاك واذا جاءت أمك ونجوى أخبرها بأني ذهبت الى هنا ولن اتأخر وسأتصل بها لاحقا
ذهب رياض مسرعا باتجاه مركز شرطة حيث تم إستدعائه الى هناك فتوجه مباشرة الى مكتب ضابط الذي إتصل به فوجده ينتظره في مكتبه فدخل وسلم عليه ثم جلس على كرسي امامه وإلتفت اليه قائلا : خير يا حضرة الضابط قلت لي في الهاتف انك تريدني في موضوع مهم .
أدخل ضابط يديه في درج المكتب وأخرج منه ملف ووضعه أمامه وكان يبدوا من أوراقه انه ملف قديم بعض شيء ثم وجه ببصره نحو رياض وقال : قلت لنا انك عثرت على فتاة في عمر سادسة هل يمكن ان تعيد لي من فضلك مواصفات تلك الفتاة بتفصيل ؟
إستغرب رياض من هذا الطلب وراح يشرح تفاصيل شكل نجوى وضابط يتابعه بإهتمام وإنتباه حتى أكمل رياض وصف الفتاة التي عثر عليها
فقال ضابط مندهشاً : سبحان الله هل توجد عندك اي صورة لها في هاتفك او اي شيء اخر ؟
إزداد رياض حيرة ولم يفهم ماذا كان يقصد ضابط بقوله فأجابه نافياً : لا ولكن لماذا هل يمكن ان تفسري ماالذي حصل
رفع الضابط يديه الى ملف وقدمه الى رياض وقال :
الفتاة التي وصفتها لنا عثر عليها متوفية منذ اثنتي عشر سنة وهي تحمل نفس الموصفات الفتاة التي هي عندك في البيت
رياض:😳😳😯😯

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى