Uncategorized

سكريبت من وحي الواقع البارت الرابع 4 بقلم أميرة عادل العدوي

 سكريبت من وحي الواقع البارت الرابع 4 بقلم أميرة عادل العدوي

سكريبت من وحي الواقع البارت الرابع 4 بقلم أميرة عادل العدوي

سكريبت من وحي الواقع البارت الرابع 4 بقلم أميرة عادل العدوي

-الو السلام عليكم.
_وعليكم السلام.
-حبيبي انت فاضي دلوقتي؟
_حاليًـا مشغـول شـويه فـي حـاجة ولا إيـه؟!
-لا ابـدًا أنـا فـي الكافيـه والعيـال فـي المـدرسة، وزهقـانه أوي فَـ لـو تقـدر نطلـع شويـة مـع بعـض مِـن زمـان أوي مَـخرجنـاش سـوا.
_ااه فعـلا مِـن “زمـان أوي” مخرجناش كُـنا امبـارح بس بـرة مـع بعـض إمبارح دا زمان اوي مش كدا؟ 
-هههههه ااه إمبـارح بـس كُـنا مـع الاولاد مـش لـوحدنا على فكـرة.
_اممـمم وجهة نظر برضـو
-هـاا هيجي ولا إيه؟؟
_والله أنـا عنـدي مشـوار مهم دلوقتي يا حببتي.
-اهم منـي؟! طيب برحتـك أنا غلطانه إنـي كنت عايـزة نخـرج سـوا .
“لما حس اني زعلت اتنهد وقال”
_لا خلاص متزعليـش واكـيد طـبعًا المـشوار مِـش اهـم مِـنك.
-يعني إيه؟
_يعـني مسافـة السكة واكـون عندك.
-حبيبببيييي ربنا يخلـيك لـيا يـا رب مسـنياك اهـو متتـاخرش.
_حاضـر يا عمـري مِـش هتـاخر.
[٢٢/‏١ ١٢:٤٤ ص] Amira Adel✨: “وجه فعـلا وخرجـنا سـوا وإنبسـطنا جـدا، وطـول خُـرُجتنا تلـفونه كـان بـيرن وكـان بيكـنسل دايما، وطبعا اللـي كـان بِـيرن كـان صحـبه “احمد يوسف”وكـنت كـل مـا اقـوله رد يـا حبيـبي يـقولي سيبك منـه وقـتها عرفـت إنهـا خسـرته تمـاما”
“عـدا إسبـوع كمـان على كـل الاحـداث دي، كنت اتغـيرت جدا وحبيـت شغـلي كـمان، وحبيت إن يبـقا ليـا كيـان مستقل، كـنت سايـبه كُـل حـاجة تمشـي زي مـا هـي او زي مـا أنا عايـزة كُنـت بَـقول خـلاص بـقا اكشـف ورقـي وامشـي مِـن هنـا، مـا انـكرش إنـي لسه بحـبه اه رغـم كـل اللي حصـل ورغم خـيانته لـيا ويمـكن علشـان كـدا بـأجل فـي إنـي اكشـف الحقـيقه واتطلـق مـنه، ما هـو الحُـب مِـش بإيـدنا، بس لو الحـب دا هيكـسرني أنا هـدوس عـلي قلبي، وعلى اي حـد يوجعـني مهـو أنا مِـش حِـمل كسـرة قلـب تانيـه، أنا خـلاص اصلا حبيـت حـياتي كدا، هكـمل مـشواري لـوحدي وهـربي عـيالي لـوحدي، عـارفة إنـها مسـؤليه بـس هبـقا ادهـا، اكيـد او هـحاول…….
 قـطع عليا تفكيـري رنـة التلفـون كـانت “بسمة” هـي الـلي بتـرن رديـت عليهـا وأنا مستـغربـه.
-الو.
_الو يا شهد إنتي فـاضيه دلـوقتي؟
“من نبرة صوتـها عـرفت إنهـا مِـش كويـسة ويمكـن هـي الـلي هتـاخد الخطـوة الـلي أنا مـأجلهـا “رديت عليا”
-ايـوة يا بسـمة ليـه، في حاجة ولا إيه؟!
_انا عـايزة اقابلـك لازم نتقـابل دلوقـتي فـي حاجـات مهـمة لازم تعـرفيها. 
-طيـب مـاشي تيـجي البـيت؟
_لا، تعالـي الكافـيه اللـي بنـتقابل فـيه دلوقـتي.
-تمـاام بـس مـش هينفـع دلوقـتي، هعـمل الغـدا سـاعه كـدا واقـابلك.
_غداا اييه يـا شـهددد بقـولك حاااجـة مهـمة!!
-وأنا قـولتلك ساعـة يا بسـمة مـش هَـ يجـرا حاجـة يعـيني.
 _مااشـي، ماشـي يا شـهدد برحتـك ساعـة وهتلقـيني في الكافيـه اللـي بنتقـابل فيـه سـلام.
-ماشي سلام.
“كنت طبعا عارفه ايه هو الكلام المهم اللي عايزة تـقوله مهـي دي اكيـيد اخر إلاختيارات والحلول عندها، كنـت عارفـة إنهـا مضـايقه منـي أووي الفتـرة اللـي فاتـت كان واضـح جـدا من نظراتها، وكلامها،وكمـان “خـالد” بطـل نهـائي يغيـب عَـن البيـت وبقـي أغلـب الـوقت هـنا فَـ اكيد هـي نـاويـة تخـرب كُـل حـاجة، ومتعـرفش انـه انا اصـلا اللـي عايـزة كدا، مـع إني مـن صـغري مبحـبش الـمواجهه، إلا إن المـرة دي كُنـت متحـمسه حمـاس مختلط بالحزن والخوف كمان مهو مش سهل برضـو مهما كان”
فـي الساعـه دي رحـت جهـزت شنـطة هدومي أنا والعـيال، و جبتهم مـن المدرسـه ووديـتهم عـند أمـي،حـاولت تفـهم مـني السبـب،فَـ قولتلها إن خالد هيـسافر شـوية وإني مش حابة أقعد لوحدي، مكنتش عايزها تعرف حاجة دلوقتي”
……………….
 (لـم أجني من حُبك غير الحزن والالـم نـظراتكَ لـم تـكن لـي إلا وخـذات بقـلبي، خـيانتـكَ لـي  مزقتـني و حـطمت ما بين أضـلُعي لـم ترحمني أنت ولـم يرحمني حُـبكَ لـن أندُبَ حظي وأبـكي بـل سـانتـذعك مِنـي نذعًـا حـتي وإن نـَزعـتُ قلـبي مـعـك سـأُشـفي مِنـك عاجلً غير اجلاٍ، خَـسئـِتَ أنت وخـسء حُبـك)
“بعت لـيه الرسالـه دي قبـل مـا اوصـل الكافيـه، واول مـا وصـلت لـقيتـها مستنيـاني وطبـعا هـو إستغرب الرسالة، علشان كدا كان بيـرن كتيـر وأنـا طـبعا مش برد عليه، بس بعتلـه رسـالة قبل ما اقعد “انا في الكافيه………” مكنتـش عايـزة كـل دا يحـصل فـي مكـان عام، مبحبش الفضايح ابدا،  بس هي اللي إختارت كدا، هحـاول اتحـكم فـي نفسـي وانفـعلاتي علـى اد مـا اقـدر، وحاولت أرسم البرود على وشهي وكنت سايبة قلبي بيتقطع”
_واخـيرًا يا شـهد إتاخـرتي أووي!
-لا، مـا أنا قولتـلك ساعة، …ها ايه المـوضوع الـ…..
_أنا وخالد متجوزين.
“اتفأجات مـن سرعتـها والغـريبه إني اتوجعـت كمان! مـع إني عـارفة الـكلام دا مِـن زمـان بـس إني اسمعه منها بـيوجع اووي بيكسر، بس لا كفايه وجـع أنا هثبـت، وبكل برود قولت”…………..
يتبع..
لقراءة البارت الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً سكريبت جميلة للكاتبة مريم حسن

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى