Uncategorized

رواية بنات السلطانة الفصل الرابع 4 بقلم نور عصام

 رواية بنات السلطانة الفصل الرابع 4 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل الرابع 4 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل الرابع 4 بقلم نور عصام

{في بيت الزيني }
{غرفه البنات }
كانو البنات قعدين حولين شغف و بيعطو و بيستنوها تصحى 
بعد قليل من الوقت بدات شغف تفيق واخيرا فتحت عينيها حولت الجلوس لكنها لم تقدر لكن اخوتها قعدوها 
و أول مقعدت ضمت اخوتها ل حضنها و بتحاول تهديهم اما البنات اول ما ضمتهم وهما انفجرو من العياط في حضنها 
عشق بتلعثم و دموع:”لح..حد امتا….هنففففضل…كده اشششششمعنا….احنا اللي بيحصل مععععنا كككده” 
شغف و هي تنظر امامها بشرود:” مش كتير ياقلبي مش كتير “
بعد قليل بدأت البنات في الهدوء لكن لحظت شغف غياب عهد 
شغف:” امال فين عهد انا مشوفتهاش من ساعه مصحيت “
هزو البنات كتوفهم 
لكن شغف للحظه اعتقدت ان ابوهم عملها حاجه انفزعت و حوالت النهوض لكن الم جسدها غلبها فصرخت من الالم 
شغف:” ااااااااه …… بسرعه حد يساعدني عشان اللحق اختكم ليكون ابوكم عملها حاجه “
انفزعو البنات و بسرعه سندو شغف لكي ينجدو اختهم لكن وهم متجهين ل باب الغرفه لكي يذهبو لحظت شغف ذالك الجسد اللي وراء الباب و هو يرتجف فعرفت انها اختها عهد 
فمدت ايديها ليها لكي تذهب اليها عهد :” تعالي عهوده حببتي تعالي متخافيش انا كويسه تعالي يا قلبي “
عهد اول مسمعت كلام اختها هرولت اتجهها و اترمت في حضنها و انفجرت من العياط 
بعد قليل هدأت عهد قليلا و ابتعدت عن حضن شغف 
شغف:” هي ماما صحيت و لا لسه “
هزو البنات راسهم بمعنى لا 
شغف :” الحمد الله اياكم حد يجبلها سيره فهمين كفايه اللي هي فيه”
وهج:” بس “
شغف بصرامه:” ما بسش اللي انتو سمعتوه يتنفذ فهمين.. ويلا سعدوني اغير هدومي و نروح ل ماما “
و بل فعل سمع البنات كلام اختهم و حمموها و ابدلو ملابسها بعباء سوداء على مقسها واتجهو ل غرفه امهم
{في غرفه سلطانه } 
دخل الاربع بنات على امهم لقوها نايمه و اثار دموع على خدها اقتربو منها بحضن و ضموها مر قليل من الوقت لم يفيقو من حزنهم الا على صوت دقات الباب 
سمحو للطارق للدخول 
فكان احمد ..دخل احمد و بيده صنيه عليها الطعام 
احمد بحزن:” انا قلت اكيد مكلتوش فقلت اجيبلكم تكلو “
شغف بجمود وسخريه:” لا شكرا والله كتر خير “
حزن احمد من أسلوب شغف معه و تجمعت الدموعه في عينه 
احمد وهو منزل رأسه بحزن:” انا عارف انك من حقك تزعلي مني بس انا و الله حزين جدا و موجوع على كابر زي زيكم و اكتر و انا ماليش ذنب باللي بتعملو امي “
قال كلامه و لسه هيمشي لقى اللي مسك ايده بيبص لقها شغف و قبل حتى ميتكلم كانت و خداه في حضنها:” انا اسفه بس والله انا مقصد انتى عارف ان انا بحبك قد اه انا بس تعبانه شويه”
احمد و هو يخرج من حضنها بابتسامه:” طب انا ممكن اسمحك بس بشرط انك تاكلي “
قطع كلامهم صوت سلطانه اللي بدأت تفوق و تنده على بنتها كابر 
جريو عليها البنات و بدأوا يفوقوها……
فاقت اخيرا وتذكرت موت بنتها و بدأت تعيط 
بعدين فجأه لقوها بتحاول تقوم 
شغف :” انتي رايحه فين يا ماما “
سلطانه:” عاوزه اشوف اخوتك او حتى احضنها قبل متتغسل “
شغف بحزن :” بس كابر اتغسلت و ادفنت كمان “
اتصنمت سلطانه في مكانها هل معقول غسلو ابنتها و دفنوها دون علمها ما هؤلاء هل هؤلاء بشر ام جماد 
بدأت سلطانه بالبكاء :” ااااااه يا ربي حتى بنتي حرموني منها قبل متخش القبر حرموني من اني اودعها حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ااااااه “
كل من في الغرفه كان يبكي على تلك الام المسكينه 
اقترب منها بناتها فضمتهم و ظلت تبكي و تبكي الى ان هدات قليلا 
احمد بحزن مصطنع:” هو في اه يوكنش لقيني عند باب جامع حتى الحضن محروم منه له ياني اه “
حضك الجميع غصب عنه حتى سلطانه 
شاورت سلطانه ل احمد ان يقترب و فعلا احمد اقترب و ما ان اقترب ضمته ايضا ل حضنها مر فتره من الوقت لا يدرو كم 
لكن قطع تلك اللحظه طرق على الباب 
سلطانه :” ادخل “
دخلت فاطمه اخت احمد التوأم:” انطي سلطانه بابا عاوزك انتي و شغف و عهد و وهج و عشق تحت “
استغربت سلطانه و نزلت خلف فاطمه 
●●●●●●●●●●●
{في المستشفى عند ياسمين }
كان الجميع جالس في الغرفه اللي فيها ياسمين و كانو ينظرون ل تلك الملاك 
هل يعقل تلك الملاك يحصلها كل هذا هل من فعل ذالك بشري لكي يأتي له القلب ليفع شيئ كهذا لتلك الطفله 
كينان:” معقول في حد يفكر يبص ل طفله زي دي هو جرا اه في الدنيا دي بس “
جواد بضحكه ساخره:” ههههههههه …..دا في أصغر من كده و بيحصلهم اللعن من كده دا في ابهات …ابهات بيعملو كده في بناتهم الدنيا بقت وحشه قوي استغفر الله العظيم واتوب اليه ربنا يبعدنا عن الناس دي “
مازن بحزن :” يا ترى اه مصير العيله دي والله حرام….
قطع حديثهم دخول نيره من الخارج 
فارس:” كنتي بتكلمي مين يا ماما “
نيره و هي تجلس على أحد الكراسي:” دا ابوك كان بيقولي انه جاي بكره من السفر “
جواد:” ربنا يرجعه بالسلامة “
نيره:” يااارب “
فجأه سمعو طرق على الباب سمحو للطارق بالدخول 
دخل شاب يرتدي قميصا ابيض و بنطلون اسود 
جواد بستغراب:” مين حضرتك “
الراجل :” انا المقدم صفوت الشريف جي اعرف اه اللي حصل و لو اعرف اخد معلومات من البنت على اللي عمل كده”
فك جواد ايده من حضن ياسمين و نهض و سلم على الظابط:” تعال و سهلا بحضرتك يا صفوت باشا اتفضل اقعد و انا هحكيلك “
قال اخر كلمه وهو يشير له على الاريكه الموحوده في الغرفه 
جلس صفوت وبجانبه 
جواد بأسف:” انا اسف بس ياسمين فقدت الذاكره و مش فاكره حاجه خالص “
صفوت باستغراب:” ياسمين مين “
جواد:” انا اللي سمتها ياسمين “
صفوت:” اه فهمت ممكن تحكيلي اه اللي حصل و انتو لقتوها فين و ازاي “
بدأ الشباب يحكو كل حاجه من ساعه ما كينان شاف ياسمين لحد مكلمو اهلها و رفضو يخدوها 
صفوت بأسف:” انا كده مطِّر  اكلم رعايه الاطفال عشان يخدوها مينفع تفضل مع حضرتك… “
حزن الجميع و خصوصا جواد الذي قلبه و جعه جدا معرفش ليه 
{ والنبي يا عمو خليني مع جواد و النبي انا خايفه و النبي انا معرفش غيره }
قالتها ياسمين التي استيقظت على اخر كلمه ودموعها تغرق و جهها 
التفت جواد و صفوت ل مصدر الصوت اول ما جواد  شاف دموع ياسمين جري عليها و بدأ يمسح دموعها مسكت ياسمين ايد جواد وقالت :” والنبي ما تسبني انا مليش حد و بعدين مش انتى من شويه قبل منام و عدتني امي هفضل معاك على طول “
جواد بابتسامه وقال:” و انا عند و عدي و عمري مهسيبك ابدا اتفقنا “
ابتسمت ياسمين و احتضنته 
صفوت بأسف:” بس هي مش هينفع تفضل مع حضرتك لازم تروح رعايه الاطفال…..  بس انا عندي فكره انتى ممكن تتبناها و كده تفضل معاك على طول وإنشاء الله لو عرفنا حاجه بخصوص  مين اللي عمل كده هنبلغ حضرتك انا كان مفروض  ابلغ رعايه الاطفال بس انا مش هعمل كده و هديك فرصه لبكرة الصبح “
نهض جواد و سلم على صفوت:” شكرا جدا يا حضره المقدم و أنشأ الله اول ميطلع النهار هعمل الازم “
غادر صفوت الغرفه 
نيره:” هنعمل اه دلوقت سلمى عمرها مهتوافق مهما حصل اه العمل “
جواد وهو ينظر ل ياسمين التي تبتسم له:” هتوافق انا متأكد انها هتوافق “
                ●●●●●●●●●●●●●●
{في قصر الزيني }
نزلت سلطانه وجدت الجميع مجتمع و ينظرون لها نظرات كلها فرحه وشماته
محمد :” لمي خلاجتك و امشي يلا “
سلطانه بجهل:” امشي فين و ازاي مش فهمه 
محمد :” بصراحه انا معدش طايجك  ولا عايزك لا انتي و لا بناتك و اما  تمشي فين دي حاجه متخصنيش و جدامك دجيجه تلمي فيها خلاجتك و الا هتمشي باللي انتي لابساه:”
سلطانه بدموع:” اروح  فين انا مليش حد وبعدين اطلع دلوجت دا انا بجينا المغرب “
محمد :” جلتك جدامك دجيجه تلمي فيها خلاجتك:
طلعت سلطانه تلم هدومها و بعد قليل من الوقت نزلت و بيدها شنطه صغيره 
اول ما احمد شافها هرول اتجهها :” والنبي يا خلتي متمشيش انا بجبك جوي   والنبي يا بوي متخليهاش تمشي طب خليها للصبح طب “
سلطانه بدموع:” خلاص يا احمد متتحيلش على حد و خلي بالك من نفسك و من اخواتك يا حبيبي و متترجاش حد ماشي “
كادت سلطانه تخرج من باب المنزل 
محمد بشماته و هو يعطيها بعض الاموال:” دي عشان تعرفي تمشي و نسيت اقولك حاجه …. انتي طالج طالج”
بكت سلطانه بشده :” حسبي الله ونعم الوكيل…. حسبي الله ونعم الوكيل …حسبي الله ونعم الوكيل…. حسبي الله ونعم الوكيل”
خرجت سلطانه من باب القصر و خرج الجميع و رأها لكي يشمتو فيها لكن فجأه سلطانه و جدت من يوقفها استدارت لقتها شغف 
تركت شغف امها و رجعت ليهم بغضب ووقفت امامهم:” احنا دلوقتي  هنمشي بس هنرجع و الله هنرجع بس سعتها هتشفوفو 
بنات السلطانه هيعملوه اه”
انفجر الجميع بالضحك عليها اما هي نظرت له نظره غاضبه وذهب اتجاه والدتها وذهبو 
تحت عيونهم الفارحه بأن سلطانه ذهب   لا يعرفو بأن ذهاب سلطانه سبب في انفتاح قبورهم 
             ●●●●●●●●●●●●●●●●  
الفصل الرابع الجزء الثاني من بنات السلطانه 
بسم الله الرحمن الرحيم 
في القطر تجلس في القطار كانت تجلس  في القطار و تبكي جلس بجانبها امرأه في عقدها الخامس
لحاظت حزن سلطانه فاطبطبت عليها:” مالك يا بنتي بتعيطي  ليه “
سلطانه و هي بتمسح دموعها:” لا مفيش حاجة متشغليش بالك “
المرأه:” لا يا بنتي احكي في اه “
ارتاحت سلطانه لتلك المرأه و بدأت تقص عليها كل شيئ 
انتهت سلطانه من قصها كل شيئ 
حزنت سلطانه على ماجرى لتلك المرأه :” يا حبيبتي يا بنتي….بقؤلك اه انا جوزي ميت من زمان و بنتي متجوزه وعايشه بره اه رأيك تقعدي معايا انتي و القمامير دول  واياكي ترفضي اياكي “
لم تستطيع سلطانه الرفض ووافقت و فرح البنات كثيرا 
●●●●●●●●●●●
اتى الصباح و اشرقت  شمس جديده 
الساعه 9:00 وصل الشباب و نيره أمام باب قصر الحوصري في نفس الوقت اللي و صل فيه جبار 
نزل جواد و هو حامل ياسمين استغرب جبار و جاء ليتحدث لكن نيره سحبته للداخل 
دخل جواد وهو حامل ياسمين و ورأه الشباب انفزعت سلمى:” من دي و ليه جواد شيلها “
يامن :” ياريت تتفضلو معايا للمكتب و  انا  هفهمكم “
وافقو الاهل على الدخول للمكتب جاء جواد ليذهب معهم لكن ياسمين مسكت ايده بخوف
فارس:” خليك انتى يا جواد مع ياسمين و احنا هنفهمكم كل حاجه “
دخل الجميع المكتب وبدأ الشباب يحكو كل حاجه من ساعه ما كينان شاف ياسمين لحد مكلمو اهلها و رفضو يخدوها و كلام الظابط 
سلمى :” انا على عيني و على راسي و صعبانه عليا اه بس مينفعش تقعد هنا و دا اخر كلام “
طلع عماد ل جواد في الصلون:” اسمعني يا جواد البنت دي تروح ل دار الرعايه مينفعش تقعد هنا و هو اي حد ننقظه هيقعد معنا و مش هقبل نقاش “
حوال جواد الاعتراض لكن الكل و قف في وجهه من الكبار 
ياسمين و هي تمسك ايد جواد بعياط :” والنبي يا انطي خليني مع جواد انا خايفه و تعبانه قوي و النبي انا مش هعمل اي حاجه أبدا ولو عوزاني انا ممكن اشتغل في البيت عند حضرتك او حتى ممكن انا مكلش بس خليني عندك و النبي:”
و بدأت دموعها بالسقوط بغزاره 
تلك الدموع جعلت دموع سلمى تنزل و اقتربت منها و جلست امامها ومسحت دموعها:” متقوليش كده يا حببتي انتى من هنا و رايح هتبقي زيك زي هبه بنتي بظبط اتفقنا “
فرحت ياسمين كثيرا و ضمت سلمى 
.فرح جواد و الشباب كثيرا 
ياسمين بفرح:” شوفت يا جوجو انا هفضل معاك “
استغرب الجميع  من يكون جوحو هذا 
جواد باستغراب:” جوجو مين يا حببتي محدش هنا اسمه جوجو “
ياسمين بدون تفكير:” جوجو انتى مش انتى اسمك جواد يبقى جوجو “
برق جواد عنيه بصدمه اما البقيه  حاولو كتم ضحكتهم على منظر جواد 
كاد جواد ان يجيب لولا دخول هبه و هي ترقض اتجاه جواد:” ابيه جواد انا رجعععععت وحشتني قوي قوي”
وضمته و ضمت جميع ما في المنزل استغربت هبه وجود ياسمين:” من دي يا ماما “
سلمى و هي تقترب منها و تسحبها اتجاه ياسمين 
و قفت هبه اماه ياسمين و بينتهم سلمى:” دي هبه يا ياسمين بنوتي و دي ياسمين يا هبه من هنا ورايح تعتبريها اختك “
.استنو جميع موقف هبه لكن هبه لم تعطيهم كثيرا من الوقت و ضمت ياسمين بحب:” الله اخيرا هيبقى عندي حد العب معاه مش مصدقه”
فرح جواد و ياسمين كثيرا و الجميع ايضا 
هبه:” و انتي عندك كم سنه انا عندي 12 وانتي و يترا انتي في سنه كام “
لم تعرف ياسمين بماذا تجيب  
جواد بابتسامه وقال:” ياسمين عندها 10  سنين و أنشأ الله اول ميجهز ورقها هتروح معاكي المدرسه “
هبه ل جواد:” هو انتى عندك كم سنه يا ابيه “.
جواد باستغراب:”20 سنه ليه “
فجأه نطت هبه بفرح و شبكت ايديها في بعض وقالت بحب :” هيييييه يعني انتى عندك 20و هي 10 يعني الفرق عشر سنين بس Yes  Yes  Yes 
قالت اخر كلمه وهي تقفز بفرح 
سلمى بستغراب:” انا مش فاهمه حاجه اه دخل العمر و اه اللي Yes Yes  دي 
هبه و هي تشرح لها:” ماهو يا ماما دايما في الروايات يحصل كده  بيبقي البطل هو اللي بيربي البطله و بيبقى الفرق بينهم عشر سنين و بيبقى البطل بيحب البطله من وهي صغيره و بتبقى البطله متعلقه بالبطل زي ياسمين ماهي متعلقه في ابيه جواد و بعد مابيكبرو بيتجوزو هيييييييه”
فتحت سلمى عينيها و بوقها بصدمه 
كينان و هو يكتم نفس هبه و بيضحك:” ههههههه البت هبه دي عليها مقالب مش عارف عني كل هزار امتى “
هبه و هي تدفعه:” بس انا مبهزرش والله يا ماما بيحصل كده ف… “
كتم كينان نفسها:” هههههههه مش هتبطل بردو “
كمل وهو بيهمس لها في اذنها :” اخرسي ابوس ايديدكي هتودينا في داهيه “
فارس و هو بيحاول يخلي سلمى متفكرش في الموضوع:” الله صحيح يا عمتو انتو اه اللي رجعكو من الصعيد بدري كده “
جواد مؤيدا حديث فارس:” اه صحيح انتم مش كنتم هتقعدو يومين اه اللي حصل “
سلمى بحزن:” كويس انك فكرتني يا فارس ادفي موضوع لازم تعرف بيه يا جبار “
جبار:” اه الموضوع “
بصت سلمى ل هبه و ياسمين بمعني مش هينفع 
نهض جواد وحمل ياسمين :” يالا يا هبه عشان توري ياسمين اوضتك “
وافقت هبه و طلعت ورا جواد و ضع جواد ياسمين في غرفه هبه و نزل 
وبدات سلمى تحكي كل اللي حصل في الصعيد تحت صدمه الجميع 
جبار بغضب:” لا ابوكي ولا اخوكي اتغيرو ابدا لسه زي ماهما ظلمه في اب يعمل في عياله كده”
جواد :” انا مش مصدق معقول في حد بنته تموت ويعمل كده انا مش مصدق “
قطع حديثهم دخول الخادمه تبلغهم بأن الطعام جهز 
سلمى:” الكلام مش هيجيب  فايده يالله يا جواد اطلع هات البنات عشان ياكلو “
سمع جواد الكلام و طلع جاب ياسمين و هبه 
قعدو ياكلو و طبعا لم يخلى الجو من مزاح هبه و دلع ياسمين ل جواد اللذي يجعل الجميع يضحك على شكل جواد الغاضب 
و بعد الطعام اتجه كل من جواد و عماد و اتبنو ياسمين 
                           ●●●●●●●●●
اما في اسكندريه و صلت سلطانه مع المرأه التي اسمها سميحه و فعلا اتقألمت معاها و حبتها جدا 
●●●●●●●●●●●●●
وبدات السنين تمر وكبرت ياسمين و كل يوم بيزيد حملها  حب جواد ليها و الكل لحظ دا و كل بقى عارف ان جواد بيحب ياسمين و ياسمين بتحب جواد
اما بنات السلطانه كبرو و زاد جمالهم و بقو جمالهم مش طبيعي 
اما عيله الزيني كما هي عايشه في سلام 
هل سيظلو في سلام ام سيأتي من يضمر هذا السلام 
وها هي مرت 10 سنوات و جاء اليوم الذي سيقلب حياه الجميع رأسا على عقب 
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى