Uncategorized

رواية طريق من إختياري الفصل الرابع 4 بقلم سلمي محمد

 رواية طريق من إختياري الفصل الرابع 4 بقلم سلمي محمد
رواية طريق من إختياري الفصل الرابع 4 بقلم سلمي محمد

رواية طريق من إختياري الفصل الرابع 4 بقلم سلمي محمد

لما شوفت أسر انصدمت اوي وفضلت بصه عليه مش مصدقه أنه ابن عم ايهاب لاقيت أسر قرب من عم ايها وباس أيده ويقوله:- معلش يا بابا اتأخرت عليك بس المحاضرة كانت طويله شويه 
عم ايهاب:- ولا يهمك يا حبيبي ، انا اصلا عايز منك تاخد بالك من نفسك ومن مذاكرتك ، استني اعرفك دي بقا ست البنات نهال ودا أسر التي يا نهال الحيله بتاعي وفي كليه صيدله اكبر منك بسنتين
اسر:- خلاص يا بابا انا حاسس انك بتذلني علشان ابنك الوحيد 
ضحك عم ايهاب وانا كمان ضحكت ، لاقيت أسر بصلي ويضحك ويقولي:- ازيك يا نهال 
كنت مبسوطه وبصيت لأسر وقولتله:- الله يسلمك 
وبعدها بصيت لعم ايهاب وكنت متوتره شويه وقولت :- انا همشي بقا عايز حاجه يا عمو ايهاب 
ايهاب:- لا خدي بس بالك من نفسك ، ولا اقولك روح وصلها يا أسر
رديت بتوتر:- لا لا شكرآ متتعبش نفسك انا همشي لوحدي مع السلامه 
مشيت بسرعه مش عارفه ليه مع اني كنت مبسوطه اوي ومش مصدقه أن أسر ابن عم ايهاب لكن فعلا الاتنين شبه بعض كفايه اخلاقهم هما الاتنين وطبعا وصلت البيت وكأن السعاده المؤقته بتختفي بقيت بحس اني بيتي اللي المفروض يكون اماني ومكان راحتي بيكون سجن وحزن بالنسبه ليا بدخل اقعد بين أربع حطان في اوضتي حتي الاكل معدش بحب اكل اي حاجه من البيت بشتري معايا وانا راجعه من الجامعه وادخل اوضتي ومطلعش غير تاني يوم لكن المره دي لاقيت ماما يتجهز نفسها ومياده اختي يستعجل ماما 
مياده:- يلا يا ماما القطار كدا هيفتنا 
رديت ماما:- انا جهزت وجايه يا مياده 
خرجت ماما وكان معاه شنطة هدوم وانا مستغربه 
لاقيت ماما بتكلمني وتقولي:- انا مسافره انا ومياده البلد علشان فرح ابن خالك 
بصيت لماما بإستغراب وقولتلها:- وانا ، انا لسه مجهزتش نفسي 
كانت الصدمه وماما بتقولي:- لا انتي مش هتيجي معانا ،هتيحي تعملي ايه بقولك ابن خالك يعني هتلاقي العيله كلها وهيفضلوا يتكلموا عليكي وانك اقل واحده فيهم والكلام وانا مش ناقصه ابقي تعالي يوم الفرح مع باباكي 
بصيت لماما وبعدها لمياده ممكن هي تتكلم حتي ومسكت نفسي بالعافيه اني معيطش وقولت:- خلاص ماشي هيكون احسن بردو لاني مش هعرف اغيب عن كليتي 
ردت ماما بكل تلقائيه:- ايوا ما انا هقول كدا ، يلا مع السلامه 
انا كنت مفكره انها كل دا بتهزر ومش هتسبني لكن صدقت اول ما لاقيت ماما واختي فعلا بيخرجوا وفقلوا الباب وراهم وانا لسه واقفه مكاني ، معرفش ايه اللي حصل لكن لاقيت رجلي بتخدني للاوضه بتعتي ونمت علي السرير مقدرتش أصلب طولي وفضلت اعيط فضلت لحد الساعه ١٠ بليل قاعده علي السرير ومستنيه بابا مش عايزه اكون في البيت لوحدي 
رنيت علي بابا لاقيته بيكنسل عليا وبعدها بعتلي رساله بيقول:- انا مش هرجع النهارده ورايا شغل كتير 
شوفت الرساله من هنا ورميت التليفون وفضلت قاعده ، بقيت حاسه اني مريضه وبسبب دا محدش جامبي مع اني المريض لازم يبقا في ناس جامبه فضلت اعيط حتي كنت بهدومي مغيرتهاش كنت خايفه انام في البيت لوحدي قفلت كل الشقه عليا وشغلت قرآن وفضلت صاحيه لحد تاني يوم اول ما الساعه جات 6 نزلت من البيت جري فصلت امشي في الشارع زي التايه لحد معاد محاضراتي روحت محل عم ايهاب لكن كان لسه مفتحش وكل الكافيهات مقفوله لحد ما قعد في حديقه محستش بنفسي غير وراجل بيصحيني ويقولي:- اصحي يا انسه انتي نايمه بقالك كتير 
بصيت لاقيته عامل بيشتغل هنا رديت عليه:- انا اسفه انا مش عارفه نمت ازاي انا اسفه مره تانيه 
قومت ومشيت تاني والوقت بطيء روحت عند عم ايهاب تاني حاسه اني مليش حد في الدنيا غيره بعد ربنا وصلت لاقيته بيضحك في وشي جريت عليه وانا بعيط وقعد معاه 
عم ايهاب:- مالك يا نهال 
رديت بحزن :- لو سمحت يا عم ايهاب مش عايزه اتكلم انا عايزه اقعد مع حد بس 
ايهاب:- ماشي براحتك اقعدي 
فضلت قاعده علي جمب وبفكر حتي المحاضرات مكنش ليا نفس احضرها وعم ايهاب يحاول يتكلم وانا فصلت ساكته دماغي كانت فاضيه بمعني أن حتي دماغي خلص منها الكلام وفضلت قاعده مكاني لحد الساعه ٩ بليل وعم ايهاب مستغرب اللي انا فيه يحاول يفهم مفيش
اي رد فعل عليا 
ايهاب:- طب حتي مش هتروحي ، ردي يا نهال متقلقنيش عليكي ، طب هاتي رقم باباكي 
وفضلت ساكته بردو وقولت في نفسي:- مش هتلاقيه ولا هتلاقي حد يا عم ايهاب سيبني بس 
عم ايهاب:- ردي يا بنتي عليا انتي خوفتني كدا 
وانا ارد في نفسي:- يا ريت هما كمان يخافوا عليا ويسألوا حتي 
بصيت لعم ايهاب ووقفت وقولت:- عم ايهاب معلش بس كنت عايزه اكون لوحدي متقلقش انا همشي اهو
عم ايهاب:- طب استني كلي اي حاجه انتي مكلتيش حاجه 
رديت:- مليش نفس والله 
وانا ماشيه لاقيت زمايل ليا في الكليه 
سهير:- نهال ازيك ، انتي مجتيش ليه النهارده ..!
بصيت ليهم وقولت:- بجد انتو خدوا بالكم اني مجتش 
اسماء:- اه اومال بنسألك ليه ..؟
رديت بحزن:- اومال هما مخدوش بالهم ليه..؟
اسماء:- بتقولي ايه مش فاهمه..!
رديت:- لا متخديش في بالك ، هو انتم ليه لسه هنا 
سهير:- احنا عايشين في السكن الجامعي لأننا مش من هنا وبيتوتنا بعيده 
رديت:- اه ، تمام انا نمشي بقا علشان متأخرش 
لاقيت اسماء تليفونها بيرن 
اسماء:- ايوا يا ماما وانتي كمان وحشتني ، ايوا انا كويسه 
حاضر والله هروح دلوقتي وهاخد بالي من نفسي متقلقيش 
فقلت اسماء وبصت ليا وانا بصت ليهم وبعدها مشيت طلعت موبيلي لاقيته زي ما هو مفيش حتي رساله من بابا وماما ، رجعت البيت وكان لسه بابا مرجعش بردو وفجأة لاقيت علي السفره ورقه بصيت عليها لاقيت بابا كاتب :- انتي اتأخرتي النهارده وانا فضلت مستني انا سافرت وابقي تعالي مع اخوكي الفرح لسه بعد يومين 
لاقيت نفسي مكست الورقه جامد وقطعتها ومن كتر الضيق دخلت حرقت الورقه مسكت كل حته قطعتها وفضلت احرق فيها 
وبكل ضيق:- انا بكرهكم بكرهكم اوي ، دخلت اوضتي وفضلت قاعده تاني زي الهبله هتجنن من اللي بيحصل بس المره دي انا مش هستني حد ، روحت الأوضه اللي فيها الحاجات القديمه وطلعت كل لعبي وانا صغيره وحطتها حوليا في الاوضه ونمت علي السرير وانا ببصلهم لحد ما نمت بس المره دي مخرجتش من الاوضه عدي يومين وانا في الاوضه نايمه وفي اليوم دا جيه اخويا سليم فضل يرن الجرس ويخبط لكن محدش بيفتح فضل ينادي عليا بس مفيش فايده ويرن علي رقمي بس انا كنت لسه نايمه لحد ما سليم جاب راجل وفتح الباب فضل يخبط علي اوضتي بس بردو مفتحتش كسر سليم باب الأوضه 
سليم في ضيق:- انتي غبيه انتي مش سامعه كل دا ، نهال 
قرب سليم وهو مرعوب وفضل ينادي عليا وهنا مسك ايديا علشان يشوف النبض ثم…..
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!