Uncategorized

رواية متاهة الحب الفصل الرابع 4 بقلم عمرو حمدي

 رواية متاهة الحب الفصل الرابع 4 بقلم عمرو حمدي

رواية متاهة الحب الفصل الرابع 4 بقلم عمرو حمدي

رواية متاهة الحب الفصل الرابع 4 بقلم عمرو حمدي

~ فيه كلب وراكى اوعى تتحركى !!
– بجد ؟!!
فجأه حضنها 
و فنفس الوقت مصطفى شافهم 
– مصطفى !
~ مصطفى !!
اول لما شافهم جرى بسرعه .. 
ندى جريت وراه 
– استنى يا مصطفى استنى انت فاهم غلط
وقف فمكانه و بصلها 
= اى الى فاهمه غلط ؟! يعنى اشوف خطيبتى حاضنه اخويا و تقوليلى فهمت غلط !!
بعياط – انا اسفه بس فعلا هو الى حضنى فجأه .. بص احنا لسا عالبر و ممكن تفسخ خطوبتنا بكرا بس ياريت متقولش لبابا عالسبب الحقيقى ..
عين مصطفى وقتها اتملت بالدموع ومقدرش يمسك دموعه اكتر من كدا 
و صرخ فيها وهو بيعيط 
= هى دى اخره الى يحب بجد يعنى !! من اول لما اتقدمتلك وانتى كل مره بيبان من تصرفاتك انك مش طيقانى وانا بكدب نفسى و بقول لا اكيد بتخيل او اكيد دا توتر منك .. ليه قبلتى من الاول و اديتينى امل وخليتينى ابنى احلامى معاكى !!!
– اهدى يا مصطفى … 
بعدها مسح دموعه و بص ف عينها
= انتى بتحبى كريم ؟
– ايوه بس صدقنى انا وافقت عليك عشان ادى لنفسى فرصه معاك .. لكن والله مكنش قصدى اجرحك او ائذيك .. هو كان ناوى يقولك انه بيحبنى بس انت سبقته و قلت انك ناوى تخطب بنت . اتفاجئ وقتها انك عايز تخطبنى .. 
= عارفه لو كريم كان قالى انه بيحبك قبل م اجى اتقدملك بيوم او حتى بساعه كنت هعمل اى ؟
كنت هشيلك من دماغى ومن قلبى و هروح معاه كمان عشان يتقدملك .. كنت هضحى عشان اخويا و هستحمل و مش هشتكى ولا ابين انى غيران حتى … لكن هو لما اختار انه يدبر خطط من ورايا و يفضل يحبك ويحاول معاكى حتى و انتى خطيبتى !!
-…
=عموما … انا هكلم باباكى بكرا وننهى كل حاجه و ربنا يسعدك مع الى بتتمنيه  
بعدها مشى وسابها 
وندى روحت البيت و طمن باباها ومريم انها جت البيت و انها كانت محتاجه تقعد وحدها شويه 
مسكت موبايلها وشافت رساله من كريم
~ انتى كويسه ؟!
– انت ليه هربت وقتها ؟
~ مهربتش انا بس كنت عارف ان مصطفى اكيد متعصب ومتضايق ف قولت اكلمه لما يهدى 
– عموما مصطفى هيبعت الرفض لبابا بكرا و يلغى الخطوبه ف لو سمحت مش عايزه اشوف وشك تانى .. انا هبعد خالص عن العيله دى ..
~ نعم !! ازاى يعنى مش عايزه تشوفينى تانى و بعدين بصى للجانب المشرق فالموضوع انك خلصتى من مصطفى .. لما مصطفى يبعت الرفض لباباكى انا كمان هبعتله الرفض عشان اسيب مريم و بعد كام شهر لما الوضع يهدى هاجى اتقدملك
– انا مبقتش طايقاك يا كريم .. انت خلتنى انسانه وحشه و خاينه .. اى حد كان هيحكيلى ان واحده مخطوبه بس بتحب اخو خطيبها كنت هقول انها مش كويسه .. متصورتش انى هكون انسانه وحشه بالشكل دا ف يوم من الايام .. ف لو سمحت ابعد عن عيلتى خالص .. افسخ خطوبتك من مريم عشان انت اصلا استغلتها بردو فالحكايه دى و ابعد خالص انت واخوك
~ مش هبعد
ندى قفلت تليفونها و نامت 
*بعد يومين* 
+ يلا يا ندى قومى انتى ناسيه ان خطوبتك النهارده !! 
– بس بقا يا مريم بتصحينى ليه سيبينى انام خطوبه اى بس
+ مصطفى رن و قال انه هيعدى عليكى ياخدك للقاعه بعد ساعتين 
ندى فاقت وقامت من عالسرير 
– نعم !! هو مصطفى مبعتش الرفض لبابا ؟!!! خطوبتى ازاى يعنى النهارده
+ لا مصطفى مبعتش حاجه وبعدين هيبعت الرفض ليه .. يلا يبنتى انتى شكلك كنتى بتحلمى 
– طب اخرجى برا عشان هبدأ البس
بحزن+ احنا مش هنتصالح؟!
– لا مش هنتصالح يا مريم غير لما تسيبى كريم . انتى عارفه انه بيستغلك و مع ذلك وافقتى عالخطوبه  
مريم خرجت من الاوضه و قفلت الباب جامد
اما ندى ف قامت لبست الفستان واستعدت للخطوبه وهى مستغربه جداا 
بعد ساعتين فعلا مصطفى راح ياخدها للقاعه هى ومريم وباباها 
ندى كانت مستنيه اى فرصه تتكلم فيها مع مصطفى لوحدهم عشان تسأله ازاى يعنى لسا موافق عالخطوبه بس مجتش اى فرصه 
الناس وصلو و الخطوبه بدأت
لبسها الشبكه و بعد كدا قامو يرقصو سلو شويه
بصوت منخفض – انا مستغربه اوى يا مصطفى
ب ابتسامه = ليه ؟
– ازاى مبعتش الرفض ؟ ازاى وافقت عالخطوبه بعد الى شفته 
ب ابتسامه اكبر = قلت اديكى فرصه تانيه اصل الى بيحب بيسامح ويدى فرصه تانيه
– بس انا مش عايزه فرصه يا مصطفى .. انا كنت عايزه انهى الى بينا 
= بصى مبدأيا كدا كريم بيتسلى … اخويا وانا عارفه و عارف كمان انك عايزه تفسخى خطوبتنا عشانه 
– لا يا مصطفى انا كنت عايزه ابعد عن العيله دى خالص ..
= بالمناسبه فيه مفاجأه 
– يا مصطفى احنا بنتكلم ف اى و انت بتقولى مفاجأه !! اسمع كلامى يا مصطفى انت تستاهل واحده تكون بتحبك 
فجأه بعد عنها و طلع من جيبه علبه فيها خاتم
= تقبلى تتجوزينى ؟!!
الناس كلها انبهرت .. مشافوش قبل كدا واحد عايز يحول خطوبته لفرح فنفس الوقت 
– …
= المأذون اهو موجود ف القرار يرجع ليكى 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للكاتبة غادة صلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى