Uncategorized

رواية أحببته بالخطأ الفصل الرابع 4 بقلم دهب مبروك

  رواية أحببته بالخطأ الفصل الرابع 4 بقلم دهب مبروك

رواية أحببته بالخطأ الفصل الرابع 4 بقلم دهب مبروك

رواية أحببته بالخطأ الفصل الرابع 4 بقلم دهب مبروك

_الدكتور..   للاسف يليث بيه المريضه حالتها خطر جداً لانها نزفت كتير جداً  …  ادعيلها ٢٤ساعه الجاين يعدوا علي خير 
_ليث مسح علي وشه بكف ايدوه…. تمام يدكتور.. احمم هو ممكن ادخلها يعني اطمن عليها وكداا انا جوزها اصلاً
_الدكتور… اممم طبعاً اكيد بس مطولش عليها في الكلام علشان حالتها
_ليث… متقلقش يدكتور انا عارف وفاهم كل حاجه 
_الدكتور… مشي 
_ليث دخل لـ داليدا….
 واتكلم بهدوء… ليه عملتي في نفسك كداا… تنتحري يداليدا… انا والله كنت هعوضك عن كل ده… اصحي وفوقي وارجعيلي وهخليكي تروحي جامعه بتاعتك… ده انا قريت الورقه اللي انتي كتبتيها علي مكتبي وبابتسامه..  بس ايه الكلام الجامد ده يبنتي وفضل شويه يتأمل ملامحها وباسها من جبينها وخرج… 
_ليث….  فونه رن….، ورد 
_ليث…  ايوا يسيف 
_سيف…  اي يبني مش بتسأل ليه 
_ليث…  مراتي تعابنه وانا معاها في المستشفي و الوضع اتغير معايه اوووي هبقاا احكيلك 
_سيف…  اتحوزت!! ومراتك تعابنه اي يصحبي كل ده دول يومين غبت عنك يحصل كل ده 
_ليث…  سيفو اقفل وهبقاا اكلمك وانزل الشركه اليومين دول علشان تقريباً  كداا الوضع مطول سلام 
_سيف باستغراب من حاله ليث… سلام يصحبي 
_____________________♡ 
_تسنيم… بتتكلم الرجاله اللي بيتبعوا ليث 
:ايوه يهانم ليث في المستشفي مع داليدا وهي قطعها شراينها محوله انتحار 
_تسنيم…ماشي… تبعوا وبالغني اول بأول كل حاجه 
:تمام يهانم سلام
_ تسنيم….سلام 
_تسنيم… قفلت وبتبص لصوره ليث اكيد دمرتلها حياتها يليث زي ما دمرتلي حياتي… خدت مني اللي عايوزه… بعد ما حبتك بجد.. وابقاا حامل منك وبتبص للولد اللي بيلعب باللعب بتاعتوه… وحياتك يابني لأجيب حقك ولاخلي ليث يسجلك باسموه… لان انت ابنوه وانا متأكده من كداا ودمعه نزلت من عنيها علي حالتها دي والمره دي سمحت لدموعها تنزل يمكن تبرد وجع قلبها وتريحها شويه 
_________________________♡ 
_عداا يوم وداليدا لسه زي ماهي…، وليث فضل قاعد جمبها وبات معها في المستشفي 
_ليث..  قاعد علي كنبه في اوضه داليدا وبيبصلها بابتسامه 
_داليدا في اللحظه دي تبدأ تفوق 
_ليث… قام جري من مكانوه وقرب منها بلهفه… انتي كويسه يـ داليدا… اجبلك الدكتور..  حاسه بحاجه..  طب ردي طمنيني عليكي 
_داليدا… بدموع… هو انا ليه ممتش.. وجودي اصلا مش فارق مع حد.. كنت اتمني اموت يليث لاني بجد تعبت من كل ده مبقتش قادره استحمل كلام اهلي ومعملتهم لياعامل زي الشبح بيطاردني في كل مكان وصوت اهنتهم لياا مش قادره ولا عرفه ابطل انسي كل ده بجد تعبت اووووي 
_ليث.. بيبصلها بحزن علي حالتها اللي وصلتلها بسبب معامله اهلها القاسيه دي..  وازاي اهل يعملوه بنتهم وبسبب معاملتهم دي..  بنتهم توصل للمرحله دي… او اللي المفروض  اللي تكون بنتهم…..واتكلم بهدوء.. هشوف الدكتور وجايلك 
_داليدا بسرحان… ماشي 
_ليث…. خرج راح للدكتور 
_داليدا… بصت لنفسها ولقت انها لبسه لبس من المشتشفي فقامت من علي السرير بتعب وفتحت الباب وخرجت وفي نفسها…  انا ههرب من كل ده هعيش لوحدي… كداا هستريح اووووي بعدي عني اهلي وعن ليث هيخليني ارتاح لان بقربي من ليث كدااا هما هيقدروه يوصلولي وكملت ماشي لحد ما خرجت براا باب المشتشفي من غير ما حد يشوفها… بتتسحب اكنها عامله… عمله…  او سرقت حاجه 
______________________♡ 
_ليث…  الدكتور كتبلنا علي خروج يلا بينا وبيبص علي السرير ملقاش داليدا فضل يدور عليها وخرج يجري يمين وشمال وهي ولا ليها اثر في المستشفي… فخرج براا المستشفي..  
_ليث….  ركب عربيتوه وبيمشي براحه وعينه يمين وشمال بتدور علي داليدا وفي نفسه…  ليه حولتيه تهربي يـ داليدا..  هعوضك عن كل ده بس ليه كداا 
وفضل ماشي لمده مش كبيره اووووي 
_بنت ماشيه ببطء ودموعها نازله علي خدها بغزاره وعربيه جايه من بعيد بتزمر والبنت دي ولا هنا 
_ليث متابع البنت وللحظه حس انها داليدا فنزل من عربيتوه جري علي البنت دي 
” بعديه عن عربيه ليث بشويه صغيرين “
_ليث… وصل عندها والناس عامله تزعق ليها وهي واقفه حطها ايديها علي ودنها وتردد كلمه واحده “كفايه بقاا”
ليث…بيقرب بخطوات وبيبصلها لانها واقفه من ظهرها وقرب منها ولفها ليه وبيبص بصدمه… داليدا 
_داليدا…رفعت وشها لـ ليث وقربت منوه وحضنتوه وهي مازالت بتعيط 

_ليث  للناس…. اسف يجماعه حقكم عليا 

الناس.. بصتلوه ومشيت 
_ليث… خرج داليدا من حضنوه ومسح دموعها بايدوه… انسي كل ده ويلا بينا لينا كلام تاني لمت  نروح ومتقلقيش والله مش هرفع ايدي عليكي تاني أبداً وهعوضك عن كل ده وبابتسامه… مش يلا بينا ومسك ايديها ومشيوا لحد العربيه وركبوا… 
_ليث… سايق العربيه وبيبص علي داليدا من تحت لتحت وبعديها بيبتسم 
_داليدا… لحظت كداا فابتسمت وبصتلوه
_ليث…  جي يبصلها فلقها بصالوه… فابتسم وداليدا… ابتسمتلوه 
_ليث.. في نفسه… شكلك حكايتك مطوله معايا يداليدا بس يتراا اخر الحكايه دي ايه… 
_وبعد شويه وصلوا الفيله 
_ليث…  انقلي حاجه داليدا في اوضتي يسعديه 
سعديه…  حاضر يبه  
_داليدا… اي اللي بتقولوه ده انا هعد هنا في اوضتي 
_ليث… تمام ماشي وبخبث… براحتك وفجأه قرب منعا وشالها 
_داليدا…ليث… لا نزلني يليث..  يوووه بقولك نزلني بقاا 
_ليث… بيبصلها وهو مبتسم وبس 
_داليدا… سكتت واستسلمت لليث 
_ليث…. وصل الاوضه ونزل داليدا علي السرير وجي يتكلم فونه اعلن وصول مسدج فطلع فونه من جيبه وفتح المسدج وبصدمه… ابنييي!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى