Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الرابع 4 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الرابع 4 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الرابع 4 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الرابع 4 بقلم رنيم ياسمين

أدهم مبتسما: ستقعين في حبي يا غزالي 
وقفت بصعوبة قائلة : ابتعد عني 
أدهم: وعدتني بأنك لن تقتربي منه أو من غيره لا تخلفي وعدك 
غزل: و ماذا سيحدث اذا اخلفت بوعدي!!؟
أدهم: ساقتل اي رجل يقترب منكي 
غزل تنصدم و تقول: ماذا!!؟ 
أدهم: ستكونين ملك لي أنا لن يلمسك غيري هل فهمتي!!! 
وقفت و أسرعت إلى باب المنزل ليمسكها أدهم بقوة و يقربها من جسمه و يقول: ستكونين ملك لي هل عل مقعون!!؟؟ تخرج غزل من المنزل مسرعة إلى أن تصطدم بلؤي 
لؤي: أنتي بخير!!!!
غزل: هل هو مريض!!!؟ 
لؤي: ماذا فعل لك!!؟؟
دمعت عينيها قائلة : لا شيء اخبره أن يبتعد عني أرجوك
ذهبت مسرعة و لؤي يدخل إلى غرفة أدهم و يقول: ماذا فعلت!!!
أدهم: عالجتها عالجت جروحها التي كنت أنا السبب فيهم لقد اذيتها و لكن لم أقصد هذا و لكنها تحتاح إلى الراحة أليس كذلك! إنها مريضة هل نرسل لها فواكه!!!
لؤي: أخي مالذي يحدث معك! لم تكن هكذا حسنا لديك مشاكل و لكن
مسكه من ياقته و يقول: مشاكل!!!هل أنا مجنون!!! 
لؤي: لم أقل هذا و لكن الظروف التي مرت عليك كانت صعبة و خاصة حادثة تلك الفتاة
أدهم بغضب: لم اغرم من قبل و هي لاتحبني كيف تريدني أن أتصرف!!؟؟ 
لؤي: عاملها بشكل جيد ستقع في حبك 
أدهم: لقد إعتقدت أنني ساعتدي عليها 
لؤي: و أنت اعتقدت ذلك 
أدهم بغضب: لم المس إمرأة أبدا هل ساعتدي على اول فتاة احببتها!!! 
لؤي بصدمة: لم تلمس اي إمرأة!!! 
أدهم: لا 
لؤي بدهشة: و تلك الليلة!!!
أدهم: لا أعلم كيف وصلت إلى جانبي لا أعلم 
لؤي: و لكن كنت على علاقة مع العديد من الفتيات 
أدهم يجلس على السرير و يقول: أجل و لكن لم اقم علاقة معهن بعد تلك الحادثة حاولت الإرتباط و لكن لم أستطع امضاء الليلة مع اي فتاة كنت دائما أتذكرها في الحقيقة لم تبقى أي فتاة إلى جانبي عندما استيقظ في الصباح 
لؤي: ماذا كنت تفعل طوال الليل!!!.
أدهم: أحكي لهن قصتي و بعدها 
لؤي: بعدها!!! 
أدهم يضغط على يديه و يقول: أحاول خنقهن كما كان يفعل أبي
لؤي بصدمة: ماذا!!!؟ 
أدهم بحزن: رغما عني يا لؤي لا اقصد ذلك و لكن جميعهن اعتقدنا انني الفاعل و حاولن الذهاب و بالإضافة إلى ذلك كلهن خائنات كيف تقبلن بالنوم معي!!؟ عندما اصارحهن انهن ساقطات تحاولنا الذهاب و أنا 
لؤي : ماذا الآن! 
أدهم: لن المسها حتى اتحسن 
لؤي: أنت تاذيها بطرق أخرى 
أدهم: إنها ابنته يا لؤي ماذا افعل!!!
لؤي: و ماذنبها! هل ستقع في حب مدمر والدها!!؟ 
لم تعش طفولتك ولا مراهقتك ولا شبابك و الآن!! جاء وقت للانتقام!!؟؟ 
أحببت فتاة و لم تتنزال عن انتقامك حتى!!!! 
فقط صارحني هل هذا حب أو هوس!!؟
أدهم: تكلم معي باحترام 
لؤي: لقد اتصلت بحنان ( الطبيبة النفسية التي يتعالج عندها أدهم) 
إنها على الطريق يجب أن نتكلم معها 
جلس على السرير قائلا : ستقول لي نفس الشيء أنني مرتبط بالماضي 
لؤي: ستحكي لها عن غزل و هي ستخبرني إذا كان حب أو هوس اذا كان حب سأساعدك في الحصول عليها أما إذا كان هوس فسامنعك من تدمير حياتها…..
أدهم يمسك رأسه و يقول: ليس هوس أنا أحبها و يقف و يقول: إذا كان هوس أو حب! ماذا ستفعل! ستمنعني! كيف هذا!!؟ 
لؤي: أنهم لا تأءي الفتاة لقد دمرت عائلتها الا يكفي!!!! 
أدهم: لم أكن أعلم أنها ابنته 
لؤي: لو كنت تعرف هل كنت ستغير رأيك!؟؟
أدهم لايرد عليه و يطلب منه أن يخرج من غرفته…..
بعد فترة قصيرة تاتي حنان و تدخل إلى غرفته …
حنان: كيف حالك يا ادهم!!!
أدهم: أنا بخير لا أعلم لماذا لؤي اتصل بك 
حنان: حسنا المهم دعنا نتكلم قليلا 
يجلس أدهم و يقول: إنه لايفهمني لقد وقعت في الحب لأول مرة في حياتي لماذا لايصدق كلامي لايصدق حبي لها و يعتبره هوس
حنان: أخبرني عنها قليلا 
يبتسم أدهم و يقول: أول مرة رأيتها لم استطع ابعاد انضاري عنها انتظرتها حين عادت طلبت منها ان تعاينني لأنها طبيبة 
لقد رفضت و أحببت ذلك يعني هي لاتتكلم مع أي شخص 
بعدها اصريت عليها فعاينتني عندما كانت تلمس جسمي تسارعت دقات قلبي لم يحدث هذا لي من قبل أنتي تعلمين أنني كنت مرتبط من قبل حتى لو لم أدخل في علاقة جسدية معهن و لكن كنت مرتبط لم تتسارع دقات قلبي من قبل فقط معها يا حنان 
حنان: ايه و بعدها!!!! 
أدهم: شعرت أنني مغرم بها في تلك اللحظة 
بعدها طردتها من العمل أردت منها أن تأتي و تطلب مني أن اعيدها إلى العمل و لكنها استقالت 
بحثت عنها لم أعثر عليها شعرت أنني فقدتها و لكن حين أتيت هنا للانتقام وجدتها هنا 
حنان: جيد هل تكلمت معها! 
أدهم: في الأول اعتقدت أنها مرتبطة كنت ساقتله و بعدها علمت أنه صديق فقط فارتاح قلبي 
حنان: هل صارحتها فمشاعرك!!!
أدهم: أجل قلت لها أنها ستكون زوجتي و لكني اذيتها كثيرا لقد جرحتها في ظهرها حين علمت أنها 
حنان: أنها ماذا!!!!
أدهم: أنها إبنة السيد خالد الإدريسي الرجل الذي دمر حياتي دمر عائلتي 
حنان: هل تغيرت مشاعرك اتجاهها!!!
أدهم: لا ابدا و لكن علمت أنها لن تقع في حب رجل سيدمر والدها 
حنان: ألم تفكر أنه بإمكانك التخلي عن انتقامك من أجلها من أجل الفوز بحبها!!!
أدهم: فكرت و وجدت أن الأمر صعب 
حنان: يعني ليس مستحيلا!!!
أدهم: ليس مستحيلا و لكن لايمكنني التخلي عن انتقامي 
حنان: لو جاءت الآن و طلبت منك أن تذهب معها بعيدا و أنها تحبك فقط لا تدمر والدها ماذا ستفعل!!؟! 
يضغط أدهم على يده و يقول: لا أعلم 
حنان: حسنا..
نظر إليها قائلا :  هل بإمكانك أن تتخلى عن انتقامك من أجلها سأخبرك مانوع مشاعرك 
تخرج حنان من الغرفة….
لؤي: ماذا!! مارأيك؟؟؟؟
حنان: إنه يحبها و مهووس بها و لكن حبه لها مختلف يريد امتلاكها بالقوة بغض النظر عن أنها ابنة عدوه و لكنه يريدها أعتقد أنه هوس أدهم هوس الأسد
لؤي: إذا كان يحبها لماذا لا يتنازل عن انتقامه!؟؟؟
حنان: لأنه لايستطيع ليس الآن عندما يتأكد من أنها تحبه سيتنازل حتى قبل ذلك سترى فقط عندما يقترب منها أكثر سيتنازل 
حبه لها حب تملك حب هوس و لكن سيتحول إلى حب قوي هي من ستجعله ينسى الماضي هي من ستعالج جروحه هي من ستجعله يتحسن 
لؤي: لا أعتقد أنه سينسى الماضي و أنه سيترك انتقامه 
حنان: سنرى ذلك مع الوقت … و لكن سابقى هنا لبعض الوقت لايجب تركه لوحده لاتنسى أن هدفه و سبب أنه على قيد الحياة هو الانتقام ليس فقط من تلك العائلة بل من عائلته هو أيضا الانتقام من والده و والدته 
اعتقد أنها الوحيدة التي بإمكانها أن تغير هدفه 
لؤي: آمل هذا…..
من جهة أخرى غزل تذهب إلى المنزل و تغلق الباب على نفسها و تدخل لتستحم و لكنها لا تستطيع بسبب الجروح 
تتذكر غزل حين قبل جروحها فتقول: إنه مريض نفسي كيف يفعل هذا! كيف فكرت أنه إنسان طبيعي و كنت على وشك أن أقع في حبه ماهذا!!! 
لقد جاء لينتقم من عائلتي من والدي؟ماذا سأفعل!!؟؟؟ تتناول غزل حبة مسكن آلام و 
استلقت على بطنها و تتذكر كلامه تنام و هي تفكر فيه خوفا منه ….
في اليوم التالي أدهم يذهب إلى الشركة و يطلب من مدير أعماله أن يضغط على عائلتها كي يتركوا المنزل ….
لؤي: لماذا تفعل هذا!!؟ بغض النظر أنك علمت أنها ابنته لم يتغير رأيك!! 
أدهم: لن أهتم سآخذ ذلك المنزل سآخذه إنه منزلنا المنزل الذي كبرت فيه الذي أخذه منا 
لؤي: بأخذك لذلك المنزل ستعلن لغزل أنك عدوها و لن تقع في حبك أبدا تأكد من هذا 
مسك رأسه بشدة و يقول: أخرج من هنا 
لؤي: أخي دعنا نتكلم 
يصرخ أدهم قائلا: أخرج…….
من جهة أخرى يأتي بيان من الجهات المعنية بأن يتركوا المنزل لان الديون لم تسدد 
جودي تذهب إلى غرفة غزل و تخبرها بذلك 
تنصدم غزل و تذهب إلى منزل أدهم لمواجته و لكنها لاتجده 
تذهب إلى الشركة و تطلب رؤيته و لكن السكرتيرة تخبرها أنه في إجتماع 
تدخل غزل إلى غرفة الاجتماعات و تقول: يجب أن نتكلم يا سيد أدهم العامري 
الجميع مصدومين من تصرفها 
أدهم يقف على قدميه و يقول: يمكنكم الانصراف 
لؤي : أدهم لا تفعل شيء يجعلك تندم في المستقبل
أدهم: أخرج…
خرج لؤي و يقول لغزل: لا تقلقي أنا هنا ……
غزل: شكرا…
أدهم: ماذا تريدين!!؟
غزل: كيف تتجرأ على فعل هذا!!! 
أدهم: كيف تتجرئين على المجيء إلى هنا و احراجي أمام الجميع
أقتربت منه بغضب قائلة : أنا أحذرك من أن تأخذ منزلي هل فهمت!!
أدهم: هل تملكين مبلغ لتسديد القروض و الديون!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى