Uncategorized

رواية البيت المسكون الفصل الرابع 4 والأخير بقلم إيناس فكري

 رواية البيت المسكون الفصل الرابع 4 بقلم إيناس فكري

رواية البيت المسكون الفصل الرابع 4 بقلم إيناس فكري

رواية البيت المسكون الفصل الرابع 4 والأخير بقلم إيناس فكري

” حكيت لاخواتي عن كل حاجه حصلت في حياتنا وعن العروسه قومنا نشوف العروسه فتحنا الباب لقينا يارا وحبيبه مغما عليهم في ركن في الأوضه… جرينا عليهم حاولنا نفوقهم بس مبيفقوش…مكنش فيا دماغ أفكر إزاي هما جم وانا متأكد اننا دورنا عليهم في الاوضه هنا بس مجرد ما لقيتهم اتطمنت انهم كويسين، شيلت مراتي واخويا شال بنته وركبنا العربية وصلنا المستشفى
– ترولي بسرعه
= في اي يا فندم؟
– شوفهم يا دكتور لازم تنقذهم
= تمام
” عدا ييجي ساعه والدكتور مخرجش…اهلي واهل يارا جم واتجمعنا كلنا قدام اوضتهم ، عدا وقت والممرضه خرجت
– هما كويسين؟
= وضعهم خطر ولازم نبلغ البوليس لان شكل الموضوع حادث 
– لا هو مش حادث بس الموضوع يمكن أخطر من كده
= البوليس هو اللي هيحقق في الموضوع عن إذنك
– هما ليه مخرجوش كل ده!
= جايز الدكتور يخرج دلوقتي يطمنا، وان شاء الله حالتهم متبقاش خطر
– انا هدخل اتطمن ع بنتي…. انا هتجنن عليها
= اهدي يا حبيبتي بنتنا هتبقا بخير وممنوع ندخل، دلوقتي الدكتور هيخرج ويطمنا عليهم ومتنسيش اني يارا كمان معاها ويوسف قلقان عليها وخالتها شايفه حالتها وعينيها اللي مبطلتش عياط من ساعه ما جت، انتي كده بتقلقيهم فارجوكي اهدي عشان خاطرهم وصدقيني حبيبه كويسه وهترجع لحضنك تاني
” انا قلبي خايف عليهم بس انا لازم اهدي مراتي..بنتي اللي جوه بس هنفضل زعلانين ليه وكل حاجه بإيد ربنا وأنا واثق فيه وإنه مش هيأذينا في بنتنا، دعيت ربنا ينجيهم ويخرجوا بالسلامه”
…………
– أنا شايفه اني الحالة خطره يا دكتور وحتا السبب مجهول.. وأهلهم ميعرفوش السبب، دي أول حالة تيجي علينا بالشكل ده وحضرتك شايف الجروح اللي ع جسمها..حتا لو الخطر زال هتقدر تعيش وتكمل حياتها بطريقه عاديه؟
= اولا يا شهد هي حالتها مش خطر اوي وانا عندي يقيت بربنا انها هتقوم وتبقا كويسه، بس اللي مستغربلو الجروح دي جت في جسمها إزاي! وإزاي أهلها ما يعرفوش اي اللي عمل فيها كده!
– طيب ما يمكن بيكدبو يا دكتور وخايفين من البوليس وإنهم يتعاقبو 
= لا معتقدش، نظرة الخوف اللي في عنيهم واللهفه عليهم متقولش انهم أذوهم أبدا.. بالعكس دول خايفين عليهم جامد
………..
– فين اوضه المريضة اللي بلغتونا بوقوع حادث
= في اخر اوضه ع شمالك يا حضرة الظابط
” البوليس قرب وأنا اتلفت لأهلي وعرفتهم وقفنا معاه بعد ما عرف إنا أهلها وخبط ع الباب ودخل
– اهلا يا فندم
= إذيك يا دكتور عيد
– تمام وحضرتك؟
= تقدر تقولى الحادث سببه اي؟ وهما هيفوقو امتا؟
– معرفش هو شكله مش حادث وشكله مش واقعي…الطفله كويسه  ووقت قليل وهتفوق لاني ركبتلها محلول لشكل جسمها الضعيف ومفهاش جروح ولا حاجه، بس المدام هي اللي تعبانه وحالتها خطره شويه وبحاول ع أخر جهدي أفوقها..
= هخرج أحقق مع أهلها وأول ما حد يفوق منهم فوقني
– تمام
…………
– عايز اعرف اي اللي حصلهم بالظبط
= منعرفش حاجه، هما ليه مفقوش
– الدكتور قال شويه ويفوقو، وياريت تتكلمو وتبقو صرحه معايا عشان نعرف ده حصلهم ازاي!
= هقولك ع كل حاجه” أنا جوز الست اللي جوه اسمها يارا متجوزين قريب متميناش شهرين من أول يوم لينا في البيت وهي حاسه بحاجه عايشه معانا بتشوف خيالات وبتحس بأنفاس حاجه هي قالت لي أكتر من مرة بس للأسف مصدقتهاش..كنت بسيبها وأنزل شغلي كنت برجع ألاقيها بتتصرف بغرابه يعني مثلا النور موجود بس بتقولي انه كان قاطع وبتحاول تأكدلي كلامها بس مكنتش بصدقها، لحد ما أنا بنفسي لقيت دم ع الارض مكنش حد فينا مجروح استغربت ازاي الدم طري ومحدش مجروح بس وقتها طلبت مني افضل معاها كنت أناني ورفضت ونزلت شغلي، بنت أخويا جت قعدت معاها ولما وصلت البيت لقيت الباب مقفول من جوه كسرنا الباب ودورنا في كل جزء في البيت بس مكنوش موجودين وقتها افتكرت العروسه دخلت الاوضه لقيناهم مرميين ع الارض ومغما عليهم حاولنا نفوقهم مفقوش…ده كل اللي حصل
– تمام لما يفوقو هنعرف حصل اي
……..
-البنت الصغيره فاقت هندخلها أوضه عاديه تقدرو تشوفوها
= بفرحه: الحمد لله طب ومراتي يا دكتور؟؟
– ادعولها وان شاء الله هتبقا كويسه
= يارب
” حبيبه دخلت اوضه عاديه والدكتور قال مسموح نشوفها، مامتها واخويا دخلو وجيت ادخل وراهم خافت مني واتجمدت في حضن أمها
– مالك يا حبيبتي خايفه مني ليه!
” بقت تشاور عليا بإيديها وتصرخ، الدكتور استغرب بس طلب مني أخرج
– في اي يا دكتور هي البنت مالها؟
= تقريبا دي حاله نفسيه او صدمه ناتجه عن حاجه، ممكن انت مخوفها منك وده سبب كافي
– ابدا، احنا قريبين من بعض وهي عمرها ما اتصرفت معايا تصرف زي كده
= جايز انا هسألها وانت اقف هنا اسمعني
– تمام
” وقفت ع الباب وهو شبه متوارب واتداريت والدكتور دخل
– في اي يا حبيبتي زعلانه من عمه ليه؟
” بدأت تتهته وهي بتقول” ع عمه ده وحش
– ليه بس هو زعلك!
= أه هو كان عايز يموتني انا وابله يارا
– كلنا بصدمه: ايه!!!!!
” ازاي البنت تقول كده..انا مش فاهم حاجه ازاي انا حاولت اقتلهم هي بتقول ايه!!!
– ايه اللي سمعته ده يا دكتور!!!
= مفروض انا اسألك سؤال زي ده، عايز افهم ايه اللي حصل!
– مش عارف هي ليه بتقول كده! انا نفسي مستغرب
= دلوقتي الظابط هياخد أقوالها وأكيد هتعترف عليك فالأحسن انك تعترف
– انت بتقول ايه!!!!
= يوسف
– علاء أنا
= انت اللي حاولت تقتل بنتي!!
– مستحيل..انا عمري ما اعمل كده ومتنساش انها بنت اخويا ومراتي
” اخويا مشي وانا استنيت مراتي تفوق، مطلوب القبض عليك يا أستاذ يوسف
– ليه!
= بنت اخوك قالت انك حاولت اقتلهم
– دي طفله ومش عارفه حاجه حضرتك هتصدقها!
= والله ده الدليل الوحيد اللي قدامنا، ولازم ناخد الاجراءات
– المريضه فاقت
” فرحت جدا وجريت ع اوضتها… بس اول ما شافتني بصتلي بقرف وبعدها عيطت، أهلنا كلهم دخلو ليها وهي مبتعملش حاجه غير انها تعيط… وقتها خوفت تكون مفكره اني اللي حاولت اقتلها، مين عمل كده وحابب يلبسها فيا..كنت لسه هخرج من الاوضه يارا نادتلي جريت عليها
– انتي كويسه
= عايزه اتكلم معاك لوحدنا
” كلهم خرجو وطلبت من الظابط خمس دقايق بس ويدخل عشان يعرف ايه الموضوع
– اي يا حبيبتي
= انت ليه حاولت تقتلنا انا وحبيبه
” وقتها الصدمة نزلت ع قلبي ومبقتش قادر أخد نفسي
– انا اقتلك طب ازاي!!!!
= اهدي وخلي الظابط يدخل عشان اتكلم قدامو
– تمام
” ناديت الظابط وقعدت جمب يارا ع كرسي وهو الناحيه التانيه
– اتفضلي انا سامعك
= اكيد يوسف حكالك كل اللي حصل
– ايوه
= هكمل انا بقا” يوسف نزل م البيت وأنا قررت أكشف الحقيقة وأثار الدم جت منين… قبل ما اعمل ايه حاجه حبيبه جت دخلتها الاوضه ودخلت المطبخ معداش خمس دقايق وسمعتها بتتكلم فكرتها بتناديلي قربت من الاوضه لقيتها بتقول لا دي العروسه بتعتي انا ونت مش هتاخدها
– بتكلمي مين
= كان في طفل هنا واول ما جيتي مشي، 
– بس مفيش حد هنا
= ازاي!
” وقتها ظهر قدامنا شخص بنفس شكل يوسف..جرينا عليه وفكرته يوسف بس لما حضنتو لقيت مش هو…حبيبه فكرت انه هو لانها شافته، وقتها شدني من هدومي قطعها وجرحني في كل جسمي قدام البنت حاولت تدافع عني بس ضربها ومن وقتها أغما عليها ومشفتش الباقي
– اي الباقي كملي
= وقتها قولتله انت مين وبتعمل اي هنا؟ فكرتو شخص عادي
” انا بحبك من يوم ما دخلتي البيت ده وهتجوزك ، وانا ساكن روح العروسه دي وكنت ديما اقرب ليكي واحضنك وانتي نايمه…. الصدمه ملكتني والخوف بان عليا بدأت أرجع بضهري لورا، انت جن!!!! بدأ يضحك بصوت عالي ويخوف والقناع اللي ع وشه اتشال وظهرت ملامحه الحقيقة كان شكله وحش اوي ويخوف، يلا عشان هاخدك عند عشيرتي وهنتجوز هناك وهنسيب البنت هنا عشان تعترف ع جوزك انه قتلك ووقتها هيتعدم وهتبقي ليا.
– انت مش طبيعي انا مستحيل أروح معاك
= انا مش مستني رأيك، فوقت لقيتني في مكان فيه غابه وناس اشكالها مختلفه وكلهم من الجن وكلهم شكل بعض
– انا فين
= اهلا بيك في مملكتنا
– مين دي يا شويعس وبتعمل اي هنا
= هتجوزها
– وهو احنا من امتا بنتجوز من الانس، رجعها مكان ما جبتها
= لا مستحيل
” فضلو يتخانقو ومش مركزين معايا وقتها كنا في اوضه بعيده عن الناس ومحدش شايفنا خالص، فضلت أقرأ قرأن بصوت عالي وأقرأ كتير لحد ما بقو يصرخو ويقولو كفايه عدا وقت ولقيتهم بيتحرقو قدامي منظرهم كان بشع بس فضلت أقرأ لحد ما اختفو خالص ومشيت في الغابه دي وتوهت ومبقتش قادره بس اتحملت كتير وقعت ولقيت حد قرب مني شالني في العربيه ووصلني البيت بس مشوفتش شكله كان لابس كاب منزلها ع وشه مغطيه، وصلت البيت ازاي انا نفسي معرفش”
– هو الموضوع حقيقي مخيف وغريب
= دلوقتي صدقت اني مليش علاقة بكل اللي حصل
– ايوه، اتفضلي وامضي ع اقوالك والمحضر هيتقفل
” الظابط مشي والدكتور كتبلنا ع خروج، كلمت خالتي واترميت في حضنها بقت تتأسف انها سابتني لوحدي، قدرت اقنع يارا اني يوسف ملوش دعوه بكل اللي حصل بعنا البيت واشترينا بيت جمب خالتي بقت حياتنا مريحه وحلوه وبكده حكايتنا انتهت”

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!