Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الرابع 4 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الرابع 4 بقلم بسمة شعبان
رواية نور حياتي الفصل الرابع 4 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الرابع 4 بقلم بسمة شعبان

دلفت تاليا إلى المطبخ حتى ترى من الذى يضحك فى هذا الوقت المتأخر 
تاليا بعصبيه من هذا المنظر : ايه اللى بيحصل هنا  
أبتعدت نور سريعا وقالت بتوتر شديد : احم … أ..أسفه ياهانم بس انا كنت ه…
قطعت كلامها زعيق تاليا : انتى لسه هترغى ، آدم يلا أطلع على أوضك الوقت أتأخر يلا 
آدم بحزن : لا انا عاوز العب مع نور وبابا 
تاليا بزعيق وغضب : سمعت انا قولت ايه ، يلا على أوضك حالا 
أتجه آدم إلى نور بحزن ثم نزلت نور حتى تكون فى مستواه وقالت شيئا ما فى آذانه جعلته يبتسم ومسرور بشدة ،ثم ذهب إلى غرفته 
تاليا بعصبيه :  يلا نظفي اللى انتى عملتيه دا وغورى يلا …وأه صحيح نسيت أقولك ان أحنا بنفطر بدرى ، يعنى الساعه 7 يكون القطار جاهز .. تمام  
نور بنفاذ صبر : بس حضرتك انا مربيه مش خدامه عند حضرتك 
تاليا بغرور وتفكير  : تمام … و احنا عندنا عجز فى الخدامين وعاوزين خدامه وبما ان أختك هتفضل هنا يبقى تشتغل خدامه 
– انا مش خدامه عند حد ياعسل ، أخدمى نفسك ولا تكونش الهانم مشلوله وانا معرفش 
كانت هذه بالطبع ريم والتى كانت تبحث عن أختها فى هذا الوقت المتأخر 
كل هذا يحدث أمام جاسر الذى ينظر إلى زوجته بغضب شديد حتى جاءت ريم علم انها سوف تخرسها تماما 
تاليا بغضب : امال الهانم قاعدة هنا بتعمل ايه بقى مادام مش هتشتغل 
ريم بمرح : اوعد حضرتك أول ما ابقى محاميه ومشهورة همسك قضيتك وهخليكى تاخدى بدل ال10 سنين 25 سنه بس انتى قولى يارب وتقطعيش بس.
تاليا بغضب : انتى بتقولى ايه يابت انتى  
قالت ريم جملتها واتجهت إلى أختها تتحدث معها بهمس : متكلمتش أهو هى اللى بتعصبينى أهو 
نور بغضب ونفس نبره الصوت : أخرسي ياريم 
نور بخوف من ان تخسر هذه الوظيفه : خلاص ياهانم انا اللى هشتغل 
تاليا بغرور : ماشي ، بس مش عاوزة اشوف خلقة البنت دى فى أى مكان 
جاءت ريم ان تتحدث ولكن أوقفها صوت نور : أكيد ياهانم 
تاليا بغرور : يلا نظفي اللى عملتيه دا غوروا يلا 
كل هذا وكان جاسر ينظر بغضب شديد إلى تاليا الذى يود أن يقتلها اليوم قبل غدا 
فهو تزوجها بسبب أبيه وعمه فقط حتى لا تذهب ثروتهم إلى الخارج 
قالت تاليا جملتها ثم أتجهت إلى خارج المطبخ وصعدت إلى غرفتها 
جاسر بغرور وهو يتحدث إلى نور : القهوة بتاعتى تكون جاهزة الساعه 7 بالظبط فى مكتبى ، 7 وخمسة اعتبرنى نفسك مرفودة ..تمام 
نور بنفاذ صبر : تمام 
نظر جاسر لكلاهما ثم أتجه إلى مكتبه 
ريم بعصبيه بعد خروجه : انا مش فاهمه ، أحنا ليه مجبورين نفضل هنا 
نور بحزن : عشان دا المكان المناسب لينا أحنا الاتنين و عشان متفضليش لوحدك لو انا أشتغلت ، فهمتى 
ريم بعصبيه : انتى ليه ضعيفه كدا ليه مش بدافعى عن نفسك ، ليه دايما سهل ان أى حد يغلط فيكى ، صدقينى كدا مش هتعيشي يانور 
قالت جملتها واتجهت إلى غرفتهم 
وظلت نور تبكي على حالها وماتفعل بهما الدنيا حتى توصلوا إلى هنا ، ثم قامت بتنظيف المكان ، ثم أتجهت إلى غرفتها وذهبت إلى نوم عميق بجانب أختها وهى تحضتنها 
فهما أصبحوا بمفردهما فى هذه الحياة القاسيه 
هل سيظل هكذا حظهما … أم ان للقدر رأى أخر 
(معلش بس الناس اللى حبيت جاسر ، انتو عبط ياجدعان ????????) نكمل ..
جاء الصباح على الجميع منهم من يحاول نسيان الماضى ومنهم من يحاول التأقلم على هذه الحياة القاسيه 
أستيقظت نور على صوت ريم 
ريم بخوف : يخربيتك يا نور الساعه 7 إلا ربع قومى بسرعه 
قامت نور بخضه : احيييه دا لسه أول يوم ليا 
دلفت نور سريعا إلى الحمام ثم خرجت وقامت بإرتداد أسدال الصلاة واديت فريضتها ثم ذهبت إلى المطبخ سريعا وقامت بتحضير الفطار سريعا 
ثم صعدت حتى  تفيق آدم حتى يذهب إلى المدرسه 
دلفت إلى غرفة آدم : يلا يادومى قوم عشان المدرسة 
آدم بكسل : لا مش عاوز اروح النهاردة 
نور : يلا ياآدم بلاش كسل قوم 
آدم بحزن : نونو عاوز أخرج والنبي 
نظرت له نور بعدما كانت تحضر ملابسه 
نور : لا ممكن مامي تزعق لو عملنا كدا 
آدم : انا اصلا مش بحب مامي 
نور بخضه : انت بتقول ايه 
آدم بحزن : أيوة دايما بتضربني لما كنت بقولها تلعب معايا وهى بتتكلم فى التلفون بتاعها 
نور بإبتسامه : طب ايه رايك لو متروحش النهاردة ونروح الملاهى انا وانت وريم 
آدم بفرحه شديده : هييييييه يلا دلوقت 
وقفز من على سريره 
نور بضحك : دلوقتى قومت ياكسول 
خرجت نور وآدم من الغرفة وذهبوا إلى المطبخ حتى تعد له الإفطار 
كانوا يمزحان معا 
دلفت عليهم تاليا وكالعادة غاضبه من هذا الضحك 
تاليا بغضب : فى ايه ، ايه الضحك دا كله على الصبح ، لسه الساعه 7 ونص وانتو قايمين تضحكوا 
وهنا تذكرت نور قهوة جاسر 
نور بخوف : ياخبر … قهوة أستاذ جاسر 
تاليا بسخريه : كمان مش عارفه تشوفى شغلك 
قالت جملتها ثم ذهبت 
نور : آدم حبيبي ، روح ألبس بسرعه عقبال ما أحضرلك الفطار ها 
آدم بإيماء : حاضر 
ثم قامت نور بعمل القهوة سريعا وذهبت إلى مكتب جاسر ، أطرقت عدة مرات ولكن لا رد 
دلفت للمكتب ولكن كان فارغ وضعت القهوة على المكتب ولكنها كانت تنظر إلى المكتب بإنبهار ، رغم انها دلفت فى من قبل إلا انها لأول مرة تلاحظ هذه اللوحات الأكثر من رائعه حقا 
نور بإنبهار : ايه الجمال دا …. الله يحرقكوا كل دى لوحات دا تلاقى الواحدة فيهم بفلوس جهازى كله 
ثم أكملت بمرح : والنبي بفكر أخد الطفاية دى وأبيعها فى سوق الجمعه ، دا انا هكسب بلح  وربنا وجاءت حتى تخرج ولكن أتصدمت فى صدره العريض والممشوق بالعضلات ، كان يقف منذ ان دلفت للمكتب وكان يبتسم على كلامها 
جاسر : بتعملى ايه هنا 
نور بمرح : طبعا انا لو قولتلك أنى كنت هاخد الطفايه انظفها وهحطها تانى مش هتصدقنى صح 
جاسر وهو يحاول أن يكبت ضحكته : يعنى مكنتيش هتبيعيها 
نور بتوتر : علطلاق كنت بهزر ياختتتتتى ايه اللى بهببه دا ، بص يا باشا قهوة أهى لا وكمان سخنه شوفت ،ما انا جبتها من نص ساعه بردت فقومت جبت واحدة تانيه 
جاسر وهو يرفع أحد حواجبه : نعم ، يعنى دى تانى مرة تجيبى القهوة ، قال جملته ثم أتجه إلى مكتبه 
وقال : عالفكرة يانور أنا كنت فى المكتب بس روحت عشان أشوف آدم 
نور بإحراج : أحم … طب سمعليكوو انا … أحضر الفطار لحضرتك ؟ 
جاسر بتعب : لا انا مش بفطر 
نور بإستغراب وقالت بهمس : ايه الكائن دا عايش على المياه والهوا ، وانا مالى يكش يولع 
جاسر : بتقولى حاجه يانور 
نور بتوتر : ها لا ابدا ، عن اذنك يافندم 
خرجت نور من المكتب وهى تتنفس بقوة 
نور لنفسها : فى ايه يانور ، امال لو كنتى عند هرقل كنتى عملتى ايه ، اما أروح أشوف آدم ، مش عارفه والله آدم عايش آزاى مع الكائنات دى ، أعوذ بالله 
وذهبت إلى غرفة آدم وسمعت تاليا وهى تقوم بتوبيخه 
تاليا بعصبيه : انا قولت كلمة يلا قوم عشان تروح المدرسه ياآدم ومش هقولها تانى 
آدم بحزن : يامامى عاوز أخرج مع نور وريم النهاردة 
تاليا بغضب من ذكر هذه الأسماء : انا قولت لا يعنى لا ، يلا قوم 
وهنا دلفت نور إلى الغرفة ونظرت إلى آدم وقالت : يلا ياآدم عشان تفطر وتروح المدرسه 
آدم بحزن : بس انتى قولت….
قطعت نور كلامه نظرت له وغمزت : يلا ياآدم كدا هتتأخر 
آدم بفهم وإبتسامه : حاضر 
وهذا جعل تاليا  فى أعلى درجات الغضب لم تظل كثيرا وأصبح يسمع كلامها ويحبها 
خرجت تاليا من الغرفة وهى فى قمة غضبها ، دلفت إلى غرفتها وقامت بإرتداء ملابسها ونزلت للأسفل وفى هذا الوقت خرج جاسر من مكتبه وقال : الهانم رايحه فين 
تاليا بزهق : رايحه النادى فى مشكله ولا حاجه 
جاسر بشك : لا ياتاليا روحى براحتك ، ثم أكمل بخبث :  مش محتاجه فلوس 
نظرت له تاليا بإستغراب من كلامه ثم أقتربت منه ووضعت يدها على صدره العريض وقالت بدلع (او سهوكه ايهما أقرب ، اسفه ????) : بصراحه كنت عاوزة بس طبعا كالعادة هتذلنى بيهم 
جاسر بخبث : لا طبعا ياروحى اطلبى وانا هنفذ 
تاليا بدلع : طب ياروحى انا كنت محتاجه 80 ألف جنيه 
جاسر ببرود : تمام … ثم أخرج من جيبه شيك بهذا المبلغ وقال : أتفضلي 
تاليا بشك : غريبه يعنى اول مرة متزعقش 
جاسر بخبث : وازعق ليه ياروحى ،  وبعدين أنا جايبلك  هدية 
تاليا بإستغراب شديد : إيه هى 
جاسر بخبث : غمضى عينك 
تاليا بدلع : اهو 
قام جاسر بمسك يداها ثم وضع بها خاتم أقل ما يقال عليه انه روعه ، فتحت تاليا عيونها ونظرت له بإنبهار تاليا : وااااو دا روعه ،قالت جملتها وقامت بإحتضانه 
وفى هذا الوقت هبطت نور وفى يداها آدم 
نور بإحراج من هذا المنظر : أحم 
جاسر وهو يذهب إلى مكتبه :  enjoy ياروحى 
تاليا بسعادة : سلام يابيبي 
وذهبت تاليا إلى النادى بعدما نظرت إلى نور بإستحقار
أوصلت نور آدم إلى باص المدرسة بعدما أتفقت معه على الخروج معه بعد المدرسة 
واتجهت إلى المطبخ حتى تعلم كل شئ من الدادة 
خرجت ريم من غرفتها  وذهبت إلى المطبخ 
ريم : نور انا هروح الجامعه عشان أقدم ورقى 
نور بحنيه : ماشي بس خلى بالك من نفسك 
ريم بإيماء : حاضر 
وذهبت ريم إلى الجامعه ….ماذا سيحدث لها ياترى 
فى شركة جاسر السويسى 
وتحديدا فى مكتب حسام 
وهو يتحدث فى هاتف مكتبه لو فى أى موظفين جداد دخلهم .. لم ينهى كلامه حتى طرق الباب وكانت شهد من تطرق الباب 
حسام بجديه : أدخل 
شهد بإبتسامه : صباح الخير يافن…. انت 
حسام بإبتسامه ساخرة : اهلا بأم لسان طويل 
شهد بإحراج وتوتر  : بعد اذنك أحترم نفسك ، و..و..وبعدين حضرتك اللى غلطان ، انا أعتذرت كتير لحضرتك بس انت اللى مهزء …يالهههوى ضاعت الشغلانه ياحزنك ياشهد … ياعمرك اللى ضاع فى السجن ياشهد 
حسام بضحك : اقعدى يامجنونه 
شهد بإحراج : طبعا انا مش هشتغل أكيد دا انا ناقص أرش عليك مياه عشان تكمل 
حسام بجديه : ممكن الcv بتاع حضرتك 
شهد بخوف : اتفضل 
حسام : الcv بتاعك ممتاز … تمام ..تقدرى تشتغلى من بكرا بس طبعا أنتى عارفه ان هنا بنمشي بالدقيقه يعنى لو أتأخرتى ولا حاجه متلوميش إلا نفسك 
شهد بخوف : تمام 
حسام : طبعا انتى عارفه انتى هتبقى فين بالظبط والقسم دا بالذات محتاج تركيز وهما هيفهموكى كل حاجه ، تمام 
شهد بتوتر : متشكرة جدا لحضرتك 
حسام بجديه : اتفضلى ، وتقدرى تيجى بكرا الساعه 9 بالظبط 
شهد بإيماء : تمام ، عن اذنك 
خرجت شهد من المكتب وتنفست بقوة : يخربيتك طايق نفسك ازاى ، يارب ما اشوفك تانى يا بعيد 
ثم ذهبت إلى بيتها حتى تخبر والدها والدتها 
هل حقا لم تراه ثانيا ام ان للقدر رأي أخر …
فى جامعه القاهرة 
ذهبت ريم إلى شئون الطلبة حتى تقدم فى كليه الحقوق 
_ بص ياض ، بص القمر اللى هناك دى 
مازن بصدمه : معقوله هى 
صديقه : هى مين 
مازن تركه وذهب إليها وتحدث بمرح : انتى تانى ، دا انى بترقبينى بقى 
ريم بعصبيه : نعم واراقب سيدك ليه تكونش نانسي عجرم وانا معرفش 
مازن بغضب أحترمى نفسك يابت أنتى 
ريم بغضب : ايوة يعنى انت عاوز ايه 
مازن بمرح : عادى بشوفك يمكن عاوزة حاجه أقدر أساعدك فيها ولا حاجه وغمزلها 
قامت ريم بصفعه بقوة وقالت بغضب : لولا انى فى جامعه محترمه بس معتقدتش انها محترمه اوى عشان فيها أشكال زيك ، انا كنت قلعت اللى فى رجلى وضربتك بيه يا…. يامحترم 
قالت جملتها وذهبت من أمامه 
أما مازن ف كان فى قمة غضبه ومازال مصدوم كيف ان فتاة تفعل ذلك به !! فهو الجميع يخشاه 
مازن بغضب شديد : انا هوريكى وهعرفك مين مازن العيوطى 
فى فيلا جاسر السويسى 
فى مكتب جاسر 
جاسر بغضب وهو يتحدث فى الهاتف : أبعتلى كل حاجه سجلتها 
الشخص : تحت أمرك يافندم 
فى النادى 
تاليا : بص جابلى ايه هديه ..امسك يوسف يداها ونظر إلى الخاتم بإنبهار : واااو دا شكله غالى جداا ، المهم كنت عاوز منك خدمه خدى الأزازة دى 
تاليا بإستغراب : ايه دى 
يوسف بخبث : بصى دا منوم عشان تخليه يمضى على الورق 
تاليا بهيام : حاضر يا حبيبي ، همشي انا بقى يابيبى  
يوسف : متنسيش تخليه يمضى على الورق كله 
تاليا : ماشي ، باى (والله ما اتربيتى يابلية ????????)
جاسر بغضب  : الصور تكون عندى النهاردة وابعتلى المحامى بكرا ضرورى ، انا هوريكى ياتاليا  
فى هذا الوقت دلفت إليه نور : احم .. اتفضل حضرتك القهوة و….
_ تتجوزينى 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى