Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمد

أخذت تتفحصها بتوجس وهي تتباع النظرات المتبادله بينها وبين حليمه نهضت جوار يوسف ثم أردفت بهمس :- ينفع تاخد خطيبتك وتخليها تمشي من هنا
نظر يوسف إليها ورد بدهشة :- فرح!! إيه  اللي بتقوليه ده
ابتسمت فرح وهي تري نظراتها المتسائله نحوها ثم ردت علي يوسف من بين أسنانها :- ياتقوم تاخدها وتمشي يا هقوم أطردها 
نظر إليها بغضب بينما هي لا زالا ترسم الابتسامة خلف نقابها ثم نهض بغضب :- ماشي يافرح 
هزت رأسها بهدوء وقالت :- مع السلامة قول لخطيبتك ما تكررش الزياره تاني 
هدر بعصبية وهو يغادر إلي الخارج :- يلا ياساره خليني اوصلك 
نهضت ساره ثم نظرت إلي حليمه :- حمد الله على سلامتك ياحليمه… توجهت ناحية مالك وقالت :- حمد الله على سلامة حليمه يا uncle 
مالك :- شكرا يابنتي شرفتي  
دلف عبد الرحمن من الخارج في نفس لحظة خروجهم أخذها نظرها إليه تلقائياً وارتسمت ابتسامه حالمه وهي تتأمله 
نظر عبد الرحمن بعيدا وقال :- آسف ما أعرفش إن فيه ضيوف هنا 
ساره :- إنت مش فاكرني أنا ساره احنا اتقابلنا مره قبل كده مش إنت عبد الرحمن أخو حليمه 
عبد الرحمن :- أيوه  أهلا وسهلاً 
مدت يدها تصافحه  :- أهلا بيك 
تخطاها عبد الرحمن وهو ينظر إلي يوسف بمعني هل هذا مباح لديها ثم قال :- آسف ما بسلمش 
جز يوسف علي أسنانه بغضب :- ممكن نمشي بقي
تحرك أمامها ثم تبعته وقبل أن تغادر الغرفه ألقت نظره عابره علي عبد الرحمن لم يلاحظها أحد سوي فرح التي نفخت ولحقت بهم لتغلق الباب بعصبيه ثم قالت وهي ترفع نقابها :- إيه البنت دي معقول دي هتبقي واحده مننا أنا مش مصدقه طول عمري بقول علي اختيارات يوسف إبن عمي غلط فى غلط بس دي تخطط مرحلة الغلط إيه البجاحه اللي فيها دي 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
نهرها مالك بعتاب :- فرح من امتي وإنتي بتتكلمي علي حد بالطريقه دي 
فرح بأسف :- سوري يابابا بس هي استفزتني بحركاتها 
مالك :- ربنا يهديها ويهدينا جميعا
قطعهم طرقات علي الباب وبعدها دلف صهيب بلهفة :- ايه اللي حصل ل حليمه 
مالك :- خد نفسك الحمد لله هي بقت كويسه 
نهضت فرح وجلس صهيب جوارها :- ميمونه وسجود سيبوا أعصابي قالو لي إنها وقعت في الجامعه  بس ده مش شكل واقعه خالص 
عبد الرحمن :- لسه ما عرفناش حاجه تفوق بس شويه وهنعرف منها إيه اللي حصل وبعدها هنتصرف 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
وصل يوسف إلي أمام بيتها في صمت تام أوقف السيارة واردف :- انزلي
ساره :- طب ممكن افهم أنا زعلتك في إيه دلوقتي
تحرك ناحيتها بعصبيه وقال :- يعني إنتي مش عارفه ولا بتستهبلي
ساره ببرود :- لأ مش عارفه..
جز يوسف علي أسنانه بغضب:- إنتي إيه اللي جابك المستشفي
ساره :- جيت أطمن علي حليمه علشان خاطرك وانت بدل ما تقدر لي ده بتعاقبني
ارتفع صوته :- بتكلمي عبد الرحمن ليه وكمان عايزه تسلمي عليه إيه البجاحه والجراءه اللي فيكي دي
نظرت إليه وهي تحاول أن تمثل البكاء وقالت :- إنت إيه الكلام اللي بتقوله ده  إنت لو شاكك في أخلاقي نسيب بعض من دلوقتي يايوسف وكل واحد يروح في حاله لكن مش هسمحلك تكلمني بالأسلوب ده
هدأت حدته قليلا وهو يقول مبررا :- أنا أكيد مش بشكك في أخلاقك 
ساره بدموع :- أومال معني كلامك ده إيه
يوسف :- غيره عليكي وفوق كده حرام
ما ينفعش وبالنسبه لعيلتي الكل هيعلق عليكي
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
جذبت حقيبتها من الخلف ثم فتحت السياره وهي تقول :- يووووه هو إنت بقي مزاج عندك تتخانق معايا أنا زهقت
أمسكها من ذراعها :- إستني مانزليش وإنتي بتعيطي
تمادت في بكائها وهي تصرخ به :- سيب ايدي يايوسف أنا خلاص اتخنأقت من القيود اللي انت حاطتها علي كل تصرفاتي حرام عليك بقي 
يوسف :-  خلاص ياساره ما تزعليش حقك عليه يمكن زودتها شوي بس 
زمت شفتيها للأمام وقاطعته :- لا كتير مش شويه يايوسف وأنا لسه زعلانه
يوسف بحب وأسف :- طب أعمل إيه علشان أراضيكي 
ساره :- لو طلبت منك أي حاجه هتعملها 
هز رأسه بتأكيد وقال:- إنتي تؤمري  بس وأنا أنفذ 
اقتربت منه باغراء وقالت :- نتجوز يايوسف قريب لو بتحبني بجد خلينا نتجوز في أقرب وقت 
شعر يوسف بالتوتر من قربها وحاول أن يتراجع إلي الخلف وهو يقول :- حاضر ياساره ح حاضر هكلم بابا النهارده 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.         
خرجت من الغرفة بعد أن رأت حالتها.. فلم تستطع مقاومة البكاء ولا السيطرة علي ارتجافة جسدها 
لحق بها مالك وحاول تهدئتها :- ميمونه امسكي نفسك ياحبيبتي شويه هي والله كويسه 
تحدث ببكاء قائله :- إيه اللي حصل في حليمه ده يامالك وما تكذبش عليه وتقولي وقعت ده مش منظر واقعه أبدا.. في بلطجيه ضربوها؟؟ 
أمسك مالك وجهها وأخذ يمسح دموعها بحزن :- والله ما أعرف ياميمونه عبد الرحمن دخل علينا بيها المستشفي كده وكل اللي عرفته إنها كلمته وهو راح لقاها بالشكل ده 
ميمونه :- وانت إزاي ساكت لدلوقتي ليه ما روحتش الجامعه وعرفت مين اللي عمل في بنتي كده 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
مالك :- أكيد مش هسكت بس مستني أطمن علي بنتي وأعرف إيه اللي حصل منها 
وضعت ميمونه يدها علي وجهها وأخذت تبكي بشدة وتأثر علي حالة ابنتها 
ضمها مالك بين ذراعيه يواسيها بكلماته قائلا :- اهدي ياميمونه علشان خاطري  
خرجت فرح عليهم لتحمحم بخجل :- ماما 
ابتعدت ميمونه عن مالك  :- ايه يا حبيبتي؟ 
فرح :- حليمه عايزه حضرتك جوه 
رفعت النقاب علي وجهها لوجود صهيب بالداخل ثم دخلت بلهفة إليها :- إيه ياحبيبتي 
مدت حليمه إليها يدها لتجلس جوارها ثم رسمت ابتسامه تطمئنها بها :- أنا كويسه ياماما الحمد لله ما تخافيش 
قبلت ميمونه يدها بحب :- يارب دايما يا حبيبتي تكوني كويسه ويحفظك ليا إنتي وإخواتك ويطمن قلبي عليكم يارب 
حاوطها عبد الرحمن وفرح وقبلا رأسها :- ويبارك لنا فيكي ياست الكل 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
في بيت صهيب انتظر يوسف والده حتي عاد من بيت مالك وبعد فتره من التردد أخبره بأنه يريد أن يعجل بزواجه من ساره 
صاح صهيب به غاضبا :- إنت يابني إيه ما فيش عندك لا دم ولا إحساس مش عايز تدي نفسك صبر حتي نطمن علي بنت عمك 
يوسف :-  بابا حلميه الدكتور طمنا عليها  وقال شوية كدمات وقريب هتكون كويسه وأنا مش عايز فترة خطوبه تزيد دخول الشيطان بينا 
أردف صهيب بسخريه :- لا وانت بصراحه مش فاتح مجال للشيطان خالص أصل الشيطان ممنوع يدخل العربيه وانت رايح جاي بيها لوحدكم.. ماشي يايوسف أنا علشان اخلص نفسي من ذنبك حدد الميعاد اللي يناسبك واختار لك شقه تكون بعيد عن هنا وأنا اللي عليه هشتريهالك 
قضب يوسف حاجبيه بتعجب :- أنا شقتي جاهزه فوق يابابا 
ضحك بسخرية :- دي كانت جاهزه علشان تستقبل عروسه تليق بالبيت ده لكن دي كفايا إنك شايفها لايقه عليك 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
تركه وغادر فنظر يوسف إلي سجود التي لا تعطي أي رد ولا رأي حتي في الموضوع 
يوسف :- ماما إنتي مش سامعه الكلام اللي بابا بيقوله 
أخذت تعبث في ريموت التلفاز وأردفت قائله بعدم اهتمام :- لا مش سامعه ومش عايزه أعرف ولا أدخل في أي حاجه تخصك 
يوسف بعصبيه :- كل ده علشان ما تجوزتش الست حليمه كإن هي الوحيد اللي كويسه في العالم ده 
وضعت الريموت بغضب ثم نهضت أمامه وقالت :- أنا مش هقلل زوجه ليك غير حليمه ماشي يايوسف…. ده غير أن أمك عندها عيون بتشوف بيها كويس وأنا مش عايزه اتكلم علي حد لأن عندي بنت وبخاف ربنا فيها بس بكره الايام لوحدها كفيله تفوقك بس يارب تفوق قبل فوات الأوان 
يوسف :- أنا بحب ساره ياماما ولازم تقبلوها لأنها هتبقي مراتي 
لوحت سجود بيدها بعدم اهتمام وهي تغادر المكان :- ياشيخ اتنيل قال مراتي قال 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.  
في آليوم التالي :- 
دخل عبد الرحمن بسيارته العسكريه إلي الجامعة بطلة خاطفة لفتت كل الأنظار وأولهم ساره التي وقفت تشاهده بفاه مفتوح وإعجاب 
توجهت ناحيته وأردفت بصوت مرقق :- عبد الرحمن إنت بتعمل إيه هنا 
خلع عبد الرحمن نظارته السوداء ثم نظر إليه إليها بعبث و أردف بحده :- نعم!! إسمي الملازم عبد الرحمن وبعدين إنتي مالك إنتي هتصاحبيني ولا إيه 
توترت من لهجته الجافة وردت بتلعثم :- م م مش قصدي ا أ أنا ب بس ك كنت كنت هسألك علي حليمه ع علشان أطمن عليها 
ارتدي نظارته ثانية ثم أردف وهو يغادر :-  كويسه 
وقفت تتابع أثره بشرود حتي انتبهت علي يد صديقتها التي وضعتها علي كتفها :- بت يا ساره مين الواد القمر ده 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
ساره بهيام :- ده… ده عبد الرحمن 
أردفت صديقتها بتساؤل :- ومالك بتقوليها بنحنحه كده ليه إنتي ناسيه إنك مخطوبه 
قوست ساره فمها بضيق :- بتفكريني ليه بس.. وبعدين يابنتي مش شايفه الفرق عبد الرحمن ده عليه شخصيه تهبل وتسحر 
_كنتي بتقولي كده علي يوسف برده ولا إنتي ناسيه 
ساره :- يوسف ده مجرد بنك فلوس مش أكتر لكن ما فيش فيه حاجه شداني… وكمان وخداها تحدي مع اللي إسمها حليمه.. ده بالاضافه إني لو واثقه إني اقدر أوقع عبد الرحمن كنت سيبت يوسف من اللحظه دي بس خايفه أغامر أخسر الاتنين 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.    
دلفت فرح وهي تحمل بيدها الطعام لحليمة ساعدتها علي الجلوس نصف جلسة ثم اخذت تطعمها  وبعدها اعطتها بعض الأدوية المسكنه وغيرت لها علي الجروح. 
فرح بتساؤل :- أحسن دلوقتي 
اومات حليمه بابتسامه :- الحمد لله تعبتك معايا 
فرح :- بس ياعبيطه أتعب لك يوم فرحك يارب 
حليمه :- طب وفرحك إنتي يافرح كلنا نفسنا نتعب لك فيه 
تجهم وجه فرح وهي تتذكر هذا المدعو خالد ثم قالت :- حليمه ارتاحي علشان إنتي لسه تعبانه 
ردت حليمه مغيره الموضوع وقالت :-  بابا وماما ناموا 
نهضت فرح بالطعام وهي تقول :- لسه نايمين من شويه صغيره طول اللي كانوا جنبك 
أومأت حليمه برأسها..  لحظات وسمعوا بعدها صوت رنين الجرس فخرجت فرح بعد أن ارتدت ملابسها وفور أن فتحت الباب أغلقته ثانية بسرعه لكنه رن مره أخري ففحته بسرعة خشية من اسيقاظ أباها وأمها 
تحدثت بحدة فور أن فتحت الباب :- إنت ايه اللي جابك هنا 
ابتسم بهدوء :- جاي أطمن علي الدكتوره حليمه  
ردت بضيق قائله :- كويسه يلا اتفضل بقي من هنا 
أسند بظهره علي الباب واردف :-  مش طريقة تقابلي بيها جوزك المستقبلي دي خالص 
ضربت كفا علي أخر وهي تهدر بعصبية :- إنت بارد كده إزاي لا وكمان عندك ثقة زايده أنا مش هتجوزك سامع مش هتجوزك لو هموت
ازدادت ابتسامته وهو يقول :- هتموتي فيا إن شاء الله ما تستعجليش 
ضربت علي الأرض بغضب ليتابع خالد :- خلاص خلاص  فين الدكتور مالك 
ردت بحنق :- نايم بابا نايم 
خالد :- خلاص هاجي له وقت تاني سلام يادكتوره فرح 
قبل ان يتحرك أغلقت الباب بعصبية دون أن ترد عليه لتسمع صوت ضحكاته من وراء الباب مما زاد من غضبها… 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.   
طلب كميرات المراقبه الخاصه بالدور الذي تمت فيه الواقعه وأخذ يتفحصها بعناية حتي أتت اللحظه التي تحركت فيها حليمه مع الفتاه التي أتت إليها 
نظر عبد الرحمن الي الرجل الذي يحرك الجهاز وقال :- ارجع لي مع البنت دي في كل خطوتها قبل ما تيجي لحليمه 
أخذ أخذ الرجل يتتبع أثرها وعبد الرحمن يتابع بعناية شديده حتي نهض فجأة بصدمة وقال :- 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!