روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الجزء الثامن

رواية احذر فإنه قلبي البارت الثامن

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة الثامنة

– اااه مش تحاسب يا أعمي!!
– ‏انا أسف مختش بال….
” فجأة برق بصدمة ووشه أحمر من الغضب ” زينة!!!!!!
– رفعت رأسها أول ما ركزت في صوته ” ع عمار!
حاولت تهرب بس بسرعه مسكها عمار من دراعها وهو بيضغط عليه جامد ” هربتي مني قبل كتب الكتاب مع عشي.قك وسبتيلي جواب يثبت خيا.نتك القذ.رة وبعد ما ألاقيكي عاوزة تهربي مني بالسهولة دي!
– دمعت من قبضة إيده ” عمار سبني أنت بتوجعني أوي
– ‏بغضب ضغط عليها أكتر” هو أنتي لسه شوفتي وجع بجد دا أنا أوعدك هندمك ع اليوم اللي فكرتي شوفتيني فيه أمشي معايا من سُكااات أمشييي
– ‏عمار سيب دراعي الناس بتتفرج علينا صدقني أنا مظلومة
– ‏ششش مش عاوز ولا كلمة ” فجأة وقفت مكانها وصرخت ” أنت عاوز مني ايه سبني، وفي ثواني الناس كانت حوليهم ”
– ‏راجل كبير ” في أيه يبنتي هو بيتعرضلك!
– ‏بعياط وعمار لسه ماسك إيديها ” سبني بقاا حرام عليك
– ‏قرب منهم شاب ” جرا ايه يالا محدش قادر عليك ولا أيه ماسك دراعها كدا عيني عينك في الشارع قدام الناس ولا هامك أيه مفيش د.م!
– ‏قرب منه عمار بغيظ وفي ثواني كان ضاربه بالبو.كس في وشه ” لأ فيه وهخليك تشوفه دلوقتي
– ‏حط الشاب إيده ع وشه بصدمة لما لقي إيده مليانه د. م ” ااااه أنت بتمد إيدك عليااااا دا أنت هتتقط.ع هنااا ” وبدأ ينادي ع ناس صحابه وحاوطوا عمار و زينة في إيده ”
– ‏قرب واحد منهم ومعاه خشبة كبيرة ولسه هيخبط عمار وقفت زينة قدامه وصر خت في وشه ” أنت بتعمل ايه د دا جوزي
– ‏قرب منهم الراجل الكبير ” ومتكلمتيش ليه من بدري يبنتي شكلكم متخانقين ” ضحك وهو بيطبطب ع كتف عمار ” معلشي يابني كبر دماغك أصل كلهم كدا دماغهم صغيرة ربنا يعينك .. وفض اللمة وخد عمار زينة ومشيوا
– ‏عمار أنت واخدني ع فين كفاية فضا.يح لحد كدا بقا بالله عليك أسمعني الأول
– ‏
– ‏بعياط ” عمار أنا مظلومة أديني فرصة أتكلم أرجوك
– ‏
– أنت مبتردش عليا ليه .. طب براحة هقع
” طلع بيها عمار بيت عايدة وخبط ع الباب ففتحت زينة أول ما شافته ” اخيرا جيت أنا جهزت كل حا…
” بستغراب سكتت لما لقت عمار داخل لجوا وفي إيده زينة ” أيه دا أنت رايح فييين اقف عندك
– دخل عمار الاوضة ومعاه زينة فجريت حياة عليهم لكن عمار سبقها وقفل الباب بالمفتاح ” ايه قلة الأد.ب والبجاحة دي!!
– ‏عمار بصوت غاضب ” لو طلعالك دلوقتي هخليكي تشوفي قلة الاد.ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك
– أحم طب أنا هنا لو احتجت حاجة بقي
” ألتفت عمار ل زينة اللي كانت بتعيط وباصة في الأرض ”
– بسخرية” وياتري الدموع المرة دي علشان تكفري بيها ع أنهي مسرحية ضحكتي عليا فيها!
– ‏رفعت زينة رأسها وبدموع وصوت مهزوز ” مكنتش مصدقه أني ممكن أشوفك تاني ي عمار دموعي دي علشان وحشتني وفي نفس الوقت مش قادرة اتخيل كمية الكر.ه اللي في عينيك ناحيتي
– ‏أنتي أحق.ر إنسانة قابلتها في حياتي بس أشهدلك كمان أنك أحسن ممثلة شوفتها حلوة اوي دموع التماسيح دي
– ‏بعياط ” لا ي عمار أنا لو غشيت الدنيا كلها عمري ما هقدر أغشك أنت بص في عينيا وأنت تعرف شوف السواد اللي تحت عيني شوف جسمي وشعري عامل أزاي دي أنا!! دي زينة اللي قابلتها وكنت تعرفها؟! أنا أنضحك عليا زيي زيك بالظبط ي عمار أنا كنت ضحية مش المج.رمة زي ما أنت متخيل
– ‏وتفتكري أنا ممكن أصدق أي كلمة هتقوليها !
” قرب منها بنظرات شر وإنتقام ” بقالي سنة عايش في عذا.ب بسببك تأكدي مهما تعملي ولا تقولي عمري ما هسامحك ولا اي حاجه تقدر تشفعلك ع اللي هعمله فيكي ” حط إيده ع رقبتها ببرود وهو بيخن.قها” أنتي جيتي ل أخرتك برجلك بس قبل ما اقت.لك لازم أعرف الإجابة ع كل أسئلتي
” في بيت فتحي ”
صوت خبط الباب بستمرار مع الجرس
– فتحي بغضب ” أيوا أيوا حاااااضر ميين الحي…
– ‏فتح الباب فقاطعه بودي جارد بضر.به في وشه وقعه في الأرض وبعدين دخل وراه نعمان بغضب ” قوووم ي ابو العروسة
– ‏ااه عيني مين نعمان باشا ليه كدا ي باشا المقابلة دي دا حتي أنا لسه عريس جديد متهنتش
– ‏بغضب مسكه من هدومه وقربله ” بنتك فيين ي فتحي
– ‏نعم أنت بتقول أيه ي باشا ما هي عندك من يوم ما خدتها
– ‏بقولك أيه شغل الحَو.ش دا مش عليا تظبط مع البت تيجي تخبيها عندك فتاخد فلوس اكتر علشان تقولي ع مكانها لا ي حبيبي مش انا اللي ينضحك عليا أنطق البت مخبيها فين
– ‏والله ما اعرف ي باشا أنت بتتكلم عن ايه وأخبيها عندي ليه دا انا ما صدقت أنها غارت والنحس اتفك وتجوزت دا حتي النهاردة صباحيتي ي باشا
– ‏طلع نعمان السلا.ح وبغضب حطه في وش فتحي” أنت هتاخد وتدي معايا في الكلام يالا أنت ك.لب وديتك عندي رصاصة واحدة أنطق البت فين ما هي مش معقولة تهرب بعد ما تق.تل ومتجيش تستنجد بأبوها يحميها
– ‏برعب رفع إيده ع رأسه “أيييه قت.لت!! لأ لحد هنا وكفااية ي باشا البت دي مش بنتي والله ما بنتي أنا عارف أن مش هيجيلي من وراها غير الق.رف ربنا ياخدها مكان ما هي موجودة هي وش شوار.ع ومجر.مين من يومها أنا عارف
– ‏بستغراب بصله نعمان ” مش بنتك!!!
– ‏بخوف ” أيوا ي باشا دي عيلة محدش عارفلها أصل من فصل لقتها مراتي فردوس من عشرين سنه قدام جامع وعلشان أحنا مبنخلفش شبطت فيها تربيها بس وغلاوتك ي باشا من يومها وهي وشها فقر علينا ومبطقهاش مصدقت أنها غارت من وشي تقوم تجيلي بمصيبة جديدة بنت الك.لب دي!
– نزل نعمان السلا.ح ووقف قدامه بجمود ” وهي تعرف انك مش أبوها ؟
– لا ي باشا متعرفش دي امها ياما اتحايلت عليا علشان مقولهاش لما كنت عاوز احطها في ملجأ بس بعد ما فردوس ماتت الله يح.رقها مكان ما راحت قولت البت كبرت وبقت تدخل فلوس يعني ليها لازمة فسكت أنا كمان
– بنظرة احتق.ار ” طب تفتكر لو مش هتجيلك أنت في وقت زي دا ممكن تروح عند مين ؟
– ‏لمؤاخذة ي باشا هما اتنين ملهمش تالت ي أما عند الواد سليم اللي كانت ماشية معاه قبل ما سيادتك تاخدها ي أما ام فردوس لأنها كانت متربية عندها وبتحبها أوي
– ‏طب هات عناوينهم ولو طلعت بتحور ي فتحي أنت عارف أيه اللي هيحصلك
” في بيت عايدة ”
خرج عمار لقي حياة قاعدة في الصالة أول ما شافته وقفت بس متكلمتش وبعدها خرجت وراه زينة وع وشها ملامح السعادة
‏- بصت حياة ل عمار في عينيه وهو بيبصلها فقاطع شرودهم صوت زينة وهي بتقرب من عمار وبتنام ع كتفه ” أنت مقولتليش بقي ي حبيبي مين دي وايه البيت اللي أنت قاعد فيه دا ” وهي بتبص حوليها بقر.ف”
‏- دمعت عيون حياة بقهرة وهي لسه مركزة مع عمار مستنياه يتكلم يقول أي حاجة بس كل حاجة كانت واضحة مش محتاجة شرح
‏- اتكلم عمار وهو باصص في عينيها بشرود ” أحنا لازم نمشي من هنا ي حياة عاوزة تيجي معانا معنديش مانع ولو حابة تفضلي هنا وشايفه المكان أمان ليكي براحتك
‏- نزلت دموعها أكتر من غير ما تعبيرات وشها تظهر أي تأثر ” أحنا!!؟ أحنا دي ل مين ي عمار لحد امبارح كنت أنا وأنت وكنت بتوعدني أن عمرك ما هتسبني دلوقتي بقي حابة تيجي معنديش مانع مش عاوزة براحتك!
‏- كتفت زينة إيديها وب رفعت حاجب ” مجوبتنيش ي عمار مين دي؟!
‏- دي ااا دي تبقي
‏- قاطعته حياة بقهرة ” الخد.امة حياة دي تبقي خدامة عند البيه ” وبعدها بصت لعمار بحدة ” مش كدا ي عمار بيه
‏- حياة متقوليش كدا أنتي مش عارفه أي حاجة زينة طلعت مظلومة فعلا
‏- زينة! ” ابتسمت بوجع ” اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش هقطع عليكم قصة الحُب والمشاعر الجميلة دي
‏- بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت حياة بثبات ” طلقني
‏- عمار بتفاجئ” حياة أنتي بتقولي أيه أحنا …
‏- قاطعته بحدة ” أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت.لت وأنا اللي مسؤولة عن اللي حصل
‏” وفجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب و….

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى