روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الثامن عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الثامن عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الثامنة عشر

يزيد بصدمة: إنتي بتقولي إي ي أمنية انا بحبك وانتي عارفة كده
أمنية بدموع: والحب من غير ثقة يبقي ملوش لازمة ي يزيد وانت للأسف معندكش ثقه فيا
يزيد بحزن: انا عارف إني غلطان بس إنتي عارفة إني بغير عليكي من الهوا
أمنية: والغيرة بتبقي بحدود ي حضرة الرائد مش زي ما إنت عملت وإتصرفت اما تبقي تتعلم إزاي تتحكم في غيرتك وعصبيتك وقتها ممكن أرجعلك عن إذنك

وسابته ومشت ويزيد كان بيبص للدبلة بحزن؛ أما إسراء فكانت بتبص له بحزن ممزوج بغضب وسابته ودخلت أوضتها

**تاني يوم؛ خالد ورقية كانوا قاعدين بيفطروا في الجنينة

خالد: داليا فين
رقية: قاعده في أوضتها مش راضية تفطر
خالد: غريبة دي ديما كانت بتستني يوم إجازتي عشان تفطر معايا
رقية: أكيد زعلانة بسبب سفر سليم
خالد: وهي زعلانة عليه ليه دي تحمد ربنا إنه ظهر علي حقيقته
رقية: حقيقته إي ي خالد كل ده عشان إتعصب مره عليها
خالد: إنتي مكنتيش شافيه هو متعصب إزاي ده كان فاضله شوية ويضربها عشان كده إتصرفت التصرف ده انا مش هقبل إن حد يجي علي بنتي

رقية مسكت إيده وقالت بإبتسامة: طب ممكن تهدي وتبطل عصبية وبعدين مش هتقضي يوم أجازتك وانت متعصب ومتنساش في حفله بالليل ولازم تبقي مروق
خالد بإبتسامة: طب ما تيجي إنت وتروقني إنت ي جميل
رقية بضحك: وانا أروقك إزاي بقي
خالد بغمزة: تعالي وانا أقولك
رقية بكسوف: إتلم ي خالد كبرت على الكلام ده

خالد بضحك: بقي كده طب تعالي وانا أوريكي مين فينا اللي كبر ؛ وقرب منها وشالها
رقية: خالد نزلني مينفعش كده
خالد بغمزه: إنسي إنت دخلت المصيدة خلاص ي جميل

**كريم وصل الفيلا وإستغرب لما شاف عربية جمال وقال: غريبة إي اللي جاب جمال عندي؛ ودخل الفيلا وشاف مريم وجمال قاعدين بيضحكوا؛ كريم حس بضيق أول ما شافهم كده وإستغرب إنه حس الاحساس ده؛ بس شال الفكرة دي في دماغه ودخل جوا

كريم: أخيرا حنيت عليا وجيت تزرني
جمال: انت عارف إني دكتور مهم وعندي أشغال ووقتي مش ملكي ي بني
كريم بضحك: تبا لتواضعك ي شيخ؛ قولي جاي ليه
جمال: مش جاي عشانك اصلا انا جاي اطمن علي صحة مريم؛ إنما انت مش محتاج حد يطمن عليك اخبارك كلها عندنا أول بأول
كريم: الندالة في أبهي صورها
مريم بضحك: طالما جاي علشاني بقي يبقي لازم تتغدي معايا
جمال: أكيد طبعا هتغدي أومال هسيب محشي ورق العنب لمين
مريم: هقوم أشوفهم وصلوا لحد فين في الغدا

جمال قرب من كريم وقال: قولي اي الأخبار
كريم: أخبار إي بالضبط
جمال: أخبارك إنت ومريم
كريم: متقلقش الأخبار كلها تمام
جمال: أوعي تكون بتصيع عليا
كريم: هصيع عليك ليه يعني
جمال: عاوز تقنعي إن شيطانك إنصرف عنك خلاص
كريم بضحك: أيوه ي سيدي إنصرف
جمال: هعمل نفسي مصدقك؛ صحيح هتيجي الحفلة انهارده

كريم بضيق: للاسف مضطر أروح؛ وإنت هتروح
جمال: لازما أروح عاوز أبوك يعلقني ولا أي بقولك حاول تجيب مريم معاك تغير جوا
كريم: كنت بفكر في كده فعلا
مريم: الغدا جاهز
جمال بضحك: أخيرا ده انا عصافير بطني بتصوصوا
كريم بضحك: همك علي بطنك ديما
وقعدوا إتغدوا في جوا مليان ضحك

**خالد ورقية كانوا بيجهزوا للحفلة؛ ورقية لبست فستان أسود طويل بأكمام وطرحة بنفس اللون وهيلز إسود؛ وخالد لبس بدله سودة مع قميص أبيض وكرفاته سوده وجزمة سودة

خالد أول ما شاف رقية إنبهر بجمالها وشدها ليه وباسها من شفايفها بحب وقال: هو إحنا بنكبر نحلو ولا إي ما تيجي نلغي الحفلة دي ونقعد انا وإنتي لوحدينا
رقية بكسوف: إتلم ي خالد ويلا عشان منتأخرش
خالد بضحك: هتلم بس دلوقتي بس لما نيجي مش هتلم أبداا وباس خدها وقال: مستنيكي تحت

خالد نزل تحت وشاف مصطفي قاعد ولابس بدله بني وقميص أبيض وكرفاته لونها بني؛ مصطفي لما شافه قال: بقالك سنة بتجهز ما تنجز ي عم انت مش كفاية دينا بتجهز بقالها قرن

خالد بضحك: خلاص ي عم خلصت أهو؛ إلا قولي لابس بدلة لونها بني ليه إنت مش بتحب اللون ده
مصطفى بضحك: حكم القوي ي سيدي قال إي عشان نعمل ماتشنج مع بعض
خالد ضحك وقال: كنت خايف متجيش الحفلة
مصطفي: انا اه مش طايقك بس مقدرش أسيبك في يوم زي ده
خالد إبتسم وحضن مصطفي؛ مصطفي: صحيح غيث هيسبقنا علي هناك
خالد: تمام هروح أشوف داليا

خالد خبطت علي الباب وأول ما داليا سمحت له بالدخول؛ دخل وقالها بحب: أي الجمال ده ي روح قلب بابا
داليا بإبتسامة: بجد حلو ي بابا
خالد: طبعا ي حبيبتي وبعدين ده انتي هتخطفي الاضواء مني
داليا بضحك: هو فيه حد يقدر يخطف الاضواء من خالد بيه المنشاوي ولا إي
خالد ضحك وباس جبينها وقال: حاولي تنبسطي إنهارده وتنسي أي حاجة
داليا إبتسمت وهزت رأسها؛ وخالد زق الكرسي لبرا وبعدها بشويه الكل جهز وراحوا للحفلة

**كريم كان بيجهز ولبس بدلة سودة مع قميص إسود وجزمة سوده وساعته الجلد السوده الثمينة ووصفف شعره بطريقة جذابه ووضع عطره الرائع (كان وسيم أوي😂)

ونزل تحت وشاف مريم قاعده في الليفنج بتذاكر؛ اللي أول ما شافته سرحت في وسامته وكريم لاحظ ده وإبتسم وقرب منها وقال: برضوا مش عاوزه تيجي الحفله
مريم: سبيني علي راحتي وبعدين روح إنت وإنبسط
كريم: انا كنت عاوزك تغيري جو
مريم بضحك: هغير جو مع المذاكره متقلقش
كريم بضحك: الحمد لله الذي عفانا ي بنتي والله؛ وأكمل بإبتسامة: خلي بالك من نفسك
مريم بإبتسامة: وإنت كمان

**في الحفلة غيث كان واقف بيباشر الامور لوحده ومفتقد جدا وجود سليم لحد ما لمح نهال وهي داخلة وسرح في جمالها بفساتها الاحمر؛ ونهال بصتله بإعجاب فبدلته الرمادي زادته وسامته

نهال بإبتسامة: إي الشياكة دي كلها
غيث بابتسامة: والله الكلام ده يتقال ليكي مش خايفة تتعاكسي
نهال بمرح: طب بخت ي أخويا اتعاكس الا محدش عبرني بكلمة
غيث بغضب: طب يبقي حد يتجرأ كده يعاكسك وانا أربيه
نهال بصت لغيث وإبتسمت؛ أما غيث فكان بيبص ليها بإعجاب

**وبعد شوية وصل خالد ومعاه مصطفي وعيلته وبدأت الضيوف المهمة تيجي؛ لحد ما وصل يونس ومعاه ميرا اللي كانت لابسة فستان أخضر

خالد: أهلا وسهلا ي يونس باشا نورت الحفله
يونس: مبروك ي خالد علي نجاحك الباهر ده؛ هو ده المتوقع منك
خالد: دي شهادة أعتز بيها ووجه كلامه لميرا وقال: أهلا ميرا هانم
ميرا بإحترام: أهلا خالد باشا ومبروك علي نجاحك وأكملت بتوتر: غريبة إن كريم مجاش يستقبلنا
خالد: كريم زمانه علي وصول هو جه مخصوص لما عرف إنكم جايين إتفضلوا

**وبعد مرور وقت قصير فريد وأسد وصلوا الحفلة؛ غيث أول ما شافهم قال: إي اللي جابهم دول
جمال: قصدك علي مين. غيث: أسد وفريد
جمال: نهار إسود ربنا يستر من رد فعل كريم لما يشوفهم
غيث: ياريتك كنت إفتكرت حاجة تانية أهو دنجوان عصره جه أهو إسترها ي رب

**دخل كريم الحفله بهيبته المعتادة ولفت كل أنظار الضيوف بوسامته وشياكته؛ وخالد كان بيبص عليه بفخر

أول ما دخل كريم راح ناحية رقية وداليا ودينا
رقية وهي بتحضنه: وحشتني أوي ي كريم
كريم: وإنتي كمان وحشتيني جداا
دينا: أهلا باللي بنشوفه في المناسبات
كريم بضحك: دندون اي القمر ده وحضنها
داليا بضحك: قولي بس ناوي تعمل إي في البنات
كريم: أميرتي الحلوه إي الشياكة دي كلها وباس إيديها
وبعدين جات نهال وسلمت علي كريم وفضلت تناكف فيه وهما واقفين لمح أسد بيبص علي داليا؛ كريم بصله بغضب أما أسد فبص له بإستفزاز

كريم راح ناحية غيث وقاله: أسد بيعمل إي هنا
غيث: صدقني معرفش زي زيك
ولسه هيتكلم لمح فريد كمان موجود وقال بغضب مكتوم: ده الحبايب كلهم هنا بقي
جمال: هدي أعصابك ي كريم وحاول تتعامل عادي
كريم: جمال حط عينك علي داليا خلي بالك منها
جمال: ليه فيه إي
كريم: متجادلنيش فاهم وإسمع اللي بقوله ليك

وبعد شويه خالد شاور لكريم وغيث انهم يجيوا؛ وكريم سلم علي يونس وميرا وقعدوا يتكلموا في الشغل وطول القاعده أسد كان بيحاول يستفز كريم ويبص علي داليا وكريم كان بيحاول يتحكم في أعصابه؛ أما ميرا فكانت بتبص علي كريم نظرات كلها حب؛ وفريد كان ملاحظ ده حب يستفزها

فريد: تصدقي إنك الماده الخام لعدم الكرامة
ميرا بغضب: فريد إلزم حدك معايا فاهم
فريد بصلها بسخريه وكمل الاجتماع

بعد الاجتماع كريم كان واقف بيشرب مشروبه الخاص وجات ميرا وقف قدامه وقالت : وحشتني علي فكره
كريم ببرود: اللي بينا خلص ي ميرا
ميرا: لا مخلصش ي كريم انا عارفة إني غلطت إنت عاقبتني بما فيه الكفاية خلاص بقي كفايه بعد لحد كده وحاوط رقابته وقالت: هو انا موحشتكش ولا إي
كريم ببرود: لا موحشتنيش وسابها ومشي
ميرا بصتله بغيظ وقالت: انا هعرف أرجعك ليا

عند داليا كانت قاعدة زعلانة آن سليم مش موجود؛ وأسد لاحظ ده وقرب منها وقال: القمر زعلان ليه
داليا بحدة: وإنت مالك وبعدين إنت مين عشان تتكلم معايا أصلا
أسد بضحك: أنا الميلامين
داليا بغضب: طب ي ريت تغور من وشي عشان أمشي
ولسه هتمشي أسد وقف قدامها وقال: مش قبل ما نتعرف
داليا بعصبية: إي قلة الذوق دي
أسد لسه هيرد سمع صوت كريم بيقول: فيه حاجة ي داليا

داليا: فيه إن الأستاذ بيستظرف
أسد بضحك: داليا أختك ملهاش في الهزار ي كريم
كريم: محدش بيعرف يستحمل رخامة هزارك ي أسد
وراح ناحية داليا وباس رأسها وقال: روحي عند ماما يلا

وأول ما مشت داليا كريم مسك أسد من هدومه وقال: إياك تقرب تاني من داليا فاهم
أسد نزل إيده وقال: ولو قربت هتعمل إي يعني مش هتقدر تعمل حاجة متنساش إني بقيت من المثلث الدهبي مكان عمي
كريم بغضب: كله الا أختي ي ابن الشهاوي فاهم لو لمست منها شعرة صدقني وقتها مش هيهمني حد
أسد: والله لو عاوز تحافظ علي أختك تنفذي شرطي وتطلق مريم وتسيبها بالذوق بدل ما أخليك تسيبها بالغصب
كريم: نجوم السما أقربك ي أسد من اللي بتقوله ده ومريم هتفضل مراتي ووريني بقي هتخليني أسيبها إزاي بالغصب
وسابه ومشي؛ وأسد بص لاثره وإتوعد له

**كريم روح بيته بعد ما الحفلة إنتهت وطلع أوضته وشاف مريم نايمة قرب منها وغطاها كويس وقعد قدامها وقال: جوايا حاجة رافضة إنك تبعدي عني مجرد فكره إنك تبعدي عني بتخليني أوصل لاعلي درجات الغضب فيه حاجة غريبه انا حاسسها تجاهك بس مش عارف إي هي وقرب منها وباس شفايفها بهدوء؛ وبعدها غير هدومه ونام جنبها بهدوء

**تاني يوم إسراء كانت قاعده في الكافتريا وجات أمنية قعدت معاها وقالت: كنتي مستنياكي تعدي عليا
إسراء: صراحة كنت خايفة مترضيش تمشي معايا عشان إنتي ويزيد سبتوا بعض
أمنية: إنتي هبله ي إسراء انتي صحبتي وعشره عمر من قبل ما أتخطب لاخوكي
إسراء بضحك: أصيل ي أبو الصحاب

أمنية: ما تيجي نكلم مريم ونرخم عليها شويه
إسراء: إشطاات يلا بينا
ولسه هترن عليها تليفون إسراء رن وكان يزيد
إسراء: إستني هرد على يزيد بس وردت عليه وقالت: ها ي إستاذ يزيد عاوز إي
يزيد:……………………
إسراء بصدمة: بتقول إي
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا يزيد قال إي لإسراء؟ توقعاتكم
نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى