روايات

رواية ثقافة القوة الفصل السادس 6 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الفصل السادس 6 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الجزء السادس

رواية ثقافة القوة البارت السادس

رواية ثقافة القوة الحلقة السادسة

وصلت لينا إلى المكان المتفق عليه وفور وصولها وبعد دقائق كان محمد خلفها
جلس كل منهم مقابل الاخر وبعدها،
وسألته بهدوء: هما لسه قدامهم كتير؟
محمد : بالكتير ربع ساعه ويكونوا هنا.
لينا :طيب كويس.
محمد بجدية : انتي ليه محبكها كده في كل حاجه؟
لينا بتعجب : ده اللي هو ازاي يعني؟!
محمد وهو يرجع بظهره إلى الخلف ويشعل سيجارة وينظر إليها : كل حاجه لأ وحسبها بالملي.
لينا بجديه شديدة : لأن بابا الله يرحمه علمني كده وأنا بصراحة مش شايفه أي غلط صدر مني.

 

 

محمد : هو مفيش غلط بس مكنش له لزوم كل واحد يجي لوحده طالما رايحين نفس المكان.
لينا : أنا وافقت اعمل كده من باب المجاملة، ولأن حاجه بحبها لكن مش بحب اعمل حاجه غصب عني، ولا بحب إن يتفرض عليا حاجه انا مش حبها، ولا ضدد اللي اتربيت عليه وشايفه إن حضرتك مدي الموضوع اكبر من حجمه.
محمد بتنهيدة : مفيش فايدة.
في تلك اللحظة قطع حديثهم وصول الوفد الأجنبي ومر الوقت بينهم بالعمل وسط نظرات الاعجاب من محمد إلى لينا فرغم الحقد الكامن بداخله إلى انها أثارت إعجابه وبشدة…
………
علي الجانب الآخر وصل اهل أمل إلى القسم وكان كل من والدها ووالدتها وابراهيم بانتظارها،
وحين دخلت عليهم جرت مسرعة ترتمي بحضن والدتها وتبكي بشدة،
وبعدها والدها كان كل منهم يبكي لما حدث لها وهي تبكي من شوقها إليهم
أمل : وحشتوني قوي.
الأب بحزن شديد : وإنتِ كمان يا قلب ابوكِ عامله ايه يا حبيبتي؟
أمل ببكاء: الحمد لله على كل حال يا بابا.

 

 

الأم وهي تمسح دموعها : متزعليش يا حبه قلبي ان شاء الله هتخرجي منها ربك كبير وعالم ومتطلع على كل حاجه خلي ثقتك بربنا كبيرة.
أمل : ونعمه بالله العظيم.
ابراهيم وهو يقف خلفها قال برفق: عامله ايه يا أمل؟
أمل وهي تلتفت إليه وتنظر له بكسرة جعلت قلبه يتألم وبشدة : الحمد لله أنا متشكرة لحضرتك جدا مش عارفه اودي جمايلك دي فين ربنا يقدرني واردها ليك.
ابراهيم : سيبك من أي حاجه دلوقتي انتي محتاجه حاجه حد بيعملك حاجه؟
أمل : لا والله كلهم بيعاملوني كويس انا بجد متشكرة.
ابراهيم : متقلقيش يا أمل انا هعمل المستحيل وهخرجك من هنا.
أمل : ان شاء الله بس انا ليا طلب من حضرتك؟
ابراهيم : اكيد قولي.
امل : لو حصل ليا أي حاجه تاخد بالك من بابا وماما
الأم ببكاء: ليه كده يا بنتي ان شاء الله هتخرجي منها
امل : انا معرغش هيحصلي ايه بس ده رجاء مني لحضرتك
ابراهيم بحزن: حاضر يا امل اوعدك اهلك في عنيا
امل : متشكرة ليك جدا وواثقه انك هتنفذ وعدك ليا
……..

 

 

على الجانب الآخر بالصعيد
وبالتحديد في منزل جد لينا كان الجد يجلس برفقة زوجته
الجد : جوايا احساس إن لينا بت ولدي مش بخير مخبرش ليه؟!
الجدة بقلق: ليه اكده؟
الجد : مخبرش وكمان موضوع إن لحد دلوك مش في عصمة راجل مش زين واصل.
الجدة : انت خابر إن ولدك معشش في الصعيد وان بت ولدك تربيتها غير اهنيه وبردك لسه بتتعلم وبتشتغل.
الجد بحدة : شغل إيه اللي بتشتغله ديه اني معجبنيش الكلام ديه.
الجدة : تجصد إيه؟
الجد : أني هجوز لينا.
الجدة بصدمة: تجوزها كيف يعني؟
الجد : ملكيش صالح انتِ اني هتصرف واياكِ تتكلمي في الحديت ديه مع حد فاهمه؟
الجدة بتوتر : حاضر يا حج.
الجد: واني هرتب كل حاجه وبعديها هعريف الكل.
الجد بداخلها : استر يارب من اللي جاي……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثقافة القوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى