رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الرابع 4 بقلم سلمى سيد
 |
| رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الرابع 4 بقلم سلمى سيد |
رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الرابع 4 بقلم سلمى سيد
اياد بصدمه: انت دكتور علي
علي: ازيك يا اياد
ريناد: بابا هو يعرفك
اياد: انا مش فاهم حاجه قم صرخ بحده وقال فهموني انا بعمل ايه هنا انا مش فاهم حاجه
ثم جلس بتعب وهو يمسك راسه نظرت ريناد لابيها وهو فهم نظراتها وخرج فعلا
ريناد وهي تقترب منه اياد اهدي وعايزاك تسمعني
اياد: اهدي ايه انتي تقولي من شويه اني اتجوزك
وعايزاني اهدي
ريناد: انا هفهمك بس عايزه اسالك سؤال انت عارف بابا منين
اياد بتنهيده: لان دا الدكتور الي كشف علي فرح وقال ماتت
ريناد: تمام انا هفهمك اياد احنا اتجوزنا انا اتجوزتك عشان
تقدر تخرج من المستشفي ويصدقوك انك خلاص اتعالجت انت لازم تواجه الحياه يا اياد وانا هساعدك وبعد فتره لما تتعالج وتقدر تعتمد علي نفسك وتنسي الماضي هنتطلق هاا؟ ايه رأيك
فكر اياد كثيرا انه لو رفض ممكن يرجع المستشفي وهو قد مل منها وبالتالي ابيه لا يعرف مكانه
اياد: موافق
ريناد: اشطا انا هقوم اعمل الغدا عن اذنك
وخرجت سريعا قبل ان يعترض ودخلت الحمام سريعا ونظرت للمرايه ونزلت دموعها بصمت واخدت تعلي شهقاتها ثم كتمت شهقاتها حتي لا يسمعها اياد وتذكرت كيف وافق والدها علي زواجها من اياد
فلاش بااااك
بعد ما خرجت ر
يناد من المستشفي فكرت في شئ وذهبت الي والدها لكي تقوله
ريناد: بابا عايزه اقولك علي حاجه
علي: اتفضلي يا حبيبتي
ريناد: انا عايزه اتجوز
علي بصدمه: نعم مش فاهم
ريناد: انا هحكيلك ثم حكت باختصار علي حكايه اياد
علي: ايوه برضو مش فاهم عايزه تتجوزي مين وليه بتحكي حكايه الشاب دا
ريناد: لان هو الشاب الي هتجوزه هو نفس الشاب الي حكتلك حكايته
علي: عايزه تتجوزي معقد وكمان هو اصلا عارف
ريناد: بابا اولا هو مش معقد والي مر فيه دا مفيش اي حد هيستحمله وثانيا هو مش عارف اني عايزه اتجوزه ثم قالت بترجي انا هتجوزه عشان يقدر يخرج من المستشفي واقدر اعالجه وافق يا بابا عشان خاطري
علي: اشمعنا يعني المريض دا الي مهتمه بيه وكمان عايزه تتجوزيه
ريناد بتوتر: عادي وكمان عشان صعبان عليا
علي: هو دا السبب يعني
ريناد: اه
علي بغموض: انتي قولتيلي اسمه ايه
ريناد: اسمه اياد… اياد العمري
باااك
ريناد وهي دموعها تزداد: انا تعبانه اوووي ساعدني يارب
ثم وقفت وغسلت وشها وخرجت وحاولت ان تكون علي طبعتها ودخلت المطبخ وبدات في اعداد الطعام وفجاه سمعت صوت من خلفها
اياد: احم انتي بتعملي ايه
ريناد وهي تلتفت اليه: بعمل اكل
اياد بتركيز: هو انتي كنتي بتعيطي
ريناد بتوتر: لا وبعدين هعيط ليه
اياد: معرفش انا بسألك
ريناد: لا مش بعيط انا تمام
اياد: يمكن
وبدات ريناد في اعداد الطعام واياد يساعدها وبدا يتكلم معها والغريب انه بدا يضحك معاها واستغربت ريناد وفكرت انه بعد ما يتجوزها هيبعد عنها وهيكرها لكن حصل العكس
واخيراا خلصوا الاكل وبدوا يضعوه علي السفره وياكلوا
ريناد: هو انت متخرج ايه
اياد: من كليه هندسه
ريناد: شاطر كنت شغال قبل كده
اياد: اه اشتغلت سنه
ريناد: طيب ايه رايك تشتغل تاني
اياد: ازاي
ريناد: عادي تشتغل وانت قاعد في البيت اعتبره تدريب يعني
اياد: هفكر
ريناد: ماشي
اياد: هو انتي اتجوزتيني ليه
سكتت ريناد ولم ترد
اياد: شفقانه عليا صح
لم تجييه ريناد مره اخري فهم اياد انه شفقانه عليه وقام
وقال مش هاكل شبعت وقام ودخل الغرفه
نظرت ريناد الي الغرفه ودموعها نزلت بصمت
ومرت الايام واياد بيتجاهل ريناد تماما ووافق انه يشتغل عن طريق الحاسوب وريناد كانت بتحاول تكلمه لكن هو كان بيتجاهل كلامها كل مره وفي يوم كانت ريناد بتحضر الغدا واياد بيشتغل ورن جرس الباب خرجت ريناد من المطبخ وكانت هتفتح لكن سبقها اياد وفتح الباب وانصدم من الذي امامه
ازيك يا اياد يا بني
اياد
يا تري مين دا؟ وليه اياد مصدوم؟ وريناد اتجوزت اياد ليه؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملاك أوقع شيطان للكاتبة ريم محمد
