Uncategorized

رواية الخديعة الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية الخديعة الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل

بعد سنوات كان تغير حال الجميع لكن من شب علي شئ شاب عليه ، ظل عبد الرحمن بالرغم منه اصبح طبيب نفسي لكنه دائما يخشي من حلم علي اخيه ، أما عليا فدرست إخراج سينمائى وكانت اخت حقيقية لحلم لدرجه ان هناك من يظن أنها عليا عامر زهران ، بالنسبة لعمر اصبح مهندس الطفل الذي بالأمس كان يبغض الأرقام اصبح مهندسا اليوم لكن لم يبوح بعشقه مطلقا لحلم حتى الآن ولا يعلم هل السبب حديث اخيه ، أم أنه ينتظر أن يكون لائق بها ، ام حلم درست تصوير فهى تعشق التصوير منذ الصغر والدها عارض في بداية الأمر وطلب أن تدرس تخصص يفيدها في إدارة املاكها لكنها رفضت وصممت فرضخ في نهاية الأمر ، بالنسبة لعائلة عامر اختفت منذ 7 سنوات حاول غافر الوصول لهم بكل الطرق حتى أنه كان يسافر يبحث عن اخيه تكرار لكن بدون نتيجه .
كانت حلم تجلس في الحديقة وتقوم بمراقبه الكاميرا الخاصة بها لتتأكد أنها مستعده فهى بعد دقائق ستنطلق لمغامرة جديدة فهى تطلق علي شغف تصويرها مغامرة .
لتشعر بأحد يقترب منها لترفع اعينها وتراها يقترب منها 
لتعود لجلستها كأنها لا تراه ، ليبتسم فهو يعلم أنها تعشقه لكن تنتظر أن يعترف لها وعندما كان مستعد في حفله عيد ميلادها السابق ، وقف امامها ساعه كاملة لا يتحدث ومن يومها الي الآن لا تتحدث معه ، فهو هدم احلامها .
” أنت خارجه ؟
لتنظر له بلامباله وتؤما له ببرود ، ليعلم أن امره صعب 
” علي فكرة خلصت الجيش ، ومن بكرة هبدأ  شغل .” 
لتقف وهى تنظر داخل عدسة كاميراتها 
” وأنا مالى بتقولى ليه .” 
” حلم كفاية طريقتك دى أنا عارف انك زعلانه بس بلاش الطريقة دى تمام .” 
” زعلانه أنا ليه ، هو أنت مثلا وعدتنى أنك تخلى يوم عيد ميلادى رائع ، وفضلت قدامى ساعه وفي الآخر عبد الرحمن نادى عليك جريت وفضلت للفجر مستنايك واتصل بيك وأنت مش معبرنى ، وقومت تانى يوم روحت الجيش ولا عبرتنى ، اكيد أنت معملتش كدا يبقي هزعل منك ليه .” 
” طيب ممكن نمسك جزء جزء ووعد هقدر اخليكى تسامحينى دا أنا عمر برضه .” 
” مش فاضيه عندى شغل .” 
وتتحرك من امامه ليقف امامها بهدوء 
” عارف وعمى طلب اروح معاك لأنك رايحه مكان مهجور .” 
لتنظر له بغضب ويخيل لها أنه هنا فقط بسبب طلب والدها ليزداد غضبها منه 
” شكرا أنا مش صغيرة وبعرف ادافع عن نفسي كويس ، واه كبرت ومش محتاجة حميتك المزيفة .” 
لتتحرك من امامه بهدوء ليراها تركب سيارتها بهدوء ، ليشعر بأخيه .
” عايز رأي ابعد عن حلم يا عمر ، واهى جت منها كبرت وبقت واعيه وقادرة تحكم علي تصرفاتها .” 
لينظر له بغضب 
” عارف يا عبد الرحمن أنت عمرك ما هتحس بيا غير لم تحب فعلا ، أنا بحبها يا عبد الرحمن ، فاهم قلبي اتقفل عليها من وهى عيله كانت تتحامى فيا ، لم كانت تفرح بنجاحى اكتر منى ، لو فتحت قلبي هتلاقيها جوا قلبي يا اخويا فاهم .” 
” أنت مش بتحبها أنت مريض بيها .” 
” لو هى مرض مش عايز اشفي منه ، عايز افضل كدا .” 
ليبتسم ساخرا عليه 
” ولم دا حقيقي ليه مقولتش ليها إنك بتحبها ، علشان أنت مصدق كلامى بس بتقاوح وبس .”
لتقترب عليا عليهم لينظر لها عمر بلوم 
” بطل نظرتك دى قولت افرحها اعرف منين إنك هتقف مكانك زى اللوح .” 
عبد الرحمن وهو يتحرك من امامهم 
” والله انتم صعبانين عليا مش هتفقوا غير لم تاخدوا قلم كبير .” 
يقترب عمر من عليا 
” أنت عارفه هى راحه فين .” 
لتؤما له بخبث 
” عارفه .” 
…………… 
في الداخل كانت رئيفه تقف امام الخدم تملى عليهم قرارتها ، لترى عامر واقفا أمام باب مكتبه 
” هو حضرتك مخرجتش لسه .” 
” اه ، خلى حد يعملى قهوة وتعالى عايز اتكلم معاكى .” 
بعد دقائق كانت تجلس رئيفه امام عامر
” خير في حاجة حصلت .” 
” اه وصلت لأخبار عن غافر ولازم اسافر .” 
هتف بعبارته وهو مكفهر الوجه 
” طيب دا كويس ، ليه حضرتك زعلان .” 
ليقف عامر 
” زعلى مش علي غافر علي حلم ، حاسس ان كل اللي بنيته هيتهد حلم لا راضيه تنزل الشركات ، ولا راضيه حتى تتدرب .” 
لتبتسم هى براحه 
” حلم بس فرحانه بتخرجها وأنها بقت مصورة ، كام يوم وتهدى وتلاقيها رجعت لوحدها تقول يلا ننزل الشركة .” 
” يا ريت وإلا كل حاجة هتروح وهتتاكل .” 
” بعد الشر عنها ، وبعدين تتاكل ازاى امال عبد الرحمن وعمر وعليا لازمتهم ايه .” 
” صحيح هو فين ؟!
لتقطب جبينها 
” مين فيهم .؟
” عمر مش خلص جيش ايه مستنى ايه علشان يستلم شغله .” 
لتبتلع ريقها بقلق فهو رافض أن يعمل في شركات عامر أو بالأصح شركات حلم 
” هو قدم في شغل واتقبل ، اصل صاحبه الشركة تبقي كانت زميله ليه في الجامعه .” 
” طالما دا هيريحوا يبقي ماشي ،ربنا يوفقه .” 
” عن اذنك لازم اتابع الغدا .” 
” روحي أنا هخلص القهوة واتحرك علي الشركة .” 
……….؟………
في مكان ما بشبرا الخيمة 
كانت حلم تلتقط بعدستها صور للأماكن القديمه ، والاناس الطيبون ، وكانت منبهرة بالمكان ، لتستمع لصوت استغاثه لتتحرك وراء الصوت لترى رجل هيئته عجيبه يضرب سيده وكل الرجال والنساء واقفون يتابعون بدون ادنى اعتراض ، لتقطب جبينها وتبدأ في التدخل لتقف امامه بغضب .
” أنت شايف اللي بتعمله دا رجوله .” 
لينظر لها وهو ممسك بشعر السيده تحت اقدامه 
” وأنت بقي اللي هتعرفينى الرجوله ازاى .” 
” اه أنا ، ايه فاكر إنك هتخوفنى .” 
هى بالفعل كانت خائفه لكن لا تظهر خوفها هذا 
ليترك السيده لتزحف هي برعب جلى ، ويقترب من حلم التى هى بدورها كانت ترتد للخلف لتشعر بشخص اخر ورائها لتعلم أنها ستموت الآن لا محال .
ليحاول الرجل أن ينقض عليها لكنها تهرول مسرعه ليهرول هو والرجل الآخر ورائها ، لتبدء في الجرى وتحاول أن تجد مكان لتختبأ به لكن لا تجد فكل الأبواب مغلقه لترى صف سيارات قديمه لتقف ورائها بسرعه ، وتحاول أن تهدء ليصل الرجل الي المكان بسرعه ويراها من خلال مرآه السيارة ليلتف بهدوء حولها ويمسك بها لترتعد من الخوف وتصرخ صارخه قوية ، وقبل أن تتخيل ما يحدث لها ، تشعر بأن هناك احد أزاح الرجل من جوارها ، لتنظر لتراه عمر لتبتسم براحه نعم فهو امانها الأبدى ،لينظر لها شرزا 
” خليكى ورايا يا مصيبتى .” 
لتقف ورائه ويبدا في صد ضربات الرجل جيدا نعم اخيرا فادته تدربيات الجيش العنيفه ، لكن لم تدم فرحته بالنصر طويلا ليستمع لها تستنجد به 
” عمر الحقنى .” 
لينظر مكانها يري رجل اخر متحكم بها ومعه سلاح ابيض صغير وضعه علي عنقها .
” اهدى ونزل المطوه دى متوديش نفسك في داهيه .” 
لكن الآخر لا يبالى 
” فاكر هتدخلوا منطقتنا وتعلموا علينا ، والحلوة دى تترسم قدام الناس وتقولى أنا مش راجل ، أنا بقي هعرفها راجل ولا لاء .” 
لترتعد من الخوف وتنظر لعمر برعب ليطمئنها بنظراته 
” وأنت بقى متخيل أن هسيبك تلمسها ليه هو أنت مشفتش رجاله قبل كدا .” 
ليغتاظ الرجل ويلقى بحلم علي الأرض ليهتف عمر بقوة 
” اجرى يا حلم .” 
لترتبك حلم ولم تستطع التصرف لكن عمر يسيطر جيدا علي الوضع حتى يستمعوا لصوت سيارة الشرطه تقترب ليفروا جميعا كالفئران ليدخلوا الي جحورهم ، بينما عمر هرول تجاه حلم ليطمئن عليها .
” أنت كويسة فيكي حاجة .” 
الغريب أن السيارة لم تدخل للمنطقه مما يدل أنها ذاهبه لمكان آخر كأن الله ارسلها لإخافتهم ، لتحاول حلم الوقوف لكن من شده الرعب لم تستطع ليقترب عمر ويحملها ليخرج بها من هنا مسرعا ، وعندما وصلولوا لسيارتها ادخلها برفق وهرول تجاه محل صغير ليبتاع لها زجاجه مياه ، وبالفعل يأتى مسرعا لتبدء في ارتشاف المياه ويدها ترتعش ، ليلعن غبائها كيف لها أن تتواجد في مكان مثل هذا بمفردها .
” اهدى خلاص بقينا في امان .” 
لتؤما له ثم تحتضنه بقوة وهى تبكى ، ليبدء في تهدئتها ويتخيل هو الاخر أن كانت اصيبت بأذي لكن هو الآن منتهى حتما .
” حلم عدت أنا جنبك اهدى .” 
لتحاول أن تهدء ليجلسها في وضعيتها ثم ينظر لها بهدوء وهو يتأكد أنها بخير ليستمع لها تهتف ببكاء 
” كنت هموت يا عمر .” 
ليصدم من عباراتها وبدون وعى منه يهتف بدون ترتيب 
” بحبك .” 
لتصدم من كلمته وتتسأل لتتأكد أنه هتف بها حقا 
” قولت ايه ، قول تانى يا عمر .” 
ليبتسم علي طفولتها 
” بحبك يا حلم ، ولو كان لمسوا منك شعره كنت هنتهى .” 
لتنظر له بحالميه شديدة 
” بحبك يا عمر ، لا بحبك دى كلمه قليلة قوى ، أنا حاسه ان معنديش اختيار يا احبك … يا احبك .” 
ليضع مقدمه راسه علي راسها 
” كنت غبي لم سكت يوم عيد ميلادك .” 
لتبتسم هى 
“وانا لو اعرف إنك هتنطق كنت اجرت بلطجيه يضربونى ، بس يومها زعلت عليا قالت انك محضرلى مفاجاه ، وفضلت مستنيه بس أنت مقولتش حاجة .” 
” علشان أنا غبي ، بس كل حاجة مستنايكى اول ما نرجع هقولك وهتشوفي كل حاجة .” 
لتقطب جبينها بعدم فهم
” ازاى كل حاجة موجودة .” 
” لم نوصل .” 
ليغمز لها لتقهق عليه 
” عمر قولها تانى .” 
ليضع كفه علي خديها 
” بحبك يا حلمى ، بحبـــــك .” 
لتزفر براحه نعم فهو اخيرا هتف بأروع كلمه حلمت لأيام وأيام أن تستمع لها .
……………….؟…….
في المشفي الذي يعمل به عبد الرحمن 
كان جالسا في مكتبه شاردا بأمر ما ، كان شارد بهم باديا علي وجه ، نعم فهو يعشقها منذ أن وقعت عينه عليها لكن ماذا يفعل ما باليد حيلة فهو كان يتمنى أن يكون شخص اخر لينال عشقها لكن هو عبد الرحمن وليس شخص اخر .
………………..
في مكان مهجور كان يقف رجل متخفي وأمامه رجل اخر مقيد اليدين والقدمين .
” ها لسه مصمم إنك تكمل تحقيق .” 
ليجيب المقيد بقوة
” ايوة لأخر يوم في عمرى ، دى مسأله مبدأ .” 
ليعضب الآخر ويخرج سلاحه ويطلق في منتصف راسه ، ثم يبتسم بخبث 
” امممممم كان نفسي تسمع الكلام بس كدا مبقاش في عقبه اطلاقا ” 
ليخرج من المكان بهدوء كأنه لم يفعل شي مطلقا .
……………………
عادت حلم بجانب عمر وطلبت منه أن لايخبر والدها وهو وافق كى لا يثير ريبته عليها ، ليطلب منها أن تستعد وتقابله بعد دقائق أمام في بيت الشجرة القديم ، لتدخل وتحمد ربها أن والدها ليس هنا تصعد لغرفتها مهروله لترى عليا بالداخل .
” أنت هنا كويس محتاجه مساعدتك .” 
لترفع عليا حاجبيها بإستغراب 
” مساعدتى أنا ، وبعدين ايه الحكايه عينك بتلمع ، وضحكتك قربت توصل لودنك .” 
لتجلس جوارها وتضع يدها علي قلبها 
” قالها يا عليا قالى بحبك .” 
لتنظر لها بعدم تصديق 
” بتقولى ايه قال ايه ، ومين ، وفين .” 
لتدور حول نفسها 
” قالى بحبك وقولت ليه بحبك ، عمر نطق اخيررررررا .” 
لتقف هى الأخرى لتقفز في الهواء 
” يا سيدى ، احكيلى بالتفاصيل ” 
” لا دلوقتى لازم اجهز علشان عايزنى في بيت الشجرة القديم .” 
لتصفق عليا 
” واو دى هتبقي حكايه ،يلا علشان تجهزى .” 
لتبدء في الاستعداد لتكون اجمل بكثير ليس جمال الوجه فقط لا بالروح كانت سعيده وكان هذا باديا عليها ، لتهرول للأسفل وفي طريقها لمكان عمر يراها عبد الرحمن وكان عائدا لتو من عمله .
” هاى .” 
لينظر لها ببرود كالمعتاد 
” اهلا ، ايه مش كبرتى علي اللعب في البيت دا .” 
” مش هتنكد عليا ، أنا طالعه لعمر .” 
يقطب جبينه 
” عمر ! هو جوا .” 
لتؤما له وتدخل بسرعة ، بينما تجمد عبد الرحمن مكانه 
لتصدم حلم عندما دخلت لترى المكان مزين بصورها في جميع المراحل والأهم أن كلهم بجانبه هو فقط لتبتسم بدموع ثم تنظر له 
” مش بقولك معنديش اختيار ، كل الذكريات دى معاك وملكك ، كل نفس كان معاك يا عمر .” 
ليقترب منها 
” كل نفس راح معايا واللى جاي معايا ، كل ذكرى معايا هنعمل قدها مليون مره .” 
ليجلس علي ركبتيه ويخرج علبه مخمليه صغيره 
” هو الطبيعى يكون خاتم أو دبله الخطوبه ، بس دى سلسلة علشان تفضلي متسلسلة بيا للأبد .” 
لتبتسم وتجلس امامه 
” ليه سلسله عليها تعويذه .” 
” اه تعويذه. بحبى ليك .” 
ليخرج السلسال لترى نجمه جميلة ليضغط عليها من الخلف لتخرج نجوم صغرى نجمه مكتوب اسمها ونجمه اخرى اسم عمر والباقي فارغين 
” اسمى واسمك وبعدين اسماء ولادنا .'” 
لتشعر بسعادة بالغه فهى تشعر انها امتلكت نجمه حقيقية ،وليس سلسال لترفع شعرها بسرعه ليلبسها سلسالها ، لتمسك يده وتقبلها ليصدم من فعلتها وقبل أن يهتف 
” عارفه أنه غلط بس مش عارفه القي كلام يعبر عن حبي وعن السعادة دى .” 
ليؤما لها ويعدها 
” ربنا يقدرنى والسعادة دى تفضل علي طول وضحكتك متفرقكيش .” 
” طول ما أنت جنبي عمرى ما هزعل ولا هكشر .” 
ظلوا يتبادلون الحديث ويخططون للمستقبل ، ليخبرها بوظيفته الجديده 
” أنا من بكرة هنزل شغل ، وابدا اظبط الدنيا واتقدم لعمى .” 
لتهتف بسعادة 
” الشغل مع بابي .” 
ليبتلع ريقه بقلق ” لا مش معاه .” 
لتتسأل ” ليه مش معاه ، شركته في مجالك وهو محتاج حد جنبه بما انى طلعت بره حساباته .” 
” حلم لازم لم اتقدم لعمى يبقي معايا فلوس من عرقي وشقايا ، ودا مش هيحصل ابدا طالما اشتغلت في شركات والدك ، وممكن يفتكر أن طمعان فيكى .” 
” بابي عمره ما يفكر كدا ، دى افكار عبد الرحمن وبس .” 
” لا يا حلم أنا عايز ابنى نفسي بنفسي ، عايز يبقي ليا مكان أنا اللي اعمله ، مش مكان بسبب مراتى .” 
لتبتسم بسبب لقبها 
” مراتك أنا .” 
” مراتى وحبيبتى ودنيتى كلها .” 
لتهتف بإبتسامه 
” خلاص طالما هتكون مرتاح كدا ، بس عينك تزوغ كدا ولا كدا عارف هعمل ايه فيك , ولا نسيت لم نهال جات تقولك من سنتين أنها بتحبك عملت فيها ايه .” 
ليشعر بقلق عندما ذكر اسم نهال 
* اه …… فاكر .” 
” ها هتشتغل فين .” 
نعم هو السؤال الذى يعلم جيدا أن إجابته ستكون سبب عراك كبير الآن ، وقبل أن يجيب يستمع لصوت اخيه 
” في شركات الصرفى .” 
لتنظر لعبد الرحمن بعدم فهم بينما هو واقفا يشعر بالبركان  الذي سينفجر الآن 
” مين مجموعه الصرفي .” 
هى تعلم الإجابه لكن تكذب سمعها 
” حلم دا شغل وهما محتاجين مهندسين وقدمت واتقبلت ومكنتش اعرف .” 
لتحاول أن تهدأ 
” مكنتش تعرف ايه بالظبط ؟!
لينظر لأخيه بغضب لكن عبد الرحمن يتخيل أنه فعل الصواب أن حلم عندما ترفض لها طلبا او تفعل شئ ضد رغبتها تتحول لوحش ممكن أن يلتهمك في ثوانى ، وليس جديد عليها .
” حلم ، أنا كنت فاكر نهال مش مسؤله وخصوصا أنها مختفيه من يوم اللي حصل ، لكن عرفت امبارح أن شغلي معاها في إدراتها .” 
لتنظر له بغضب 
” نهال ….. أنت هتشتغل مع نهال .” 
في نفس التوقيت كانت قصت عليا علي والدتها ما يحدث لتبتسم فأخيرا ابنها سينال عشقه لتذهب معها الي مكانهم ،لتصل بينما عبد الرحمن يهتف لأخيه 
” هو دا ، دى حلم اللي عملتها يوم ما تفكر تخرج بره ديرتها تبقي وحش .” 
بينما كانت حلم تدور بغضب حول نفسها بسبب عمل عمر مع نهال ، لتنظر له بغضب وتقف امامه مباشرة 
” أنت ليه بتكرهنى يا عبد الرحمن ، ليه .” 
لينظر لها بهدوء 
” أنا عمرى ما كرهتك يا حلم ، بالعكس مفيش حد ممكن يكون بيحبك قدى .” 
لتصدم حلم من حديثه ، بينما عمر يصدم فهذا ليست نبرته ولا طريقته في الحديث ، هل من الممكن أن يكون فعلا معجب بها أو يعشقها كما هو واضح من نبرته .
بينما رئيفه تنظر لعليا بخوف هل من الممكن أن يكون هذا سبب نفور عبد الرحمن منها طوال هذه السنوات .
ماذا يخبئ لهم جميعا القدر ، هل القدر يلعب بهم ام يخدعهم .
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!