رواية توأمان وقلب واحد الحلقة الرابعة 4 بقلم إيمان المهدي
 |
| رواية توأمان وقلب واحد الحلقة الرابعة 4 بقلم إيمان المهدي |
رواية توأمان وقلب واحد الحلقة الرابعة 4 بقلم إيمان المهدي
وقفنا عند حبيبه غابت عن الوعى بعد صدمتها من خبر موت توأمها.
يسرا بنتى عامله ايه يامحمود
محمود. متقلقيش هتبقى كويسه انا متوقع ان دا يحصل بس….
يسرا. بس ايه.
محمود. مش عارف تفكيرى صح وطبيعى ولا مجرد تخاريف بسبب ال حصلنا
يسرا فهمنى يا محمود ارجوك
محمود. حور وحبيبه كانوا توأم متماثل وقريبين جدا وكمان حبيبه جواها قلب اختها تفتكرى حبيبه هتقدر تتقبل دا هتقدر ترجع لطبيعتها ولا هتقدر تتقبل انها امتلكت قلب اختها دى كانت بترفض قلب شخص متعرفوش فما بالك لو عرفت ان قلب اختها ف صدرها
يسرا محدش هيعرفها كفاياها بقا لازم تعيش وتشوف حياتها
هاله. كنت عايزة اقول حاجة ياريت أمير كمان ميعرفش حاجة عن موضوع دا.
يسرا مينفعش يعرف اصلا ممكن يضايق.
هاله احنا لازم نقوله بقاله يومين بيرن عليا وانا مش برد عليه مش عارفة اوصله خبر موت مراته ازاى واكيد قلقان مر أسبوعين ميعرفش عنها حاجة
محمود انا هكلمه واحاول افهمه بهدوء
أمير. عمى محمود عاملين ايه انا بتصل عليكم كتير محدش بيرد
محمود. ازيك يا أمير يا بنى عامل ايه
أمير انا كويس المهم انتم وحور عامله ايه هى فين مش كلمتنى من وقت ما وصلت
محمود. حور يابنى
أمير بقلق مالك يا عمى قلقتنى.
محمود. أمير انت مؤمن بالله ربنا استرد امانته يابنى
أمير بعد استيعاب. امانة ايه فين حور فهمنى
محمود. البقاء لله يابنى
أمير انت تقصد ايه حور ….
محمود. عملت حادثه ومقدرناش ننقذها
أمير بصدمه. ااازاى دا حصل
محمود. ربنا يخليلك حور الصغيرة قدرنا ننقذها
أمير. ببكاء وصدمه. كنت حاسس ان مش هشوفها تانى ليه كدا
محمود وحد الله يابنى ربنا يصبرنا جميعا
مر اسبوعين وحبيبه حابسه نفسها ف غرفتها بين ذكريات اختها وصورهم ومذكراتهم. كل حاجة بينهم كانت مشتركه مش مجرد أختين دول روح واحدة ف جسدين شكل متماثل قلب واحد. حبيبه تقترب من المرآه تنظر لنفسها وحشتينى قوى ياحور
يطرق حمزة باب الغرفة ممكن ادخل يابيبه
حبيبه اتفضل ياحمزة
حمزة. عامله ايه ياحبيبتى
حبيبه. الحمد لله
حمزة. حبيبه تسمحيلى اتكلم معاكى شويه
حبيبه اتفضل سمعاك
حمزة. حبيبه موت حور مر عليه شهر. وانت من وقت ما عرفتى وحابسه نفسك طيب لحد امتى تفتكرى حور مبسوطه بكدا هتبقى مرتاحة وهى شايفه توأمها كل يوم بيعدى بينطفى. كدا تعرفى ان آخر حاجة قالتها ان حور بتحب حبيبه قوى. عارفة دا معناه ايه
حبيبه عارفة طبعا
حمزة لأ مش عارفة. عشان لو كنت عارفة مكنتيش هتبقى هنا حابسه نفسك. حور كانت تقصد بنتها
حبيبه انت لازم تاخدى حور الصغيرة ف حضنك وقتها هتحسى بوجود حور لانها مبعدتش وسابت حته منها وسطينا لازم نراعيها ونعوضها حنان امها. ومفيش أحسن منك يعوضها غياب امها فهمتينى ياحبيبه
حبيبه بإستيعاب. فهمت ياحمزة.
حمزة اسيبك دلوقتى واتمنى تفوقى من ال انت فيه واحمدى ربنا عطاكى فرصه تانيه للحياة يمكن عشان تكملى مسؤليه حور تجاه بنتها
بعد ساعة كانت حبيبه تنزل أدراج القصر. بهيئة مختلفة غير معتادة عليها ظن الجميع للحظات انها حور وليست حبيبه طريقة اللبس وتسريحة الشعر الخاصة بحور وهدوء غريب وكأن حور لم تمت
حبيبه. دادا فين حور
الدادة. ظنت ان حبيبه تهلوس سلامتك يا بنتى
حبيبه سلامتك انتى يادادة حور الصغيرة فين
الدادة. أه نايمة ياحبيبتى
حبيبه طيب لو سمحتى سرير حور يتنقل قوضتى وكل متعلقاتها انا ههتم بيها من دلوقتى
الدادة بطاعة حاضر يابنتى
يسرا تعالى ياحبيبتى اقعدى افطرى
حبيبه شكرا ياماما عندى مشوار هعمله وارجع قبل ما حور تصحى
هاله انتى كويسة يا حبيبه
حور أه يا خالتو كويسه بعد إذنكم
أمام المدافن وخاصة مدفن حور محمود الهاشمى
تجلس حبيبه وحشتيني ياحور سيبتينى ليه انت عارفة مقدرش اعيش من غيرك كدا ياحور عمرك ما زعلتينى
ابدا. ليه دلوقتى بتزعلينى. ااه لو ارجعك واكملت بدموع انا عارفة أنك سيبتلى حور الصغيرة حته منك اوعدك ان احافظ عليها واحميها اوعدك ان مش هخليها تحس بغيابك هكون ليها ام بس مش حبيبه هكون حور زى ما انا بشبهك ف الشكل كمان هشبهك ف الطباع وأبدا مش هحسسها أنك مش موجودة انا هتغير عشانها
اوعدك يوم ما نتقابل هقولك انا حافظت على الأمانه ال سيبتها.
وانا عارف أنك هتقدرى تبقى قد الأمانه
حور بصدمه. أمير انت جيت امتى ووصلت هنا ازاى
أمير سلمت شغلى هناك ولسه واصل من المطار حالا وعارف طبعا مدافن العيله جيت اسلم على حور وسمعت كلامك. انا مطمن على بنتى بوجودك يا حبيبه
وبص للمدفن وبيحاول يدارى دموعه
حبيبه حست ان عايز يبقى لوحده طيب انا هستناك برة
أمير قرأ الفاتحة لحور ودعالها كتير بالرحمه وبعد نصف ساعة خرج من المدافن وراح على الفيلا هو وحبيبه
الكل استقبله وكانوا بيواسوه
مرت شهور وحبيبه بتهتم بحور.
وامير فتح شركته الخاصه وطبعا قعد ف الفيلا بعد اصرار محمود عليه عشان حور تفضل قريبه منه وكمان حبيبه متمسكه بيها
الرواية حصرى إيمان المهدى
الحياة بقت شبه مستقرة والكل بدأ يتعامل مع الظروف ال مروا بيها بتناسى. الا حبيبه ال تحولت لشخصيه هادئة بخلاف المعتاد منها بقت تشبه حور فعلا ف طباعها لبسها ودا كان دائما بيدايق أمير لانه بيحس دائما ان مراته قدامه ومش ميته وللأسف صعب يقرب من حبيبه كان عايش. طول الوقت ف حيرة
هاله ممكن ادخل يابنى
أكبر اتفضلى ياماما.
هاله. هو انت على طول مشغول كدا حتى بنتك مش بتسأل عليها
أمير ازاى بقا انا دايما بسألك عليها
هاله وتسألنى انا ليه ما تسأل امها
أمير بإستغراب امها
هاله أه حبيبه مش هيا ال بتربيها وبتهتم بيها
أمير بصراحة ياماما انا كل ما أقرب من حبيبه او اكلمها بحس ان حور ال قدامى وصعب على اى حد ان يشوف مراته وميقدرش يقرب منها وانا حور وحشتنى اوووى ياماما طيبه قلبها وحبها ليا كانت ماليه عليا الدنيا
هاله طيب وال عنده حل ليك
أمير حل ايه دابقا ان شاء الله
هاله تتجوز انت وحبيبه
أمير ????????
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية القوية إذا أحبت للكاتبة ندى الشريف.
