Uncategorized

رواية جبروت امرأة الفصل الرابع 4 بقلم ألاء صبري

 رواية جبروت امرأة الفصل الرابع 4 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الرابع 4 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الرابع 4 بقلم ألاء صبري

عشقتك وعشقك ينبع بصدرى ، صوتك مسكن لجرحى ، حضنك بير همومى ولكن تعتبرنى أختك ، العشق ليس بأيدينا ولا ياتى بمعاد ليتك قربت المسافات لأننى اشتاق لهواك يا من سكنت الفواد وجعلتنى على أنغام العشق أسطر 
احببتك من كل فوادى وجوارحى.           ملاك 
كانت اخر الكلمات التى كتبتها بمذكراتها التى تحمل هموم صاحبتها ووجع فوادها 
اتنهدت بصعوبه وكأن حمل ثقيل على قلبها حتى افاقت على رنين هاتفها فابتسمت لاخوها الحنون 
ملاك/ ازيك يا ليث 
ليث بحب لاخته الوحيده/ بخير ياقلبى أخبارك ايه 
ملاك/ كويسه الحمد لله هترجع امتى بقى 
ليث بغموض/ لسه شويه كده 
ملاك بتفهم/ خد بالك من نفسك أهم شيء 
ليث/ متقلقيش يا روحى عايزه حاجه 
ملاك/ سلامتك يا حبيبى 
أغلقت معه وعادت لتنغمس فى وسط ذكرياتها 
*****************************
أدهم/ يارا 
يارا/ نعم يا أدهم 
أدهم/ يعنى انتى مش عارفه في ايه 
يارا بتهرب من عيونه/ لا مش عارفه عنئذنك بقى 
تطلع لها وهى تغادر بغموض فهو أخطأ بالماضى ولكن الآن بات حبها يتغلغل بقلبه وعلم أن حوريته عنيده وصعب ترويدها ولكن سيفعل المستحيل ليفوز بقلبها مره اخرى 
***************************
فى الجامعه 
كانت تنتظره بفارغ الصبر تعودت على وجوده بجانبها ولا تعلم انها خطه لتدمرها حتى لمحته فراحت عليه بسرعه 
ساره بخجل/ اتأخرت ليه عن معادك يا أستاذ 
ليث بمكر/ أسف يا قطتى بس الدنيا كانت زحمه 
ساره بتفهم/ تمام المحاضره هتبدا يلا 
ليث/ هنخرج النهارده مع بعض ولا ايه
ساره ببرائه/ ماشى يلا بقا 
ذهبوا معا والجميع بات يعلم بحبهم او بحب ساره الصادق والتى ستنصدم من الحقائق التى ستدمرها 
****************************
كانت ترسم بالمرسم الخاص بها والتى صنعها لها عز خصيصا 
بتعملى ايه 
ميرا بخضه/ حرام عليك يا عز خضتنى 
عز بحب/ سلامتك من الخضه ياقلب عز 
ميرا بخجل/ بتعمل ايه هنا 
عز بحزن دافين/ كنت بكلم غيث وبطمن على يارا 
ميرا بحنان فهى تكنى له الحب ولكن تخجل منه/ غيث هيرجع وقريب كمان إن شاء اللة 
عز بشرود/ مفتكرش هيرجع صعب 
ميرا/ تفائل يا عم تفائل الله إن شاء اللة هيرجع وكمان طمن يارا وقالها أنه هيرجع 
عز بتذكر/ المهم مش كنتى هتشترى فستان لحفله زميلتك 
ميرا/ ايوه 
عز/ يبقى يالا نروح مع بعض 
ذهبت معه بسعاده فتعشقه بجنون ولا تستطيع الاعتراف 
****************************
فى إيطاليا 
يقف أمام المقابر بشرود بالذكريات وحنينه لها 
الحارس الشخصى/ غيث بيه العربيات لسه بتراقبنا بس بتخفى بحيث محدش يشوفها مننا
غيث بغموض مخيف/ خليها تراقبنا واحنا نلاعبها براحتها مفكره انه كده بتسيطرى عليا يافريده هانم تبقى غلطانه 
تطلع مره اخيره للقبر وذهب بوقار لا يليق سوى به وخلفه الحرس الذى لم يفارقه أبدا 
ذهب للشركه الخاص به والتى عملها بمجهوده 
******************************************
ذهب ليث وساره بمطعم ليتناولوا وجبه الغداء تحت مسمى الحب والذى يتصنعه ليث 
ليث بحب مصطنع/ ها هتاكلى اى
ساره ببرائه/ اى حاجه يا ليث
جاء النادل وطلبوا الطعام وكان يقدم لها الطعام احيانا ويبين لهاانه يحبها وكانت تتقبل منه بحب صادق نابع من قلبها 
ولكن سيكون سبب حزنها وكسرها ولكن ستسامحه 
أم سيكون للقدر رأى اخر 
اخذها ورجعها للبيت وذهب لقصره ليعود لتانيب ضميره مره اخرى ولكن يقنع نفسه انه يفعل الصواب للانتقام لعائلته 
ظل يفكر حتى غفى فى سبات عميق 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!