Uncategorized

رواية قاسي أحب طفلة الفصل الرابع 4 بقلم هاجر شاهين

 رواية قاسي أحب طفلة الفصل الرابع 4 بقلم هاجر شاهين
رواية قاسي أحب طفلة الفصل الرابع 4 بقلم هاجر شاهين

رواية قاسي أحب طفلة الفصل الرابع 4 بقلم هاجر شاهين

قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيراً انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول :و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و قبلها بعنف لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام. قالت سميره بحنان :انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي.
فرح و هي تقوم تسند رهف :إيه اللي نزلك انتي لسه تعبان.
رهف بصوت متعب :أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن.
مازن ببرود و جديه :ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب.
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه :خير يا انسه رهف.
رهف بتوتر :أصل أنا يعني يعني يعني.
مازن بسخرية :هي القطه أكلت لسانك و لا ايه.
رهف :بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية.
مازن بجدية :سامعك اتكلمي.
رهف بتوتر و خوف :بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلاً ايه رأى حضرتك.
مازن بغموض :طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها.
رهف بخجل :يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز.
مازن ببرود :ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا.
رهف بقلق :يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه.
مازن :مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا.
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائفة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والموت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله.
************************
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت :انا طالعه اوطتي يا تيتا.
سميره :ماشى يا حبيبتى.
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام.
سليم و هو يتقدم منها :خايفه ليه كده.
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف :خايفه لا طبعآ مش خايفه خلاص.
سليم :أومال مالك يا فرح في إيه (قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح)
فرح و الدموع في عينيها :بصراحة مش عارفه انت عملت كده ليه مع أنه عيب و حرام و كمان انت مبتحبنيس عشان تضعف قدامي.
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه :هتعرفي كل حاجه قريب جدا.
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها.
**************************
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخوف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة.
رهف كانت خائفة كثيرا من زواجها من مازن و على والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده كان معظم وقته في الشركه و لا يأتي المنزل إلا في وقت متأخر حتى لا يراه رهف و هو لا يعرف ماذا يحدث عندما يراها يريد أن يقول لها شي و لكن كبريائه يمنعه من ذلك.
سليم كان في بداخله سر كبير ولا يريد أن يقترب من فرح حتى لا تدفع هي ثمن اخطأه ابدا و لكن كلما يراها يريد أن يقبلها و يدخلها في غرفه منعزلة عن الناس حتى لا يراها أحد غيره و لكن هو خطر عليها.
أما فرح كانت حزينه لأنها سليم بعد آخر حديث بينها وبينه لم يتحدث معها اعتقدت انها ولا شي مجرد فتاه لعب بها قليلا و تركها و هذا الاحساس كان يقتلها ولكن أخذت قرار و سوف تنفذه بعد زواج مازن و رهف.
*************************
مرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود و هو عقد قران مازن و رهف جاب مازن فستان في منتهى الروعة إلى رهف فهي مهما كان ظروف زواجهم سوف تكون زوجت الحوت و هذا يعني أشياء كثيرة و جات أفضل من يوضع المكياج في العالم و بعد دقائق أتى المأذون و تم عقد القران و كان المحامي مصطفى هو وكيل رهف.
مازن ببرود :مبروك
رهف بتوتر :الله يبارك في.
و قبل أن تكمل كلامها جاء صوت مايا من الخلف.
مايا :بتتجوز يا مازن ورمي أم ابنك.
الكل :إيه. أما رهف سقطت مغشي عليها.
*********************
حمل مازن رهف و وضعها على الاريكه و بعد محاولات منه فاقت ثم  نظر إلى مايا بكل برود كأنها لم تقل كارثة منذ قليل ثم قال
مازن ببرود :أهلا بأم ابني في قصر الدمنهوري.
مايا بدلع و حزن مصتنع :كده يا مازن تروح تتجوز طيب و ابنك اللي في بطني.
مازن ببرود :معلش.
كل هذا أمام أعين رهف بل و كل من حضر عقد القرآن. نظر مازن إلى سليم و همس له ببعض الكلام ثم نظر إلى مايا و قال.
مازن لمايا :روحي مع سليم.
مايا ببعض الخوف :ليه.
مازن :هو هيقولك يلا.
مايا بتردد :ماشى.
أخذ سليم مايا لكي ينفذ ما قاله مازن له أما مازن نظر إلى رهف وجدها تنظر له بصدمه أهو يفعل ما حرمه الله اهو يفعل أحد الكبائر و هي الزنا هذا كل ما تفكر فيه رهف لا تصدق أنها أصبحت زوجة هذا الشخص نظر لها مازن و كأنه يقرأ ما تفكر فيه فقال.
مازن بجديه :تيتا انا عارف إنك مصدمه بس أنا هسبتلك أنها كدبه.
رد عليه سميره بحزن و حسره هي كانت تعرف أنه يفعل أشياء كثيرة قبيحه كي ينتقم من أمه و لكن لم تتخيل أن يفعل ذلك أبدا.
سميره :انت عملت كده فعلآ.
مازن بحنان :تيتا دلوقتي سليم ييجي و نتكلم و تعرفي الحقيقه.
أما فرح كانت في عالم ثاني مازن بنسبه لها الأب والأم و لاخ وكل شي لها هل من الممكن أن يكون كاذب لا لا لا لا لا هذا غير صحيح من المستحيل أن يكون هكذا.
فرح ببكاء :أبيه البنت دي كدبه صح حضرتك معملتش كده.
مازن و هو يضمها إليه :لا يا حبيبتي كل حاجه هتبان بكره الصبح .
فرح بابتسامة من بين دموعها :و أنا واثقة فيك يا أبيه.
ابتسم لها مازن و نظر إلى رهف و قال بجديه.
مازن :رهف يلا عشان ننام.
نظرت له رهف و لم ترد فقال مازن بصرامه :يلا.
رهف بخوف و تردد :يلا.
**********************
ذهبت رهف خلف مازن و قلبها يدق بسرعة شديده كأنه يخرج من مكانه دلف مازن الغرفه و خلفه رهف و أغلق الباب فقالت رهف بخوف.
رهف :بتقفل الباب ليه.
مازن بسخرية :باب اوضه النوم هتسيبه مفتوح ليه.
رهف بحرج :آسفه مخدش بالى.
مازن بملل :كفايه كلام كتير أنا دخل الحمام صدعتيني.
دلف مازن إلى المرحاض و أغلق الباب خلفه بقوه مما افزع رهف وقفت رهف تفكر في ما سوف يحدث إذا كانت هذه الفتاة تحمل من مازن و لكن رجعت إلى عقلها و قالت :و أنا مالي به كلها كم شهر و كل واحد يرجع حياته دي فتره و هتعدي.
انتي بتتكلمي مع نفسك مجنونه إنتي. قالها مازن عندما خرج من المرحاض و وجدها تتحدث مع نفسها.
نظرت له رهف بخضه :إيه في إيه.
مازن بتريقه :بتتكلمي مع نفسك.
رهف بحرج :آسفه معل.
مازن بملل :انتي كل ما حد يكلمك آسف اسف اسف في إيه.
رهف بخجل :آسف.
مازن :اسكتي يلا ننام.
رهف يتوتر :هو أنا هنام فين.
مازن بسخرية :على حجري فين يعني على السرير.
رهف بنفس التوتر :طيب يعني يعني يعني حضرتك هتنام فين.
مازن بملل :على السرير برضو يلا بقى.
رهف بغضب :أنام جانك أنت بتحلم و لا إيه مستحيل طبعا.
مازن ببرود :يعني أنا هموت و أنام جانبك لو من عجبك اتخمدي مع الكنبه.
رهف بنزفزه :اكيد هنام على الكنبه احسن من اني أنام جانبك و بعدين إيه اتخمدي دي أتكلم معايا كويس.
مازن ببرود :أنا حر اتكلم زي ما انا عايز. ثم أمسك يديها بقوه و ضغط عليها بقسوه :و بعدين صوت ما يعلش عليا تاني انتي فاهمه.
رهف و الدموع في عينيها :سيب ايدي لو سمحت.
مازن و هو مازال يضغط على يديها :فاهمه. قالها بصوت عالي مما افزع رهف.
رهف بخوف و وجع :فاهمه بس سيب أيدي انت بتوجعني.
ترك مازن يد رهف و نظر لها رأى يده معلمه على يديها فقال ببرود عكس ما في قلبه من ندم على رأيت دموعها :كويس يلا اصبحي على خير.
رهف و هب تفرك في يديها مكان يد مازن و في عينيها الدموع :و انت من أهل الجنة.
و ذهبت إلى الفراش أخذت غطاء و مخده و ذهبت إلى الاريكه و نامت عليها دقائق و ذهبت في سحبت نام عميقه ذهب إليها مازن و حملها إلى الفراش و نام بجوارها و جذبها إليها و ضمها و همس أمام شفتيها :وحشتيني يا ملاكي. و قبلها بشوق و لهفه سنوات طويلة بث فيها كل ما بداخله لها من مشاعر
شعر بتململها في الفراش بإنزعاج ابتعد عنها سريعاً و أخذ يتأمل في وجهها البريئ الجميل الي أن ذهب في نوم عميق هو الآخر.
__________________________
في لندن في أحد المستشفيات الخاصة يوجد والد مازن في مكتب الطيب الخاص بوالدت رهف.
على بجديه :ما هو الموعد المحدد إلى العمليه.
الطبيب بعملية :في آخر هذا الاسبوع.
على :هل في خطر على حياتها أو أي شيء سوف يحدث لها.
الطيب :لا كل شي سوف يتم في امان نسبه النجاح 85 % يعني الفشل 15 % إلى إذا كان لله أمر آخر.
على بأمل :اشكرك جدا على تعبك إلى إلقاء.
الطيب :إلى إلقاء تشرفت بمعرفتك يا سيد علي.
ذهب على خارج غرفة مكتب الطبيب و هو يفكر في كل شي و ذهب إلى الفندق.
____________________________
ذهب الليل و كل شخص يفكر في ماذا سوف يحدث في الغد من أحداث و تغيرات في حياتهم.
_____________________
في صباح يوم جديد استيقظت رهف وجدت شي ثقيل عليها لا تعرف تتحرك بسببه فتحت عينيها رأت نفسها بين أحضان مازن صرخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه.
مازن :
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى