Uncategorized

رواية عطر الفهد الفصل الرابع 4 بقلم عزيزة محمد فؤاد

 رواية عطر الفهد الفصل الرابع 4 بقلم عزيزة محمد فؤاد

رواية عطر الفهد الفصل الرابع 4 بقلم عزيزة محمد فؤاد

رواية عطر الفهد الفصل الرابع 4 بقلم عزيزة محمد فؤاد

أغلق فهد الهاتف وجلس على المكتب ليراجع بعض الأوراق ولكن أستمع لصوت صراخ … لحظة.. أنه صوت عطر .
نهض مسرعا و ذهب نحو غرفة الجلوس ووجد سمية تمسك كوب فارغ وملابس عطر مبللة 
فهد بغضب : انت إزاي تعملي كده 
اقترب منها وصرخ بوجه سمية : انتي اتجننتي 
سمية بتمثيل: هي اللي مش محترمة وقلة أدبها عليها. 
عطر ببكاء: والله انا معملتش ليها حاجه. 
سمية : كدابه 
فهد : اخرسي… لما تتكلمي عن مرات فهد الراسل يبقي تتكلمي بأدب 
سمية بصدمة: ايه ….مراتك. 
فهد : أيوة ويا ريت تبقي فاهمة انك لو أذتيها تبقي أذتيني أنا واللي حصل مش هيعدي بالساهل. 
أمسك يدها وسحبها نحو الأعلي تحت نظرات سمية المنذهلة. 
دلف فهد الغرفة وقال لعطر: جهزي نفسك يا عطر علشان هنسافر. 
عطر بفرحة: هنسافر فين 
فهد : هنسافر اسكندرية 
ظلت تتقافظ في الهواء مثل الأطفال وقالت : طول عمري نفسي أروح اسكندرية 
ضحك فهد  وقال بمشاكسه: خلاص لغيتها 
اقتربت منه وقالت برجاء: لالالا والنبي 
حاوط خصرها بيده وقبل جبينها قائلا : هو أنا اقدر أرفضلك طلب .
ضحكت عطر واحتضنته وبادلها هو قائلا بمكر : ما تيجي أغيرلك الفستان. 
عطر بخجل : فهدددد.
فهد : قلبه. 
“عند سليم ” 
جلس علي المقعد المجاور للمكتب ثم قال : ها يا جدي كنت عاوزني في ايه 
نظر له سليمان بغضب فقال سليم : ها يا سليمان بيه عاوزني في ايه 
قال سليمان: عارف نهي بنت المستشار 
سليم : أه مالها. 
سليمان : تنفعك .
سليم : مش فاهم ايه تنفعني دي 
سليمان : تتجوزها 
سليم : نعم 
سليمان: مالك يا ولد … انا سبتك تختار قبل كده وانت عارف ايه اللي حصل ولا نسيت 
سليم بصراخ: سليمان بيه يا ريت تقفل على الموضوع ده 
سليمان بسخرية: ايه بتهرب من الحقيقة… انسي يا سليم. 
نظر له سليم بكره وتركه ورحل من القصر بأكمله. 
استقل سليم سيارته وذهب نحو ملهي ليلي وهناك التقي بأحد أصدقائه. 
– سليم بيه مرة واحدة 
سليم بضجر: بقولك ايه يا أمير أنا مش فايقلك. 
أمير: خلاص يا عم … تعالي اقعد معايا شوية .
جلس الإثنان على احدي الطاولات وبدأت في تناول العديد من الكؤوس التي جعلت سليم لا يري أمامه  وقال أمير: شايف البت اللي هناك دي .
نظر سليم نحو موضع إشارة أمير ثم قال : أه مالها 
أمير: بحاول اثبتها 
– بتحاول تثبت مين يا روح امك 
التفت الإثنان نحو الصوت فوجدوا رجل ضخم ينظر لهم بغضب. 
أمير: وانت مالك 
سليم : اهدي كده يا أمير يمكن هو عاوزها 
– دي خطيبتي يا زبالة 
سليم بصراخ: الزبالة ده اللي يجيب خطيبته في مكان زي ده 
قالها سليم ثم لكمه وبدأت بينهم معركة من اللكمات اللانهائية … وانتهت المعركة بعد أن فض الناس بينهم .
يمشي سليم نحو احدي المستشفيات وهو يشعر بالدوار ويتذكر كيف كانت حياته مع زوجته رحمة التي مثلت عليه حبه وأنها ضحت بأهلها من أجله بينما الأمر كان من أجل الأموال فقد باعته لأنها وجدت الأغني .
وصل للمستشفي ووجد فتاة تخرج من الباب الخلفي تشبهها تماما … كلا أنها هي نفس الحبة السوداء بجبينها أنها هي اقترب منها وأمسكها من كتفها صارخا بها : ليه عملتي كده 
قالت الفتاة برعب: عملت ايه … مين حضرتك 
سليم بصراخ: ليه يا رحمة ده انا حبيتك. 
الفتاة : رحمة انت تعرفها … صدقني أنا هدي مش رحمة انا اخت رحمة التؤام. 
سليم بسخرية: بتحاولي تهربي مني صح 
هدي ببكاء : لأ والله … سبني أنا معملتش ليك حاجه. 
سحبها نحو السيارة وهو يقول : انت هتروحي معايا 
هدي وهي تحاول الإفلات منه : لأ والنبي .. لو سمحت يا أستاذ…. الحقونييييي 
وظلت تصرخ حتي قام سليم بصفعها قائلا : خاينة 
سقطت هدي أرضا فحملها في السيارة و ذهب نحو احدي الفنادق. 
دلف الغرفة حاملا إياها ووضعها على الفراش وتستطح بجانبها قائلا: ليه يا رحمة هو مش احنا اتفقنا منسبش بعض ……ليه 
اقترب منها وهمس بفحيح : بس أنا مش هسيبك
ونهض وخلع قميصه وكل ما يراه هو زوجته الخائنة. 
” عند فهد ” 
دلفت عطر  الغرفة وهي تحمل طبق كبير من المكسرات ورأته يجلس علي الآريكة يعمل …          
 زفرت في الهواء بضيق ليس لديه إلا العمل متي سيتوقف عن العمل 
 تسحبت حتي جلست بجانبه وقررت أن تغيظه
و أمسكت جهاز التحكم و أشعلت التلفاز ورفعت الصوت وجلست بأريحيه 
 مر الوقت وهو مازال يضع عينيه في هذا الجهاز. 
فقامت بوضع قدماها على الجهاز وتصنعت الإندماج بينما ابتسم هو فمنذ أن دلفت وهو يراقبها .
-رفع قدماها والقاها بعنف علي الآريكة… وبعد بقليل عادت الكره فحمل قدماها مرة اخري والقاها بعنف علي الآريكة… وأعادت الكره وفي مخيلتها أن سيلقيها مجددا … ولكن تفاجأت عندما وجدته يبعد الحاسوب وفجأة سحبها من قدماها وأصبحت علي مسافه قريبه منه .
قال فهد بمكر : عاوزه ايه 
 عطر بتوتر: ها ..
 اقترب أكثر وقال : عاوزاه ايه 
عطر بصوت مرتجف: اتفرج علي الفيلم .
قال فهد بضجر:  وهو الفيلم علي رجلي 
هزت عطر  رأسها بمعني لا فاقترب أكثر وهو يقول : أمال بتحطي رجلك علي اللاب توب بتاعي ليه 
عطر : مكنش قصدي 
فهد :  مكنش قصدك. 
 أمأت له فابتسم بخبث وقال : طيب انا هسيبك دلوقتي وانتي هتتفرجي على الفيلم بأدب صح .
عطر: صح 
فهد بإستمتاع من خجلها:  ومش هتحطي رجلك علي اللاب توب صح 
عطر : صح 
فهد: وكمان هتوطي الصوت علي قدك صح 
عطر: صح 
 ابتسم لها فهد وقال : شطوره .
” عند سليم ” 
استيقظت هدي وجدت نفسها عارية لا يسترها سوي غطاء الفراش نظرت للنائم بجانبها بصدمة وبدأت في البكاء بهيستريا وجمعت ملابسها وارتدتها وهي لأ تري امامها بسبب كثرة الدموع وفتحت الباب  و ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
للقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!