Uncategorized

رواية عشق الصخر الفصل الرابع 4 بقلم شيماء عصمت

 رواية عشق الصخر الفصل الرابع 4 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الرابع 4 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الرابع 4 بقلم شيماء عصمت

كريمة: بعد اذنك ياصخر ادخل المكتب وسيبني مع عشق شوية
صخر بصلها ورجع بص لعشق
بس رد علي امه وقالها بهدوء: حاضر يا امي صخر فعلا دخل مكتبة وساب عشق مع امه
كريمة قربت منها ومسكت ايديها ، عشق بصتلها بخوف وتوتر
كريمة بحنية: متخافيش ياحبيبتي انا زي امك انا بس عايزة اتكلم معاكي شويه ممكن .. وكملت بهزار: ولا انا مش قد المقام
عشق بأدب :لا ابدا بس لو سمحتي انا عايزة أروح بيتي أنا معرفش أنا هنا بعمل ايه وازاي جيت هنا أو حتى ده بيت مين وكملت بنبرة قربت علي العياط: أنا عايزة أروح عايزة أمشي من هنا
كريمة طبطبت عليها ودخلتها معاها الصالون ، كان في بنت قاعدة فالصالون تقريبا في سن عشق وشكلها جميلة وشقية
كريمة: اقعدي طيب وأنا هجاوبك علي كل اسئلتك .. الأول بس أحب أعرفك على البنوتة اللي جانبك دي ، دي مريم بنتي وأخت صخر في سنة تالتة ثانوي
مريم بـ إبتسامة ودوده مدت أيديها تسلم عليها: هاي ياعشق ازيك عاملة إيه
عشق بلطف سلمت عليها: الحمدلله كويسة
كريمة: مريم سبيني أنا وعشق وروحي شوفي وراكي إيه يلا
مريم بمرح : بتوزعيني ياست ماما ماشي ياجميل عامةً أنتي الخسرانة .. ووجهت كلامها لعشق: فرصة سعيدة ياعشق اكيد هشوفك تاني .. سلام مؤقتاً
مريم خرجت وكريمة بصت لعشق
وقالت: اوعي تكوني زعلتي من مريم هي بس بتحب تهزر
عشق: بالعكس واضح أنها بنت دمها خفيف أوي
كريمة بحنية: فعلا دمها خفيف .. قوليلي بقا عايزة تسيبي بيتك وتمشي ليه ياعشق؟!!
عشق بنرفزة :لو سمحتي متقوليش بيتي!! أنا معرفكوش!! أنا لا أعرف البني آدم اللي كان معايا من شوية ولا أعرف حضرتك أنا مش عارفة أنا هنا بعمل إيه!!
كريمة بهدوء: أنتي هنا في بيت جوزك ياعشق عشق حاولت تتكلم بس كريمة كملت:متقاطعنيش مبارح في نص الليل صخر دخل البيت وهو شايلك وأنتي مغمي عليكي طلعك أوضته نيمك فيها وبعدين إتصل بوالدك وقاله إنك هنا معاه والنهارده الصبح كتب كتابه عليكي وبموافقة أبوكي وكيلك .. يعني صخر دلوقتي جوزك وأنتي لازم تكوني هنا فبيته ده شيء طبيعي ياعشق! أنتي والدك أكيد قالك إنك هتتجوزي من صخر و النهارده! إيه اللي جد ياعشق؟! إيه اللي مضايقك يابنتي!
عشق بعصبية: حضرتك بتسأليني إيه اللي مضايقني!! بجد ده سؤال .. اللي مضايقني إن أبويا أجبرني إني أتجوز واحد معرفوش أبويا أجبرني أتجوز تسديد لدين عليه لإبنك ، إبنك ده انتهازي إزاي يقبل يتجوز واحده مش عايزاه!! واحدة متعرفهوش ولا هو يعرفها! إنتي عارفة أنا نمت وصحيت لقيت نفسي متجوزة!! لقيت نفسي فبيت واحد معرفوش واحد ضربني بالقلم حضرتك فاهمة يعني إيه ضربني!! أنا لو همووت لا يمكن أقعد هنا ولا أخلي الشيء اللي بره ده جوزي..دا جواز باطل أنا مقبلتهوش زوج ليا!! أنا موافقتش عليه!! لو سمحتي ساعديني خرجيني من هنا أرجوكي خرجيني من هنا
كريمة بحزن عليها : أنا آسفه ياعشق إن ده كله حصلك بس مقدرش أساعدك أنتي دلوقتي مراته ..دلوقتي ده بيتك ، أنتي بس عشان متعصبة مش عارفة تفكري صح ، اهدي ياعشق وفكري بالعقل صخر دلوقتي جوزك ده بقي أمر واقع!! اتقبليه ياحبيبتي وتعايشي معاه صخر طيب وحنين هتحبيه مع الوقت أنتي لسه معرفهتوش لما تعرفيه هتحبيه صدقيني هو مش زي ما أنتي متخيلاه ابداً
عشق بتسمعها ودموعها مغرقة وشها يعني إيه ده جوزها!! إزاي وامتى ده حصل!! أبوها رماها كده معقوله!! اتخلي عنها بالسهولة دي مين هيساعدها؟! ملهاش حد!! ملهاش قرايب يدافعوا هنا!! معندهاش حد خالص!! ده حتي أبوها اتخلي عنها!! باعها لصخر!! انهارت فالعياط وصوت عياطها بقي عالي جداً كريمة قربت منها وحضنتها ، عشق حست بدفى غريب لما كريمة حضنتها .. حضن كريمة حنين جداً وكان أم بتحضن بنتها حست بأمان وبحب مشاعر عمراها ماحستها!! يمكن لأن عمرها ما حد حضنها بالحب والحنية دي!! يمكن لأن طول عمرها متحضنتش أصلا!!
كريمة بحنية وتأثر: خلاص يا عشق عشان خاطري متعيطيش ياحبيبتي أنتي بس قوليلي أنتي عايزة إيه وأنا هانفده علطول بس اهدي أنتي ومتعيطيش يابنتي
عشق بعدت عن حضنها وبصتلها : وعد
كريمة ردت بابتسامة وهي بتمسح دموعها: وعد
عشق: أنا عايزة أروح بيتي .. بيت بابا أرجوكي
كريمة ببتسامة: حاضر ياعشق هروحك بيتك
____:_على جثتي لو الكلام ده يحصل
طبعا ده كان رد صخر اللي كان واقف علي باب الصالون وبيبصلها بغضب
عشق بخوف قربت من كريمة ومسكت فيها
كريمة بتحدي : هتقف قدامي ياصخر!! علي آخر الزمن هتكسر كلمتي أنا قولت عشق هتروح بيتها يعني هتروح بيتها وأنت كمان اللي هتوصلها متنساش أن أنا كبيرة البيت ده! ولا أنت ليك رأي تاني ياصخر؟!
صخر بإحترام: لا عاش ولا كان اللي يكسر كلامك يا أمي بس دي مراتي ومن حقي إني اا
كريمة قطعت كلامه: خلص الكلام ياصخر خد عشق وروحها لبيت أبوها حالا
عشق بصت لكريمة بامتنان وشكرتها بأنها حضنتها وبصت لصخر وطلعت لسانها تغيظة وطبعا صخر كان هيفرقع من الغيظ والغضب
صخر فعلاً أخد عشق عشان يوصلها بيت ناصر عمران ميقدرش يكسر كلمة أمه..مش خوف منها إنما إحترام وتقدير ليها هي الوحيدة اللي ممكن يسمع كلامها
طول الطريق وهما الاتنين ساكتين قاعدين في صمت قاتل ، هو مش عايز يتكلم عشان ميطلعش عصبيته عليها ويخوفها منه أكتر ماهي خايفة وهي مش عايزة تتكلم لأنها فعلاً خايفة منه
أخيراً وصل قدام قصر ناصر عمران والد عشق .. نزلت عشق من العربية من غير ولا كلمة
صخر فضل متابعها لحد ما دخلت وبعدين مشي بالعربية بأقصى سرعة
_______☆_______☆_______
(الرواية قيد الكتابة ~ مواعيد النشر كل اتنين وخميس الساعة 7 وعلى الوتباد الساعة 6)
_______☆_______☆_______
عشق أول ما دخلت القصر لقت اللي ماسكها من شعرها لدرجة إنها حست أنه هيتخلع فإيده بتلتف تشوف مين طلع أبوها “ناصر”
ناصر مسك عشق من شعرها جامد لدرجة إنها حست أن شعرها هيتطع فأيده
عشق بعياط: ااه بابا سيب شعري أرجوك هيتقطع فإيدك يا بابا .. اااه أنت بتعمل فيا كده ليه اااه أنا عملت إيه طيب حرام عليك
ناصر بغضب وبيشد شعرها أقوى :عملك أسود ومنيل أنتي جايه هنا ليه؟! علي آخر الزمن عيلة زيك هتفضحني امبارح هربتي من البيت في نص الليل .. وكمل بتريقة: وصخر باشا يبعتلي دراعه اليمين علي ويقولي صخر باشا هيكتب الكتاب دلوقتي وأروح معاه الاقي المأذون موجود وصخر باشا قاعد ابن الـ*لب
قاعد ومخبي وشه زي الحرامية وأمضي علي جوازك من غير حتي ماشوف وش صخر السيوفي يابنت الـ****** وأعرف بعد كده إنه جابك من أوضة نوم واحد هتعملي إيه أكتر من كده يا****** يابنت الـ*****
ضربها بالقلم من قوته وقعت على الارض قرب منها ومسكها من شعرها وجرجرها بره البيت: والنهارده جيالي وأنتي مابقلكيش يوم متجوزة إمشي مش عايزة أشوف وشك تاني أنتي فاهمة لو شوفتك تاني هقتلك ياعشق عارفة يعني إيه هقتلك غوووري في ستين داهية
زقها بعنف وقعت علي الأرض ودماغها اتجرحت وبتنزف ، عشق كانت منهارة من العياط مش مصدقة كل اللي بيحصلها هي الدنيا عايزة منها إيه … حياتها من سيء لـ أسوء!! فكرت تموت نفسها بس هي أضعف من إنها تعمل كده!! يعني تخسر دنيا وآخره!! فضلت حضنه نفسها وهي قاعدة على الأرض قدام القصر هتروح فين دلوقتي أبوها وطردها من بيته اللي المفروض يكون بيتها هتروح لمين ملهاش قرايب!! مفيش غيره هـو «صخـر»!! اللي المفروض أنه جوزها!!
معقول تكسر نفسها قدامه بالشكل ده هيقول عليه إيه دلوقتي لما ترجعله بعد اللي قالته ليه معقول يشمت فيها ويعيرها أن أبوها طردها!! أو حتى يطردها من بيته!! إذا كان أبوها طردها يبقي صخر مش هيطردها!! هتروح سجنه برجليها وتعيش مع سجنها كل اللي حصلها بسببه هو!!
«صخر» لو مكنش عايز يتجوزها مكنش ده كله حصل ، بس هو كمان السبب أن أبوكي يكرهك ياعشق؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت معملي للكاتبة شهد خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى