Uncategorized

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني 2 الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

-يا تقتلني يا أقتلك 
وعيد كان علي الكرسي بينظر لأبوه بعصبيه ، والأب هو كمان كان مربوط بالحبل وبينظر لوعيد كأنه عدوه وبيلفظ
-هقتلك 
-مش جديده أب يقتل أبنه ، انا جبتك هنا علشان أتلذذ فيك ، عارف ليه 
الأب كان مش داري باللي وعيد بيقوله ، كان بيحاول يفك الحبل بس مش عارف ، كان بيصرخ 
-أنت السبب في كل حاجه بتحصلي ، أنت ضميري الأسود
وقف وعيد وقرب منه وبدأ يلف حواليه
-حاسس ان انت اللغز المفقود في حياتي انت اللي وراك كل اللي بأدور عليه 
   فلاش باك 
وعيد كان في حجرته ، بيشرب الويسكي ، كان بيكسر في كل شئ حوليه 
-أنا مش فاهم حاجه ، انا مش فاهم حاجه ، مين دي اللي بتطاردني في أحلامي ، مين دي 
كان بيسمع صريخها وكل لحظه بيتذكرها وهي قبل ما يرميها من أعلي السلم وبتقوله 
-أنا حامل يا وعيد 
كان بيلفظ بعصبيه وبينظر الي المرايا وبيصرخ 
-أنا مين ، أنا ميييييين 
بدأ يخبط دماغه في الحائط ، بدأ يكسر الصور اللي علي الحائط ، في صوره وقعت كان خلفها مكان فيه صندوق ، وعيد مأخدشي باله ، قعد علي الأرض وصرخ
-أنا مين ، اطلعي من دماغي بقي 
كان بيسد ودانه (أذنه) وجملة 
-أنا حامل يا وعيد 
بتردد في كل مكان ، وقف بسرعه وكان بيردد
-أنتي مين
وهو واقف أنصدم بوجود الصندوق 
-أي ده 
قرب من الصندوق وفتحه ، أنصدم بوجود اوراق كثيره جدا ، كانت عقود زواج وعليها صورته 
-مين ده ؟
أنصدم لما شاف صورته علي كل عقد جواز وشاف صور بنات كتير قوي وتاريخ الزواج ما بين كل واحده وواحده مكانشي كبير ، كان مصدوم 
-أنا أتجوزت كل دول 
مسك الورق وكان بيقلب وأنصدم أكتر اما شاف أسمه 
-وعيد حمدي
بدأ يقرأ كل الورق وكان معظم الشهود عبدالصمد وشخص كمان مكتوب اسمه حمدي الهلباوي 
-ابويا!
بدأ يقلب ووصل لورقة ساره أول ما شافها ، بدأ الصريخ يرجع تاني وصوتها وهي بتقول 
-أنا حامل يا وعيد 
بيتكرر وقف بسرعه وقفل الحجره وهبط 
-عبدالصمد
بدأ ينادي علي عبدالصمد في كل مكان وخرج بالسياره بسرعه 
وعيد مكانشي يعرف أن عمته كانت بتزور الشاهد التاني وتزوره باسم ابوه، وكان ميعرفشي أن هو اتجوز ده كله كانت الشخصيه المزواجه اللي بتعمل كده 
ساره كانت في المستشفي فاقد الوعي ، الكلبش كان في أيدها ، بدأت تفوق وتنظر يمين وشمال أنصدمت بوجود نهله واقفه جنبها في أيدها حقنة هوا 
-قالتلك أن انا اللي بعتها ليكي 
-لو …
بدأت ساره تاخد أنفسها ، الكلام كان بيطلع بصعوبه وبيتاخر
-لو … هتقتليني … أعملي من غير كلام ،،، انا جاهزه للموت
-كان فيها أي لو سيبتينا نكمل مع بعض ، انا كنت بدأت احبه 
-مش أنا ، حسنيه السبب
-الست الغلبانه اللي كانت عاوزه تساعدني ،صحيح ما أنتي شيطان ومفكره الكل زيك ، بقي حسنيه اللي كانت وخداني زي بنتها ، ده أنا كنت بحسها أمي ، ده لو أمي مكانتش هتعاملني كده 
-زيف 
ساره كل كلمه بتقولها كانت بتاخد نفس جامد 
-كداب وزيف ، حسنيه اللي دمرت حياتي قبل حياتك 
-أنا علشان كده قتلتي لها أبنها ، بس انا مش هخسر زيها علشان معنديش حاجه أخسرها ، كل اللي هخسره اني هبذل جهد وانا بقتل واحده حيوانيه زيك 
– وأنا مش هقاوم ي …
دخل بسرعه الدكتور ، كان بيشاهدها من كاميرات المراقبه ومعاه رجال الشرطه وتم اعتقال نهله بعد ما أعترفت المتشرده ان هي اللي ساعدتها وأنها هي اللي خليتها تعمل كده ودي قضية شروع في قتل .
وعيد اتحرك ناحية المستشفي اللي فيها أبوه ودخل لصاحب المستشفي  وبدأ يتحدث معاه 
-قولت اي 
-يا وعيد بيه أبوك متهم في قضية قتل ، انت متخيل يعني اي قضية قتل 
-سهله ، المصحه تولع باللي فيها ونحط حد مكانه ونقول إن مات 
-صعب يا وعيد بيه ، دي تكلفة ٢ مليون. علي الأرض 
-هدفع لك ٣ مليون غير أن الدوله هتبقي هي المسؤوله علي تصليح كل شئ في المصحه ، قولت أي 
-وعيد بيه أبوك خطر يروح معاك 
كان المدير بيفكر في الفلوس اللي وعيد عرضها عليه 
-قولت اي 
-طب هنفذ الزاي 
-المستشفي تتحرك وأظن عندكم ناس بتموت حطوا واحد مكان أبويا وخلصت 
-طب والد حضرتك مش هينفع يرجع معاك صاحي ، هنحط له مخدر 
-تمام ، انا هستناكم في عربيتي + ده الشيك اتفضل 
الدكتور اخد الشيك بسرعه ، وعيد كان خارج بس رجع تاني للدكتور وقال 
-بقولك يا دكتور 
-اتفضل
-هو اي السبب في اللي حصل لأبويا كده 
-من خلال الأشعه اللي عملناها ، أتأكدنا أن فيه كمية مخدر سببت تلف المخ ، يعني والد حضرتك مش مسؤول عن تصرفاته ، بس انا مقدمتش التقرير وقولت أن فيه مخدر قولت استأذن حضرتك 
-طب ينفع يتعالج؟
-للأسف لا ، لو كان في الأول كنا لحقنا الخلايا اللي بدأت تتلف ببعض الفيتامينات بس للاسف خلايا المخ عنده أتدمرت مفيش غير خلايا الاجهزه 
وعيد بدأ يربط الاحداث ، هو كمان ناسي جزء كبير جدا ومش عارف اي هو , بعد ما اتحرك أنه يمشي رجع تاني للدكتور 
-طب  اعراض الحاله دي اي بتبدأ الزاي 
-الانسان مبيقدرشي يتحكم في حركاته ، ممكن مثلا يخترع لنفسه اكتر من شخصيه بحيث أن المخ بيبقي مغييب ، ممكن يفقد الذاكره تدريجيا ، بيتدمر بالأساس 
وعيد أنصدم من الدكتور وخرج وهو بيردد أن فعلا هو اتعرض بكده ، دخل سيارته وبالفعل تم نقل أبوه للسياره بسريه تامه ، وصل وعيد القصر ، حمل أبوه ودخل بيه القصر 
ساره كانت بتبكي وبتتذكر كل شئ حصل لها بسبب دخول القصر ده ، اتفاجئت بزغاريط في الخارج ، دخلت امها وهي سعيده 
-بنتي 
بدأت تحضنها بس ساره كانت مبتحضنهاش كانت عارفه أن هما السبب في اللي حصلها ، اتفاجئت بدخول ابوها ومعاهد المحامي
-مبروك يا بنتي أخدتي براءه ، و وكيل النيابه فرج عليكي 
ساره بإستغراب : نعم 
والد ساره بسعاده : كل الفلوس اللي أخدتها من جوزك دفعتها كفاله ليكي ، مش هتسامحيني بقي 
-بعد أي ؟ 
ام ساره ببكاه :  خلاص سامحينا بقي الشيطان كان عمينا 
ساره بدأت تضحك بإستهزاء 
-طب أنا مسمحاكم ، بس تعتقدوا ربنا هيسامحكم؟
الأب اتحرك وبدأ يبكي ويحضنها 
-أسف يا بنتي 
بدأو يترجوها كتير لمدة ساعه لحد ما سامحتهم 
-خرجتني براءه الزاي
الأب: ابو وعيد المستشفي اللي فيها ولعت ومات وأتقفل المحضر 
-وعيد ، اكيد حسنيه اللي عملت كده ، وعيد 
بدأت تستند علي أمها ووقفت مفزوعه
-في أي يا بت 
-وعيد كده في خطر لازم ألحقه ، حسنيه هتقتله ، أبوس ايدك لو عاوزني أسامحك بجد خرجني من المستشفي دلوقتي ووقف ليا تاكسي
بدأت تتحرك وهي مش قادره من التعب وتستند علي الحائط
-وعيييد
حسنيه دخلت الڤيلا بتاعتنا وأنصدم لما شافت أبنها واقف منتظرها 
-أهلا
-عارف يا امي انك هتجي الليله دي
-وحشتني يا احمد
-الكلمه دي اتقالت كثير قوي وعلشان كده عامل لي الكلمه دي مفاجاه , مش مش حبه تشوفيها…?
احمد فرجها علي الفيديو وهي بتقتل  عبدالصمد ، وبدأ يعاملها زي الزفت 
-احمد الفيديو ده مفيش حد يسمعه انا كنت بعمل كده علشانك علشان اامن  حياتك
-أنتي بالعكس دمرتي حياتنا ، أنتي مش ام انتي شيطان ، شيطان 
-كان لازم يموت ، هو السبب في موت اخوك
-بالعكس انتي السبب ، الفيديو قدمته للنيابه وزمانهم هيحضروا  يقبضوا عليكي دلوقتي 
خرجت حسنيه بسرعه من الڤيلا قبل ما الشرطه تحضر وهربت وهي بتبكي وأتحركت علي قصر وعيد 
-لازم أقتلك ، العين بالعين والبادي أظلم
بدأ تبكي وتتذكر أبنها وكانت بتتذكر أن هي خلاص كل خططها انتهت وحان الوقت أن هي كمان تنتهي 
**””
-يا تقتلني يا أقتلك 
وعيد كان علي الكرسي بينظر لأبوه بعصبيه ، والأب هو كمان كان مربوط بالحبل وبينظر لوعيد كأنه عدوه وبيلفظ
-هقتلك 
-مش جديده أب يقتل أبنه ، انا جبتك هنا علشان أتلذذ فيك ، عارف ليه 
الأب كان مش داري باللي وعيد بيقوله ، كان بيحاول يفك الحبل بس مش عارف ، كان بيصرخ 
-أنت السبب في كل حاجه بتحصلي ، أنت ضميري الأسود
وعيد دخل حجرة عبدالصمد وبدأ يبحث بس مفيش شئ ، طلع حجرة عمته وانصدم لما شاهد  العلاج 
-عمتي ؟
ساره كانت راكبه التاكسي وقربت من القصر وحسنيه كانت داخله القصر و وعيد كان في حجرتها بالداخل في القصر مصدوم لما عرف
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى