Uncategorized

رواية اغلبني عشقها الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة محمد سعيد

 رواية اغلبني عشقها الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة محمد سعيد

وصل حمزة ونضال إلى منزل حمزة ليلقى بعائلته ويقول لهم على خبر زواجه
دخل حمزة المنزل وجد أهله على مائدة الطعام 
دخل وهو يمسك بيده نضال قامت والدة حمزة واخته من على السفرة وتوجهوا إليه 
نادية ( والدة حمزة ) : حمد لله على السلامه يا حبيبى اي اللى اخرك ومين القمر دى 
حمزة : دى مراتى يا ماما 
ونظر لوالده التى كانت تسكن ملامحه برود تام قد استغرب منه حمزة فكان يتوقع أن يطرده هو وزوجته 
الام بصدمة : نعم مراتك ازاى يعنى
حمزة : يعنى مراتى يا ماما لسة كاتبين كتابنا دلوقتى 
نادية بغضب : ازاى يعنى أن شاء الله هو اى حد من الشارع كده تيجى تقول عليها مراتى انت ازاى تتجوز من ورانا اي مالكش أهل والا مالكش كبير يا حمزة
وينظر حمزة لوالده من حين لآخر وينتظر خروج بركان والده 
قام والد حمزة من مكانه واتجه إلى حمزة الذى أعتقد أنه سينهال عليه ضربا ويطرده هو وزوجته
 ولكنه صعق عندما نطق والده بصدمة للجميع 
محمد : الف مبروك يا حمزة ليك ولمراتك يلا خدها واطلعوا اوضتكوا 
كان الجميع فى حالة صدمة 
نادية : اي اللى انت بتقوله ده يا محمد 
محمد : اي يا ام حمزة انتى مش كان نفسك حمزة يتجوز وعمالة تزنى عليه 
نادية : أيوة يتجوز وافرح بيه مش يتجوز من ورايا ويجيب واحدة معرفش منين 
نضال كل ده واقفة ساكتة بس مدمعة عايزة تعيط بس حابسة دموعها ومش راضية تنزل
محمد : خد يا حمزة مراتك واطلع اوضتك انت اكيد تعبان وارتاحوا شوية يلا 
دخل حمزة ونضال الاوضة
 وفضلت نادية واقفة مصدومة 
نادية بصوت عالى : محمد انت ازاى تسمحله يعمل كده 
محمد : انتى عارفة انك كده مش بتحلى حاجة وهو عنيد وهيعمل اللى عاوزه 
نادية : انت بتقول اي بس ده انا قولت انت هتطرده من البيت
محمد بخبث : اهم حاجة عندى سعادة ابنى 
نادية دخلت تنام هى وندى ومحمد دخل قعد فى المكتب
 يخطط لحاجات كتير اووى هنعرفها بعدين ….
فى اوضة حمزة …
دخل نضال وحمزة الاوضة ونضال فى عالم تانى حزينة ساكتة ومدمعة بس مش بتعيط الدموع اتحبست فى عينها ومش راضية تخرج اصلا 
حمزة : انا بعتذر بالنيابة عن ماما واللى قالته يا نضال هى من صدمتها بس 
نضال : لا ابدا مفيش داعى للإعتذار اللى عملته ده طبيعى جداا بل بالعكس ده اقل حاجة تعملها فى حد يجى يقول يا ماما انا اتجوزت من وراكوا هى اصلا شكلها طيبة جداا 
حمزة : شكرا بجد لتفهمك اي رايك نقعد نتفرج على فيلم حلو
نضال : لا معلش انا تعبانة ومحتاجة ارتاح 
حمزة : خلاص براحتك 
نضال : طب انا هنام فين وكمان معييش لبس 
حمزة : اكيد هتنامى على السرير والهدوم اللى اديتهالى قبل كده الشروال والتيشيرت بتاعك معايا البسيهم وبكرة أن شاء الله ننزل نجيبلك لبس 
نضال : انت بتعمل معايا كده لي
حمزة بصلها :  هتصدقينى لو قولتلك مش عارف لي كده بس حاسس انى لازم اساعدك بجد حسيت انك ملزومة منى ومش عارف لي 
نضال بهيام وسرحان : ربنا يخليك ليا وبعدين انتبهت للى قالته قصدى يعنى شكرا جداا 
حمزة : من غير شكر ولا حاجة انتى مراتى وانتبه هو كمان للى قاله وكمل حتى لو على الورق بس أو حتى اتفاق انتى مراتى ومسئولة منى تحت اى ظرف 
نضال : بجد شكرا على مساعدتك ليا انا هنام بقى تصبح على خير واتجهت نضال إلى الكنبة الموجودة فى ركن الغرفة لتنام عليها وترتاح 
حمزة : اي يااا اي انتى راحة فين بس 
نضال باستغراب : راحة فين اي هنام 
حمزة : تنامى فين يا بنتى ما السرير هناك اهو 
نضال : طب وانت هتنام فين 
حمزة بخبث : اكيد على السرير بردو مفيش غيره فى الاوضة 
نضال : لا لا مينفعش انا هنام على الكنبة احسن 
حمزة وهو يقترب منها حتى التصقت نضال بالحائط وحاوطها حمزة بيده 
حمزة : لا احنا نتفق من اولها كده أن أنا كلامى بتسمع بالزوق بالعافية هيتسمع والااا امم هيبقى فى عقاب 
نضال ببراءة : عقاب !؟ عقاب اي 
 ‏يتبع ….
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى