Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع 4 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع 4 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع 4 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع 4 بقلم رنا سعيد

همس بخوف و توتر : انا..انا اسفه ماخدتش بالي
رعد بصوت جهوري حاد ممزوج بغضب : همس امشي من قدامي حالًا !
لتومأ برأسها ب معنى ( نعم ) بسرعه و تفر هاربه من غضبه الى المرحاض…ليحاول رعد تهدأه نفسه كي لا ينفجر من هذه المتهورة..ويذهب الى الحمام الخاص بالرجال …بعد دقائق دلف رعد الحمام وكان يحاول ازاله هذه البقعه الكبيره بالمياه التي على قميصه من عند صدره العريض مائله الى الجهه اليسرى ولكن دون فائده…ليخرج من الحمام وهو يتأفأف غضبا ويتجه الى مكتبه
* عند همس *
بعد اتجاهها الى المرحاض حاولت ازاله البقعه التي كانت في نفس مكان البقعه التي علقت بملابس رعد ايضًا مائله الى اليسار في مكان قلبهما…بعد محاولتها الفاشله اتجهت الى مكتبها وكانت عندما تتلاقى نظراتها مع رعد عبر النافذه الزجاجية كانت تخجل.وتتوتر خوفا مما فعلته وتدعي انها تقرأ ما امامها من اوراق ولكن نظرات رعد الغاضبه كادت تخترق الزجاج..بعد قليل طُرِق باب مكتبها ثم سمحت للدخول..وكان معتز
همس : خير يا مستر معتز ..
معتز وهو يضع بعض الاوراق على مكتبها ويقول بلهجه سريعه : معلش يا همس قولي لرعد يمضي الورق ده عشان ورايا مشوار بسرعه
همس بتوتر : بس..
( ليخرج معتز قبل سماع حديثها )
لتنظر همس الى النافذه المطلع على مكتب رعد ..ولكن رأت المكتب فارغ..)
همس لنفسها : هو طلع من المكتب..خلاص انا هحط الورق على المكتب واطلع ..
( لتخرج همس من مكتبها وتتجه لمكتب رعد…دلفت الى المكتب ووضعت الاوراق عليه، ثم جائت لها فكرة بأن تكتب له ورقه تقول فيها ان يوَقع على هذه الاوراق ..اخذت قلم وكانت تهم بالتفتيش عن ورقه فارغه لكن سمعت صوت الباب يُفتح..لتهم بالنزول تحت منضده مكتبه بسرعه..ثم يدخل رعد المكتب ويجلس على كرسيه ثم لفت نظره الاوراق الموضوعه عليه ..ليتناولها ويقرأ نصفها ولكن سمع صزت سُعال شخص ما..( بالطبع كانت همس )..ليتجول بأنظراه في انحاء المكتب ويتأكد من عدم وجود اي شخص سواه..ليتجاهل الامر ويتابع القراءه ولكن يقاطعه صوت سعال مرة اخرى ..ويتفاجئ بحركه غريبه تحت المكتب..لينظر الى الاسفل ويرى همس الجالسه تحت قديمه
رعد بإستغراب شديد : انتي بتعملي ايه هنا ؟!
لتحاول النهوض من نحت المنضده ولكن تصطدم رأسها في المنضده من الاعلى ..ثم يساعدها رد في النهوض ويقول مكررا : كنتي بتعملي ايه تحت
همس بإضطراب : اناا..انا كنت بحط ورق عشان تمضيه
رعد : وبعدين؟
همس وهي تتلعثم في الحديث : و..ف القلم وقع تحت المكتب ونزلت اجيبه ، وانت قعدت ومعرفتش اطلع
رعد بعدم تصديق : بس!
همس : اه..بس .
( لتسعل همس مرة اخري )
رعد بقلق : انتي جالك برد ؟
همس وهي تأخذ نفسها : اتشيي!…تقريبا كده
رعد وهو يمد يده ب منديل وبحنان : طيب تعالي اوصلك ل بيتك كده كده فاضل ساعه بس وكلوا هيمشي..
همس وهي تأخذ المنديل : شكرا…لا مش مستهله ..شويه برد ولما اروح هشرب حاجه دافئه و هاخد دوا وهيروح
رعد بإصرار : لا..يلا
همس : بس..
( ليقاطعها وهو يمسك بمعصمها برفق ويخرجا من الشركه وهمس المذهوله من رده فعله ونسيانه لما فعلته صباحا ..بعد قليل اوصلها امام بيتها )
* في السياره *
رعد : في دوا كويس للبرد بس مش من مصر انا بعت اجيبه..وهجيبهولك لما يوصل النهارده
همس بإبتسامه : شكرا مش مستاهل كل ده ..ده برد هيروح ان شاء الله مع العلاج اللي عندي
رعد : بس اللي انا بقولك عليه مفعوله اسرع ..
همس بقله حيله : ماشي..شكرا
رعد بإبتسامه: العفو ..
( لتخرج همس من السياره وتتجه نحو عمارتها..وينتظر رعد حتى يراها وهي تدخل العمارة بأمان ثم يتجه نحو قصره و كان يراه رامي للمرة الثانيه ثم يتوعد ل همس ويذهب الى طريقه )
دخلت همس شقتها ودخلت لتستحم بماء ساخن عسى يخفف البرد هذا..ثم ترتدي ملابسها وتدثر ب احد الالحفه وتشرب شئ ساخن ..و يغلبها النعاس ثم تغفى وتنام
استيقظت همس في الساعه 12 بعد منتصف الليل
همس : طيب انا هنام بدري ازاي كده..وعندي شغل الصبح
لتتنهد وترتب المنزل ..
*عند رعد ..في قصره*
استعد رعد واىتدى ملابسه ومعه الدواء الذي جاء متأخرا عن ميعاده ..ولكن رعد اصر في نفسه ان يذهب اليها ويراها .. ثم يتجه الى بيتها
( بعد قليل دُق باب شقه همس ثم توجهت لتفتحه وهي تظنه رعد..ولكن تفاجئت ب رامي الذي ينظر لها بتفحص وعيونه شبه مغلقه وتفوح من فمه رائحة الخمر..ف هو يذهب الى الملاهي الليله معظم الايام )
همس لم تدع له فرصه ليتكلم وكادت تغلق الباب ولكن اوقفها رامي و هو يدفع الباب ويقترب منها ويقول بقذاره : ما انا قولتلك نتجوز ..اتاريكي ليكي في الشمال ..و..واللي انا عايزه هاخده منك برضاكي او غصب عنك..( ثم يحاول الاقتراب منها )
لتصرخ همس وهي تحاول ابعاده و دفعه : ابعد عنيي يا حيوان ..ابعد عنيي
ليقول رامي وهو يضعه يده على فميها : اسكتيي..متحاوليش انا هاخد منك اللي انا عايزه واسيبك
لتبكي همس بقهر وتحاول الافلات منه ..ولكن دون جدوى ف جسدها ضعيف ..ثم يقترب منها اكثر ويحاول تقبيل عنقها…ليقاطعه قبضه رعد التي أمسكت ملابسه من الخلف ودفعه بعيدا عن همس ..واخذ يلكمه عده لكمات في وجهه حتى سالت منه الدماء من جميع انحائه ..وكلما ينظر ل همس الباكيه بضعف وجالسه على الارض يشتد في ضربه ، بعد عده دقائق من ضرب رعد المبرح ل رامي وسط مقاومته ..دعه رعد يذهب وهو تسيل منه الدماء بشده..ثم اغلق الباب وجلس بجانب همس التي انتفخت عينيها من شده البكاء
رعد وهو يحاول تهدئتها ويربت علي شعرها وهي تهمهم ببعض الكلام الغير مفهوم
ثم لا اراديا يحيطها رعد بذراعه وتسند همس رأسها على صدره بوهن ..رعد بحنان : خلاص يا حبيبتي مشي..انا جانبك
بعد.محاولات كثيرة من تهدئتها سكنت همس بين ذراعيه..بل نامت ليس لحاجتها للنوم ..بل لهروبها من هذا الواقع..ثم يميل رعد رأسه عليها ويراها نائمه بإستسلام..ليتنهد وينوي الذهاب ولكن شئ بداخله لا يريد.الابتعاد عنها ليقرر عدم الذهاب ..وينام هو الاخر
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى