روايات

رواية قدري اللطيف الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية قدري اللطيف الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية قدري اللطيف الجزء الخامس

رواية قدري اللطيف البارت الخامس

رواية قدري اللطيف الحلقة الخامسة

-نادر كان مصدوم وتايه للحظة فاق وعرف ان شيطانه اتملك منه تانى البودى جاردات حبسوه لحد ما الشرطة جات قبضت عليه …. فى مكتب اللواء ماجد الباب خبط ودخل شخص ما قدم التحية
ماجد: اهلا نقيب اسلام اتفضل اقعد
اسلام: شكرا لحضرتك يا فندم الفلاشة دى عليها كل بلاوى نادر الجوهرى القضايا دى تخليه ياخد مؤبد
ماجد: قصدك اعدام!
اسلام بعدم فهم: مش فاهم يا فندم
ماجد: نادر قتل زوجته عمدا وعقوبة القتل العمد الاعدام يا حضرت الرائد
اسلام: طب الحمدلله…. ثانية بس حضرتك اتلخبطت انا نقيب مش رائد يا فندم!
ماجد: لا انا اتكلمت صح مبروك عليك الترقية الجديدة يا سيادة الرائد بالفلاشة دى انت نهيت ملف الجوهرى اللى كان عامل قلبان فى وزارة الداخلية كلها بالرغم من سنك الصغير وخبرتك القليلة الا انك عملت اللى الرتب الكبيرة بما فيهم انا عجزنا عنه بقالنا 6 سنين بحالهم

 

 

اسلام بفرحة: شكرا جدا لحضرتك يافندم واتمنى اكون دايما عند حسن ظنك عن اذنك… قدم التحية وخرج بفرحة متجه للمستشفى اللى فيها فرحة ( اول مفاجأة اسلام طلع ظابط😉)
فى المستشفى فرحة كانت قاعدة بتعيط وهى بتفتكر والدها والذكريات اللى بينهم وكانت بتغنى بصوت عذب وبتقول:
روحى انا راضى فراقك يا حياتى.. هذا قسمة لى وهذا لى نصيب.. كنت شمعة تضوى وتشرق حياتى انطفيت وروحت فى وقت المغيب.. والله ما يسوى اعيش الدنيا دونك لا ولا تسوى حياتى بهالوجود… دامك انت اللى رحلت وكيف بصبر ع البعاد وكيف بنثر هالورود
اسلام طبطب ع كتفها وقال: صوتك حلو اوى يا فرحة ده انتى فنانة بقى
رفعت فرحة عيونها واتصدمت لما شافته لابس بدلة الشرطة وقالت: ايه اللى انت لابسه ده؟
اسلام: ايه يا بنتى دى بدلة الشغل اول مرة تشوفينى بيها انا عارف
فرحة بصدمة: ايه ده يعنى انت طلعت ظابط ليه مقولتليش قبل كده؟!
اسلام: لانك مسألتنيش اصلا ويالا قومى معايا مفيش وقت
فرحة: ع فين؟!
اسلام: هتعرفى لما تيجى عندى ليكى مفاجأة تجنن

 

 

فرحة فى نفسها: ده انت معندكش دم صحيح ابويا لسه ميت وامى فى غيبوبة من امبارح. وانت مروق وبتضحك بس انت يهمك فى ايه دول ناس غريبة فعادى بالنسبة ليك
فاقت ع صوت فرقعة صوابعه: انتى يا بنتى سرحتى فى ايه قومى يالا
بالفعل قامت معاه وصل ع الفيلا وفى الجنينة كان فيه خيمة بيضا شاور عليها اسلام بصت فرحة اتجاهها واتفاجئت بأمها خارجة منها (المفاجأة التانية)
فرحة جريت عليها وحضنتها: ماما حبيبتى انتى كويسة انتى فوقتى امتى من الغيبوبة انتى تعبانة حاسة بحاجة
سعدية بضحك: يا بت افصلى هجاوبك ع ايه ولا ايه اهدى
فرحة باستغراب: ماما انتى بتضحكى انتى نسيتى ان بابا الله يرحمه مات امبارح بالسرعة دى نسيتى بابا
وقبل ما ترد سمعت فرحة صوت عارفاه كويس: ومين قال ان موت يا فرحة؟!
لفت فرحة واتفاجئت بوالدها واقف قصادها من الصدمة اغمى عليها ( المفاجأة التالتة) الكل جرى عليها وفوقوها وطبعا هى مكنتش مستوعبة ولا مصدقة
اسلام بلهفة: فرحة انتى كويسه؟!
فرحة بدموع: انا مش فاهمة حاجة انتم. ليه عملتوا فيا كده ليه كذبتوا عليا؟
اسلام كان هيرد لكن عوض قال: اسمحلى يا حضرت الظابط افهمها انا بصى يا بنتى من اول يوم شوفت فيه اسلام وهو معرفنى حقيقته وانه مسؤل عن القبض عن نادر وطبعا انا وافقت امشى معاه عشان كده امبارح وانا فى الارض لاحظت العربية اللى كانت واقفة فى البر التانى وشكيت فيها فاتصلت ع اسلام بيه وطلب منى اصورها واللى كان فيها انور الدراع اليمين لنادر فاسلام بيه باعتلى حاجات قالى البسها عشان تحمينى ومتأذيش وبالفعل لما انور خبطنى انا اتفديته بالجنب وهو فكر انه خبطنى واتأكد لما شاف الدم المضروب وانا سايح فيه
فرحة: طب ليه مقولتليش يا ابا ليه سبتنى ع عمايا؟!

 

 

اسلام: عشان اللعبة كانت لازم تكمل ونادر وانور يقعوا فى شر اعمالهم ودلوقتى خلاص هما بالسجن يعنى انتم فى امان
فرحة: الحمدلله يارب فعلا يمهل ولا يهمل .. لفت حواليها وقالت: فارس فين؟
اسلام: سافر
فرحة: سافر فين وليه؟! وازاى سافر لوحده اصلا؟!
اسلام: سافر المانيا عشان يعمل العملية ومعاه عبدالله الدكتور صاحبى وكلها شهر ويرجع بالسلامة معافى من المرض اللعين(المفاجأة الرابعة)
فرحة بدموع: انا فرحانة اوى بجد ومش عارفة اشكر حضرتك ازاى ع اللى عملته معانا
اسلام: انا عاوزك انتى يا فرحة
فرحة بصدمة: مش فاهمة تقصد ايه؟
اسلام بضحك: لا انتى فهمتى صح انا عاوزك تبقى مراتى ع سنة الله ورسوله انا من يوم ما شوفتك وانا مش ع بعضى واتأكدت من مشاعرى يوم ما بكيتى فى حضنى كان نفسى اقولك ع كل حاجة بس كان لازم اخبى عشان احميكى انا بحبك يا فرحة وبطلب ايدك اهو … لف لعوض وقاله: موافق يا عم عوض (المفاجأة الخامسة)
عوض: وانا لو لفيت الدنيا عمرى ما هلاقى راجل زيك لبنتى يا ابنى
اسلام: وانتى يا ست فرحة؟!

 

 

فرحة: ايوة بس انا منفعكش يا حضرت الظابط انا مش متعلمة تعليم عالى ومن طبقة عادية ف…….
اسلام مقاطع: انا عارف كل اللى هتقوليه وميهمنيش ده كله انا اللى يهمنى انتى وبس وواثق انك هتكونى شريكتى الصح واحن واعظم ام لولادى كمان وبعدين انا بضيع وقتى معاكى ليه انا هتجوزك براضاكى او غصب عنك
فرحة بضحك: لا وع ايه انا موافقه
اسلام: طيب احنا نكتب الكتاب دلوقتى ولما فارس يرجع بالسلامه نعمل الفرح ع طول موافق يا عم عوض
عوض: مفيش قول بعد قولك يا ابنى
بالفعل وصل المأذون وكتب الكتاب وبعد مرور شهر اتعمل الفرح وامتلك اسلام فرحة قولا وفعلا وعملها مفاجأة بعد ما عرف رغبتها انها عاوزة تكمل دراستها وقدم ليها ع معادلة ونجحت فيها بامتياز ودخلت كلية الهندسة وبقت مهندسة ديكور اد الدنيا وفى يوم رجع اسلام من الشغل لقى بالونة كبيرة مكتوب عليها: إلحق اتهنى بمامى قبل ما شرف واسرقها منك يا سى بابى
جرى اسلام وحضنها بحب وقال: يعنى هبقى اب يا فرحتى
فرحة: واحلى بابى فى الدنيا بحالها يا عيون فرحتك
#النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري اللطيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى