روايات

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الجزء الثاني والأربعون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث البارت الثاني والأربعون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الحلقة الثانية والأربعون

“بدون مقدمات يا خالتى ، انا طالب ايد بنتك نور على سنة الله ورسوله ”
أردف بها حسنين بابتسامة واسعة ومعه والدته أيضا بنفس الابتسامة قائلة :
” احنا جيران ف بعض ومحدش هيخاف ولا يراعى بنتك اكتر من حسنين ابنى ، وانا شهادة لله بحب نور لله ف لله ”
لتلوى الأخرى فمها قائلة بصوت :
” الله يرحم يام حسنين يوم ما كنتى ماسكة فيا ف نص الحارة على شبشب صباعه تقطع ”
لتردف ام حسنين قائلة بتوتر :
” احم اللى فات مات بقا يا نور ، وانتى قلبك ابيض مبتزعليش من ام حسنين حبيبتك ”
لتردف الآخرى قائلة ببرود :
” لا ياختى انا قلبى اسود ”
لتنظر إليها والدتها نظرة صارمة بأن تصمت ولا تقل حرفا آخر بحضورها ، تلتفت والده نور لوالدة ام حسنين قائلة بهدوء وحكمة :
” بصى يا ام حسنين انتى وابنك على راسنا من فوق واحنا والحارة كلها عارفة اخلاق ابنك ايه ، وانا بنتى مستحيل أفرط فيها بكنوز الدنيا ”
ليردف “حسنين” قائلا بغضب :
” يعنى ايه !!؟ ”
لتردف “نور” قائلة بغضب هيا الأخرى :
” يعنى معندناش بنات للجواز يا حسنين ، واتفضل انت وامك وريش النعام ال انت مزين بيه البوكيه من غير مطرود ”
لتقف ام حسنين قائلة بلؤم :
” بقا دى طريقة تستقبلى بيها الضيوف يا ام نور ، شكرا على حسن الاستقبال ، يلا يا حسنين مالهومش فى الطيب نصيب ”
ليقف الآخر قائلا بغضب :
” اعملى حسابك يا نور انتى مش لحد غير حسنين ، يا لحسنين يا لمفيش ”
لتردف الآخرى قائلة بغضب اكبر :
” اعلى ما ف خيلك اركبه يا حسنين ، يلا روح دور على حسنات بتاعتك بعيد عن هنا يلا هش هش ”
ليكتم “احمد” ضحكاته على تصرفات شقيقته ، وايضا حسنين الذى لم يجد وقتا افضل من هذا الوقت فنور مرهقة من الصباح وتريد من تفجر فيه ارهاقها وغضبها ..
ليذهب الآخر وخلفه والدته وهوا يتوعد لها ف ذاته أنها لن تكون إلا له والا سيقت’لها ولن تكن لأحد غيره ..
لتردف الوالده بعد مغادرتها قائلة بغضب :
” انتى ازاى تكلميهم بالطريقة دى ، هوا انا مش مالية عينك يا نور ”
لتقترب الأخرى من والدتها قائلة بإرهاق :
” ياما انا وانتى عارفين كويس أنه واحد مريض وميستاهلش يقعد ويتضايف ف بيتنا ”
لتردف الآخرى قائلة بهدوء :
” ولو بردو دول ضيوف والرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بحسن الضيافة يا حبيبتى مينفعش كده ووقت ما الكبار يتكلموا انتى تسكتى خالص ولما امو’ت ابقى اعملى ال انتى عايزاه ”
لتحتضنها “نور” قائلة بحزن :
” حقك عليا ياما متقوليش كده بس ربنا يطولنا ف عمرك وميحمرناش منك ابدا ”
لتذهب “نور” إلى غرفتها بعد أن راضت والدتها ، ترتمى على فراشها بتعب ، تتذكر كم الارهاق والتعب الذى لاقته طوال الشهر تحاول كل يوم الحصول على وظيفة ولم تنجح ، تدعو الله بداخلها أن يوفقها فى وظيفة تليق بها وتغط فى نوم عميق من شدة الارهاق …..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فى صباح الغد ..
تصل “نور” للقصر لتذهب مباشرة لغرفة “مالك” كى تفجر كل غضبها به ..
لتقابل “سيف” فى طريقها لغرفة “مالك” حيث أن غرفة “سيف”و”مالك” فى نفس الطرقة وعليها المرور بغرفة “سيف” كى تصل لغرفة”مالك” ، ليقفوا مواجهين بعضهم كلاهما شديد الغضب ، “نور” غاضبة وبشدة وتريد ما تفجر فيه غضبها ، والآخر غاضب منها وبشدة بسبب مزاحها الثقيل معه ف البارحة …
ليقطع “سيف” الصمت قائلا بغضب :
” بقا أنا تعملى فيا كده !! بقا أنا فى السن ده ويتضحك عليا من عيلة !! ”
ليصل الغضب لرأسها فور نعته لها بلقب “عيلة” لتردف قائلة بغضب :
” يبقا شوف العيلة دى هتعمل اى ”
لتبدأ بتسديد اللكمات إليه وهوا يحاول تفاديها ليصل الغضب لرأسه هوا الآخر ويبدأ فى مواجهه حقيقية معها ، يتواجهان بقوة وان طالتهم ضربة مؤلمة لا يتوقفون بل يواجهون بقوة أكبر ..
بعد مرور بعض الوقت بعد أن شعر كلاهما بالارهاق ، يحاولون تسديد تلك اللكمة لبعضهم لتدخل الايدى ببعضها ليتسندوا على بعض ، وقطرات العرق تنزل على جبينهما من شدة التعب بعد تلك المصارعة الحرة…
ليبتسم الآخر قائلا بنهج :
” والله وبقيتى اقوى يا بت عز الدين ”
لتبادله الأخرى الابتسامة قائلة بنهج :
” لسا مشوفتش حاجة ”
لتفاجئه بلكمة قوية لم يتوقعها ليسقط أرضا بانهاك ، لتردف الآخرى قائلة وهيا تتركه وتذهب لغرفة “مالك” :
” متستهنش بقوة حواء يا ابن ادم زى ما بتطلعك لسابع سما تقدر تخسف بيك الأرض ”
نائم على الأرض ينهج ليضع يده مكان تلك اللكمة فقد كانت مصحوبة على عينه قائلا بألم :
” اااه يا ضهرى ، وشى ف زمة الله منك لله يا مفترية.. فعلا إن كيدهن عظيم ”
تدخل “نور” غرفة “مالك” ولكن أيضا لم تجده والغرفة مرتبة فعلمت أن “مالك” لم ينم هنا إذا اين ذهب ليلة البارحة !!!
لماذا تقلق عليه إذا هوا لم يهتم ولم يخبرها اين ذهب !!
لا لن تقلق ولن تهتم به فليفعل ما يشاء ، منذ متى وهيا تهتم من الأساس ..
لتخرج من غرفته ذاهبة ، لغرفة والديها تود أن تطمئن عليهما وتغادر قبل أن تبدأ الضجة وتحضيرات الزفاف اليوم …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الساعة السابعة صباحا ..
تتجمع العائلة جميعا على الفطار ، تجلس “نور”بجوار والدها الذى يترأس الطاولة بينما تجلس “حور” بجانبه على الجانب الآخر ، وتجلس “روز” بجوار “حور” وبجوارها زوجها “احمد” ومقابلهم تجلس “روز” بجانب “نور” وجوارها زوجها”سيف” وجواره بناته الاثنتين و”رحمة” وجوارها “حنين” ومقابلهم يجلس كلا من “سيف” و”عمرو”و”عمر” ومكان “مالك” فارغ …
تنظر “نور” لمكانه الفارغ بين الحين والآخر وهذا لاحظه والدتها فعلمت أن هناك من أسر قلب ابنتها ، لتبتسم بسعادة كونه “مالك” دوما كانت قلقة أن تتركها ابنتها وتتزوج بعيدا وهيا لم تشبع منها بعد ، لكنها الآن ستعيش معها للابد داخل جدران هذا القصر …..
لتردف “روز” قائلة بقلق :
” انت لابس كاب ونضارة سمرا ليه يا سيف !!؟ ”
لينتبه له الجميع ينظرون له باستغراب ، ليتنحنح الآخر قائلا بارتجال :
” احم الدكتور قالى لازم تخبى عيونك الحلوين اليومين دول عشان الحساسية ال ف الجو”
لتومأ له والدته بعدم اقتناع ، لتردف “نور” قائلة بسخرية :
” على يدى ”
ليكتم كلا من “رعد” و”عمر” ضحكاتهم فقد فهموا ما حدث ..
ليردف “عمر” قائلا بضحك :
” كان لازم تلعب مع الشمس يعنى ، اهوو خدتلك ضربة شمس على دماغك ، اوبس قصدى على عيونك الحلوين ”
ليضحك الجميع معتقدا أن “عمر” يمزح مع “سيف” بسبب كلماته الغير مفهومة ، الا “رعد” فقد فهم ما يرمى إليه ولده ..
لينظر إليه “سيف” غاضبا ، يتوعد له ولشقيقته تلك المرأة المفترية لقد بعثرت وسامته ، انتهى من التوعد وبدأ بتأنيب نفسه قائلا بينه وبين نفسه :
” كان لازم اعمل فيها جون سينا يعنى اهو بقيت جون الأعور ”
بعد دقائق من الصمت ، وحوار الأعين بين العشاق الجالسين مقابل بعضهم على الطاولة فهذا يومهم يوم زفافهم المنتظر ، تبدأ السيدات بالحديث عن تحضيرات الزفاف والرجال أيضا يشاركوهم بين الحين والآخر ..
لينتهى “سيف الكبير” من الفطار ليقف قائلا :
” سفرة دايمة ان شاء الله ”
ثم أكمل حديثه ناظرا إلى “سيف” قائلا :
” لما تخلص فطار ابقا الحقنى يا سيف ع الشركة ”
ليومأ له الآخر قائلا :
” حاضر يا خال ”
لتردف “نور” قائلة وهيا تقف ترتدى جاكتها الاسود :
” سفرة دايمة ان شاء الله ، استنانى يا اونكل انا جاية معاك الشركة ”
ليردف “رعد” قائلا باستغراب :
” ورايحة الشركة تعملى ايه يا نور !! ”
لتبتسم بهدوء قائلة وهيا تنظر ل “سيف” :
” مفيش يعنى انا فاضية النهاردة فقولت اروح اشوف شركة اونكل سيف ”
ليومأ لها “رعد” بهدوء ، بينما رمقها الآخر بسخرية قائلا ف نفسه :
” هه اروح اشوف شركة اونكل سيف ، اقطع دراعى لو ما كنتى رايحة تقت’لى قت’يل هناك ! ”
لتخرج ذاهبة مع “سيف” خارجين من صالة الطعام بل من القصر بأكمله متجهين للشركة ، وسط التعارف الذى يبدأ اول مرة ، ف “سيف” لم يتحدث معها تقريبا ولا مرة ، ليتعرف على شخصيتها الهادئة بل لا تحب الحديث الكثير ..
( متأكد أنه شخصيتها هادئة يا استاذ سيف ، استمحيك عذرا متحاولش تحلل شخصيات مرة تانية😂😂)
*********************************
بعد دقائق معدودة وصلت سيارة “سيف” للشركة لينزل وتنزل معه “نور” لتضع نظارات عينها السوداء ناظرة الشركة بغموض ..
ليدلفا معا وسط استغراب الموظفون فهم يعلمون أن لمديرهم ابنتين فقط ولم يروا تلك من قبل ، لكن غموضها وجمالها جذب العديد من الانظار عليها ، تلك الهالة من القوة التى تحيط بها تكفى لإدخال الخوف قلوب كل من يقف أمامها …
ليصلوا أمام سكرتيرة “سيف” ليردف “سيف” قائلا :
” هاتى فنجانين قهوة ليا وللانسة يا سهر ”
لتومأ له “سهر” لتردف “نور” قائلة بهدوء بارد وهيا تنظر ل “سهر” من خلف نظاراتها ، لتتوتر الأخرى من نظراتها لها :
” اتفضل انت يا اونكل وانا هتفرج على الشركة لحد ما سهر تعملنا القهوة ”
ليومأ لها الآخر ذاهبا لمكتبه لمواصلة أعماله التى تركها الاحمق “سيف” منذ البارحة ..
لتذهب “سهر” كى تعد القهوة ، لتلحقها “نور” بهدوء ..
تبدأ “سهر ” بتحضير القهوة ، وتضع شيئا بها ظنت إن لم يلحظ أحد لكن على من وخلفك عيون الصقر ، لتردف “نور” من خلفها قائلة وهيا تمسك ظرفا صغيرا ترميه أمامها :
” اممم النوعية ال معاكى دى مش حلوة الصراحة مغشوشة ، إنما النوعية دى اصلية تقت’ل ف غضون يومين وتبقا المو’تة طبيعية قدام الطب الشرعى والا ايه !!!؟ ”
ليسقط كوب القهوة على الأرض محدثا ضجة ، ليلتفت لها العاملين ، لتنظر إليهم “نور” قائلة بابتسامة تصحبها غمزة بعينيها :
” معلش يا جماعة اصل الآنسة بالها مشغول شوية ، تفضلوا كملوا شغل ”
ليكملوا عملهم ، بينما تقترب “نور” منها هامسة بصوت كالافعى :
” امشى قدامى بهدوء ، بدل ما اجيبك من شعرك ونعمل مسلسل هندى قدام الشركة دلوقتى ، لكن أنا واحدة طيوبة ومبحبش المشاكل قولتى اى !! ”
لتحرك “سهر” قدميها تسير معها ، ترتجف من الخوف تبكى بصمت خائفة …
ليخرجوا من الشركة ليقفوا أمامها ، لتردف “نور” قائلة ببرود :
” مين ال باعتك ”
لتنظر إليها الأخرى باكية تترجاها قائلة :
” والله أنا معملتش حاجة ”
لترفع الأخرى حاجبها قائلة بسخرية :
” كل ده ومعملتيش حاجة !! انا واحدة بتحب الستر وبتكلم معاكى بهدوء وانتى حابة تتفضحى بقا وتتجررى على المحاكم ومن قسم لقسم ”
لتردف الآخرى قائلة بسرعة :
” لا لا شرطة لا ، انا هقولك على كل ال اعرفه ”
لتبتسم الآخرى بثقة قائلة :
” ايوة كده شطورة ”
وتبدأ “سهر” فى حكى كل ما فى جعبتها من حديث ، بينما تستمع إليها الأخرى بهدوء ، لتردف “نور” قائلة بعد أن انتهت “سهر” من سرد تفاصيل الحكاية :
” ماشى يا سهر كلامنا مخلصش ، واعرفى انك تحت عينى حركة كده او كده شيلك من الفضيحة صدقينى هخليكى تتمنى لو مطلعتيش من بطن أمك ، فاهمة !! ”
لترتجف الأخرى ترتعب من ذلك التهديد الصريح ، لتومأ لها “سهر” سريعا قائلة :
” فاهمة ”
لتردف “نور” قائلة وهيا تغادر لسيارتها التى وصلت للتو مع سائق من سائقين العائلة :
” اطلعى اعملى قهوة سادة لمستر سيف يا سهر ، سادة ها متنسيش ”
لتومأ لها بخوف ، لتذهب “نور” بسيارتها بينما تركض “سهر” للداخل تتنفس الصعداء تشعر أنها كانت ستمو’ت خنقا أمامها من شدة الخوف …
********************************
بعد فترة انتهى الجميع من الفطار ، ليذهب كلا منهما ويبدأ العمال بتنضيف السفرة وتجميع الطعام ..
لتبدأ تحضيرات الزفاف فى القصر ف الساعة الثامنة ، وتبدأ الموسيقى الهادئة تتسلل بين جدرانه ، تجلس العروستان فى غرفة “نور” لاتساعها ، يبدآ فى تجهيز فساتينهما والتأكد من عدم نقصان شئ ..
بينما ف صالة القصر فهناك مهرجان من الأشخاص ، هنا وهناك ..
يقف كلا من “احمد” و”رعد” يتوكلان بتجهيز زينة القصر ليكون بأبهى صورة لكى يليق بولدى الرعد ..
ليردف “رعد” قائلا بهدوء :
” كلمت منعم يا احمد والا لسا ”
ليردف الآخر قائلا :
” رجع بلده عشان ياخد عزا ابن أخته وبنت اخته ، وكمان ذكرى وفاة أخته بكرا ، فاعتذر مش هيقدر يحضر الفرح ”
ليومأ له “رعد” متفهما ، ليلتفت للعمال قائلا :
” يبقا انت استلم الحديقة ال قدام القصر والحديقة الخلفية ، وانا هشرف هنا وعلى الكاميرات وأجهزة الأمان ”
ليومأ له “احمد” ذاهبا ليرى العمل ف الحديقة ، ليرى العمال يعملون على قدم وساق ، ليقف يشرف عليهم ويجرى بعض التعديلات الطفيفة ، ولم يخلى يومه من الاتصالات الهاتفية التى لم تنتهى ..
أما “رعد” فكان يشرف على تزيين القصر من الداخل ، ويصعد لغرفة الكاميرات يتأكد منها ، ويجرى اتصالاته كى تصل أجهزة الأمان فى الوقت المحدد ..
أما السيدات فصدق من أعطاهم ملكات المطبخ ، نعم فالمطبخ هوا مملكة السيدات ، تجتمع “حور” ومعها كلا من “روز”و”فيروز” يشرفون على الطبخ وانواع الطعام المتعددة ويعمل طاقم الخدم معهم أيضا يساعدون الشيف فى الطبخ ، يجب أن يكون البوفيه مكتملا من اصنافه لائقا بذلك الزفاف الاسطورى لأسرة عز الدين ..
******************************
تسير “نور” بسيارتها متجهه لذلك الاحمق الذى تحتجزه ، يجب أن تربط الأحداث ببعضها ، اما ذلك الوغد الذى يتواصل مع “سهر” فهوا ليس بالسهل يستخدم كل مرة رقم مختلف ، لن تضيع وقتها فى البحث عنه ستجعله يأتى إليها بنفسه ..
ليقطع سيل تفكيرها صوت الكثير من الرسائل على هاتفها ، لتفتح هاتفها تنظر لترى ما تلك الرسائل ، لتضغط على فرامل السيارة بشدة لتتوقف السيارة محدثة صوت مخيف كذلك الصوت داخلها ، تنظر لهاتفها بغضب لم نعهده عليها من قبل لتقبض على الهاتف بغضب شديد لتنظر لذلك الموقع الذى وصلها ، لتتحرك بالسيارة بسرعة شديدة تتجاوز إشارات المرور بلا اهتمام جل ما تريده الان أن تصل لذلك المكان بسرعة البرق …
لتصل بعد دقائق لتنزل من سيارتها والغضب يتطاير من عينيها كلما تذكرت ما بداخل تلك الرسائل ، لتصعد لتلك العمارة السكنية بسرعة لترى رقم الشقة تتأكد منه أنه كان ف الصورة الشقة رقم 15 لتحاول فتح الباب لتجده مفتوحا ، لتدلف للداخل لتقودها قدمها لتلك الغرفة المفتوحة على وسعها ..
لتدخل لتتصنم قدميها وهيا ترى تلك الثياب المبعثرة ارضا فى أرجاء الغرفة ورائحة الخمر التى تملأ المكان و”مالك” وتلك الشمطاء النائمة لجواره عارية ، ليفيق “مالك” واضعا يده على رأسه يشعر بصداع يكاد أن يفتك برأسه سينفجر حتما لا محالة ، ليحرك ذراعيه ليخطبط بشئ جواره ..
ينظر جواره لتتسع عينيه بصدمه ، من هذه وكيف جاءت لهنا لينظر لنفسه أيضا ، ليرفع عينيه لأعلى ليجد اخر من كان يتمنى أن يراه بذلك المنظر لتتسع عينيه بصدمة اكبر ليردف قائلا بسرعة :
” نور لو سمحتى متفهميش غلط ، والله انا معرف مين دى ولا اى جابنى هنا !! ”
ليراها صامتة فقط الدموع تغلى فى عينيها تأبى السقوط ، ليبتلع ريقه من هيأتها تلك فهوا لم يراها غاضبة هكذا حتى عندما كانت تنتقم من ذلك المدعو “حلمى”…
*******************************
تفتكروا “نور” هتعمل ايه ف الموقف ال تحطت فيه !؟
وياترى هتعرف مين العدو المتربص بعيلتها قبل ما يئذى حد فيهم !!؟
والسؤال الأهم ياترى هنلاقى مكان ندفن مالك فيه هوا والسنيورة بعد ال نور هتعمله 😂😂😂

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى